عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-17, 03:23 PM   #2
أم حازم الجزائرية
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 12-02-2017
المشاركات: 11
أم حازم الجزائرية is on a distinguished road
افتراضي

إليك أختاه بعض مقومات السعادة الزوجية
1-النظافة


على الزوجين أن يهتما بالنظافة اهتماما كبيرا، فإذا كانت

النظافة مطلوبة عند عموم الناس فإن دورها أوكد في العلاقات الحميمية بين الزوجين، ، ومن تمام النظافة سنن الفطرة التي أوصى بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2-التجمل


إذا كان للمرأة الدور الأول في التجمل والتزين والأخذ بأسباب سعادة زوجها

وهذا مطلوب منها، بل إنها تؤجر عليه كلما فعلته بنية التقرب للزوج وإدخال السرور على قلبه

- فهذا لا يعفي الرجل أبدا من أن يأخذ حظه من الزينة والتجمل لزوجته حتى يظهر بأبهى صورة تحبها، فقد كان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما يتزين لامرأته استجابة للآية الكريمة

"[ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف]

البقرة الآية226.


فاحرصي أيتها الزوجة المحبة وأنت أيها الزوج الغيور على الأناقة المحبّبة والمظهر الجميل والرائحة الطيبة التي تنفذ من الأنف إلى القلب.

3-تهيئ المكان


مخدع الزوجية أوغرفة النوم مكان يجب أن تكون له خصوصيته في كل شيء : أفرشته وزينته وملابسه وأضوائه، بل حتى كلماته وهمساته. إن لهذه الأمور دورا كبيرا في تهيئ الجو المناسب

-وأخيرا كيف يسعى كل من الزوجين لجعل هذه العلاقة معبرا للدار الآخرة بإعطاء صاحبه المودة والرحمة المطلوبة والاستقرار العاطفي اللازم حتى يتوجه إلى ربه قرير العين لا تشغله مطالب الفطرة عن طاعة الله سبحانه وتعالى لهذا أختي المصونة احذري سخط الله وأليم عقابه في حرمان زوجك من حقه المشروع صيانة لعرضه وإظهارا للعفة حتى لا يكثر السفاخ وينتكس الرجال عن فطرتهم أو يميلون للمعصية والعياذ بالله فتحملين وزر ذالك
أخواتي الكريمات لقد كرم الإسلام المرأة ورفع شأنها وأعلى مكانتها وسمى بها للعياء وحافظ على أنوثتها وحمى عرضها وشرفها في عدة مواطن أنزل الله سبحانه وتعالى سورة كاملة فيها أحكام النساء سميت بسورة النساء لما جمعت من أمور تخص المرأة
فصانت كرمتها وحافظت كيانها،ودعت إلى إنصافها بإعطائها حقوقها التي فرضها الله تعالى في جميع مراحلها وأحوالها ؛كالمهر والميراث،وإحسان العشرة وغيرها من الحقوق.
وتفصيل لأحكام المواريث على الوجه الدقيق العادل،الذي تولاه الله تعالى بنفسه ولم يكله إلى أحد من البشر .وفيها تنظيم للعلاقات الزوجية اهتمامها بحق الزوج على زوجته ,وحق الزوجة على زوجها وإرشادها إلى الخطوات التي ينبغي أن يسلكها كل من الرجل والمرأة لإصلاح الحياة الزوجية.

-دين الإسلام حري بالعناية بإصلاح شأن المرأة ، وكيف لا وهي شقيقة الرجل والمربية الأولى في المجتمع ، فلذلك شرع من قواعد العدالة ما لم يكن معروفا على وجه الأرض في شريعة ولا في قانون ، فسبق إليه الإسلام الحنيف

- وجاء بإصلاح حال المرأة ورفع شأنها ؛ وارتقى بها من متاع يرثه الرجال ، كما يرثون سائر المال والمتاع ، فجعلهن شقائق الرجال ، لهن مثل الذي عليهن من الحقوق والواجبات ، لا يضيع لهن عمل ولا سعي ، ودروهن في النهوض بالأمة ، عامة ، وببيتها خاصة لا يقل عن دور الرجل بحال

حق المرأة على زوجها عظيم جدا يظهر ذالك من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء حيث قال :

استوصوابالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن

حسنه الألباني ( صحيح الجامع)

وقال صلى الله عليه وسلم وهو في فراش الموت :( الصلاة وما ملكت أيمانكم الصلاة وما ملكت أيمانكم )

حتى جعل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُلَجْلِجُها في صدرِه وما يفيضُ بها لسانُه

خلاصة حكم المحدث الشيخ الألباني صحيح إن شاء الله تعالى

(إرواء الغليل)

من حقوق الزوجة على زوجها

أن يعاشرها بالمعروف استجابة لقوله تعالى : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} النساء19

وقوله تعالى :وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ، وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ ) البقرة22

ولقوله صلى الله عليه وسلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم

خلاصة حكم المحدث الشيخ الألباني حسن صحيح (صحيح الترمذي)

والخيرية للمرأة ليست بالأثاث الفاخر والمنزل الكبير والسيارة الفاخرة إنما تؤدي لها حقوقها .
فرسولنا صلى الله عليه وسلم من خير الناس لنسائه ومع ذالك كانت عائشة رضي الله عنها تنام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غرفة ضيقة فكان صلى الله عليه وسلم إذا سجد بالليل وهو يصلى غمز عائشة حتى يتمكن من أن يسجد فإذا قام من سجوده مدت رجلها
هذا دليل على ضيق الغرفة التي ينام فيها صلى الله عليه وسلم مع أحب الناس إليه ولكن الخيرية في المعاملة والإحسان

-من حق الزوجة على زوجها أن يطعمها ويكسوها من الحلال ويؤدبها كما أمره الله إذا رأى منها نشوزا

قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق زوجة أحدنا عليه ؟

قال صلى الله عليه وسلم : [أن تُطْعِمَها إذا طَعِمْتَ ، وتَكْسُوَها إذا اكْتَسَيْتَ ، ولا تُقَبِّحِ الوجهَ ، ولا تَضْرِبْ ، ولا تَهْجُرْ إلا في البيتِ كيف وقد أَفْضَى بعضُكم إلى بعضٍ ؛ إلا بما حَلَّ عَلَيْهِنَّ]

خلاصة حكم الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني إسناده : حسن

من حق الزوج على زوجته أن يعطيها حقها في الفراش لأن الله سبحانه وتعالى يقول :

( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ (
يقول ابن كثير رحمه الله "تفسير القرآن العظيم" (1/363) :
" أي : ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف .
وقال وكيع عن بشير بن سليمان عن عكرمة عن ابن عباس قال :
( إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ؛ لأن الله يقول ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم " انتهى .


يتبع ...



توقيع أم حازم الجزائرية
[IMG]https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/fb/32/23/fb3223fea8e945728c10d75dd95c388d.jpg[/IMG]
أم حازم الجزائرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس