عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-08, 01:05 AM   #17
أم الخير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الحاجز الثـالث: عدم الصدق .
تقول: ورد فيما ورد أن الناس طلبوا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله.
نقول: صحيح، هذا الكلام لا أحد ينكره.
أنت إذا تعلمت واكتشفت حقيقة نيتك: إما أن تُصحح نيتك، أو تترك الطريق إلى أن تصح نيتك .
ما معنى هذا الكلام؟
هذا الكلام مخيف ؛ لأننا تأتينا مواقف فنجد في أنفسنا شائبة، سرعان ما تظهر على السطح بالنسبة لطالب العلم.
مثال ذلك :-
طالب علم يجادل وينافح من أجل الحصول على درجات عالية فإما أن يكون الأول أو يترك الطلب .
إذا تردد طالب العلم في مثل هذه المفاهيم، ووجد نفسه غير قابلة إلا بالتنافس، فالحل بالنسبة له :- البحث عن مكان آخر يتنافس فيه على ترهات الدنيا ، غير الطلب.
إذا قال :- أبقى من أجل أن أُهذَّب؟
نقول: اعلم أن أول من تُسعَّر بهم النار قارئ القرآن، وفي روايات: طالب العلم، طلبه لغير الله.
ماذا نفعل؟
لا تأتي وتحسب نفسك على الطلب، وتكون مفتاحًا للشر؛ لأن الناس واحد من اثنين إما مفاتيح للخير، أو مفاتيح للشر ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :" إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " رواه الترمذي ، وقال الألباني : حسن .



يتبع*
أم الخير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس