اقتباس:
شيخنا الفاضل عندي استفسارين :
الأول بخصوص إعراب المفعول المطلق
هل نعربه فقط مفعولا مطلقا منصوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
أم لابد من تبيين قسمه ( لفظي أ معنوي) و نوعه ( مؤكد لعامله أو مبين لنوع الفعل أو لعدده)
و الاستفسار الثاني بخصوص تسمية ظرف الزمان:
فقد قرأت في التفريغ الكتابي هذه العبارة:[/color]
وقوله -رحمه الله-: ( ظَرْفُ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ )
ظرف الزمان: يبيِّن الزمن الذي حصل فيه الفعل
[color="blue"]
ووردت فيها كلمة الزمان تارة بالألف وتارة من دونه
فماهي الكتابة الصحيحة خاصة أنه منتشر عندنا كتابتها بدون ألف في جمل مثل: استعمال الزمن - زمن الفتن
بارك الله في جهودكم
و جزاكم الله خيرا
|
بارك فيك.
من باب المدارسة والمذاكرة.
قولي: (عندي استفساران)، لأن كلمة (استفساران) مبتدأ مؤخّر.
أولا: لا يلزم أن تبيّني نوعَ المفعول المطلق باطراد، ولكن يحسن أحيانا بيانه بحسب الحال والمقام.
ثانيا: (الزمن) مقصور من (الزمان)، وكلاهما بمعنى واحد، فيُقال: (زمان) و(زمَن)، والله أعلم.