عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-14, 04:29 PM   #58
وفاء ناجي
| طالبة في المستوى الثاني 2 |
 
تاريخ التسجيل: 06-03-2014
المشاركات: 440
وفاء ناجي is on a distinguished road
Note متابعة لمدارسة الدرس الثاني عشر

7- هناك نكتة مهمة ذكرها الشارح -حفظه الله- لإيراد حديث أبي هريرة رضي الله عنه(26) بعد حديث أبي ذر(25) ، اذكريها ؟
ذكر الشارح أنّ المصنّف أورد الحديث 26 بعد الحديث 25 لاستكمال الفكرة ففي الحديث 25 فيها تتجلى الصدقات التي مبناها علاقة الإنسان بربِّه بينما في الحديث 26 تتجلى لنا علاقة الإنسان بالآخرين لتبيان أنّها من صلب الدين و أنّ الإنسان يؤجر عليها ...
8- هناك بعض الآداب للعالم والمتعلم استفدناها من حديث أبي ذر ، اذكريها ؟
• مما استفدناه أنّ على العالم أو طالب العلم أن يحل الإشكال و يرد على الشبهات ان استطاع
• و أنّ على الطالب الإمتثال لأوامر الله و الأدب في مخاطبة النبي صلى الله عليه و سلّم و تباعا لهذا على الطالب احترام شيخه الذي يعلّمه الخير ...
والله أعلم
9- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ)؟
قال الشيخ حمد المري حفظه الله في شرح معنى الكلمة الطيبة صدقة (الكلمة الطيبة هي التي تُدخِلُ السرورَ على النفس، وتؤّلِفُ بين القلوبِ وتُطيّبُها، سواء كان القلب قلبَ صاحبِها كالتسبيح والتهليل، أو قلبَ غيرِه كالدعاءِ والثناءِ ونحوِه..وعلينا أن ننتبه لسياقِ الكلمة الطيبة، قد نأتي بها في سياقٍ ومقصدٍ غير حسنٍ..كأن تقول لأخيك مثلا: فلان الله يعفو عنه، أو فلان: رجلٌ طيّب ما أريد نكسِب سيئات ونحو هذا..هذا كلُّه غير طيّب في المقصدِ والمراد وإن كان ظاهرُه طيب..يعني: إذا كان المرادُ لمزَه )انتهى كلامه ... يعني الكلام الطيب في الفعل و القصد والله أعلم ...
10- إماطة الأذى عن الطريق يشمل الطريق الحسي والمعنوي ، كيف ذلك ؟
إماطة الأذى عن الطريق الحسي بمعنى إزالة الشوك أو الحجر و كل ما يؤذي المار من الطريق أمّا إزالته المعنوي فتتمثل في الدعوة لهذا الدين في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أن تبين الصراط الهادي للجنّة المُبلِغِ رضوان الله عز و جل أن تدعوا للاتباع و تدحض كل بدعة بما رزقك الله من العلم الصالح ,,
11- ذكر العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ) أنها تحتمل معنيين ، اذكريهما ؟
أبان أهل العلم أنّ قول النبي – صلى الله عليه و سلّم (البر حسن الخلق ) يحتمل معنيين فإذا جعلنا الألف واللام الداخلة على كلمة "البر" للعموم والاستغراق كان معنى (حسن الخلق) بمعناه العام؛ يشمَل حسنَ الخلقِ في معاملتك مع ربّك وفي معاملتك مع الناس. وإن جعلْنا "أل" الداخلةَ على كلمة البر للجنس، وكان المعنى معظم البِر فيكون معنى (حسن الخلق) حينئذٍ معاملةَ الخلق والقول الأول هو الأقرب والله أعلم ...
12- لو قال لك قائل : "هذا الحكم أردُّه ؛لأنّ قلبي لا يقبلُه ، هل هذا الكلام مقبول على إطلاقه ؟ وضحي ذلك مع التعليل والتدليل ؟
ليس مقبولا على إطلاقه نعم قال النبي –صلى الله عليه و سلّم - (وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) لكن إن كانت فتوى بالأهواء من دون استناد للأدلّة الشرعية لكن لو كان الحكم مبني على معرفةٍ بالتفاصيل ، و على دليل شرعي واضح لا شبهة فيه عند أهل العلم ؛ فلا ينبغي حينئذٍ للمسلمِ أن يردَّها ، كيف ترد و قد أمرنا بالرجوع لأهل العلم يقول تعالى (أسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)



توقيع وفاء ناجي




وفاء ناجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس