و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته ،
لا تتركي للشيطان سبيلاً إلى قلبكِ أختنا الكريمة ،
كوني اسماً على مسمّى ،
أنتِ مسلمة إذن أنتِ لُؤلؤة ،
و اللؤلؤة يجب أن تُصان حتى تحتفظ ببريقها ،
كوني مع الله كما يريد يكنِ الله لكِ فوق ما تريدين ،
و اتق الله يجعل لكِ مخرجاً و يرزقكِ من حيثُ لا تحتسبين ،
صاحبِي القرآن فهو خير أنيس في القبر و خير شفيع يوم الحشر ،
و أكثري من الاستغفار و الاستماع للمحاضرات و الرقائق ،
و قوي قلبكِ باليقين و حسن التوكل على الله ،
و اتخذي لكِ صحبة طيبة صالحة فإن الصحبة الصالحة من عوامل الثبات على دين الله ،
أسأل الله تعالى أن يثبتنا و إياكِ على الحقّ و يجعلنا دعاةً مهتدين .
|