عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-09, 10:15 PM   #9
أم الإباء..
~مشارِكة~
افتراضي

الفوائد :::

• في قوله تعالى : ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) لما زين الله سبحانه وتعالى الأرض لا شك أن النفوس تعلقت بها وركنت إليها ، فذكرهم وحذرهم التعلق بها وأخبرهم أن زينة الحياة الدنيا إلى فناء وأنها دار إبتلاء ، وأن الأخرة هي دار القرار والجزاء ( وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ) والجرز هي الأرض السوداء الجرداء التي لا زرع فيها ولا ماء ، وشتان بين باق وفان إذ لا سواء.

• وفي قوله تعالى : ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) لما آمن الفتية وأخلصوا إيمانهم لله وفروا من الفتنه وجمعوا بين التبرِّي من حولهم وقوتهم ، والالتجاء إلى الله في صلاح أمرهم ودعائه بذلك وبين الثقة بالله أنه سيفعل ذلك ..استجاب دعائهم وقيض لهم ما لم يكن في حسبانهم .
أم الإباء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس