رحم الله فتى هـــــذب الدين شبابه ...... ومضى يزجي إلى العلياء في عزم ركابه
مخبتــاً لله صــيـــر الزاد كتابـــــــه ...... وارداً من منهل الهادي ومن نبع الصحابة
إن طلبت الجود منه فهو دوماً كالسحابة ..... أو نشدت العزم فيه فهو ضرغام بغابة
جاذبته النفس للشر فلم يبد استجابة ...... متــقٍ لله تعلــو من يلاقيه المهابـــة
|