قال الشَّاعر:
حَدَقُ الْآجالِ آجالُ * والهَوَى للمَرْءِ قتَّالُ
وقال أبو تمَّام:
إذا الخيلُ جَابَتْ قَسْطَلَ الحَرْبِ صدَّعُوا * صُدُورَ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ
وقال آخَر:
وسمَّيتُهُ يَحْيَى ليَحْيَا فَلَمْ يَكُنْ * إلَى رَدِّ أمرِ اللهِ فيهِ سَبيلُ
وقال الحريريُّ:
ولا تَلْهُ عَن تَذْكارِ ذَنْبِكَ وابْكِهِ * بدَمْعٍ يُحاكِي الوَبْلَ حالَ مَصابِهِ
ومَثِّـل لِّعَيْنَيْكَ الحِـمامَ ووَقْعَهُ * ورَوْعَـةَ مَلْقاهُ ومَطْعَمَ صَـابِهِ
وقال أبو الفتح البُستيُّ:
إذا مَلِكٌ لَمْ يَكُن ذَا هِبَهْ * فَدَعْهُ فَدَوْلَتُهُ ذاهِبَهْ
وقال -أيضًا-:
كُلُّكُمْ قَدْ أخَـذَ الجَامَ ولا جَامَ لَنَا
ما الَّذي ضَرَّ مُديرَ الجَامِ لَوْ جَامَلَنَا
وقال آخَرُ:
لا تَعْرِضَـنَّ علَى الرُّواةِ قصـيدةً * ما لَمْ تُبالِغْ قَبْـلُ في تَهْذِيبِهَا
فمَتَى عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ * عَدُّوهُ مِنكَ وَساوِسًا تَهْذِي بِهَا
وقال أبو العلاء:
والحُسْنُ يَظْهَرُ في بَيْتينِ رَوْنَقُهُ * بَيْتٍ مِّنَ الشِّعْرِ أو بَيْتٍ مِّنَ الشَّعَرِ
وقالتِ الخنساءُ:
إنَّ البُكاءَ هُوَ الشِّفا * ءُ مِنَ الجَوَى بَينَ الجَوَانِحْ
[ الأبيات في " الإيضاح " للخطيب القزوينيِّ ].
موقع السلفيات للحوار