![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
20-02-2011
العمر: 44
المشاركات: 45
![]() |
![]()
السلام عليكم أريد الحديث الذي يحث علي إغلاق الأبواب و النوافذ عند دخول وقت المغرب مع التفسير وشكرًا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
إدارة عامة
|
![]()
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم". (رواه البخاري 5623، ومسلم 2012).
وفي رواية أخرى: عن جابر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء؛ فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء". ( رواه البخاري 2380، ومسلم 2013، واللّفظ له). قال ابن الأثير الجزري: "(الفواشي) جمع فاشية؛ وهي الماشية التي تنتشر من المال؛ كالابل، والبقر والغنم السائمة، لأنها تفشو؛ أي: تنتشر في الارض، وقد أفشى الرجل: اذا كثرت مواشيه". أ. هـ. (النهاية في غريب الأثر 3/ 449). قال النووي: "قوله: (جنح الليل) هو بضم الجيم وكسرها، لغتان مشهورتان؛ وهو ظلامه. ويقال: أجنح الليل، أى: أقبل ظلامه. وأصل الجنوح: الميل. قوله صلى الله عليه وسلم: (فكفوا صبيانكم) أى: امنعوهم من الخروج ذلك الوقت. قوله صلى الله عليه وسلم: (فإن الشيطان ينتشر) أى: جنس الشيطان؛ ومعناه: أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من ايذاء الشياطين لكثرتهم حينئذٍ، والله أعلم". أ. هـ. (شرح النووي على صحيح مسلم 13/ 185- 186). قال ابن حجر: "قال ابن الجوزي: إنّما خيف على الصبيان في تلك الساعة لأنّ النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة معهم غالباً، والذكر الذي يحرّز منهم مفقود من الصبيان غالباً، والشياطين عند انتشارهم يتعلقون بما يمكنهم التعلق به، فلذلك خيف على الصبيان في ذلك الوقت، والحكمة في انتشارهم حينئذٍ أن حركتهم في الليل أمكن منها لهم في النهار، لأن الظلام أجمع للقوى الشيطانية من غيره، وكذلك كل سواد، ولهذا قال في حديث أبي ذر: فما يقطع الصلاة؟! قال: الكلب الأسود شيطان. أخرجه مسلم". أ. هـ. (فتح الباري 6/ 341- 342). إذاً في هذا الحديث النبوي يوصي النبي صلى الله عليه وسلم أولياء الأمور والآباء بحسن رعاية أولادهم، وومن ذلك إبعادهم عما يضر بهم في صحتهم العضوية والنفسية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
20-02-2011
العمر: 44
المشاركات: 45
![]() |
![]()
جزاك الله خير أخية ؛ و بالنسبة لغلق الأبواب و النوافذ ماتفسيرها باركك المولى عز وجل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
20-02-2011
العمر: 44
المشاركات: 45
![]() |
![]()
جزاك الله خير أخية ؛ و بالنسبة لغلق الأبواب و النوافذ ماتفسيرها باركك المولى عز وجل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
معلمة بمعهد خديجة
|
![]()
هو أن تغلقي باب منزلك أختي أم الشيماء فإن الشياطين لا تدخل منزلا مقفلا بابه وهذا قد ورد في تفسير الحديث، أما عن غلق النوافذ فهذا لم يذكر في الحديث لذلك الله أعلم هل تغلق أم لا.
وتفسير غلق الباب أنك تغلقينه مع غروب الشمس حتى إذا ذهب بعض الليل فتحتيه إن شئت فحينها ستكون الشياطين قد انتشرت ودخلت بيوتا أخرى لم يُسَمَّ فيها. قال الإمام النووي رحمه الله : " هذا الحديث فيه جمل من أنواع الخير والأدب الجامعة لمصالح الآخرة والدنيا ، فأمر صلى الله عليه وسلم بهذه الآداب التي هي سبب للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه ، فلا يقدر على كشف إناء ، ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره إذا وجدت هذه الأسباب ، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان : ( لا مبيت ) أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة . وفى هذا الحديث الحث على ذكر الله تعالى في هذه المواضع ، ويلحق بها ما في معناها ، قال أصحابنا : يستحب أن يذكر اسم الله تعالى على كل أمر ذي بال ، وكذلك يحمد الله تعالى في أول كل أمر ذي بال ، للحديث الحسن المشهور فيه . قوله ( جنح الليل ) هو بضم الجيم وكسرها ، لغتان مشهورتان ، وهو ظلامه ، ويقال : أجنح الليل : أي : أقبل ظلامه ، وأصل الجنوح الميل . قوله صلى الله عليه وسلم : ( فكفوا صبيانكم ) أي : امنعوهم من الخروج ذلك الوقت . قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الشيطان ينتشر ) أي : جنس الشيطان ، ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ . والله أعلم " انتهى. " شرح مسلم " (13/185) وسئلت اللجنة الدائمة للفتوى السؤال الآتي : " في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري : ( إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم ) ثم جاء فيه : ( وأطفئوا مصابيحكم ) فهل هذا الأمر للوجوب ؟ وإن كان للاستحباب فما هي القرينة الصارفة له عن الوجوب ؟ فأجابت : " هذه الأوامر الواردة في الحديث محمولة على الندب والإرشاد عند أكثر العلماء ، كما نص عليه جماعة من أهل العلم ، منهم : ابن مفلح في " الفروع " (1/132) ، والحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (11/87) والله أعلم " انتهى. " فتاوى اللجنة الدائمة " (26/317) والله أعلى وأعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب. |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
20-02-2011
العمر: 44
المشاركات: 45
![]() |
![]()
بارك الله فيك أختنا الغالية على تكريس وقتك الغالي للإجابة على السؤال ؛ و جزاك الله خيرًا ؛ وجعله في ميزان حسناتك و نفعنا الله بك و بعلمك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|