صفحة مدارسة التفسير / حلقة لبابة بنت الحارث

[فاطمه الزهراء أحمد]

﴿ مَّثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِى هَٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍۢ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍۢ ظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
1. تشبيه نفقات الكفار في الدنيامثل زرع أصابته ريح شديدة البروده فأهلكته.
2. السبب في هلاك أعمالهم ظلمهم لأنفسهم بالكفر والفساد، وليس ظلماً من الله.
﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةًۭ مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا ۚ وَدُّوا۟ مَا عَنِتُّمْ ۚ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ ۖ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلْءَايَٰتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
1. النهي عن اتخاذ بطانة من غير المسلمين
لا يألونكم خبالا } أي: لا يقصرون في حصول الضرر عليكم والمشقة
هَٰٓأَنتُمْ أُو۟لَآءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا۟ عَضُّوا۟ عَلَيْكُمُ ٱلْأَنَامِلَ مِنَ ٱلْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا۟ بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ (119)
1. الفرق بين المؤمنين وأعدائهم:
أنتم تحبونهم وهم لا يحبونكم.
أنتم تؤمنون بجميع الكتب، وهم يكذبون.
بشارة للمؤمنين أن هؤلاء الذين قصدوا ضرركم لا يضرون إلا أنفسهم

[فاطمه الزهراء أحمد]

﴿ مَّثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِى هَٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍۢ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍۢ ظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
1. تشبيه نفقات الكفار في الدنيامثل زرع أصابته ريح شديدة البروده فأهلكته.
2. السبب في هلاك أعمالهم ظلمهم لأنفسهم بالكفر والفساد، وليس ظلماً من الله.
﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةًۭ مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا ۚ وَدُّوا۟ مَا عَنِتُّمْ ۚ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ ۖ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلْءَايَٰتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
1. النهي عن اتخاذ بطانة من غير المسلمين
لا يألونكم خبالا } أي: لا يقصرون في حصول الضرر عليكم والمشقة
هَٰٓأَنتُمْ أُو۟لَآءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا۟ عَضُّوا۟ عَلَيْكُمُ ٱلْأَنَامِلَ مِنَ ٱلْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا۟ بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ (119)
1. الفرق بين المؤمنين وأعدائهم:
أنتم تحبونهم بجهلكم، وهم لا يحبونكم.
أنتم تؤمنون بجميع الكتب، وهم يكذبون.
بشارة للمؤمنين أن هؤلاء الذين قصدوا ضرركم لا يضرون إلا أنفسهم

[هاجر النادي]

مدارسة الاسبوع الاول
سورة آل عمران من ٩٣ الي ٩٧
﴿۞ كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلࣰّا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُوا۟ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَاۤ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ﴾
العناصر التي ذكرها الشيخ في هذه الآية
١. رد علي اليهود ان النسخ غير جائز
٢. جميع انواع الاطعمه محللة لبني إسرائيل
٣. حرم سيدنا يعقوب علي نفسه لمرضه لكن الله لم يحرمه
﴿فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ﴾
١. وجود الايات البينات دليل علي صدقه وصدق من نبأه
﴿قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُوا۟ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ حَنِیفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾
١. امر من الله للرسول ومن اتبعه ان يقول صدق الله
٢. الاعتقاد واليقين في قلوبهم
٣. إقامة هذه الشهادة علي من انكرها
٤. أمرهم باتباع ملة ابراهيم والتوحيد وترك الشرك
﴿إِنَّ أَوَّلَ بَیۡتࣲ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَكَّةَ مُبَارَكࣰا وَهُدࣰى لِّلۡعَـٰلَمِینَ﴾
١. يخبر تعالي عن شرف هذا البيت العظيم وانه اول بيت وضعه الله للناس
٢. ذكر ان هذا البيت مباركا
٣. وضح انه هدي للعالمين وذكر انواع الهدي
﴿فِیهِ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ مَّقَامُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنࣰاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَیۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَیۡهِ سَبِیلࣰاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾
١. وضح انه ادلة واضحات وبراهين قاطعات للادلة ع التوحيد
٢. وضح ما هو مقام إبراهيم وفسره

[هاجر النادي]

مدارسة الاسبوع الثاني
سورة آل عمران من ١١٧:١١٩
﴿مَثَلُ مَا یُنفِقُونَ فِی هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَثَلِ رِیحࣲ فِیهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمࣲ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ﴾
العناصر التي ذكرها الشيخ في هذه الآية
١. وضح مثال لنفقات الكفار بأنها تبطل وتضمحل
٢. فسر معني صر
٣. وضح الأمور الذي حبطت اعمالهم وذهبت بأموالهم
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةࣰ مِّن دُونِكُمۡ لَا یَأۡلُونَكُمۡ خَبَالࣰا وَدُّوا۟ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَاۤءُ مِنۡ أَفۡوَ ٰ⁠هِهِمۡ وَمَا تُخۡفِی صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَیَّنَّا لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾
١. ينهي الله عباده المؤمنين ان يتخذوا بطانة من المنافقين
٢. وضح ان اهل الكتاب لا يقصرون في حصول الضرر ع المؤمنين
٣. وضح الايات التي فيها المصالح الدينية والدنيوية
٤. وضح تعقلون
﴿هَـٰۤأَنتُمۡ أُو۟لَاۤءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا یُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ عَضُّوا۟ عَلَیۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَیۡظِۚ قُلۡ مُوتُوا۟ بِغَیۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ﴾
١. وضح الله الحذر من هؤلاء المنافقين ومبين شدة عداوتهم
٢. فسر معني الأنامل
٣. وضح الله بشارة للمؤمنين ان الذين يريدون ضررهم لا يضرون الا أنفسهم
٤.

[هاجر النادي]

مدارسة الاسبوع الثالث
سورة آل عمران من ١٣٩ الي ١٤٤
﴿وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ﴾
العناصر التي ذكرها الشيخ في هذه الآية
١. هذه الآية تشجيع للمؤمنين وتقوية عزائمهم
٢. فسر معني تهنو
﴿إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾
١. وضح الحكمة من الهزيمة
٢. وضح انهم يرجون من الله مالا يرجون
٣. وضح الحكمة من الابتلاءات
﴿وَلِیُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَمۡحَقَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ﴾
١. وضح ان القتال في سبيل الله يكفر الزنوب
٢. وضح الحكم من تمحيص الله للمؤمنين
﴿أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾
١. استفهام استنكاري
٢. وضح الأسباب الذي يدخل الله بها الجنة
﴿وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَیۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ
١. وبخهم الله علي عدم صبرهم
٢. وضح انه لا يكره تمني الشهادة
٣. وضح ان الله اقرهم علي امنياتهم
٤. إنكار الله عليهم علي عدم العمل
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ﴾
١. وضح انه من جنس الرسل
٢. وضح هدف الرسل
٣. وضح ان مات الرسول لا يحق ترك الإيمان والجهاد
٤. من يكفر يضر نفسه
٥. وضح ان الشكر لا يقوم الا بعبودية الله

[سمر احمد متولي]

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب التفسير الاسبوع الثاني من سوره ال عمران من ١٢٦الي١٣٢

﴿وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّا بُشرى لَكُم وَلِتَطمَئِنَّ قُلوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*المقصود بقوله تعالى وما جعله الله
2*وذكر معنى إلا بشرى
3*ذكر الأسباب التطمئنه
4*ووضح ما هو النصر الحقيقي

۝لِيَقطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذينَ كَفَروا أَو يَكبِتَهُم فَيَنقَلِبوا خائِبينَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*ووضح ما هو الامرين التي أخبرهم بهم الله تعالى العباده المؤمنين
۝لَيسَ لَكَ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ أَو يَتوبَ عَلَيهِم أَو يُعَذِّبَهُم فَإِنَّهُم ظالِمونَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*ذكر ما جري يوم أحد وما جري على رسول صلى الله عليه وسلم
2*ووضح أن اختار الله غالب عن اختيار العباد
3*النتيجة المرتبة على أن الله لايظلم عبده
۝وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ يَغفِرُ لِمَن يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*ذكر ما هي اعظم بشاره
2*ووضح عظمه وقوة الله تعالى على جميع خلقه
3*وبين لماذا ختم الله تعالى باسمين كريمين
۝يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَأكُلُوا الرِّبا أَضعافًا مُضاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1*ذكر ما هي جميع الاوامر الاليهيه والنواهي
3* لماذا ذكر الله تعالى لفظ (التقوى) ثلاثة مرات
٤*ذكر ما معني الايمان
٥*وذكر ما اهم خصال التقوي
۝وَاتَّقُوا النّارَ الَّتي أُعِدَّت لِلكافِرينَ۝وَأَطيعُوا اللَّهَ وَالرَّسولَ لَعَلَّكُم تُرحَمونَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
١*ووضح ما الفرق بين الكفر والمعاصي
٢*بين من هي اسباب حصول على رحمه الله

[سمر احمد متولي]

بسم الله الرحمن الرحيم
١٤٩الي١٥٢حل واجب التفسير الاسبوع الثالث من سوره ال عمران
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعُوا الَّذينَ كَفَروا يَرُدّوكُم عَلى أَعقابِكُم فَتَنقَلِبوا خاسِرينَ۝بَلِ اللَّهُ مَولاكُم وَهُوَ خَيرُ النّاصِرين
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآيه
*لماذا نهى عباده المؤمنين من الكافرين والمناقين والمشركين
٢*لماذا أخبرهم الله أنه مولاهم
۝سَنُلقي في قُلوبِ الَّذينَ كَفَرُوا الرُّعبَ بِما أَشرَكوا بِاللَّهِ ما لَم يُنَزِّل بِهِ سُلطانًا وَمَأواهُمُ النّارُ وَبِئسَ مَثوَى الظّالِمينَ
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
*ذكر شيخ رحمه الله تعالى لماذا القي الله الرعب في قلوب الكافرين
*المقصود بقوله تعالى وَمَأواهُمُ النّارُ
*معنى وبئس مثوى الظالمين
۝وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعدَهُ إِذ تَحُسّونَهُم بِإِذنِهِ حَتّى إِذا فَشِلتُم وَتَنازَعتُم فِي الأَمرِ وَعَصَيتُم مِن بَعدِ ما أَراكُم ما تُحِبّونَ مِنكُم مَن يُريدُ الدُّنيا وَمِنكُم مَن يُريدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُم عَنهُم لِيَبتَلِيَكُم وَلَقَد عَفا عَنكُم وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَلَى المُؤمِنينَ﴾
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
*المقصود ولقد صدقكم الله وعده
*وبين من يريد الدنيا ومن يريد الاخره
المقصود ثم صرفكم عنهم
المقصود ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين

[ريحاب محمد]

تفسير سورة آل عمران
١) سلمى أحمد : معتذرة
٢) فاطمة الزهراء أحمد : من الآية (١٥٣ :١٥٤)
٣) إلهام عبد المطلب : من الآية (١٥٥ : ١٥٩)
٤) سمر أحمد : من الآية ( ١٦٠ :١٦٥)
٥) هاجر مصطفى :من الآية (١٦٦: ١٧٠)
٦) هاجر النادي : من الآية ( ١٥٣ : ١٥٤)
٧) إيمان إبراهيم : معتذرة

[فاطمه الزهراء أحمد]

وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ (139)
1. التثبيت والتشجيع الله تعالى ينهى المؤمنين عن الوهن والحزن لأن ذلك يُزيد المصيبة ولا يُخففها بل يُضعف العزائم ويُقوي العدو.
2. رفع المعنويات رغم الابتلاء فإن الله يُذكرهم بأنهم "الأعلون" بالإيمان والعقيدة والثبات بشرط استمرارهم في الإيمان.
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ (140
1. تسلية المؤمنين بعد الهزيمة:
الله يخفف عن المؤمنين وقع المصيبة.
2. المساواة في المصائب الدنيوية:القرح يصيب الجميع المؤمن والكافر.الدنيا دار ابتلاء يتداول الله فيها الأيام بين الناس.
المؤمنون يرجون من الله الثواب والنصر.
حكمة تداول الأيام الابتلاءات
لتمييز المؤمنين الحقيقيين من المنافقين.
الابتلاء سبب لنيل الشهادة.
وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَمْحَقَ ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾ (141)
التمحيص يعني التطهير والتنقية من الذنوب والعيوب.
القتال والشهادة في سبيل الله وسيلة لتكفير الذنوب ورفع الدرجات.
التمييز بين المؤمنين والمنافقين:
الابتلاءات تفرز الصفوف وتُظهر حقيقة الإيمان.
يعرف بها المؤمنون إخوانهم الصادقين ويميزونهم عن المنافقين.
محق الكافرين
المحق: الإهلاك والاستئصال بالعقوبة.
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾ (142)
1. الابتلاء سنة إلهية يصيب المؤمنين والكافرين، لكن المؤمنين يُمتحنون لتمييزهم وتطهيرهم من الذنوب والكافرين ليُمهلوا ثم يُهلكوا.
2. الجهاد والصبر شرط لدخول الجنةلا تُنال الجنة بالراحة بل بالمجاهدة وتحمل المشقة في سبيل الله.
3. المؤمنون أعلون بإيمانهم رغم المصائب فهم أرجى للنصر والثواب وعلى المؤمن أن يصبر ويثبت ولا يهن أو يحزن.
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ ٱلْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴾ (143)
1. تمني الشهادة مشروع الصحابة تمنّوا الموت في سبيل الله والله لم يُنكر عليهم ذلك مما يدل على جواز تمني الشهادة.
2. العتاب على قلة الصبر بعدما تحقق لهم ما تمنّوه (القتال والشهادة)، لم يصبر بعضهم فوبّخهم الله على التراجع.
3. وجوب العمل بمقتضى التمني من تمنى الشهادة والقتال في سبيل الله يجب عليه أن يصبر ويثبت عندما يُختبر بذلك فعلاً.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ أَفَإِي۟ن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْـًٔا ۗ وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ (144)
1. محمد بشر رسول ليس خالداً بل كغيره من الرسل ماتوا أو قُتلوا فلا يصح ربط الإيمان ببقائه حيًا.
2. الثبات بعد وفاة الرسول: من ينقلب بعد موته يضر نفسه فقط أما المؤمنون الصادقون فيثبتون ويشكرون الله بالطاعة والجهاد.
3. أهمية الاستعداد الجماعي للدين الإيمان لا يتوقف على شخص بل على جماعة مؤمنة مستعدة لحمل الدين ومواصلة العمل به

[فاطمه الزهراء أحمد]

﴿ ۞ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٍ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِىٓ أُخْرَىٰكُمْ فَأَثَٰبَكُمْ غَمًّۢا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ (153)
{ إذ تصعدون } أي: تجدون في الهرب { ولا تلوون على أحد } أي: لا يلوي أحد منكم على أحد، ولا ينظر إليه،
1. وصف لحال الصحابة وقت الهزيمة انشغل كل منهم بنفسه وفرّوا دون التفات رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يناديهم من الخلف.
2. جزاء نفسي من الله أصابهم غمٌّ فوق غمّ بسبب الهزيمة وفوات النصر وظنهم أن النبي قد قُتل.
3. الحكمة الإلهية ليزول الحزن عنهم ويتعلموا من التجربة والله عليم بأعمالهم ونواياهم.
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَآئِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيْرَ ٱلْحَقِّ ظَنَّ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ مِن شَىْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ ٱلْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِىٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَٰهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِىَ ٱللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ (154
1. رحمة الله بالمؤمنين أنزل عليهم نعاسًا بعد الغم ليطمئنوا ويزول خوفهم وهذا خاص بالمؤمنين الصادقين الذين همهم رضا الله.
2. كشف حال المنافقين لم يُصِبهم النعاس لأنهم كانوا منشغلين بأنفسهم وظنوا بالله ظن السوء وتذمروا من المصيبة وأنكروا القضاء والقدر.
3. حكمة الله في الابتلاء أوضح أن القتل والموت بقضاء الله ولو كانوا في بيوتهم لخرج من كُتِب عليه القتل وهذا ليميز الله الصادق من المنافق، ويمحص ما في القلوب.