صفحة مدارسة التفسير|حلقة أم المؤمنين أم حبيبة

[فاطمة السيد]

سوره العنكبوت 1-8

الم (1)
أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ ﴿2﴾
فى الايات بيان من حكمه الله كل من قال مؤمن فهو معرض للمحن والفتن

وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ ﴿3﴾

فى الايات بيان من حكمه الله على ان كل انسان معرض للفتن والمحن ليميز الله المؤمن من المنافق والصادق من الكاذب

أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَسۡبِقُونَاۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ﴿4﴾
1- ظن الذين يعملون السيات والمعاصي ان اعمالهم يغفل عنها الله
2- معنى سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ


مَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتٖۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴿5﴾
1- معنى وهو السميع العليم
وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴿6﴾
1- الذى يجاهد نفسه عن المعاصى لا يجاهدا لله انما يجاهده لنفسه لان النفس تتثاقل عن الخير وشيطان ينهار عن الخير

والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون 7
1- الحسنات يذهبن السيئات
2- كل انسان سيجازه على عمله

وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنٗاۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَآۚ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿8﴾
1- وصينا الانسان ببر والديه والعمل على طاعتهما
2-ليس لاحد علم بصحه الشرك بالله وفى هذا تعظيم لامر الشرك
3- طاعه الله مقدمه على كل شىء

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع الثالث سوره الحج الايات من (٣٨-٤٤)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:

﴿إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذينَ آمَنوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوّانٍ كَفورٍ۝٣٨
١-بيان الاخبار والوعد والبشاره من الله للذين امنوا
٢-ذكر للشرور التي يدفعها الله عن الذين امنوا
٣-معنى (خَوّانٍ)
٤-المقصود من (كَفورٍ)
٥-بيان مفهوم الايه

أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِم لَقَديرٌ۝٣٩
١-بيان ما كان عليه المسلمين في اول الاسلام من المنع من القتال ولماذا اذن لهم بعد ذلك
٢-الله على نصر المسلمين لقدير فليستنصروه وليستعينوا به

الَّذينَ أُخرِجوا مِن دِيارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ إِلّا أَن يَقولوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَهُدِّمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللَّهِ كَثيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ۝٤٠
١-ذكر لصفه ظلمهم
٢-بيان لسبب اخراجهم من ديارهم بغير حق مع الاستشهاد بايه اخرى تبين نفس المعنى
٣-بيان الحكمه من الجهاد
٤-شرح المقصود من (لَهُدِّمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللَّهِ كَثيرًا)
٥-بيان فضل الجهاد والمجاهدين مع الاستدلال بايه اخرى توضح نفس المعنى
٦-بيان رد الشيخ على السؤال والاستشكال الداخل في عموم هذه الايه
٧-المقصود من (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ)
٨-فضيح لمعنى اسماء الله الحسنى(لَقَوِيٌّ عَزيزٌ)
٩-الاستشهاد بايات من القران توضح ان الاخذ بالاسباب ثم طلب النصر هو سبب النصر من الله

الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ۝٤١
١-ذكر الله لعلامه من ينصره
٢-معنى (مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ)
٣-توضيح المقصود بكلا من (أَقامُوا الصَّلاةَ- وَآتَوُا الزَّكاةَ- وَأَمَروا بِالمَعروفِ -وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ)
٤-توضيح ان جميع الامور ترجع الى الله

وَإِن يُكَذِّبوكَ فَقَد كَذَّبَت قَبلَهُم قَومُ نوحٍ وَعادٌ وَثَمودُ۝٤٢وَقَومُ إِبراهيمَ وَقَومُ لوطٍ۝٤٣وَأَصحابُ مَديَنَ وَكُذِّبَ موسى فَأَملَيتُ لِلكافِرينَ ثُمَّ أَخَذتُهُم فَكَيفَ كانَ نَكيرِ۝٤٤
١-بيان تكذيب المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم كما كذب من قبله الرسل مع ذكر امثله للرسل الذين تم تكذيبهم من اقوامهم
٢-المراد من (وَأَصحابُ مَديَنَ)
٣-بيان ما فعله الله بالمكذبين لرسلهم الكافرين بالله
٤-بيان لصور من عقابهم مع الحث على اخذ العبره والعظه منهم

[مها رفعت علي]

تفسير سورة الأحزاب الآيات من 51:45

﴿تُرجي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَتُؤوي إِلَيكَ مَن تَشاءُ وَمَنِ ابتَغَيتَ مِمَّن عَزَلتَ فَلا جُناحَ عَلَيكَ ذلِكَ أَدنى أَن تَقَرَّ أَعيُنُهُنَّ وَلا يَحزَنَّ وَيَرضَينَ بِما آتَيتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعلَمُ ما في قُلوبِكُم وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَليمًا ۝
1-بين ما فضل الله به على نبيه
2-المراد بقوله تؤوي
3-بين الاختيار للنبي كيف يشاء
4-بين الحكمة من توسعت الله على نبيه
5-بين المراد بحلم الله وعلمه



لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِن بَعدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِن أَزواجٍ وَلَو أَعجَبَكَ حُسنُهُنَّ إِلّا ما مَلَكَت يَمينُكَ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ رَقيبًا ۝

1-المراد بالنهي هنا
2- المراد بالتبديل هنا
3-المراد بقوله ولو اعجبك حسنهن
4-المراد بملك اليمين
5-معنى مراقبة الله

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتَ النَّبِيِّ إِلّا أَن يُؤذَنَ لَكُم إِلى طَعامٍ غَيرَ ناظِرينَ إِناهُ وَلكِن إِذا دُعيتُم فَادخُلوا فَإِذا طَعِمتُم فَانتَشِروا وَلا مُستَأنِسينَ لِحَديثٍ إِنَّ ذلِكُم كانَ يُؤذِي النَّبِيَّ فَيَستَحيي مِنكُم وَاللَّهُ لا يَستَحيي مِنَ الحَقِّ وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعًا فَاسأَلوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ ذلِكُم أَطهَرُ لِقُلوبِكُم وَقُلوبِهِنَّ وَما كانَ لَكُم أَن تُؤذوا رَسولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحوا أَزواجَهُ مِن بَعدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذلِكُم كانَ عِندَ اللَّهِ عَظيمًا ۝
1-في الآية تأدب مع النبي
2-معنى ناظرين إناه
3-بين الشرطين الواجب توافرهم للجلوس في بيت النبي
4-بين حكمة النهي وفائدته
5-المراد بقوله كان يؤذي النبي
6-المراد بقوله فيستحيي منكم
7-المراد بالنداء من وراء حجاب
8-بين عظمة هذا الاستئذان عند الله


إِن تُبدوا شَيئًا أَو تُخفوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمًا﴾
1- المراد بقوله ان تبدوا
2-بين علم الله بكل شيء

[مها رفعت علي]

﴿لَئِن لَم يَنتَهِ المُنافِقونَ وَالَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ وَالمُرجِفونَ فِي المَدينَةِ لَنُغرِيَنَّكَ بِهِم ثُمَّ لا يُجاوِرونَكَ فيها إِلّا قَليلًا ۝ مَلعونينَ أَينَما ثُقِفوا أُخِذوا وَقُتِّلوا تَقتيلًا ۝
1-في الآيه وعيد للمنافقين
2-معنى المرجفون في المدينة
3-المراد بقوله لنغرينك بهم
4-معنى لايجاورنك فيها
5-المراد بقوله ملعونين أينما ثقفو


سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبديلًا ۝
1- بين جزاء العاصين
2-بين ان هذا العقاب هو سنة لم تتغيرعلى العاصين


يَسأَلُكَ النّاسُ عَنِ السّاعَةِ قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ اللَّهِ وَما يُدريكَ لَعَلَّ السّاعَةَ تَكونُ قَريبًا ۝
1-بين السبب في استعجالهم للساعة
2-امر النبي بنفي علمه بها
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الكافِرينَ وَأَعَدَّ لَهُم سَعيرًا ۝

1-بين جزاء المكذبين بالبعث المكفرين به
خالِدينَ فيها أَبَدًا لا يَجِدونَ وَلِيًّا وَلا نَصيرًا ۝
1-المراد بالسعير
يَومَ تُقَلَّبُ وُجوهُهُم فِي النّارِ يَقولونَ يا لَيتَنا أَطَعنَا اللَّهَ وَأَطَعنَا الرَّسولا ۝
1-المراد بتقليب وجوههم في النار
2-وضح رد فعلهم حين اقول هذا العذاب

وَقالوا رَبَّنا إِنّا أَطَعنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلّونَا السَّبيلا﴾ [الأحزاب: 60-67]
1-المراد بالطاعة هنا لكبرائهم

[ايمان احمد سليمان]

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ
بيان ان تشريع الدين الاسلام هو اكبر نعمة اختص بها الله سبحانه وتعالى الناس
الامر باقامة جميع شرائعةالدين اصوله وفروعه والحرص على ذلك والاجتهاد في اقامته وعدم التفرق
بيان بعض امثلة للاجتماع على الدين
توضيح معنى كبر
بيان كراهية المشركين للدعوة الى التوحيد
ذكر ان الله سبحانه وتعالى اصطفى هذه الامة بخير الاديان
بيان ان الانابة الى الله سبحانه وتعالى من اسباب الهداية وحسن ممقصد الانسان واجتهاده من اسباب تيسيرها


وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ
النصح بعدم الاغترار بما انزل الله سبحانه وتعالى اليهم من كتاب
ذكر تفرق اهل الكتاب بعدما انزل الله سبحانه وتعالى الكتاب عليهم
بيان بغيهم وعدوانهم
ذمر ات حكمة الله سبحانه وتعالى اقتضت تاخير العقوبة والعذاب الى اجل مسمى
بيان اختلاف من جاء من بعدهم واشتراكهم جميعا في الاختلاف باختلاف اسبابه


فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
امر الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة قومه الى الدين الحنيف والاستقامة بنفسه والامتثال لاوامر الله عز وجل
بيان ان ما يتبعه المشركون هو هواهم ووجوب عدم اتباعهم
بيان ان الايمان لا يصح الا بالايمان بجميع الكتب والرسل
بيان ان عداوة أهل الكتاب وبغضهم لا يمنع الرسول صلى الله عليه وسلم من الحكم بالعدل بينهم وقبول ما معهم من حق ورد الباطل
بيان ان الجدال بعد تبين الحقايق لا فائدة منه وانه جدال عناد وليس للاهتداء

[ايمان احمد سليمان]

وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
بيان ان من لطف الله سبحانه وتعالى بعباده الا يوسع لهم الارزاق فينكبوا على الدنيا وينشغلوا بها عن عبادة الله عز وجل
بيان ان الله سبحانه وتعالى خبير بعباده بصير باحوالهم ويعلم ما يصلح كل منهم ومايفسده ويقدر ارزاقهم بحسب ما يقتضيه لطفه وحكمته

وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
معنى الغيث
معنى قنطوا
المقصود ب الولي


وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ
بيان ان خلق السماوات والارض دليل وحدانية الله سبحانه وتعالى وقدرته وسعة سلطانه
معنى بث
بيان عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى وانه قادر على الخلق وقدرته على الخلق دليل على قدرته على الاحياء بعد الموت


وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
بيان ان ما ينزل بالانسان من مصتئب فيما فعل من سيئات وانا نا عفا الله سبحانه وتعالى عنه اكثر
بيان ان الله سبحانه وتعالى لا يظلم احد ولكن الناس هم من يظلمون انفسهم


وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
بيان عجزهم وانهم من دون الله ليس لهم من يتولاهم ولا ينصرهم ويدفع عنهم المضار
بيان عجزهم عن دفع الضرر او العذاب

وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ

معنى الجوار
بيان رحمة الله سبحانه وتعالى بالناس بان سخر لهم البحر يحمل سفنهم وتنقلهم. وامتعتهم


إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
ذكر ان الله سبحانه وتعالى سخر الريح لتحرك السفن في البحر ولو شاء لاسكن الريح فتتوقف السفن عن الحركة
المقصود بصبار
المقصود ب شكور
ذكر ان من كان صبورا على ما يكره شاكرا في الرخاء هو من ينتفع بآيات الله


أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ
بيان معنى يوبق
بيان ان الله سبحان وتعالى لو شاء لاغرق هذه السفن بما كسب اهلها ولكن الله عفو غفور

وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ
بيان معنى محيص
ذكر مجادلتهم بالباطل

[علياء خالد خالد إمام]

مدارسة الأسبوع الرابع

1)تيسير السيد:-سورة مريم (59-67)
2)هبة إبراهيم عطية:-سورة الحج(60-66)
3)فاطمة السيد:-سورة العنكبوت(26-32)
4)مها رفعت:-سورة سبأ(10-14)
5)فاطمة مصطفى:-سورة سبأ(15-21)
6)إيمان سليمان:-سورة الزخرف (1-10)

[مها رفعت علي]

﴿وَلَقَد آتَينا داوودَ مِنّا فَضلًا يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَالطَّيرَ وَأَلَنّا لَهُ الحَديدَ ۝
1-بيان لم امتن الله على عبده داوود
2- بما اختص به داوود عليه السلام عن غيره
3- اثنى الشيخ على جمال صوت نبي الله داوود

أَنِ اعمَل سابِغاتٍ وَقَدِّر فِي السَّردِ وَاعمَلوا صالِحًا إِنّي بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ ۝
1-بيان فضائل الله عليه
2-وضح ماذا كان يعمل بالحديد
3-بيان معني السرد
4- ذكر الآية التى دلت على الحفاظ على النعم بالشكر عليها
5- مراقبة الله في كل عمل والعلم ببصيرته


وَلِسُلَيمانَ الرّيحَ غُدُوُّها شَهرٌ وَرَواحُها شَهرٌ وَأَسَلنا لَهُ عَينَ القِطرِ وَمِنَ الجِنِّ مَن يَعمَلُ بَينَ يَدَيهِ بِإِذنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغ مِنهُم عَن أَمرِنا نُذِقهُ مِن عَذابِ السَّعيرِ ۝


1-ذكر فضل الله على نبيه سليمان
2-وضح المراد من قوله "غُدُوُّها شَهرٌ وَرَواحُها شَهرٌ"
3- بيان معنى "وَأَسَلنا لَهُ عَينَ القِطرِ "
4- ذكر الآية الداله على تسخير الجن بين يديه
5- بين جزاء ماينالهم ان عصو أمره

يَعمَلونَ لَهُ ما يَشاءُ مِن مَحاريبَ وَتَماثيلَ وَجِفانٍ كَالجَوابِ وَقُدورٍ راسِياتٍ اعمَلوا آلَ داوودَ شُكرًا وَقَليلٌ مِن عِبادِيَ الشَّكورُ ۝

5- المراد بالمحاريب
6-وضع المقصود بالتماثيل
7- معنى الجفان كالجواب
8-المراد بالقدور الراسيات
9-المراد بآل داوود
10-بين معنى الشكر

فَلَمّا قَضَينا عَلَيهِ المَوتَ ما دَلَّهُم عَلى مَوتِهِ إِلّا دابَّةُ الأَرضِ تَأكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الجِنُّ أَن لَو كانوا يَعلَمونَ الغَيبَ ما لَبِثوا فِي العَذابِ المُهينِ﴾ [سبأ: 10-14]
1-في الآية دليل على كذب الجن
2- الآية دلت على عدم علمهم بالغيب
3- معني المنسأة
4- المراد بالعذاب المهين

[فاطمة مصطفى أم جميلة]

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب تفسير الأسبوع الأول
تفسير سورة الأحزاب من الأية ٣٦إلي ٤٠
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)
١-بين الشيخ كيفية أستجابة من أتصف بالإيمان لأوامر الله ورسوله
٢-بين الشيخ السبب الموجب لعدم معارضة أمر الله ورسوله وذكر المانع من ذلك
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)
١-ذكر الشيخ سبب نزول هذه الأية
٢-ذكر الشيخ المقصود ب"أنعم الله عليه"و"أنعمت عليه"وأمسك عليك زوجك"و"أتق الله"
٣-المقصود ب"فلما قضى زيد منها وطرا "
٤-بين الفائدة العظيمة المرادة من هذه الحادثة
٥-ذكر الشيخ الفوائد المستفادة من هذه القصة
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)
١-بين مراد هذه الآية في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
٢-المقصود ب"حرج " و"فرض الله له"
٣-ان هذا الأمر كان لابد من وقوعه
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)
مصحف المدينة
١-ذكر المراد" بمن خلوا "
٢-ذكر بعض من صفات رسل الله
٣-معني "كفي بالله حسيبا"
٤-ذكر أن النكاح من سنن المرسلين
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)
١-قطع بهذا نسب زيد بن حارثة من النبي وأنه لايوجد أبوة نسب ولا أبوة إدعاء
٢-بين مرتبة الرسول صلى الله عليه وسلم عند المؤمنين
٣-ذكر كيف أرتبط أسم الله "العليم" بختام هذه الأيات