وهذا سبب ظهور البدع في كل أمٌة وهو خفاء سنن المرسلين فيهم .
وبذلك يقع الهلاك .
ولهذا كانوا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة قال مالك رحمه الله " السٌنة مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلٌف عنها هلك " وهذا حقٌ .
فإنٌ سفينة نوح إنما ركبها من صدٌق المرسلين واتٌبعهم وأنٌ من لم يركبها فقد كذٌب المرسلين .
واتٌباع السنة هو اتٌباع الرٌسالة التي جاءت من عند الله فتابعها بمنزلة من ركب مع نوح السٌفينة باطنا وظاهرا .
والمتخلٌف عن اتٌباع الرٌسالة بمنزلة المتخلف عن اتٌباع نوح عليه السلام وركوب السٌفينة معه
أختى المكية

بارك الله تواصلك ولاحرمت الأجر