![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]() ![]() وفيكم بارك الله حبيباتى بدر الدجى & وعابرة سبيل جزاكم الله خيرا ![]() التأمل في الأسماء الحسنى التي تختم بها الآيات الكريمة من مفاتيح فهم القرآن وتدبره ، ومثاله : قوله تعالى ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) المائدة / 118، فلم تختم الآية بقوله ( الغفور الرحيم ) ، لأن المقام مقام غضب وانتقام ممن اتخذ إلهاً مع الله ، فناسب ذكره العزة والحكمة وصار أولى من ذكر الرحمة " . [ ابن السعدي ] ![]() في قوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ... ) إلى قوله : ( كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ) طه/25ــ 33 ، وقوله تعالى : (...[COLOR="darkred"] فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي[/COLOR] ... ) مريم/ 5 ــ 6 ، أدب من آداب الدعاء ، وهو نبل الغاية ، وشرف المقصد ، و قريب منه قوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اشف عبدك فلاناً ، ينكأ لك عدواً ، ويمشي لك إلى صلاة ) . [ د . محمد الحمد ] ![]() قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) أي : خائفة ، يقول الحسن البصري : " يعملون ما يعملون من أعمال البر ، وهم يخافون ألا ينجيهم ذلك من عذاب ربهم ، إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة ، و إن المنافق جمع إساءة و أمناً " . [ تفسير الطبري ] ![]() تأمل قوله تعالى : ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ) فإذا كان الخليل عليه الصلاة والسلام طامعاً في غفران خطيئته ، غير جازم بها على ربه ، فمن بعده من المؤمنين أحرى أن يكون أشد خوفاً من خطاياهم " . [ الإمام القصاب ] ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|