![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
الفوائد المطلوبة: 18
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى: 1-أداة التعريف" ال" (ال) تأتي عهدية .كما في قوله تعالى :" ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " وتأتي جنسية تفيد الاستغراق كما في قوله تعالى " الحمد لله رب العالمين " " قل أعوذ برب الناس " وتأتي ماهية كما في قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي " وبعض أهل اللغة يسميها جنسية تدل على الماهية . 2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع ؟ قد : تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب . قال تعالى " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " " قد أفلح المؤمنون " وتكون مع المضارع للتكثير أو التقليل . مثال للتكثير في قوله تعالى : " قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ "وقوله تعالى:" لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ " مثال للتقليل - قد يجود البخيل/ والأغلب في كتاب الله التكثير لا التقليل ، حيث جاءت في ثمان مواطن لا تحتمل إلا التكثير إلا موطن واحد يحتمل أنه يراد به التقليل . 3- اللام الجارة تأتي بمعنى الاختصاص . " إنما الصدقات للفقراء " وتأتي للصيرورة :" ولذلك خلقهم " وتأتي للعلة " ولقد يسرنا القران للذكر " وتأتي للصلة تصل بين شيئين ، " وإذ قال ربك للملائكة " 4-ما الاسمية . تأتي حرفية وتارة تأتي اسمية - تكون شرطية تدل على العموم " وما تفعلو من خير يعلمه الله " - وموصولة تفيد العموم " فانكحوا ما طاب لكم..." - واستفهامية " الحاقة ما لحاقة " - وتعجبية ، " فما أصبرهم على النار " " عم يتساءلون " *** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية: 1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ? جاءت ال هذه مفيدة للاستغراق والشمول حتى تحقق الاستعاذة منه كله. (حيث أن السحر لا خير فيه كله من أوله لآخره ، وفي كل زمان وفي كل مكان ) أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطة، فلم تأتي ال معه حتى لا تشمل الاستعاذة أيضاً ما هو ممدوح منه، فإن ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله ( ولو جاءت أل لأفادت الاستغراق والشمول ) لم تأتي ال هنا لأنها لو جاءت لشملت كل أنواع الحسد من دون استثناء 2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? (في) هنا دلت على العلو مع الظرفية لأن الله تعالى لو أراده لقال (على) ولم يقل (في) وإنما المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليباً شديداً حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمار في جدار فحرف (في ) دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يؤديه حرف (على) كما هو ظاهر. 3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا) جاءت للدلالة ع المستقبل القريب ، فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها هذا النبي الكريم ومن وُفق من عباده الصالحين . 4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ? دلالة الحرف في هذا الموطن >>أن الفاء هنا جاءت سببية ؛ أي بسبب ما أوليناك من النعم عندئذ صلِّ لله عزّ وجلّ وانحر له سبحانه وتعالى. .. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|