![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#21 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
![]() |
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
نفعنا الله جميعا بالقرآن ، وأما جواب الإشكال : فالأذية المذكورة في سورة الأحزاب جاء بعدها مباشرة قول الله تعالى (فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا) ، فختام الآية يدل على أن المراد بها أذية خاصة وقع فيها انتقاص من موسى عليه السلام في ديانته أو بدنه أو عرضه فبلغت مبلغا شديدا عنده فبرأه الله سبحانه ، ويدل على هذا تفسير السلف ، فهو يدور حول هذا المعنى . وأما الأذية الواردة في سورة الصف فهي في الآية مطلقة ، وجاءت في سياق ذكر القتال ، ومن أعظم ما تعرض له موسى عليه السلام من الأذى في هذا الباب قولهم له (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) ، وهذا أقرب في تفسير الآية تبعاً للمعنى لا للفظ . ولذا جاء عن السلف تفسيرهم لختام هذه الآية ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) قال أبو أمامة : هم الخوارج .ا هـ وإنما ــ والعلم عند الله ــ خص الخوارج بالذكر هنا لأجل مسألة الخروج والقتال . هذا ما ظهر لي من الفرق بين الأذية في السورتين ، والله الموفق . ،،، |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |