أخواننا المسلمون في موريشيوس لايزالون ينتظرون من أخوانهم المسلمين أن ينتبهوا إليهم
ويهتموا بهم وبمشكلاتهم وأن يرسلوا إليهم الدعاة لتثقيفهم وتعليمهم شرائع الإسلام وأن
يناصروهم سياسيا ودعويا حتى لا يضيعوا مع من ضاع من الأقليات المسلمة ولا ننسى أن حمل
الدعوة هو أفضل عمل وأكرمه على الإطلاق فهو من أعظم الواجبات وهو عبادة يتقرب بها
الداعي إلى ربه ويعلم أن مقامها رفيع يرفعه الله بها في الدنيا والآخرة قال تعالى : ( ومن أحسن
قولا ممن دعا إلى الله وعملا صالحا وقال أنني من المسلمين )