العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > .. ( حـيـاتـي تـغـيـرت ) ..

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-11, 10:13 PM   #35
سلسبيل
متفائلة
Icon59

بسم الله الرحمن الرحيم





[gdwl]
الواجب للأخت الغالية ( ولاء )

[/gdwl]


واجب محاضرة ( قلب جديد لمن تريد ) للأستاذة عطاء الخير

دعاء يونس عليه السلام -:
قال تعالى : ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ، فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ).(الأنبياء:87-88(.

الدعاء : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
صفته : الاعتراف بالتَّوحيد، والاعترافبالتقصير، والاستغفار.
يقول سيّدقطب مصوّراً قصة اعتراف نبي الله يونس بالذَنب :(إنَّ يونس لم يصبر على تكاليفالرِّسالة، فضاق صدراً بالقوم، وألقى عبء الدَّعوة، وذهب مغاضباً، ضيّق الصَّدر،حرج النفس؛ فأوقعه الله في الضيق الذي تهون إلى جانبيه مضايقات المكذبين . لولا أنثاب إلى ربه واعترف بظلمه لنفسه ودعوته وواجبه، لمَّا فرج الله عنه هذا الضيق).

الأدب الذي تحلى به : الاعترافبالتقصير والذنب ، والاستغفار .
النتيجة: فَاسْتَجَبْنَا لَهُوَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِيالْمُؤْمِنِينَ
الفاء حرف عطف يفيد الترتيب مع التعقيب وتسمى كذلك فاء الفورية دليل على سرعة استجابة الله تعالى لعبده
الفوائد :
1- إنَّالاعتراف بالذَّنب والتَّقصير أسهل الطرق إلى التوبة النَّصوح.
2- الله مجيب الدعاء لطيف بعباده .
3- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ما دعا به مكروب إلا أستجيب له أو كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
4- صدق الالتجاء إلى الله عزوجل .



******* *** *** *** *******


دعاء موسى عليه السلام:


قال تعالى :- ( ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )

الدعاء : (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
صفته: الاعتراف بضعفه وفقره إلى الله تعالىقبل أن يرفع إليه حاجته .
الأدب الذي تحلى به: حسن الدعاء وأدب المناجاة ،والذكر المستمر فلم يطلب حاجته من الله مباشرة فلم يقل يا رب أطعمني أو أنا فقير إلى خيرك يا رب وإنما عبر عن حاجته بقوله : (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
الفوائد :
* اللجؤ والتضرع والدعاء والافتقار للخالق جل شأنه.
* التوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به.



******* *** *** *** *******



دعاء زكريا عليه السلام :


قال تعالى : (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا *إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً) [مريم:2-5]


الدعاء :فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً


صفته : الدعاء بالخفاء ليكون أكمل وأفضل وأتم إخلاصا .


الأدب الذي تحلى به : التوسل إلى الله بضعفه وعجزه والثناء على الله والاعتراف له بالفضل


النتيجة : الاستجابة الفورية من الله لدعائه حيث نادته الملائكة بالبشارة



( يازكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى)


الفوائد :
1- إخفاء العمل فإنه أدعى للإخلاص

2- التوسل إلى الله تعالى بالضعف والعجز، من أحب الوسائل إلى الله، لأنه يدل على التبري من الحول والقوة، وتعلق القلب بحول الله وقوته.


3- اليقين بإجابة الرب جل وعلا ( وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا .

4- التوسل إلى الله بنعمه وإحسانه فزكريا - عليه السلام - توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقا، أن يتمم إحسانه لاحقا.

******* *** *** *** *******
دعاء إبراهيم عليه السلام:-
قال تعالى: ﴿قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا ربَّ العالمين * الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين * والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين * ربِّ هب لي حكماً وألحقني بالصالحين * واجعل لي لسان صدق في الآخرين * واجعلني من ورثة جنة النعيم * واغفر لأبي إنه كان من الضالين * ولا تخزني يوم يبعثون﴾.
الدعاء : ربِّ هب لي حكماً وألحقني بالصالحين * واجعل لي لسان صدق في الآخرين * واجعلني من ورثة جنة النعيم * واغفر لأبي إنه كان من الضالين * ولا تخزني يوم يبعثون.
صفته: الثناء على الله والاعتراف له بالعبودية والفضلثم رفع الدعاء إلى الله سبحانه.
الأدب الذي تحلى به : الثناء على الله والاعتراف له بالفضل
النتيجة : اصطفى الله إبراهيم وجعله ووصفه بأنه أمة بين الناس يقتدي بها الخلق إلى قيام الساعة ( إن إبراهيم كان أمة قانتا ً لله حنيفاً ولم يك من المشركين شاكراً لأنعمه اجتباه )
الفوائد : قرأت تدبرا جميلا لهذا الدعاء فنقلته للفائدة سبحان الله العظيم .
في مقابل كل ثناء يثني به إبراهيم عليه السلام هناك طلب ودعاء يرفعه إلى الله تعالى
العنصر الأول: الاعتراف والثناء﴿الذي خلقني فهو يهدين﴾،الطلب والدعاء:﴿والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ما دام الله تعالى هو الذي خلقني وهو الذي تكفل أن يهديني، فهو الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي عندما أحيد عن صراط الهدى.
العنصر الثاني: الاعتراف والثناء﴿والذي هو يطعمني ويسقين﴾،
الطلب والدعاء:﴿ربّ هب لي حكماً وألحقني بالصالحين﴾. الطعام والشراب لتقوية الجسم، وتقوية الجسم من أجل سلامة العقل، لذا أطلب ممن يطعمني ويسقيني أن يهب لي حكماً. فالإنسان بجسمه، والجسم بالعقل، فالإنسان بعقله، والعقل بالحكم، وبه يكون التكليف.
العنصر الثالث: الاعتراف والثناء﴿وإذا مرضت فهو يشفين﴾،
الطلب والدعاء:﴿واجعل لي لسان صدق في الآخرين﴾. كأن في المرض إشعاراً أن الإنسان سيودع الحياة، لذلك يسأل اللهَ أن يجعل له لسان صدق في الآخرين. ولسان الصدق في الآخرين يكون بما فعل الإنسان من صالحات في حياته أيام صحته وقوته، فكأنه يدعو الله أيضاً أن يهبه العمل الصالح قبل المرض والموت.
العنصر الرابع: الاعتراف والثناء: ﴿والذي يميتني ثم يحيين﴾،
الطلب والدعاء:﴿واجعلني من ورثة جنة النعيم﴾. فالموت يعقبه بعث ونشور وحساب، ثم جنة أو نار، فهو يسأل الله الذي يميته ويحييه أن يجعله يوم يبعثه ويحييه من ورثة جنة النعيم.
******* *** *** *** *******

دعاء سليمان عليه السلام:


(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)


الدعاء : ( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )

صفته : شكر الله عزوجل ثم سؤاله .
الأدب الذي تحلى به : تذكر نعمة الله عليه والاعتراف له بالفضل فلم يتكبر أو يغتر وهو يرى تك النملة الضعيفة تنادي على أخواتها بل تذكر نعمة الله عليه وامتلأ قلبه بشكر الله .
الفوائد :* سؤال الله عزوجل في كل شيء وسؤاله التوفيق للقيام بشكر نعمه .
* النعمة قيدها الشكر
* ابتسم سليمان عليه السلام إعجابا من تلك النملة ولم يضحك وهذا حال الأنبياء الأدب الكامل.

الحمدلله.
سلسبيل غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .