|| صفحة المدارسة العلمية ||

[منيرة ناصر]

بارك الله فيك أختي أم زيد و جميع الأخوات .

هنا اقتبست اقتباسة مع تغيير من بحث للدكتور مسلم اليوسف
بعنوان (بيع تلقي الركبان في الفقه الإسلامي
)و هي هامة جداً خاصة لمن أشكل عليها
فهم "تلقي الركبان".. نفعكن الله بها.

"عن طاووس بن عباس رضي الله عنهم ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ( لا تلقوا الركبان و لا يبع حاضر لباد ) .
فالرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - نهى عن تلقي الركبان و بيع الحاضر لباد فمن هم الركبان .
الركبان : هم الذين يجلبون البضائع المعدة للتجارة للبيع . أي هم القوافل التجارية التي تأتي بالبضائع من مصر إلى مصر آخر .

يقال : إذا مر رجل على بعير يقال عنه راكب ، و إذا كان على فرس ، نقول : مر فارساً ، و إذا كان على حمار نقول : مر حمّار ، و الركب : أصحاب الإبل في السفر دون الدواب ، و هم العشرة فما فوقها ، و الركبان : الجماعة منهم .
و المقصود بالحديث : هم الذين يجعلون الأرزاق سواء كانوا ركباناً ، أو مشاة ، أو واحداً و إنما خرج الحديث على الأغالب في أن الجالب يكون عدداً ".