صفحه مدارسه التفسير لحلقه أروي بنت عبد المطلب

[وفاء رضوان علي]

إكمال مدارسة الاسبوع الثالث
٤- بيان أن مقالة فرعون التى قالها لا تدخل عقل من له أدنى مسكه من عقل ومعرفه بالواقع
٥- فى قوله ( لأقطعن ايديكم من خلاف )أنه يفعل بهم كما يفعل بالمحارب الساعى بالفساد يقطع يديه اليمنى ورجله اليسرى
٦- بيان سبب صلبهم لكى يشتهروا ويختزوا
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ (72)
١- فى قوله ( قالوا لن نؤثرك على ما جاءنامن البينات )بيان انهم لما عرفوا الحق ورزقهم الله من العقل ما يدركون به الحقائق اجابوه بهذه الايه
٢- بيان معنى قوله ( لن نؤثرك على ما جاءنامن البينات )
٣- بيان أن الله هو الرب المعبود وحده المعظم المبجل وحده وان ما سواه باطل
٤ - فسرقوله( فاقض ما انت قاض )
٥- فى قوله ( إنما تقضى هذه الحياة الدينا ) بيان أن عذاب الحياةالدنيا ينقضى ويزول ولا يضر بخلاف عذاب الله دائم عظيم
وهذا جواب منهم لقوله ( ولتعلمن اينا أشد عذاب وابقى )
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (73)
١- فى قوله ( انا امنا بربنا ليغفر لنا خطابنا ) فسر معنى خطابنا
- بيان أن الأيمان مكفر للسيئات والتوبه تمحو ما قبلها
٢- فى قوله ( وما أكرهتنا عليه من السحر )بيان أن هذا دليل على انهم
غير مختارين فى عملهم وإنما اكرههم فرعون
٣- بيان ان النكته التى قامت بقلوبهم من كراهتهم لمعارضة الحق للباطل هى التى أثرت معهم ورحمهم الله بسببها ووفقهم للإيمان والتوبه٤- فسر قوله( خير - وابقى )
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ (74)
١- بيان مآل من يأت ربه مجرما فإن له نار جهنم الشديد نكالها العظيم اغلالها البعيد قعرها
* العناصر التى ذكرها الشيخ السعدي فى تفسير الايه
وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ (75)
جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ (76)
١- بيان مآل من يأت ربه مؤمنا مصدقا لرسله متبع لكتبه قد عمل الصالحات الوجبات والمستحبات
٢- فى قوله ( الدرجات العلى ) اى المنازل العاليات فى الغرف والذات
المتواصلات والسرور العظيم
٣- بيان سبب هذا الجزاء أنه تزكى اى تطهر من الشرك والكفر والفسق
والعصيان اما أن لا يفعلها بالكليه أو يتوب مما فعله منها وزكى نفسه ونماها بالأعمال الصالحه
٤- بيان أن التزكية لها معنيين ١- التنقيه وأزالة الخبث
٢- الزيادة بحصول الخير وسميت الزكاة زكاة لهذا الأمرين