![]() |
![]() |
![]() |
|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#22 |
~ عابرة سبيل ~
|
![]()
حياااكن الله أخواتي
![]() هنا أستكمل الدرس الخامس ان شاء الله تعالى.... بسم الله الرحمن الرحيم {فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر}، أي : فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة التي ذكر المصنف رحمه الله مثل : أن دعا غير الله تعالى من الأموات والغائبين أو رجاهم أو خافهم أو سألهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات أو غير ذلك فهو مشرك الشرك الأكبر .......لماذا ؟؟؟؟ 1- لأنه أشرك مع الله غيره. 2- وكافر؛ لأنه جحد حقًّا لله تعالى فصرفه لغيره والدليل قوله تعالى : (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) . بعض أنواع العبادات مع أدلتها الدعــاء : وهو من أنواع العبادة ، والدليل قوله تعالى : ﴿ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ﴾ و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) . رواه الترمذي وأبو داود وأحمد الخوف : والدليل : ﴿ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ﴾ والرجاء : ودليله: ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾ والتوكل : ودليله : ﴿ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ﴾ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً ) . رواه الترمذي الرغبة والرهبة والخشوع : و الدليل قوله تعالى : ﴿ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ﴾ الخشية : والدليل : ﴿ فلا تخشوهم واخشون ﴾ والإنابة : والدليل قوله تعالى : ﴿ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ﴾ والاستعانة : والدليل : ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ وفي الحديث : " إذا استعنت فاستعن بالله " رواه الترمذي . والاستغاثة : والدليل قوله تعالى : ﴿ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ﴾ والذبح : والدليل : ﴿ قل إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ﴾ ومن السنة : " لعن الله من ذبح لغير الله " والنذر : والدليل : ﴿ يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً ﴾ الخشية نوع من الخوف لكنها أخص منه . والفرق بينهما : 1ـ أن الخشية تكون مع العلم بالمخشي وحاله ، كقوله تعالى : ﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾ ، والخوف قد يكون من الجاهل . 2ـ أن الخشية تكون بسبب عظمة المخشي ، بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف . الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق على نوعين : 1) ـ الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ، وهذا جائز ، قال تعالى : ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ . وقال تعالى في قصة موسى عليه الصلاة والسلام : ﴿ فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ﴾ .وكما يستغيث الرجل بأصحابه في الحرب وغيرها مما يقدر عليه المخلوق . 2) ـ الاستغاثة والاستعانة بالأموات ، والاستغاثة بالأحياء والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء المرضى وتفريج الكربات ، ودفع الضر ، فهذا النوع غير جائز وهو شرك أكبر . والأمر بالاستعاذة به تعالى كثير في الكتاب والسنة ، ففي الكتـاب : قال تعالى : ﴿ وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ﴾ . قال تعالى : ﴿ معاذ الله أن أكون من الجاهلين ﴾ . قال تعالى : ﴿ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ﴾ . ومن السـنة : قوله صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) . والذبح يقع على وجـوه : 1ـ أن يقع عبادة ، بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له ، فهذا لا يكون إلا لله ، وصرفه لغير الله شرك أكبر . 2ـ أن يقع إكراماً لضيف أو وليمة لعرس ، فهذا مأمور به إما وجوباً أو استحباباً . 3ـ أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار به ، فهذا من قسم المباح . سلااااااامي لكن.......... ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|