وكلما عظم الله في قلبك صغرت نفسك عندك وتضاءلت القيمة التي تبذلها في تحصيل رضاه وكلما شهدت حقيقة الربوبية والعبودية وعرفت الله وعرفت النفس تبين لك أن ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق ولو جئت بعمل الثقلين خشيت عاقبته وأنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله .
لذلك كانت علامة المؤمن إحسان في شفقة
" والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة انهم إلى ربهم راجعون "