![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
![]() |
![]()
تم الاستماع الشريط العاشر
دمتم بحفظ الرحمن ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|نتعلم لنعمل|
تاريخ التسجيل:
04-03-2008
المشاركات: 849
![]() |
![]()
بفضل الله تم الأستماع للشريط العاشر وهذه هى
الفوائد المطلوبة: ***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى هذه الأيات تتحدث عن مصير المجرم الذى أجرم فى حق الله سبحانه وتعالى وفى حق عباده انه يريد ان ينجو من النار ولو يرمى كل أهله فيها يود ان يفتدى نفسه بأقرب الناس اليه وهم أمه وأبيه وزوجته وأولاده ومن فى الأرض جميعا فيقول سبحانه وتعالى كلا أنها لظى نزاعة للشوى تنزع كل ما هو قابل للشوى من جلد وشعر وغيره ، كل هذا لمن أدبر وتولى عن القرأن وعاش قرينا للشيطان. ***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟ المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم هى: الأستعانة بكتاب مختصر فى التفسير يستعين به المسلم عند الحاجة وأهمية هذه المرحلة تتأتى من تدبر الأيات وبيانها لينجلى ما كان غامضا فى القرأن عند قراءته وتعود المنفعة على من يقرأه فيعمل بما يقرأ. ***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟ يمتاز هذا التفسيربأنه -سهل ويسير وفيه بيان للأيات بشكل واضح جلى كما أنه يوضح الأيات الغامضات بكلمات سهلة ***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟يمتاز تفسير الجلالين بأنه مختصر بشكل كبير جدا، والكلمات المفسرة للأيات دقيقة للغايه وجليه لأن من الفه كان إماما فى اللغه والبيان. ويؤخذ عليه ان عبارته دقيقة غامضة على كثير من الناس تحتاج لمن يفسرها كما انه سلك فى بيان مسائل الصفات والأسماء مسالك أهل التأويل والتفسير وليس طريقة السلف الصالح. ***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة. هذا الكتاب تكلم عن مسائل توحيد الربوبيه وتوحيد الألوهيه وتوحيد الأسماء والصفات على طريقة السلف الصالح ( الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ومن تبعهم من السلف الصالح) وتناول مسائل التوحيد بإسلوب سهل يسير بين تقبله فطرة كل مسلم من دون استثناء لم تخالطه شىء من البدعة او الشبهات. لم يسلك درب أهل التأويل وهو التحريف ، تحريف أيات الأسماء والصفات عن ظاهرها فيؤول صفة الرحمة مثلا الى الإرادة ونحو ذلك من أنواع التأويل فهو منهج غير مرتضى به أبدا. |
![]() |
![]() |
#3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
![]() |
![]() الفوائد الدرس العاشر ***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى) {يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ} أي يتمنى الكافر - مرتكب جريمة الجحود والتكذيب - لو يفدي نفسه من عذاب الله، بأعز من كان عليه في الدنيا من ابنٍ، وزوجةٍ، وأخٍ {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ} أي وعشيرته التي كانت تضمه إِليها، ويتكل في نوائبه عليها، وليس هذا فحسب بل يتمنى لو يفتدي بجميع أهل الأرض {وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ} أي وبجميع من في الأرض من البشر وغيرهم ثم ينجو من عذاب الله، ولكن هيهات أن ينجو المجرم من العذاب، أو ينقذه ذلك من شدة الكرب، وفادح الخطب {كَلا إِنَّهَا لَظَى} {كَلا } أداة زجر وتعنيف أي لينزجر هذا الكافر الأثيم وليرتدع عن هذه الأماني، فليس ينجيه من عذاب الله فداء، بل أمامه جهنم تتلظَّى نيرانها وتلتهب {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} أي تنزع بشدة حرها جلدة الرأس من الإِنسان كلما قلعت عادت كما كانت زيادة في التنكيل والعذاب، وخصَّها بالذكر لأنها أشد الجسم حساسيةً وتأثراً بالنار {تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} أي تنادي جهنم وتهتف بمن كذب بالرحمن، وأعرض عن الإِيمان {وَجَمَعَ فَأَوْعَى} أي وتدعو من جمع المال وخبأه وكنزه في الخزائن والصناديق، ولم يؤد منه حقَّ الله وحق ***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟ اي الاستعانه بكتاب مختصر التفسير عند الحاجه وهذا المستوى لعموم المسلمين وقال ابن جريررحمه الله (أني لاعجب من قراء القران ولم يعلم تأويله (أي لم يعلم التفسير ) كيف يلتذ بتلاوتة أي الذي يرد ان يقراء القران قراها بالتدبر وان تكون متأنيه فإذامرعلى ايه ولم يفهمه عليه اولا ان يفتح كتب التفسير الميسره اولا فيها بعض الايات واضحه ومفهومه ثانيه بعض الايات غير المفهومه عندما يفتح الكتب الميسرسينجلي ماكان عنه غامض الى الواضح ***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير) فهو سهل ويسير وفيه بيان الايات بشكل الواضح قد جمع كثير من كلمات الغامضه بعباره سهلة يسيرة واماوصفه يوضح الغامض بكلمات سهله و بسيطه ***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه ؟ أي انواع النافعه وانواع الفوائد من اهمها مختصر بشكل كبير جداُ ثانيه عندم تنظر الى كتاب الايات طويله كيف شرحت وفسرت بعباره سليمه واضحه ودقيقه وجميله ولكن يشكل بها بعض الامور وهي عباره دقيقه غامضه يشكل على كثير من الناس تحتاج الى من يبينها ويوضحها لقد فسره المؤلفين تفسير الاسماء والصفات قد سلكو مسلك اهل التأويل فأولو كثير من الايات الاسماء والصفات ولم يسلكو على طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم من غير تحريف ولا تمثيل كما هي على طريقة اهل السنه والجماعه ***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة. فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة أي المنهج على طريقة السلف الصالح ولهم العقيده فيما يتعلق بالتوحيد من اولها الى اخرها هذا كتاب اليسير على طريق السلف الصالح يتكلم عن مسائل التوحيد بكلام بين وسهل يسير يتقبله كل المسلم لم يختلط به شي من البدعه ولاالشبهات وعن التوحيد هومقصودها بعبادة الذي لايتوجه الى مخلوقات بل الى الله تعالى يصرف خوفه ورغبة ورجاء والتوكل على الله وهي العبادات القلب ومسألة الأسماء والصفات خاصة ان هذا الكتاب يسير على المنهج السلف الصالح فانه لم يسلك ضرب تأويل أي تحريف الايات الاسماء والصفات على ظهارها فيأول صفه الرحمه الى الاراده انما الى غير ذلك منهج غير مرتضى ابدا اما منهج المرتضى هو من سار على طريقه منهج السلف الصالح ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة شواااقه ; 16-11-08 الساعة 05:00 AM |
![]() |
![]() |
#4 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
![]() |
![]() تم الاستماع الشريط الحادي عشر
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
![]() |
![]() الفوائد الدرس الحادي عشر : ***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآياتالتالية من سورة المطففين: 1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّالْعَالَمِينَ) 2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوايَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) قال الله -جل وعلا-: أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يعني: ألا يظن أولئك المطففون، الذين يبخسون المكاييل والموازين، أن الله -جل وعلا- سيبعثهم وسيحشرهم إليه، وسيجازيهم على أعمالهم في يوم عظيم، شديد الأهوال، وقد تقدم ذلك. ثم قال -جل وعلا-: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ يعني: أن الله -جل وعلا- يبعثهم يوم يقوم الناس لرب العالمين، والناس يقومون لرب العالمين، وقد بلغ العرق منهم في الموقف إلى أنصاف آذانهم؛ كما صح بذلك الخبر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيقوم الناس لرب العالمين، ويجازي الله -جل وعلا- في ذلك اليوم أولئك المطففين 2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) يعني: أن هذه الذنوب التي كانوا يكسبونها تتابعها وتواليها على قلوبهم، يكسبهم هذا الران الذي يؤول بهم إلى أن يطبع على قلوبهم، وأن تغلق قلوبهم فلا يسمعوا الحق، ولا يهتدوا بعد ذلك. وهذا فيه تعظيم من شأن الذنوب؛ لأن العبد إذا أذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا استمر في هذه الذنوب ازدادت وعظمت هذه النكتة حتى تغطي قلبه، ثم بعد ذلك يكون من الضالين، ثم قال -جل وعلا-: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ يعني: أن الكفار يوم القيامة محجوبون عن الله -جل وعلا- لا يرونه، وفي ذلك عذاب عظيم لهم؛ لأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة، ***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع 1-عذاب الجحيم قال الله تعالى {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلاَّ إِنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ثمَّ إِنَّهم لصالوا الجحيم } 2-عذاب التوبيخ والتقريع واللوم من الله عزوجل قال الله تعالى {ثم يُقال هذا الذي كنتم به تكذبون} 3- عذاب المحجوبين عن رؤية رب العالمين قال الله تعالى {كلاَّ إِنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون} *** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ): 1-وضحي قوله رحمه الله قال ابن القيم رحمه الله وشربهم من سلسبيل مزاجه من تسنيم ذلك الشراب لحسن وهو يتكلم عن شراب الابرار أي ذلك شراب للحسن صفاً مقرب سعيه فيصفى له ذلك الشراب فتلك الصفتين صفاء مقرب سعيه الى الله تعالى عزوجل فصفى له ذلك الشراب فتلك تصفيتين لكن اصحاب اليمين فاهل مزجاً مباح وليسه بمعاصي ممزوجه شرابأ لهم كما مزجأ لهم الاعمال كما ذلك مزجه الميزان 2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟ أن المقربين يشربون من تسنيم شرابا خالصا، لا يمازجه شيء؛ لأنهم ينعمون بأعلى نعيم أهل الجنة، بأنهم ينعمون النعيم العالي من نعيم أهل الجنة غير النظر إلى وجه الله -جل وعلا-.
فالمقربون يشربون من تسنيم شرابا لا يخالطه شيء، وأما الأبرار فإنهم يشربون من هذه العين، ولكن شرابهم يكون مخلوطا بالرحيق الذي هو الخمر، وإنما كان أمرهم كذلك؛ لأنهم أقل منزلة عند الله -جل وعلا- من المقربين؛ لأن الله -جل وعلا- قسم عباده المؤمنين إلى ثلاثة أقسام: منهم الأبرار وأصحاب اليمين، ومنهم السابقون المقربون، ومنهم الظالمون لأنفسهم، دمتم بحفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة شواااقه ; 16-11-08 الساعة 02:32 PM |
![]() |
![]() |
#6 |
~مشارِكة~
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تم بحمد الله الإستماع للشريط التاسع وهذه هي الفوائد المستنبطة منه: ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟ المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم هي التأني في القراءة وترك العجلة المذمومة في قراءة كتاب الله عز وجل فبعد الإختيار للسور التي سنبدأ بها علينا قراءتها قراءة متأنية فيها تدبر و تكرار وترتيل حتى تستقر آيات هذه السور في قلوبنا.وهذه المرحلة مأخوذة من كلمة مشهورة عن الصحابة:"الأيمان قبل القرآن" ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين الوسائل الثلاث المعينة على التأني في القراءة هي: ![]() وقد قال الله تعالى:" إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلب اولقى السمع وهو شهيد" ![]() فلقد أخرج البخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة من رمضان قام يقرأ بسورة البقرة ثم افتتح بآل عمران ثم افتتح بالنساء في ركعة واحدة"فكان عليه الصلاة والسلام أذا فرأ بآية تسبيح سبح أو إذا مر بعائذ إستعذ وهكذا ![]() اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين هذه بعض الأثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم: ![]() ![]() ![]() ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :"ان الامانة نزلت في جذر ققلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة"؟ لفهم المقصود من قول حذيفة رضي الله عنه يجب اولا معرفة تفسير العلماء للأمانة والقرآن في قوله ولقد فسر العلماء الأمانة بالإيمان واليقين والقرآن بالأحكام والأوامر والنواهي .والآن يتضح لنا المعنى أي أن اول ما إستقر في قلوب الرجال هو الإيمان واليقين ثم بعد ذالك جاءت الاحكام والاوامر والنواهي فعلموها وعملوا بها |
![]() |
![]() |
#7 |
~مشارِكة~
|
![]()
تم بحمد الله الإستماع للشريط العاشر وهذه هي الفوائد المستنبطة:
![]() تدل هذه الآيات على أن المجرم الذي أجرم في حق ربه ونفسه وأهله والناس من حوله يتمنى يوم القيامة ويرغب في ان ترمى أمه وأبوه وزوجته وبنوه في نار جهنم مقابل ان ينجو هو منها والذي يدعوه لتمني هذه الأمنية رغم حبه الشديد في الدنيا لزوجه وأهله وبره بهم هو أنه رأى ما لا صبر له عليه رأى نارا حارقة بمجرد ما تلفح المرأ تنزع منه كل ما هو قابل للشوي من شعر وغيره وهذا العذاب الشديد توعد الله به كل من أدبر وتولى وأعرض عن ذكر الله عز وجل ![]() المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن هي الإستعانة بكتاب مختصر من كتب التفسير وتتجلى أهمية هذا الكتاب في كونه معينا على فهم كلمات القرآن ومعانيه وذلك لأن كلمات القرآن على نوعين:نوع جلي واضح لكل من يتكلم بلسان عربي مثل كلمة شجر وحجر ...ونوع آخر يحتاج لشرح وإيضاح وذلك لأن عربية الناس في هذا الزمان قد نقصت وإختلطت بالعجمى لذلك كانت الحاجة لكتب التفسير لتوضح هذه الكلمات فيسهل على القرىء حينئذ تدبرها وفهم معانيها وبهذا يحصل له التلذذ بقراءة القرآن ولذا يقول إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله , وهو يحكي عبارة جليلة عظيمة خرجت من إنسان عارف بكتاب اللهماذ عز وجل , يقول: إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يتلذَّذ بقرائته ![]() يمتاز هذا التفسير بكونه سهلا يسيرا فيه بيان للآيات الغامضات بشكل واضح جلي ![]() يمتاز تفسير الجلالين بكونه مختصرا بشكل كبير جدا وبما أن مؤلفه إمام في اللغة والبيان والبلاغة فإن هذا الكتاب تميز بكون كلماته فسرت بعبارات دقيقة للغاية لا تجدها في كتب تفسير اخرى غير أن هذا الكتاب عليه بعض المؤاخذات منها: أن عباراته أحينا تكون دقيقة غامضة على كثير من الناس , تحتاج إلى من يبينها ويوضحها . أن الإمامين رحمهما الله رحمة واسعة قد سلكا في بيان مسائل الأسماء والصفات مسلك أهل التأويل , فأولوا كثيرا في آيات الأسماء والصفات ولم يسلكوا طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين من إجراء هذه الصفات والأسماء على ظاهرها من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكيف كما هي طريقة أهل السنة والجماعة في هذا الباب وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة؟ هذا الكتاب صنفه هذا الإمام وتكلم فيه في مسائل توحيد الربوبية والإلوهية والأسماء والصفات على طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين , فتكلم عن مسائل التوحيد بكلام بين سهل يسير تقبله فطرة كل مسلم من دون استثناء , كل مسلم لم تخالطه شيء من البدعة , ولم يخالطه شيء من الشبهات فهو لم يسلك درب التأويل , ونريد بالتأويل هنا : التحريف.. . ا |
![]() |
![]() |
#8 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
16-06-2008
الدولة:
منطقة الشرقية
المشاركات: 203
![]() |
![]() تفريغ الجزء الأول من الدرس الحادى العشرون بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في روضة من رياض الجنة وكنا تكلمنا سابقا عن ما يتعلق بالمرحلة الثانية والتي تدور حول محورها على الضرب مثال هذا الباب وتاصيل هذه القواعد العامة وذكر الحدود التي لابد من ذكرها من هذا الباب اما عن مايتعلق عن التفصيل والدخول عند بعض الحروف وذكر بعض المعاني ذكر خلاف عند شدة النظر عند المضائق ونحو ذلك هذه مسائل اخرى بامكان طالب العلم ان يتجاوزها باذن الله ويعتني منه اذا ذهب لدراسة هذا الامر وتفحيصه والبحث فيه والنظر بالكلام لاهل العلم وهو امر غير عسير ولكن يحتاج شيء من الهمة شيء بذل واسع في تعلم العلم الشرعي والذي من عظمته واكماله واتمامه ما يتعلق بكتاب الله عز وجل اذن هذه المرحلة يكفي فيها ما سبق ما يكفيها من اعتقادية التفعيليه من جهة يكفي ما فيها من ضرب مثل يكفي مافيها ما سبق وننتقل بعد ذلك حتى لا يطول بنا المقام ننتقل للمرحلة الثالثة فيما الان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين . اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملاًَ يا أكرم الأكرمين الطالب:: ذكرنا في الحلقة السابقة (اامنتم من في السماء ) وعلمنا ان الله عز وجل في السماء وقلنا فيما معنى على كيف يكون اامنتم على السماء؟؟فمن بابا اولى ان الله يستعلى فوق السماء وهو فوق كل شيء الشيخ: هذه المسالئلة اعتقادية هذه المسائلة والكلام فيها وهذا الراجح في المساءلة الاعتقادية كبيرة جدا تكلمنا سابقا عن علو الله سبحان وتعالى والدخول في هذه الاية هي سبب ماجاء في في محل حرف( على) قد لا يناسب هذا المقام ولكننن ساشير بذلك الاشارة اولا المرا قطعا ويقينا ان الله سبحانه وتعالى على السماء سبحانه وتعالى ليس السماء وانما ظرف ليس هكذا ابداً بل المراد ان على السماء فهو جل وعلا انه عاليا فوق السماوات سبحانه وتعالى هذا المراد يقينا لكن الكلام في مسائل اخرى وهو لما جاء الحرف (في) مكان حرف (على ) في هذه الاية وما سر ذلك؟؟اذا كان المراد علو والاستعلاء المطلق لله تعالى على خلقه وليس العلو المجرد وانما علو فيه قهر وفيه غلبة لان المقام تهديد ووعيد من في السماء( اامنتم من في السماءان يرسل عليكم حاصبا ) (ااامنتم ان يخفس بكم الارض) الكلام كله من قيل التهديد والوعيد معي لما جاء حرف (على) هنا خلاف بلاغي لا علاقة له بالمسالة الاعتقادية وانما ينظر فيها التامل ويحاول البحث فيها والسر في كتاب الله عز وجل ليبحث ما سر ماجاء حرف (في) مكان حرف المسالة الاعتقادية فهي مقررة ومبسوطة في الكتاب الاعتقاد الجواب الاخير هو ما يتعلق لما جاء هذا الحرف مكان هذا الحرف قد يزول هذه الفكرة مما سبق ولكن مما بحثت فيه مع بعض طلا ب العلم مما لهم عناية بهذا الباب كنا خرجنا ب هان الحرف في) جاء هنا لبيان ما يزيد تمكن قدرة الله سبحان وتعالى من الخلق في جميع احواله لان الحرف (على) يدل على الاستعلاء قهر واستعلاء غلبة واستعلاء الذات بالله عز وجل والحرف في يدل على معنى ظرفية وقوة رب السماوات سبحانه وتعالى وغلبه وقهره لعباده جلا علاه هو ليس فقط مطلق كامل انما هناك جنود الله سبحانه وتعالى في السماء وفي الارض وجنوده سبحانه وتعالى من الملائكة وجنوده سبحانه وتعالى من الرياح وجنوده سبحانه وتعالى من النجوم وجنوده سبحانه وتعالى هذه الكائنات الصغيرة والكبيرة هذا الخلق فكل خلق من اوله الى اخره انما هم جنود الله سبحانه وتعالى فهناك جنود عظام كبيرة وهناك جنود بلغوا من الدقة ما بلغوا وان تراها هذه الدنيا قد يفعل بها الجندي الصغير مثل المرض الفتاك بعض الفيروسات التي لا ترى الا بالمجهر تكبر مساحات شاسعة جدا اضعافا قد لا تكاد تعرف قدرا واحد هذها لفيروسات الصغيرة تجد انها في انكال وبعض التاثير على المخلوقات العظيمة من بعض المخلوقات الكبيرة لانها شديدة الاثر الثانية دقيقة جدا فالمقصود جنود الله سبحانه وتعالى في سمائه وارضه ليس لهم حد ليس لهم حصر فيناسب هذا الموطن اشير هنا الى التهديد والوعيد لقوة الله سبحانه وتعالى وما له من جنود في السماء والارض يناسب هنا حرف (في ) لان هؤلاء الجنود هم محيطين بك هم معك في الارض فيناسب الذكر الظرف (اامنتم من في السماء) رب سبحانه وتعالى في علوه ولكن جنوده في السماء والارض فيناسب ذكر(في ) الدالة على الظرفية هنا (اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور) الكلام عن السماء ان يرسل عليكم حاصبا وعن الارض ان يخسف بكم ففي السماء جنود والارض لها جنود فيناسب هنا ان ناتي الاشارة هنا شيئا من جنوده سبحانه وتعالى الذين حعلهم الله سبحانه وتعالى في سمائه وهناك من جنوده هم في ارضه جلا وعلا فقيل اامنتم من في السماء) تضمنت الاشارة علو الله سبحانه وتعالى لانها معناها الاصلي الاستعلاء الظرفية باقية المعنى جاءت الاستعلاء كلام عن الله سبحانه وتعالى وفي ذلك اشارة الى جنود الله سبحانه وتعالى الذين هم في سمائه وهذه اشارة دلت عليها حرف ال (في ) ووضح هذا الاجتهاد الاستنباط قد يصيب قد يخطاء ولكن ذكرت لك ماوفقنا عليه بعد بحث ونظر طويل في هذه الاية والله عزوجل اعلم بقرانه ا الشيخ: في سؤال اخر الطالب: جزاك الله خيرا شرح هذا اليجاز يعني لا كان هنا سؤال نرى كل هذا الاعجاز البلاغي في القران تضامن المعاني الحروف وحجة على القران ليس هذا الكلام البشربلا هو تنزيل من رب العالمين ولكن كيف يكون حجة على الاعجم الشيخ: نعم احسنت بارك الله فيك هذا السؤال ليس له علاقة مباشرة فيما تضمن فيه انما يتعلق بالدروس التي تتكلم عن الاعجاز في كتاب الله عز وجل من جهة الفصاحة والبيان والبلاغة والابداع ونحو ذلك هذا القران نزل حجة في هذا الجانب على من يتكلم بلسان عربي مبين سواء كان هذا الكلام اخذ سليقة او عربية عاش مع العرب فاخذوا منه او تعلم بعد ذلك وترك فصاحة هذا السليقة وترك ما فيها من انواع العلوم التي تتعلق بالمعاني وكذالك تتعلق بالابداع والبيان وكذلك يتعلق بالامور الراجحة كلها في مسائل الفصاحة والكعب في ايضاح المقصود وهو في اصلها ليس كلها ليس بالاعجاز موجه في كل الناس من اولها لاخرها (لا) انما في مباء موجه الى من يتكلم بلسان عربي مبين هذا الامر والامر الاخر هو حقيقة هو لا يزيد كل من يتكلم بلسان عربي مبين بمثل هذه الدروس وبمثل هذا الكلام وانما نريد من يقراكلام الله عز وجل من له اهتمام وعناية بالقران الكريم ام ليس عنده شيء من الاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى ما لا يطلع هذا القران ولا يقراءه قراءة كل مدة طويلة قد يمكث عن كتاب الله سبحانه وتعالى اسبوع او اسبوعين او ثلاثة او اربع مااطلع على كتاب الله عز وجل ليس له ورد يوميا من كتاب الله عز وجل هذه الدروس خصوصا فيمن يتعلق في المراحل السبعة طالب فهم كتاب الله عز وجل ليست لها انما الكلام مع من له همة في فهم كتاب الله عز وجل له رغبة في معرفة الاعجاز القراني حتى يقر هذا الاعجاز في قلبه هو ابدا يعني حتى يقر هذا التعظيم وهذا الاجلال لكتاب الله عزو وجل يقر هو في قلبه اصلا ونحن الان مع الاسف الشديد نعيش في زمن تعظيم كتاب الله سبحانه وتعالى قد ضعف في الافئدة كثير من المسلمين بل وضعيفه في كثير من طلبة العلم فتجد انه علاقته بكتاب الله سبحانه وتعالى ان يقراء هذا القران ويتدبر هذا القران حياته مع القران ان يخضع ويذل ببكاء مع كتاب الله هذا ضعيف جدا بسبب ذلك عدم فهمه فهما وافيا كافيا بكتاب الله عز وجل الدروس اذن هي مرحلة موجهة الى طالب العلم لاج لان يقترب من كتاب الله عز وجل ان يكثر اكثر من اجل ان يدركوا عظمة هذا القران واجل ايضا ان ينقلوا بعد ذلك ماتعلموه وما فهموه الى عموم المسلمين في اسلوب ان يكون ميسرا وسهلا قريبا الى اذهانهم قريبا الى افئدتهم يكون شيئا مع جذب هؤلا المسلمين لكتاب ربهم عز وجل لان الدعوة حق لا تكون الا من خلال كتاب الله عز وجل فاذا رأيت دعوة من الدعوات لا علاقة في كتاب الله عز وجل تتعلق تمام كاملا انها دعوة ليس دعوة حقا وليست دعوة سليمة بل هي دعوة يعتبرها ناقصة يخلل فيه اخطاء والاخطاء بيان انما الدعوة تكون من كتاب الله عز وجل وهذاية الناس تكون من كتاب الله عز وجل وربط الناس بدين الله يكون من خلال كتاب الله عز وجل الله فيناسب ما يكون ما تعلمت ذلك فهمته وادركته وجلست امام الناس تريد ان تعلمهم ان تهديهم ان تبيم لهم ان يكون ذلك من القران فانت فهمت فهما خذ منه ما ترى ان الناس يستوعبون ان الناس يفهمون واوصل لهم وبذلك تربط بينه وبين كتاب الله وانت اذا ربطته أي مسلم وبين كتاب الله سبحانه وتعالى تكون قد هديت الى صراط الله المستقيم وتدترك بعد ذلك فان كتاب الله هو الذي يتولاه وهذا القران يكون مع كل الناس في كل اوقاتهم في كل اماكنهم يستطيع ان يقراء القران في السيارة او الطيارة او ماشيا على قدميه او في بيته او متكئا او مضطجعا او في شغله او في عمله او في فراغه وهو في راحته هذا القران مع كل الناس في كل الاوقات يستطيع ان يقراء ولو كان في قصار الصور فاذا ربطته مع كتاب الله وادخلته مع كتاب الله عزو وجل عن اذن تكون حقا هديته الى الصراط المستقيم هذا الذي نريد الان اما كلام الغير ما تكلم باللغة العربية فلهم كلام اخر ولهم حديث اخر ولكن قد يكون هناك حديث نوع من الحديث يناسبهم ولكن بوجه اخر قد يكون هناك انواع من الكلام انواع من الحديث وانواع من الحوار يناسبهم اكثر من هذا النوع والبيان واضح يا اسلام؟؟ الطالب: جزاك الله خير الشيخ : نواصل اذن الطالب : (المرحلة الثالثة معرفة دلائل الجمل واحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الايات تمهيد الجمل لها اثر في المعرفة الترجيح والادراك الكامل المعاني وتمام توجيه تفسير عند الكلام عن كتاب الله عز وجل لذلك لابد ان يكون طالب العلم عارف بكثير من العلم والنحو واللغة ووجه الاعراب والمعاني الجمل التي عليها علم البلاغة وبالخاصة علم المعاني وعلم البديع ) الشيخ : احسنت بارك الله فيك هذه المرحلة المرحلة الثالثة انتهينا من موضوع الكلمة ثم انتقلنا بعد ذلك الى حروف المعاني ثم بعد حروف المعاني ارتبطت الكلمات بهذه الحروف كونت لنا جمل الكلام اذن المرحلة الثالثة المتعلقة بالجمل والمقصودة هنا معرفة دلائل الجمل بكل جملة دلالة في لغة العرب هناك هذه الجمل لها دلالة (لا) نقف طويلا عند هذه المرحلة (لا) وانما سنعرض لها عرضا يكون مناسبا في هذه الحالة لان الكلام هنا قد يكون شيئا من المشقة وشيئا من الصعوبة نؤجل هذا الحديث لاخر في دروس اخرى والذي اريد الان منك من هذه الدروس ان تفهم فهما مبتدئا فيما يتعلق بها الجمل لكتاب الله عز وجل حتى لا يعسر عليك هذا الامر حتى لا ينخرم معك حتى لا ينخرم التسلسل الذي تسير عليه عندك درج تصعد من خلاله تريد ان تصل لفهم كتاب الله عز وجل هذا لتسلسل خذ مرحلة مرحلة اذ لابد ان تمر من الجمل وان لم نقف عندها طويلا ولكن لابد ان تمر عليها حتى تفهم ولو فهما يسيرا يكون معه فتح مجرد ابواب ونوافذ يسرها في هذه الشان بعد ذلك ان توصل ماشئت اذن معنى المرحلة الثالثة ما يتعلق بمعرفة دلالة الجمل في كتاب الله عز وجل هذه الجمل لها دلالة اذ تكون مع جملة اخرى يكون لها دلالة عامة دلالة الجمل في كتاب الله عز وجل اذا جائتنا جملة انها وبلا شك لها دلالة وهذه الدلالة تختلف احيانا يكون دلالة بحسب موقعها من الاعراب يعني تكون الجملة كلها من اولها لاخرها قد تكون جملة مبتداء وقد تكون جملة خبرية قد وقع في جملة رفع خبر تكون في مثلا محل نصب خبر كان او اسم ان ونحو ذلك الجملة قد تكون اصل الجملة لا تكون الا اذا اعربتيها من جهة الاعراب او جملة لا تكون الا خبرا ان من المعلوم ان المبتداء لا يكون الا مفرداً وفي لغة العرب ما يكون الامفردا الا في ما يتعلق بجملة لا تكون الا بما يناسب الجملة اذا قد رايت ان تكون جملة اسمية يكون مبتداء مفرد لا يكون خبراً لا يكون جملة ابدا وعندنا خبرية قد يكون خبر وقد يكون جملة من جهة دلالة الجملة عن اذن الجملة لا تكون الا خبر في هذه المسائلة الامر الاخر هذه الجملة الفعلية قد تكون اسمية والجملة الفعلية لها دلالة والجملة السمية لها دلالة اخرى الجملة قد تكون حالية ودلالة اذا كانت حالية لها معنى اخر قد تكون جملة اعتراضية تعترض الجملة الاخرى هذه لها دلالة قد تكون هذه الجملة تفسيرية تفسر ما قبلها ونحو ذلك من الانواع الجملة من الانواع الجملة في كتاب الله عز وجل لن تعرض هذه كلها بين اذن ذكر مجرد اعلم ان يبقى في ذهنك بعد اذن بامكانك ان تبحث ماشئت ولكن سيختص هنا في كلام الجملة الاسمية والجملة الفعلية وذلك الجملة الاسمية ورد كثيرا في كتاب الله عز وجل والجملة الفعلية ايضا وردت كثيرا في كتاب الله عز وجل نريد ان نقتصر الكلام الجملة الاسمية وعلى الجملة الفعلية اما ماعدا ذلك يكون جملة لم تتكرر ذلك التكرار الجملة الاسمية والفعلية ايضا نقف عليها بعد حين باذن الله باستعانة ببعض المراجع التي تتكلم عن هذا الشان .. اقراء يا عبد السلام الطالب(الجملة تنقسم في لغة العرب الى اعتبارات وباعتبار محلها من الاعراب الجملة التي ليس لها من الاعراب وهناك تنقسم من الجمل جملة اسمية , وجملة فعلية, وجملة ., شبه جملة , وشبه جملة اما قد تكون جملة ظرفية , او جراو مجرور, وانما معهم من جهة التفسير ما لها من العلاقة من العلم المعاني مما لها اثر في تفسير القران الكريم وهذه الجملة وهي الجملة الاسمية والدلالة الجملة الفعلية والدلالة الجملة الحالية الجملة المعترضة الجملة التفسيرية وسنقتصر الكلام عن بحث عن الجملتين اولا الجملة الاسمية واخترنا منها الجملة المبتداء او الاستئنافية على قول ابن هاشم الجملة الاسمية تكون من المبتداء والخبر وهذا دليل على انها جملة اسمية والجملة الاسمية هي خبر اسم وكل جملة خبر اسم فانها علم المعاني فانها غالبا على دوام اللزوم والاستمرار الشيخ: احسنت بارك الله فيك ....انظر الى الانتقال مما يتعلق علم النحو وانتقال في علم فيما يتعلق بمعلم المعاني احسنت فعندنا في مبتداء الكلام تكون جملة اسمية نقول الجملة الاسمية تسمى الجملة الاسمية هكذا الجملة الاسمية لما جائتنا علم المعاني اردنا ان تفهم مالذي تدل عليه الجملة الاسمية الجملة الاسمية في المعاني لها دلالة هي في علم النحو جملة اسمية في علم المعاني ماذا لها؟؟ تدل على الدوام واللزوم والاستمرار نعم الدلاة على الدوام واللزوم والاستمرار ..فاصل قصير |
![]() |
![]() |
#9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() فوائد رائعة أختي الحبيبة الدر المنثور
تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس الثامن والتاسع والعاشر ![]() ![]() ![]() وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة ![]() ![]() ![]() وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء |
![]() |
![]() |
#10 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() فوائد رائعة أختي الحبيبة شواقة
تستحقين ثلاث لآلئ لتسجيل استماعكِ للدروس الثامن والتاسع والعاشر ![]() ![]() ![]() وثلاث لآلئ أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة ![]() ![]() ![]() اقتباس:
وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" | أم يعقوب | تفسير جزء الأحقاف | 24 | 24-03-14 01:23 PM |
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي | عدن | روضة السنة وعلومها | 4 | 26-06-08 05:16 PM |