مجموعة سنابل الخير

[حياة الدعيس]

تم الاستماع الى الدرس الثامن
...............................................................................................................
الفوائد المطلوبة:

***ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟
لمن أراد أن يقبل على كتاب الله أن يبدأ بسور المفصل لأنها أول ما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بأي السورة يبدأ بجزء عم ثم يأخذ بالتدرج لأنه يتضمن مسائل التوحيد ومسائل مكارم الأخلاق وأهوال يوم القيامة

***اذكري بعض ما استفد تيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * )
في هذه السور الوعد والوعيد
هذه الآيات هي التي حركت قلوب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الآيات التي استقرت في قلوبهم فحركتها وأحيتها وجعلت الآخرة أعظم بكثير من الحياة الدنيا فإذا جاء أمر يخص الحياة الدنيا تعارض مع أمر يخص الحياة الآخرة هانت الدنيا وبذلوا أرواحهم وأموالهم من أجل دين الله ولذلك عندما جاءت الأوامر والنواهي قبلتها أ نفسهم وهانت عليهم هذه الدنيا من أجل الآخرة
***اذكري بعض ما استفد تيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟
في هذه السورة بيان بعض أحوال يوم القيامة وأحوال الناس في هذا اليوم ومن أحوالهم اندهاش البصر ثم خضوعه وسؤالهم لبعضهم البعض عن المفر من هذه الأهوال ثم تأتي الإجابة أنه لا مفر من هذه الأهوال ومن تأمل هذه الآيات عاش حياة الآخرة فهذه الآيات تحي القلوب

***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
الحقب منهم من قال أنه أقل ما يكون ثلاثمائة سنة ومنهم من قال أنه ثمانين سنة ومنهم من قال أنه سبعون سنة أما الصحابة لم يأتي عنهم أقل من ثمانون سنة

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )
بدأت هذه السورة بصيغة سوأل تعجب وغضب وعدم رضا من رب العالمين على هولاء الكافرين وسبب التعجب لأن الآيات العقلية والدلائل الكونية دليل في إثبات حقيقة البعث
والسؤال للكافرين كيف تؤمنون بوجود الله عز وجل وتكفرون بالبعث بعد الموت
وهم يعلمون أن الله عادل تام العدل وعليم تام العلم وقادر تام القدرة ويؤمنون بهذه الصفات كلها ومع هذا ينكرون حقيقة البعث ثم ذكر الدلائل الكونية وهي عشر آيات وفي هذه السورة نريد من القلب أن يتصل بالله عز وجل بالتوحيد وإقراره في القلوب