العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-08, 04:32 PM   #1
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t الدرس التاسع

الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع

اقتباس:
***ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟
المرحلة الثانية هي التأني في القراءة و ترك العجلة المذمومة

اقتباس:
***ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين ؟
الأولى: إلقاء السمع و جمع القلب ، و يقصد بها الإقبال على كلام الله بالقلب، لا تلاوته باللسان فقط
قال الله تعالى ((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد))
الثانية:الترسل و الترتيل عند قراءة القرآن، فالقراءة المسرعة لا يحصل بها المقصود من التأمل و التدبر، و من هدي النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم الترسل في القراءة و التأمل في الآيات، و من الأدلة على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ، فقرأ سورة البقرة ثم افتتح آل عمران – في لفظ أنه قرأ النساء ثم آل عمران- ، فقرأها مترسلا، إذا مر بآية تسبيح سبح، و إذا مر بسؤال سأل، و إذا مر بتعوذ تعوذ.
الثالثة: تكرار الآيات عند الحاجة و هي سنة ثبتت عنه صلى الله عليه و سلم و عن الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم أجمعين، من ذلك ما رواه أبو ذر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه و سلم قام بآية يرددها حتى الصبح و هي قوله تعالى ((فإن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم))
و عن عبادة بن حمزة أنه دخل على أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها و هي تقرأ ((فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم)) يقول : فجلست عندها و هي تكرر الآية حتى مللت، فخرجت إلى السوق ثم عدت و هي تكررها.
و ثبت هذا عن كثير من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم

اقتباس:
***اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين.
قال ابن عمر رضي الله عنهما: (لقد عشت دهرا من عمري و إن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن، ثم إني رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره و لا زاجره و لا ما ينبغي أن يقف عنده منه)
و قال أبو عبد الرحمن السلمي و هو من كبار التابعين: (حدثنا من كان يقرئنا القرآن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كانوا يأخذون القرآن عشرا عشرا، فتعلمنا العلم و العمل معا)

اقتباس:
***ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة) ؟
الأمانة: هنا هي الإيمان و اليقين التام، فمعنى قوله أن الصحابة رضي الله عنهم أوتوا الإيمان و استقر في قلوبهم، ثم لما نزلت آيات الأحكام نزلت على قلوب مؤمنة مستعدة لإتيان الأوامر و اجتناب النواهي،
و هذا خلاف ما يفعله الكثيرون في عصرنا، فيستكثرون من حفظ السور الطوال و لم يستقر الإيمان في قلوبهم فلا ينفعهم.



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 04:58 PM   #2
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t الدرس العاشر

تم الاستماع للدرس العاشر و لله الحمد و المنة


الفوائد المطلوبة:

اقتباس:
***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى)
معنى الآيات أن المجرم يود يوم القيامة أن يضحي بالمقربين إليه لينجو من العذاب، فيريد أن يفتدي بأبنائه، و صاحبته أي زوجته، و أخيه، و فصيلته التي تؤويه أي قبيلته، و من في الأرض جميعا.
ثم قال –عز و جل- ((كلا إنها لظى نزاعة للشوى)) أي أنها (نار جهنم) تنزع كل ما هو قابل للشوي و تحرقه.
تدعو من أدبر و تولى: أي أدبر و أعرض عن القرآن و أحكامه

اقتباس:
***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟
هي الاستعانة بكتاب مختصر في التفسير عند الحاجة، و ذلك لأن القرآن فيه من المفردات ما هو سهل و ميسور الفهم، كما فيه ما يستشكل فهمه و يحتاج إلى تفسير، لا سيما و أن في أزماننا قد تغيرت الألسن و دخلتها العجمة و صارت الكثير من مفردات اللغة العربية غريبة عنها

اقتباس:
***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟
يمتاز بالسهولة و يسر العبارة ، فقد فسر الآيات بعبارات يفهمها عموم الناس

اقتباس:
***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟
يمتاز بدقة العبارات فقد فسرا –رحمهما الله- آيات استرسل غيرهم في شرحها و أطال، بعبارات موجزة و دقيقة و جميلة، و ذلك لأنهما كانا إمامين في اللغة العربية.
و من المآخذ عليه أن بعض هذه العبارات ليس ميسور الفهم على العوام و يحتاج بدوره إلى شرح .
و أيضا أنهما سلكا في الأسماء و الصفات مسلك أهل التأويل، فأولا آيات الصفات عن ظاهرها

اقتباس:
***وضحي منهج تفسير العلامة ابن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.
سلك العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله في مسائل العقيدة مسلك السلف رضي الله عنهم، و نهج نهجهم في إثبات الصفات، و هو الإيمان بالصفات من غير تحريف و لا تمثيل أو تشبيه أو تعطيل.

فائدة إضافية ( زيادة الخير خيران )
مذهب أهل السنة و الجماعة هو إثبات صفات الله عز و جل التي جاءت في كتابه و صحت عن نبيه صلى الله عليه و سلم من غير تأويل أو تشبيه أو تعطيل أو تحريف، و من أمثلة ذلك أن الإمام مالك رحمه الله جاءه رجل فسأله عن قوله تعالى ((الرحمن على العرش استوى)) كيف استوى؟ فقال رحمه الله:
(الاستواء غير مجهول ، و الكيف غير معقول، و الإيمان به واجب ، و السؤال عنه بدعة)
و قال الإمام الشافعي رحمه الله ( آمنت بالله و بما جاء عن الله على مراد الله، و آمنت برسول الله و بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه و سلم)
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 05:20 PM   #3
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
c4

تم الاستماع للدرس الحادي عشر



أهلا بك أختنا رقية
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-08, 05:30 PM   #4
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t

الفوائد المطلوبة من الدرس الحادي عشر

اقتباس:
***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
اقتباس:
1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
- الإصرار على الذنوب و عدم التوبة منها دليل على ضعف الإيمان، و ضعف اليقين باليوم الآخر

اقتباس:
2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
- كثرة الذنوب تؤدي إلى علو طبقة تحجب العبد عن ربه فتهون المعصية في عينيه و لا يؤنبه ضميره على الإصرار على المعاصي و الاستمرار في إتيان الذنوب
- الجزاء من جنس العمل، فكانت عقوبة من ران على قلوبهم ما كانوا يسكبون أنهم حجبوا عن رؤية وجه الله عز وجل يوم القيامة كما حجبوا بصيرتهم عن رؤية الحق في الدنيا
اقتباس:
***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
الأول عذاب الجحيم و دليله قوله تعالى ((ثم انهم لصالوا الجحيم ))
الثاني التوبيخ، و دليله ((ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون))
و الثالث منعهم من رؤية الله عز و جل يوم القيامة، و دليله ((كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون))

اقتباس:
*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):
اقتباس:
1-وضحي قوله رحمه الله.
معنى قوله رحمه الله أن الأبرار لا يشربون من عين تسنيم و هي أفضل أشربة أهل الجنة على الإطلاق، و إنما يمزج منها في أشربتهم ، أما المقربون فيشربون منها خالصة غير ممزوجة بغيرها، و ذلك لأن الأبرار خلطوا الأعمال الصاحلة بغيرها من الأمور المباحة و صغائر الذنوب ، و المقربون كانت أعمالهم صافية غير مختلطة، فكان الجزاء من جنس العمل
اقتباس:
2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟
القاعدة المتسنبطة هي أن الجزاء من جنس العمل

صدى الطموح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .