العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-08, 09:38 AM   #11
وردة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 13-03-2008
المشاركات: 95
وردة is on a distinguished road
c9 فوائد الدرس الثاني عشر

الدرس الثاني عشر

تم بحمد الله الإستماع للشريط الثاني عشر

مراجعة ـ المراحل السبعة لطالب فهم القرآن
الفوائد المطلوبة:

ماهي حروف المعاني؟
حروف المعاني هي التي تأتي بين الكلمات وتصل بين كلمة وكلمة فا الذي يصل بين الكلمات حروف المعاني مثل قولنا : ذهب محمد إلى المسجد . فحرف المعنى هو" إلى" الذي دل على معنى وهو أن غاية محمد من الذهاب هو الذهاب ألى المسجد . وكذلك عندما نقول شربت من الكأس، فهنا "من " حرف معنى دل على أن الشرب مبدأه من الكأس . فهكذا حروف المعاني تصل بين الكلمات وتفيد معنى في الجملة.

***ما دليل حصر مراحل فهم القرآن بالسبع لطالب العلم؟
الدليل إستنباطي مبني على الإستقراء لما جاء في كتاب الله ولما جاء في سنة رسوله ولما جاء من كلام أهل العلم المحققين رحمهم الله .


* **اذكري تاريخ تدوين السنة على مر العصور؟ ومافائدته؟ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يكتب شيئ غير القرآن يكتبه كتاب الوحي من في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تكن هناك مصنفات ثم لما أحتاج الناس لتدوين السنة بعد ان توثقت الأمة من شأن القرآن ولما لم يخف ان يختلط القرآن بشيئ من السنة فأمر أول ماامر الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله أمر أئمة الحديث أن يكتبواالحديث ويضبطوه ويحفظوه فقام بذلك عدد من الأئمة على رأسهم الإمام الزهري رحمه الله ثم أحتاج بعد ذلك اهل العلم إلى تدوين الآثار عن الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ثم احتاج بعد ذلك أهل العلم إلى تدوين كلام الفقهاء والأكابر فكان الإمام احمد بن حنبل رحمه الله في مبدئه كان ينهى أن يدون كلامه وينهى طلبته أن يكتبوا فتاويه في المسائل فكان يقول " إنما خذوا من حيث أخذنا " ثم لما رأى حاجة الناس إلى هذا سمح لهم وأذن لهم أن يكتبوا عنه لما رأى حاجة الناس إلى أن يدونوا المسائل عن أهل العلم ثم مازال الأمر في تطور وتغير حسب حاجة أهل الزمان فدونت المصنفات فجاء الإمام البخاري رحمه الله فنظر إلى إن صحيح الحديث قد أختلط بضعيفه وقد اختلط الامر على الناس فلم يستطيعوا أن يميزوا بين ماثبت عن رسول الله وبين مالايثبت عنه فجاء فدون صحيح الإمام البخاري العظيم فصنفه وجوده واتقنه ثم جاء بعد ذلك وسار على دربه الإمام مسلم رحمه الله ثم هكذا واهل العلم حتى جاء القرن السابع فدون أهل العلم كتبا كثيرة في الأصول وفي الفقه وفي المصطلح عبارةعن قواعد لأن الناس في القرن السابع لم يصبح عندهم من الملكة ومن الفقه ومن الإدراك الذي كان عند اهل الزمان في القرن الرابع وقبله الثالث فاأحتاجوا إلى أدوات والآت يستعينوا بها على نيل العلم في ذاك الزمان ولما جاء القرن الثامن والتاسع والعاشر أحتاج الناس إلى أدوات أكثر والآت أبلغ وأقوى حتى يصلوا إلى العلم الذي أمرهم الله أن يتعلموه ويطلبوه ويبحثوا عنه ويعلموه الناس فمازال أهل العلم في هذا التأليف والتصنيف حتى جاء زمننا هذا فمازال اهل العلم كل إمام يصنف مصنفا يبسط فيه المسائل للناس ويوضحها وييسرها ويوصلها لهم بقدر فهومهم وقدر حاجاتهم وبقدر إدراكهم لكل زمان ومكان مايميز هذا الزمان وهذا المكان مما يبين حاجة اهله إلى أن يصنف لهم او يدون لهم .


***ماذا يفيد الترتيب بالنسبة لكلمات القرآن أو سوره؟
إن الترتيب بين كلمات القرآن او سوره يعين على فهم المعنى كما ينبغي وفهم الآية كما ينبغي

تم بحمد الله
وردة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .