العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-08, 06:37 AM   #1
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188

تم سماع الشريط الحادي عشر
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-08, 06:43 AM   #2
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 فوائد الدرس الحادي عشر

الدرس الحادي عشر

تابع الحديث عن تفسير "السعدي"

الفوائد المطلوبة:


***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:

1- ( أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ )
1 - الظن يأتي بمعنى اليقين في كتاب الله عز وجل بل أكثر كلمات الظن في كتاب الله عز وجل جاءت بهذا المعنى ويأتي بمعنى غلبة الظن أو الوهم
2 - الذي يجعل الناس تطفف هو عدم يقينهم باليوم الأخر وإلا فلو امنوا به وعرفوا أنهم سيقومون بين يدي الله يحاسبهم على القليل والكثير لأقلعوا عن ذلك وتابوا منه
3- من كان ألإيمانه قويا ويقينه تاما كاملا لما وقع في التطفيف وان وقع عاد سريعا
4- توعد الله سبحانه وتعالى المطففين وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه


2- ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
1- عندما يقرأ المسلم الآيات سيفهمها فهم عاماً أن الله سبحانه وتعالى قد جعل من الأدلة و البراهين ما يجعل إدراك البعث حق اليقين و صار ببصائرهم بمنزلة الشمس للأبصار فلا يمكن أن ترى الأبصار بدون نور الشمس كذلك الإنسان لا يمكن أن يرى بقلبه وبصيرته بدون أن يكون القرآن هو دليله وهو هاديه ويكشف الظلمات من أمامه
2- من ران على قلبه وغطته معاصيه فهو في حصون مظلمة فكان جزاءه أنه محجوب عن الله فكان الجزاء من جنس العمل لما حجب قلبه عن الله وآياته حجب الله عنه أن يراه ، ومع هذه العقوبة أيضا سيصلون الجحيم ، وسيوبخون يوم القيامة واللوم وهذه اشد العقوبات



***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟
1- عذاب الجحيم والآية قال تعالى ( ثمَّ إِنَّهم لصالو الجحيم )
2- عذاب التوبيخ واللوم قال تعالى ( ثُمَّ يقال هذا الَّذي كنتم به تكذِّبون )
2- عذاب الحجاب عن رب العالمين قال تعالى ( كلَّا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )


*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره : ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ):1- وضحي قوله رحمه الله.
ذكر الله سبحانه وتعالى أن شراب المقربين من تسنيم يشربون منها شرباً صافيا صرفاً لا كدر معه ولا مزج فيه بل هم يشربون من هذه العين كما هي من دون أن يمزج لهم من غيرها شيء أبداً ، وتسنيم هذه عين منبعها من أعلى الجنان من الفردوس الأعلى في الجنة فهي عين من أزكى عيون جنان الله سبحانه وتعالى فهي عين عظيمة في أعلى جنات الله سبحانه وتعالى في الفردوس الأعلى في الجنة ومن شدة عظمتها ورفعة قدرها عند الله سبحانه وتعالى أنه لم يأتيها للأبرار صرفاً أبداً وإنما يمزج لهم مزجاً من هذه العين العظيمة ، فأولئك يشربون من شراب طيب له رائحة زكية وطيبة وتأتي مختومة ، لعله أن يكون من يستمع إلى هذه الآيات في قلبه همة فيرقى سريعاً ويجري إلى الله عز وجل فيحاول أن يكون من هؤلاء المقربين فيسبق الأبرار في سيرهم إلى الله عز وجل

2- ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟

القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة الجزاء من جنس العمل والفضل زيادة وهي من القواعد الكبار فدل عليها كتاب الله عز وجل ودلت عليها السنة النبوية الشريفة وتكلم عليه الأئمة السعدي وابن تيمية وابن القيم وأحمد والشافعي ومالك رحمهم الله جميعاً ورضي عنهم وغيرهم كثير ممن تكلم عن تلك القاعدة وهذه القاعدة تعني هنا في هذه الآية هي أن من صفى في عمله وأقبل على الله عز وجل بكل حاله فلم يخلط سيرة إلى الله سبحانه صفي له من تسنيم خالصة أما من خلط شيء أخر في عمله فمزج له هذا بذاك .
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 23-11-08, 03:05 PM   #3
خادمة الذكر الحكيم
|نتعلم لنعمل|
افتراضي فوائد الدرس الحادي عشر..تابع الحديث عن تفسير السعدي

تم الإستماع للدرس الحادي عشر بفضل الله

***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين:
1_(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
2_(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)


الآية الأولى :
الظن في القرآن على نوعين :
_الظن بمعنى اليقين وهذا ورد كثيرا في القرآن الكريم
_غلبة الظن أو الوهم
وهنا يبين تفسير الآية أنه من ظن أي من اعتقد اعتقادا جازما وغالبا أنه سيبعث أو يغلب على ظنه أنه سيبعث هل سيفعل الفعل القبيح والسئ ويطفف الموازين والمكاييل ويظلم الناس ؟؟ لا لن يفعل ذلك , لأنه سينظر إلى ما عند الله من العذاب والحساب لذا إن فعل فإنه يعود مباشرة إلى الله خائفا عابدا راجيا وسيستغفر ربه ويتوب إليه , أما إذا لم يعتقد بوجود اليوم الآخر أو لم يغلب على ظنه ذلك , غلبة سيطرت على قلبه فإنه سيبخس الناس حقوقهم ويظلمهم وسببه أنه لم يجزم ولم يعتقد ولم يستيقن باليوم الآخر فلو استقر ذلك الإعتقاد في الفؤاد وسيطر على جوارحه كاملة فما ظلم وما طفف وما بخس وإن فعل فإنه عاد وتاب وأناب , فمن وقع في التطفيف فليعلم أن في إيمانه بالله واليوم الآخر والحشر والنشور , في إيمانه نقص وخلل وضعف فلو كان إيمانه صحيح وقويا ولو كان يقينه تاما لما وقع في ذلك الفعل ولو وقع لعاد سريعا.

الآية الثانية :
عندما يستمع المسلم لهذه الآيات سيفهم فهما عاما معنى هذه الآية ولكن هذا الفهم سيتسع وينجلي من دون حجب لأن الله قد أقام عليه من الأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة، ما يجعله حق اليقين، وصار لقلوبهم مثل الشمس للأبصار، بخلاف من ران على قلبه كسبه، وغطته معاصيه، فإنه محجوب عن الحق، ولهذا جوزي على ذلك، بأن حجب عن الله، كما حجب قلبه في الدنيا عن آيات الله.


***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟

1_عذاب الجحيم والآية قال تعالى ( ثمَّ إِنَّهم لصالوا الجحيم)
2_عذاب التوبيخ واللوم قال تعالى ( ثُمَّ يقال هذا الَّذي كنتم به تكذِّبون)
3_عذاب الحجاب عن رب العالمين قال تعالى ( كلَّا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )



*** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: (عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) قال: ( وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة)
1_وضحي قوله رحمه الله.

تكلم الله تعالى في البداية عن جزاء الأبرار وما للأبرار من نعيم وهذا النعيم قد بينه الله في آيات كثيرة , ولكن هنا نبه على نوع خاص من النعيم لأناس موصوفين بصفة خاصة هؤلاء الناس لهم وصف ولهم نعيم مقابل لهذا الوصف , وفائدة معرفة هذا الوصف أن تعلو همة الإنسان إلى أن يكون من أهل هذا النعيم , وبعد ذلك أشار إلى جزاء المقربين أهل الدرجات العالية في الجنات , فقال أن شراب أهل جنة الأبرار مزاجه من تسنيم ويشربون الرحيق أي الشراب الطيب ذو الرائحة الجميله وهذا الشراب ختامه مسك , فلذلك فليسارع المؤمنون ويتنافسون ويتسابقون عليها , فلما حصلت المنافسة ذكر حال المقربين , ولعله من يستمع إلى هذه الآيات أن يكون في قلبه همة فيرقى سريعاً ويجري إلى الله عز وجل لعله أن يكون من هؤلاء المقربين فيسبق الأبرار في سيرهم إلى الله عز وجل , وتسنيم عين منبعها من أعلى الجنة وهي عين عظيمة جليلة وهي ليست من حظ الأبرار بل يمزج لهم منها فقط , ومن شدة علو هذه العين ورفعة قدرها عند الله لم يعطها حتى للأبرار بل كانت للمقربين يشربون منها
شربا صافيا لا كدر معه ولا مزج فيه وهذا لأنهم أخلصوا العمل في الدنيا لله تعالى.

2_ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟

القاعدة الفقهية هي : أن الجزاء من جنس العمل وهي من القواعد الكبار التي دل عليها القرآن الكريم والسنة النبوية ودل عليها الأئمة فتكلم عنها السعدي وابن القيم وقبلهم الإمام الشافعي ومالك وأحمد فالجزاء من جنس العمل والفضل زيادة.

التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الذكر الحكيم ; 23-11-08 الساعة 03:09 PM
خادمة الذكر الحكيم غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 10:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .