![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
تاريخ التسجيل:
08-10-2008
المشاركات: 313
![]() |
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم بحمد الله الاستماع للدرس الثامن عشر ، و الآن إلى تدوين الفوائد .... *** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى: 1-أداة التعريف" ال". الـ التعريفية لها أكثر من دلالة ، فهى إما عهدية : مثل ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل أو جنسية : مثل الحمد لله رب العالمين أو ماهية : مثل و جعلنا من الماء كل شئ حىّ 2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع . قد مع الفعل الماضى تفيد التحقيق و التقريب : مثل قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها و كذلك قد أفلح من زكاها قد مع الفعل المضارع للتقليل أو التكثير: مثل قد يعلم ما أنتم عليه لم تؤذوننى و قد تعلمون أنى رسول الله إليكم و قد ذكرت فى ثمان مواطن فى القرآن الكريم ... 7 منها لا تحتمل إلا التكثير و واحدة قد تحتمل هذا أو ذاك 3- اللام الجارة. اللام من صفتها الاختصاص وهو معنى لا يفارقها: مثل إنما الصدقات للفقراء و تأتى للصيرورة : مثل و لذلك خلقهم و تأتى للعلة : مثل و لقد يسرنا القرآن للذكر و تأتى للصلة : مثل و إذ قال ربك للملائكة 4-ما الاسمية . تكون شرطية و موصولة تفيدان العموم : مثل و ما تفعلوا من خير و مثل فانكحوا ما طاب لكم من النساء و تكون استفهامية : مثل الحاقة * ما الحاقة * أو تعجبية : مثل فما أصبرهم على النار *** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية: 1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ? أولا هاتين الآيتين من سورة الفلق .. تشمل نوعين من الاستعاذة ، استعاذة من السحر و استعاذة من الحسد و لكننا بالوقوف على الآيتين نجد أن الاولى قد سبقت بالـ التعريفية ، بينما الأخرى لا و بالنظر : نجد أن الـ هنا تفيد الاستغراق حيث أن كافة أنواع السحر منهى عنها ، فلا يوجد سحر جيد و آخر سئ بل كله سئ منهى عنه بينما الحسد فمنه الممدوح – وهى الغبطة- و منه المذموم – وهو الحسد- فليس كله منهى عنه بل الغبطة أمر يتطلب العقل حضوره و حصوله 2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? هناك بعض التفاسير التى قالت بأن فى بمعنى على ، و لكن هذا جزء من المعنى ، و ليس كل المعنى ... حيث أنها لو احتملته لأتت على و لكن فى هنا تفيد العلوّ مع الظرفية فمن شدة ما كان فى قلب فرعون من حنق و غيظ على السحرة أمر بصليبهم حتى يصيروا و كأنهم جزء من النخل لا يفترقون عنه فى شئ فأصبح النخل ظرف لهم 3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا) السين تأتى للمستقبل القريب ، و تفيد وقوع الحدث فى المستقبل القريب أى أن ابراهيم سيستغفر لابيه قريبا جدا ، و لن يتأخر عليه و هذا من صفات الكمال التى اختص بها نبيه ابراهيم عليه السلام 4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ? الفاء هنا : اقرب معانيها السببية أى فبسبب ما أعطيناك .. صل لربك و انحر التعديل الأخير تم بواسطة زدنى علما ; 14-12-08 الساعة 10:03 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شوال 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 1 | 20-08-13 08:13 AM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شعبان 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 13-06-13 12:17 PM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر رجب 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 25-05-13 04:57 PM |