العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-08, 02:46 PM   #1
كنز الإيمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 16-05-2007
المشاركات: 548
كنز الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

تم الاستماع الى الدرس الحادي والعشرون بفضل الله

الفوائد المطلوبة :

** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟

معرفة دلالة الجملة الواحدة ثم معرفة دلالة الجمل التي تتكون منها الاية

** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟

1-الجملة الاسمية تدل على الدوام واللزوم والاستمرار
الحمد لله رب العالمين
الحمد دائم لازم له سبحانه لا ينفك عنه بوجه من الوجوه تحمد الله حمدا دائما لازما
2-الجملة الفعلية تدل على الحدوث والتجدد مثال (يحي خذ الكتاب بقوة)

** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟

دلالة التجدد والحدوث
تدل على الاخذ الذي امر به يحيى وصف بأن يكون بقوة ..خذ فعل امر ..وهذا الاخذ يحتاج الى التجدد في الاخذ..وان يتابع هذا الاخذ مرة بعد مرة وهذا يتبين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه ليغان على قلبي فاستفغر الله سبعين مرة وفي لفظ مئة مرة
لا يستطيع ان يأخذه بقوة في جميع احواله ولكن المطلوب ان يجدد هذا الاخذ حين بعد حين لذلك جاءت جملة فعلية..لان الانسان لا يستطيع ان يأخذ الشئ بقوة في جميع الاحوال

2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
دلالة الاستمرار والثبوت
اي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخليص وهي ثابتة له فدلت على الاستمرار والثبوت
السلام جاءه من الله وهي صفة ثابتة ملازمه له في مراحل حياته يوم ولادته حتى يموت ثم حين يبعث وفي حياته الاخرة



توقيع كنز الإيمان
[CENTER]
[URL="http://www.rofof.com/"][IMG]http://sub3.rofof.com/img4/09pnvex18.jpg[/IMG][/URL][/CENTER]
كنز الإيمان غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 05:26 PM   #2
سهام بنت عبد الفتاح
عضوة بفريق العمل الفني
افتراضي الدرس التاسع عشر

تم الأستماع ونحصيل الفوائد للدرس التاسع عشر
والله المستعان
الفوائد المطلوبة:
بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية
:
﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
معنى كلمة الهز هو تحريك الشئ وفعله يتعدى بنفسه
هذا الفعل في اللغة لا يحتاج إلى تعديته بحرف ، بيان ذلك أن المنصوص عليه في الآية أنه لجأت إلى جزع النخلة لا إلى النخلة كاملة ومع هذا أمرت أن تهز الجزع وتميله نحوها ومن كرامة الله لها أن الجزع لا يستجيب نحوها فقط ولكن يميل نحوها وهذا أبلغ في الأعجاز دل على قدرة الله العزيز الوهاب
وسبب تعديتها بحرف الباء لتدل على الإلصاق (لتؤكد عليها أن تمكن يديه من الجزع حال هزها غاية ما تستطيع من التمكن وهذا أمر لها لفعل كل ما بوسعها من الأسباب الدنيوية)
﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾
وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام
اللام المفردة لها معاني كثيرة جدا وأصل معانيها الاختصاص
قال أبو السعود أيسقطون على وجوههم سجداً تعظيماً لأمر الله تعالى أو شكر اً لإنجاز ما وعد به في تلك الكتب
وتخصيص الأذقان بالذكر للدلالة على كمال التذلل .
ذكر اللام هنا للعوض على للدلالة على معنيين : معنى على وهو الاستعلاء / ومعنى الاختصاص وهو الخصوص بأن كمال الذل والخضوع يكون بها .
﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
اللام هنا عوض عن عدم الدلالة على المعنيين السابقين وهما ( الاستعلاء والاختصاص)
بمعنى أن إبراهيم عليه السلام صرع أبنه على الأرض كما يفهم من السياق وخص الجبين وهو جانبي الرأس من الأمام وبينهما الجبهة ليبين أن هناك صرعاً خاصاً بها واقع عليها فإبراهيم عليه السلام حتى لا ينظر إلى وجه ابنه إسماعيل عليه السلام حال ذبحه فيقع منه رحمة به فيتردد جعل وجهه عليه السلام جهة الأرض وهذا ليس بتكلف ولا تقول بل هذا الذي دلت عليه الآية بكلماتها وسياقها .
فوصل الجبين طاعة لله فجعلهما يمسان الأرض حتى لا ينظر لحال أبنه إسماعيل ( أل هنا جنسية فى قوله للجبين)

لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
هذا لأن السياق هنا مناسب لأن يكون المرور بعلو ولأن (على ) تدل على الاستعلاء فكانت مناسبة في هذه الآية
ولما عدي في قوله تعالى
﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟الباء تفيد الإلصاق فالمرور هنا يناسبه حرف الباء الدال على الإلصاق
سهام بنت عبد الفتاح غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 10:11 PM   #3
سهام بنت عبد الفتاح
عضوة بفريق العمل الفني
افتراضي الدرس العشرون

تم الأستماع وتحصيل الفوائد
الفوائد المطلوبة:
ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين/ كلمة تدور في كتب اللغة بين العروبيين والأدباء والنحويين والبيانيين ولكل طائفة من هؤلاء معنى خاص يفسرون به التضمين والذي يهمنا من هؤلاء هم طائفة البيانيين وكذلك بعض النحاة فالتضمين الذي نقصده هنا هو( إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق)
فائدته/فائدة الإيجاز والاختصار بدل استخدام كلمتين استخدمنا كلمة واحدة

*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟

الشرط الأول: تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة
. الشرط الثاني: وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس.
الشرط الثالث: ملائمة التضمين للذوق العربي.
***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية

-1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾

عادة فعل يشرب أن يعدى بمن وقد عدي هنا بحرف الباء والسر في ذلك بتضمين فعل يشرب بفعل يروى فيكون المعنى عيناً يشرب منها ويروى بها عباد الله فجاءت الآية في أتم أساليب البلاغة والإيجاز لأن المقصود ليس شربهم فقط بل يشربوا ويرووا لذا عديت بالباء ولو قال يروى فقط بدل الشرب لما دلت على لذة الشرب.
2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
أصل فعل الإرادة يتعدى بنفسه ولا يحتاج إلى فعل حتى يعديه فتقول أردت كذا وكذا وأراد فلان كذا وكذا من غير حاجة إلى فعل يعديه إلى مفعوله ،فالآية هنا عدت فعل يرد بـ فيه وهو حرف جر ليضمن والله أعلم فعل الإرادة معنى مناسباً لحرف الجر وهو فعل الهم كما ذكره بن القيم رحمه الله في زاد الميعاد فيكون المعنى ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بهم سوءو ظلم وإلحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم.
3- -﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الأصل في نصر أن يتعدى بعلي فيقال نصرت فلان على فلان ونصرت المحسنين على الكافرين فالآية هنا أعدت فعل نصر بلفظ من للتضمين نصرناه بمعنى انتقمنا له فيكون المعنى انتقمنا من الذين كفروا بأن نصرناه عليهم .
4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه فتقول أكلت كذا وكذا فالآية هنا عدت فعل الأكل بحرف إلى لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم حال كون هذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموالهم بالباطل إذ ليس النهي عن مجرد الأكل فقط وإنما النهي عن أي ضرر وإضرار بأموال الأيتام حتى لو لم يكن أكلاً وهذا المعنى دلت عليه كلمة إلى .
5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
الأصل تعديته بنفسه وقد عدي بعن لتضمن مخالفة مع الإعراض أي يخالفون حال كونهم معرضين .
أي أن هذه المخالفة لم تكن غير مقصودة وإنما مخالفة فيها إعراض فجاءت عن دلالة على الفعل المحذوف وهو الإعراض .
سهام بنت عبد الفتاح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .