ما حكم العمليات الاستشهادية ؟

[صالح الحصين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
ورد أن المسلمين التقوا مع الروم فحمل رجل من المسلمين على صفوف الروم فقال بعض المسلمين القى بنفسه في التهلكة فقال أبو أيوب رضي الله عنه: فينا معشر الأنصار نزلت هذه الآية:{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} وذلك أنه لما فتح على النبي صلى الله عليه وسلم قلنا لو رجعنا إلى زروعنا فأصلحنا ما تلف منها فأنزل الله هذه الآية فصار الركون إلى الدنيا هو التهلكة، وقد ذكر الفقهاء أنه إذا كان في حمل المسلم على صفوف الكفار نكاية بالعدو وتشجيعا للمسلمين جاز وإن كان فيه هلاكه، وإذا ترتب عليه ذهاب نفسه بدون فائدة فلا يجوز له ذلك، فالمسألة هنا ينظر فيها من ناحية تحقيق اكبر مصلحة للمسلمين. والله الموفق.