![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
21-12-2008
الدولة:
حيثما ذُكر اسم الله في بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطاني
المشاركات: 273
![]() |
![]() الرسالة الثالثة عشر : يا قلبي لن تصدأ
الحمد لله وكفى ، والصلاةوالسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه ومن اقتفى . أما بعد...أحبتي في الله... كيف حال قلوبكم مع الله تعالى ؟ أسأل الله تعالى أن تكون قد لانت ولو شيئًا يسيراً اصبروا واحتسبوا واعلموا أن سلعة الله غالية ، ولا تنسوا جائزة العتق. الأيام تمضي .. مَن سيأتيه كثيرُ إمداد بما كان له من الاستعداد؟ اليوم واجبنا أن تُصقل ( القلب ) أي يُجلى من أثر الران الحاصل بسبب كثرة الذنوب. فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي ![]() " إنَّ لكل شيء صقالة ، وإن صقالة القلوب ذكر الله ، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله . قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع " [ رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي - واللفظ له - وصححه الألباني ] فنريد أن نزيد من ذكرنا اليومي حتى يُجلى القلب . وقال أبو بكر- رضي اللّه عنه-: " ذهب الذّاكرون اللّه بالخير كلّه " [شعب الإيمان للبيهقي ] وقال أبو الدّرداء- رضي اللّه عنه-: لكلّ شيء جلاء، وإنّ جلاء القلوب ذكر اللّه- عزّ وجلّ- [الوابل الصيب (60) ] قال عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- «إنّ الجبل لينادي الجبل باسمه يا فلان هل مرّ بك أحد ذكر اللّه- عزّ وجلّ-؟ فإذا قال نعم استبشر») [ شعب الإيمان (1/ 453) رقم (691) ] قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-: الشّيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر اللّه تعالى خنس») [الوابل الصيب (56) ] قال كعب بن مالك- رضي اللّه عنه : " من أكثر ذكر اللّه برأ من النّفاق») [ أخرجه مالك في الموطأ ] قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في قوله تعالى: " اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً " [ الأحزاب/ 33 ] إنّ اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلّا جعل لها حدّا معلوما ، ثمّ عذر أهلها في حال العذر، غير الذّكر فإنّ اللّه تعالى لم يجعل له حدّا ينتهي إليه، ولم يعذر أحدا في تركه إلّا مغلوبا على تركه فقال: فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ [النساء/ 103] أي باللّيل والنّهار في البرّ والبحر، وفي السّفر والحضر، والغنى والفقر، والسّقم والصّحّة، والسّرّ والعلانية، وعلى كلّ حال») [شعب الإيمان (1/ 415) ] شعارنا : أجلِ قلبك من الصدأ الواجب العلمى : عليكم بالباقيات الصالحات ( سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ) عن أم هانىء رضي الله عنها قالت: "مر بي رسول الله ![]() "سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل . واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله . وكبري الله مائة تكبيرة فإنَّها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة. وهللي الله مائة تهليلة تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت " [ رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناد حسن ] فزد من تسبيحك حتى تعتق ، هذه الباقيات الصالحات وهي خير عند ربك ثواباً و خير أملاً... والأمل أن ينجلي القلب و يطهر ليصلح أن يكون محلا لمحبة الرب. والله قلوبنا تعبت يا أحبتي ، قلوبنا لو نطقت لاشتكت من طول الحرمان وبعدها عن الرحمن ، وكفانا غفلات وملهيات وانشغال عن الصراط ، يا قلبي لن تصدأ ، سأجعل من ذكر الرحمن لك دواءً ، سأبذل قصارى جهدي في تصفيتك من أثر المعاصي ، سأضاعف من الاستغفار ، والصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ومن التسبيح والتحميد ، والتكبير والتهليل . لمزيد البيان استمع لمحاضرة " ولذكر الله أكبر " http://www.manhag.net/ola/details.php?file=112 ومن عنده سعة وقت فليستمع على مدى الأيام القادمة قبيل رجب إلى سلسلة شرح الوابل الصيب : http://www.manhag.net/droos/details.php?file=232 استعن بالله و لا تعجز ، والله المستعان التعديل الأخير تم بواسطة ءاية الرحمن ; 07-06-09 الساعة 11:14 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
21-12-2008
الدولة:
حيثما ذُكر اسم الله في بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطاني
المشاركات: 273
![]() |
![]() الرسالة الرابعة عشر : بس انت ترضى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبتي في الله .. أسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا ، وأن يفرج همومنا ، وأن يصلح لنا أعمالنا ، وأن يهدينا ويسددنا ، وأن يرزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل ، وأن يجعلني وإياكم من الهداة المهتدين غير ضالين ولا مضلين . كيف الحال ؟ من تحسس منكم اليوم قلبه ؟؟ من بدأ يشعر بالإيمان يدب من جديد في قلبه ؟؟؟ من صقل قلبه بالذكر بالأمس ؟من يا ترى حاز السبق عند الله في مضمار " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ". إخوتي وأحبتي في الله ... لا ينبغي أن تنسوا قواعد الطريق إلى الله تعالى :فهذا الطريق يقطع بالقلوب لا بالأبدان ، وعلى قدر ما يحسن قلبك ، على قدر ما يحسن حالك ، فالقلب مستودع الإيمان ومحل نظر الرحمن ، فتحسسه وراقبه ولا تذهل عن مداواته وعلاجه حتى يستقيم إيمانك . يا ترى ونحن اليوم في نهاية ( مرحلة التأهيل ) ما حاجتنا ؟؟ ماذا تريدون الآن ؟ هل اشتقتم إلى رمضان ، أم تحتاجون لمزيد جرعات من الإيمان ليحسن الحال . هل تتعلمونها اليوم ؟؟ أن يكون شعارنا من الآن إذا سئلناعن احتياجاتنا . أن نقول : حاجتنا ربنا ، كل ما نريده أن يرضى ، كل ما نريده أن نتقرب منه . ( بس انت ترضى ) فواجبنا العملي : أن نكثر من الدعاء لا سيما في الأسحار ، في الثلث الأخير من الليل بذلك . في صحيح مسلم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا فنادى : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر فنريد استغفارا بالسحر " والمستغفرين بالأسحار" وتجديد التوبة للتاهيل للمرحلة التالية . أما رجاؤنا ودعاؤنا وسؤالنا فأنت يا رب ، فالقرب منك يا رب ، والعفو منك يا رب ، والرضا منك يا رب . وعليك أن لا تنسى أورادك الثابتة : من الأذكار والقرآن والدعاء والتبتل . ومن الرسالة القادمة نبدأ مرحلة ( القرب بالود ) فإلى الملتقى ، والملتقى الحق في الجنة إن شاء الله تعالى التعديل الأخير تم بواسطة ءاية الرحمن ; 09-06-09 الساعة 01:04 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وماذا بعد رمضان ؟؟ | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 4 | 20-08-13 08:16 AM |