![]() |
![]() |
![]() |
|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه هي بعض الفوائد التي ذكرها الشيخ سليمان وغير موجودة في المذكرة قال سليمان الداراني : 1_ ما فارق الخوف قلبا إلا خرب . 2_ من انشغل بنفسه شغل عن الناس ومن انشغل بربه شغل عن نفسه وعن الناس . 3_ من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصان . 4_ إذا جاع القلب وعطش خفى ورق وإذا شبع عمي . 5_ كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤم . 6_ الورع أول الزهد . 7_ لكل شيء صدى وصدى نور القلب الشبع . 8_ إنما عصى الله من عصاه لهوانهم على الله . 9_ عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر . 10_ مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع . 11_ لولا الليل ما أحببت البقاء . 12_ من شبع دخلت عليه ست آفات : _ فقد حلاوة المناجاة . _ تعثر حفظ الحكمة . _ حرمان الشفقة على الخلق . _ ثقل العبادة . _ زيادة الشهوات . _ الشباع يدورون حول المزابل . قال ابن عباس رضي الله عنه : إنما يحفظ المرء على قدر نيته . فعلى الإنسان أن يحرص كل الحرص على أن يجاهد نفسه على الإخلاص ، فنجد البعض البعض يسأل نفسه كيف يحقق الإخلاص ؟ قال ابن القيم في كتابه الفوائد : من أراد أن يحقق الإخلاص :- _ فليزهد في المدح والثناء من الناس ، فمن أحب المدح والثناء فليس هذا دليل على الإخلاص . _ عليه أن يعظم الله ويعظم أمر الله ويعظم موعوده . _ عليه أن يزهد في الناس وأن يعلم أن الناس لن ينفعوه وأن الذي مدحه ذل والذي يرفع هو الله . يقول ابن القيم أيضا : لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع في ما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار ، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع _ أي الطمع في مدح الناس _ فاذبحه بسكين اليأس _ أي اليأس بما في أيدي الناس _ وأقبل على المدح والثناء فازهد فيه زهد عشاق الدنيا في الآخرة ، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عيك الإخلاص . وقال عز وجل : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " [العنكبوت : 69] ، فقد أقسم عز وجل أن من جاهد نفسه على أمر من الأمور وعلم الله منه صدقا وعلم الله منه إخلاصا وفقه . ومن فوائد الحديث :- _ ما دام الإخلاص واجب فيجب الحذر من الرياء . _ وأن الرياء محبط للأعمال وأنه خطر عظيم ويكفي فيه الحديث " إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم , وكل أمة جاثية , فأول من يدعو به رجل جمع القرآن , ورجل قتل في سبيل الله , ورجل كثير المال,فيقول الله للقارىء : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال : بلى يا رب قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار , فيقول الله له : كذبت , وتقول له الملائكة : كذبت , ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان قارىء , فقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب , قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم , وأتصدق , فيقول الله له : كذبت , وتقول الملائكة : كذبت , ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جواد , فقد قيل ذلك , ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله : فيماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت , فيقول الله له : كذبت , وتقول الملائكة : كذبت , ويقول الله : بل أردت أن يقال فلان جريء , فقد قيل ذلك . يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة " وقال صلى الله عليه وسلم " من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به " فمن أظهر عمله الصالح للناس ليعظم عندهم فضحه الله وأظهر سريرته على رؤوس الخلائق يوم القيامة . ورد22 ورد22 ورد22
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير | أسماء حموا الطاهر علي | أرشيف الفصول السابقة | 10 | 25-12-13 01:00 AM |