![]() |
![]() |
![]() |
|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة من الفوائد التي ذكرها الشيخ في الشريط :- - من أنواع الهجرة ( هجر العمل ) وهو ترك ما نهى الله عنه ودليلها قول النبي صلى الله عليه وسلم " المهاجر من هجر ما نهي عنه " ، يوم أن يهاجر الإنسان المعاصي والمنكرات يوم أن يهاجر الإنسان ما يغضب الله فإن ذلك من أفضل العبادات وأجل العبادات ، يوم أن يهجر القنوات الساقطة لا يشاهدها ويجاهد نفسه ، يوم أن يترك مجالس الغيبة ، يوم أن تترك المرأة الأسواق الفاضحة لا تذهب إليها لله ، يوم أن يترك المسلم المنكرات يترك الربا يترك الرشوة يترك النظر للمحرمات فإنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فالجزاء من جنس العمل ، فلو ترك شيئا لله لعوضه الله حلاوة ولذة وإيمان وعزة وقوة لا يعلمها إلا الله لعوضه حب القرآن ولذة العبادة ولذة الذكر ولذة الطاعة التي يقول ابن تيمية : أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة . ويقول : إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراح فاتهمه فإن الرب تعالى شكور - يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا حلاوة يجدها في قلبه وقوة وانشراح وقرة عين - بحيث من لم يجد ذلك فعمله مذموم . - ذكر العلماء أن حب الدنيا مفتاح الخطايا ومفسد للدين لوجوه ذكرها ابن القيم وغيره :- أولا : حبها يقتضي تعظيمها وهي حقيرة عند الله ومن أكبر الذنوب تعظيم ما حقر الله . ثانيا : أن الله لعنها ومقتها وأبغضها إلا ما كان له فيها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ، وما والاه ، وعالم أو متعلم " ، ومن أحب ما لعنه الله ومقته وأبغضه فقد تعرض للفتنة ومقت الله . ثالثا : أن محبتها تعترض بين العبد وبين فعل ما يعود عليه نفعه في الآخرة لانشغاله عنه بمحبوبه . رابعا : أن محبتها تجعلها أكثر هم العبد فقد جاء في الحديث "من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ـ وأتته الدنيا وهي راغمه ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له" رواه الترمذي . خامسا : أن عاشقها ومحبها الذي يؤثرها على الآخرة من أسفه الخلق وأقلهم عقلا إذ آثر الخيال على الحقيقة والمنام على اليقظة والظل الزائل على النعيم الدائم والدار الفانية على الدار الباقية . - قيل أشبه الأشياء بالدنيا الظل تحسب له حقيقة ثابتة وهو في تقلص وانقباض فتتبعه لتدركه فلا تلحقه . - وقال يونس بن عبد الأعلى ما شبهت الدنيا إلا كرجل نام فرأى في منامه مايكره وما يحب فبينما هو كذلك انتبه . - من فوائد الحديث أن على الإنسان أن يحتسب الأجر في كل عمل حتى في المباحات ينبغي أن ينوي أن يتقرب إلى الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها ، حتى ما تجعل في في امرأتك " . التعديل الأخير تم بواسطة أم أســامة ; 14-05-07 الساعة 06:11 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير | أسماء حموا الطاهر علي | أرشيف الفصول السابقة | 10 | 25-12-13 01:00 AM |