![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#41 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
" وعلى من ترك الصلاة بلا عذر حتى خرج الوقت ، أو ترك الصوم بلا عذر حتى خرج الوقت أن يكثر من الطاعات و الاستغفار و العمل الصالح و التوبة إلى الله توبة نصوحا "صــ 71 .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#42 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين في معرض كلامه عن الإسلام و الإيمان : "أما إذا ذكرا جميعا فيفترقان ، فيفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح , والإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها . مثاله : هذا الحديث الذي معنا , ويدل على التفريق قول الله عزّ وجل : { * قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم }[الحجرات :14]. " صــ 73
|
![]() |
![]() |
![]() |
#43 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
" وهنا مسأله : هل الكتابه تتغير أو لا تتغير ؟.
الجواب: يقول رب العالمين عزّ وجل : { يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } [الرعد:39] أي اللوح المحفوظ ليس فيه محو ولا كتابة , فما كتب في اللوح المحفوظ فهو كائن ولا تغيير فيه , لكن ما كتب في الصحف التي في أيدي الملائكة هو الذي فيه التغيير , كما قال عز و جل { يمحوا الله ما يشاء ويثبت} قال عز وجل { إن الحسنات يذهبن السيئات} [هود:114]. وفي هذا المقام يُنكر على ما يقولون : ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ) فهذا دعاء بدعي باطل , لأن معناه أنه مستغنٍ , أي افعل ما شئت ولكن خفف , وهذا غلط فالإنسان يسأل عز وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلا : اللهم عافني ، اللهم اللهم ارزقني وما أشبه من ذلك . وإذا كان النبي –صلى الله عله وسلم- قال : ((لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي ان شئت )) فقولك : ( لا أسألك ردّ القضاء و لكن أسألك اللطف فيه ) أشد"صـ79 + 80 التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 19-11-09 الساعة 06:53 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#44 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
" فإذا قال قائل : لماذا قدر الله الشر ؟
فالجواب : أولاً: ليُعرف به الخير . ثانياً:من أجل أن يلجأ الناس إلى الله عز وجل ثالثاً:من أجل أن يتوبوا إلى الله . فكم من إنسان لا يحمله على الورد ليلا أونهارا إلا مخافة شرور الخلق ، فتجده يحافظ على الأوراد لتحفظه من الشرور في المخلوقات لتحمل الإنسان على الأذكار و الأوراد وما أشبهها ، فهي خير " صــ89 التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 19-11-09 الساعة 06:54 AM سبب آخر: بطلب من الأخت :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#45 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() " وإذا علمت أن فعل الله -عز وجل -الذي هو فعله كله خير اطمأننت إلى مقدور الله عز وجل و استسلمت تماما ، وكنت كما قال الله عز وجل : { ومن يؤمن بالله يهد قلبه } [التغابن:11] قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى و يُسلّم ." صـــ 90
التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 19-11-09 الساعة 06:59 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#46 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
وليس المراد بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- "لمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " قوي العضلات ، بل المراد : المؤمن القوي في إيمانه لا في جسمه ، فكم من إنسان قوي الجسم لكن لا خير فيه ، وبالعكس. وبهذه المناسبة لو كتبت هذه الجملة "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" على لوحة كبيرة فوق ملعب رياضي ، على أن المراد بالمؤمن القوي قوي العضلات فإن هذا لا يجوز . " صــ90
التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 19-11-09 الساعة 06:55 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#47 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
.
" أننا إذا كنا لا نعلم الشيء فإننا نطلب ما يكون من علاماته ، لأن جبريل عليه السلام قال : "أخبرني عن أماراتها" " . صــ 92 . التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 19-11-09 الساعة 06:56 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#48 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() الفوائد من الحديث الثالث عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب رضي الله عـنهما، قـال: سمعت رسول الله ![]() [رواه البخاري:8، ومسلم:16]. " فصارت الحكمة العظيمة في أركان الإسلام أنها : بذل المحبوب , و الكف عن المحبوب , و إجهاد البدن , و كل هذا امتحان . بذل المحبوب : في الزكاة , لأن المال محبوب إلى الإنسان ,كما قال الله - عز وجل - { و إنه لحب الخير لشديد} [ العاديات : 8] و قال : { و تحبون المال حبا جما } [ الفجر : 20] . و الكف عن المحبوب : في الصيام , كما جاء في الحديث القدسي " يدع طعامه و شرابه و شهوته من أجلي " . فتنوعت هذه الدعائم الخمس على هذه الوجوه تكميلا للامتحان , لأن بعض الناس يسهل عليه أن يصوم , ولكن لا يسهل عليه أن يبذل قرشا واحدا , و بعض الناس يسهل عليه أن يصلي , و لكن يصعب عليه أن يصوم " صـ98 التعديل الأخير تم بواسطة صُحبة ; 17-11-09 الساعة 11:09 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#49 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() الفوائد من الحديث الرابع :
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله ![]() [رواه البخاري:3208، ومسلم:2643]. " " رزقه" الرزق هنا : ما ينتفع به الإنسان , و هو نوعان : رزق يقوم به البدن , و رزق يقوم به الدين. و الرزق الذي يقوم به البدن : هو الأكل و الشرب و اللباس و المسكن و المركوب و ما أشبه ذلك . والرزق الذي يقوم به الدين : هو العلم و الإيمان , و كلاهما مراد بهذا الحديث " صـ 102 |
![]() |
![]() |
![]() |
#50 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() " و إذا اختلف المحدثون في جملة من الحديث أمدرجة هي أم من أصل الحديث ؟ فالأصل أنها من أصل الحديث , فلا يُقبل الإدراج إلا بدليل لا يمكن أن يجمع به بين الأصل و الإدراج " صـ103
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|