![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
مراقبة الله سبحانه وتعالى قيل عن مراقبة الله : أن تعبد الله كأنك تراه، ألاّ تجعله سبحانه أهون الناظرين إليك. أن تراقب الله فيما بينك و بينه، و بينك و بين نفسك، و بينك و بين الآخرين. أن تراقبه ليس فقط في عباداتك، و إنما في أقوالك و أفعالك و معاملاتك. أما الحديث عن مراقبة الله . . فحديث أهل النفوس الكبيرة ( ونستغفر الله أن ندعي أمراً لا نعرف منه إلا رسمه ). . ولا سبيل لنا إليه إلا بطلب التوفيق والإستعانة بالله عليه . . فاللهم أرحم ضعفنا وأستر عيوبنا وأغفر لنا تقصيرنا . . ولنسمع من أهل المراقبة وصفهم وحديثهم . . قال ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " : من منازل {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } منزلة المراقبة .. وهي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه.. فاستدامته لهذا العلم ، واليقين بذلك هي المراقبة .. وهي ثمرة علمه بأنَّ الله سبحانه .. رقيب عليه .. ناظر إليه .. سامع لقوله .. مطلع على عمله .. ومن راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه .. قال أحدهم : والله إني لأستحي أن ينظر الله في قلبي وفيه أحد سواه .. في هذه الصفحة أدعوك أختي الغالية أن تتركي بصمتك بذكرك حديثا .. أو قولة .. أو أبياتا شعرية في مراقبة الله سبحانه وتعالى فمن تكون معي ولها الأجر والثواب من الله العلي .... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|