![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
![]() |
![]() ![]() منزلة العمل من الإيمان ( الحديث 8 ) ![]() قال الإمام مسلم فى صحيحه زهير بن حرب ، قال حدثنا جرير، عن سهيل عن عبد الله بن دينار ،عن أبي صالح عن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" (1) المفردات بِضع: مقدار من العدد قيل: من ثلاثة إلى تسعة شُعْبة: قطعة والمراد: الخصلة أو الجزء المعنى الإجمالي أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث أن يعطي تصوراً مجملاً عن الإيمان وأنه متعدد الأركان والشرائع وأنه مشتمل على الأعمال الصالحة القلبية والفعلية، والقولية فذكر أعلى مراتب الإيمان وهو التوحيد وأدنى مراتبه وهو ما لا يقيم له الناس وزناً من الأعمال الصالحة كإماطة الأذى عن الطريق وذكر "الحياء" للدلالة على ما بينهما من أعمال صالحة يَصْدُقُ على جميعها مسمى الإيمان الفوائد العقدية 1- أن الإيمان عبارة عن شرائع الدين كلها سواء كانت أعمالاً بالقلب، أم بالجوارح، أم باللسان 2- أن أعلى شرائع الإيمان وفرائضه شهادة ألا إله إلا الله بإخلاص ويقين 3- أن "إماطة الأذى" عن طريق الناس من الإيمان 4- أن "الحياء" من الإيمان، وهو خلق يحجز الإنسان عن فعل الرذائل وارتكاب القبائح 5- تفاوت الأعمال الصالحة في مراتبها من الإيمان فمنها ما يكون في أعلى مراتب الإيمان ومنها ما يكون في أدناها وما بين أعلى الإيمان وأدناه شعب متعددة 6- فضل شهادة التوحيد وأنها أفضل شعب الإيمان 7- دخول العمل الصالح في مسمى الإيمان وحقيقته هنا نقصان الإيمان بالمعاصي يتـــــــبع ~~~~ (1) صحيح مسلم / كتاب الإيمان الإيمان بضع وسبعون شعبة رقم 51 35 |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
![]() |
![]() حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قال حَدَّثَنَا اللَّيْثُ
عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ"(1) ![]() المفردات نهبة: الأخذ على وجه العلانية والقهر المعنى الإجمالي الإيمان كالشجرة يزيدها الماء نموا وتزيدها التغذية قوة ويقضي عليها الجفاف والعطش وتذبل وتضمحل إن قل غذاؤها وكذلك الإيمان يزيد ويكبر ويقوى بالعمل الصالح والترقي في مراتب الإيمان من خوف الله ورجائه، وحبه، ويضمحل ويبطل بالكفر والشرك ويضعف ويهزل بالمعاصي والسيئات من السرقة والزنا وشرب الخمر وغير ذلك من المعاصي فالعلاقة بين الإيمان والعمل علاقة طردية عكسية فهو يزيد ويقوى بالعمل الصالح ويضعف ويهزل بارتكاب المعاصي والسيئات ومن أراد زيادة إيمانه وقوته فعليه بفعل الصالحات واجتناب الموبقات وفي هذا الحديث يبين لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أثر المعاصي على الإيمان وكيف أنه يضعف ويهزل حتى لا يبقى منه إلا القليل كل ذلك بسبب المعاصي فعلى المسلم الذي يريد أن يحافظ على منسوب إيمانه عالياً مرتفعاً أن يواظب على الطاعات ويجتنب المعاصي والسيئات ففي ذلك نجاته في الدنيا والآخرة . ![]() الفوائد العقدية 1- نقصان الإيمان بارتكاب المعاصي. 2- أن الجهر بالمعصية لا يعد كفراً. 3- أن الزنا والسرقة وشرب الخمر والانتهاب من كبائر الذنوب . 4- أن نفي الإيمان في الحديث هو نفي لكماله لا نفي لصحته وأصله؛ بدليل إجماع السلف على أن المعاصي لا يكفر فاعلها إلا باستحلالها هنا القبر أول منازل الآخرة يتـــــــــــــبع ــــــــــــــــــــــ (1) صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب لا يشرب الخمر رقم 6390 |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
![]() |
![]() ![]() ( الحديث 10 ) القبر أول منازل الآخرة ![]() قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلسنا حوله، وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثاً - ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مَدَّ البصر ثم يجئ ملك الموت - عليه السلام - حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال: فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال: فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك ؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: ديني الإسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقولان له: وما علمك ؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى مناد في السماء: أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب، طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له: من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول: أنا عملك الصالح فيقول: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي وما لي ![]() وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح، فيجلسون منه مُدَّ البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى يُنْتَهى به إلى السماء الدنيا فيُسْتَفْتَح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - { لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } (2) فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحاً ثم قرأ { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } (3) فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك ؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: هاه هاه لا أدري فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: هاه هاه لا أدري فينادى مناد من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له باباً إلى النار فيأتيه من حرِّها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوءك !! هذا يومك الذي كنت توعد . فيقول: من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالشر . فيقول: أنا عملك الخبيث فيقول: رب لا تقم الساعة ) (1) ![]() المسوح: الكفن. فِيُّ السقاء: فم القربة أو مخرج الماء منها. السفود: حديدة لها كلاليب . سَمّ الخياط: فتحة الإبرة . الحنوط: ما يطيب به الميت . عليين: موضع في السماء السابعة . سجين: موضع في الأرض السفلى . ![]() المعنى الإجمالي أوضح النبي - صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث العظيم مبتدأ رحلة الإنسان من ساعة موته إلى مستقره في القبر وكيف معاملته وفقا لعمله في حياته . فبين – عليه الصلاة والسلام – أن الناس رجلان تقي وفاجر فالتقي يعامل بحفاوة بالغة وإكرام عظيم حيث تنزل عليه ملائكة الرحمة لقبض روحه فيأتونه في صورة حسنة كأن وجوههم الشمس في بهائها وإشراقها فيجلسون منه مد البصر فيشعره نظره إليهم بالاطمئنان والسكينة ويأخذ ملك الموت روحه فتخرج سهلة يسيرة دون مشقة وتعب فلا يدعها الملائكة في يد ملك الموت طرفة عين حتى يصعدوا بها إلى السماء في موكب مهيب فتفتح له أبواب السماء ويشيعه في كل سماء مقربوها وهم يتعجبون من طيب ريح هذه الروح الطيبة حتى يبلغوا بها السماء السابعة فيأمر الرب سبحانه ملائكته أن يعيدوا هذه الروح إلى الأرض لتكرّم في قبرها ويكتب كتاب ذلك العبد في موضع عال من السماء السابعة . وتعاد هذه الروح المباركة إلى قبرها فيتولى الملائكة سؤالها عن ربها ودينها ورسولها فتجيب بأحسن جواب وأفضله فتقول ربي الله، ونبي محمد، وديني الإسلام !! فيأمر الله بأن يفسح في قبر هذا العبد المؤمن ويأتيه من روح الجنة وريحانها ما يجعله يتمنى أن يقيم الله الساعة حتى يجتمع بأهله وماله. ![]() وأما الفاجر فيأتيه ملائكة العذاب في صورة مرعبة سود الوجوه معهم أكفان من نار، فيجلسون منه مَدَّ البصر ويجلس ملك الموت عند رأسه فيتنزع روحه فيعاني من ذلك شدة وألما عظيماً فإذا انتزع روحه أخذها منه ملائكة العذاب فيجعلونها في أكفان من نار فتخرج منها ريح منتنة فيصعدون بها إلى السماء فلا تفتح لهم ويأمر الله سبحانه أن تعاد هذه الروح الخبيثة إلى الأرض فترمى رمياً وتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيسألانه عن ربه ودينه ورسوله فلا يدري ما يجيب به ويقول ها ها !! فيأمر الله أن يفرشوا له من النار ويفتحوا له باباً من النار، فيأتيه من حرّها وسمومها ويعلم ما ينتظره في الآخرة فيدعوا الله ألا يقيم الساعة خوفاً !!. ![]() 1- إثبات عذاب القبر ونعيمه. 2-بيان أن عذاب القبر ونعيمه يقع على الروح والجسد معاً. 3-اختلاف الناس بعد الموت لاختلاف أعمالهم في الدنيا. 4-وجود الملائكة. 5-اختلاف عمل الملائكة. 6-إثبات كلام الله لملائكته . 7-وجود كتاب في عليين فيه أسماء المؤمنين الصالحين أهل الجنة . 8-بقاء الروح بعد الموت . 9-اختلاف رتب الملائكة بين مقربين ودونهم. 10-الإيمان بالبعث بعد الموت . 11-أن النجاة في الآخرة تكون بالإيمان والعلم النافع والعمل الصالح. 12-إثبات سؤال الملكين للموتى هنا هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ![]() - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 150 خلاصة حكم المحدث: حسن ~~~~ (2) الأعراف / اية 40 (3) الحج / 31 |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
جزاك الله خيرا أخيتي على مواضيعك النافعة و جعلها في ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
![]() |
![]() آمين واياكم
جزاكِ الله خيراً |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 62
المشاركات: 615
![]() |
![]() ![]() ( الحديث 11) ![]() قال الإمام مسلم فى صحيحه حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ،قال حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم ، عن قتادة ، عن عبد الله بن شقيق عن أبي ذر ، قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال : " نور أنى أراه " (1) ![]() المعنى الإجمالي عندما حكى النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ما حدث معه في معراجه إلى السموات العلى وما رأى فيها من العجائب وكيف كلّمه ربه جهاراً، دار في خلد الكثيرين مسألة رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ؟ وهو سؤال توجه به الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - للنبي فأجابه بأن النور حجبه عن رؤية ربه فلم يره . وأن الله - كما ثبت في أحاديث أخرى - ادخر رؤيته ليراه المؤمنون في الحشر وفي الجنة لتكون رؤيته أعظم منن الله عليهم. الفوائد العقدية 1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير ربه عز وجل. 2- أن حجاب النور حال دون رؤية النبي لربه. 3- اهتمام الصحابة بمسائل الاعتقاد هنا التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان يتـــــــبع ~~~ (1)صحيح مسلم / كتاب الإيمان باب في قوله عليه السلام : " نور أنى أراه " رقم 293 |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتب رائعة وثمينة و مفيدة جدا | أم الخطاب78 | مكتبة طالبة العلم المقروءة | 8 | 10-08-15 09:11 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
شرح العقيدة الطحاوية | نور الإسلام | روضة العقيدة | 0 | 15-07-07 11:08 AM |
الفوائد الحسان من شرح الشيخ سليمان العلوان على العقيدة الواسطية | عائشة صقر | روضة العقيدة | 8 | 24-05-07 09:46 PM |
~ مكتبة طالب العلم ~ | بشـرى | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 8 | 18-02-07 05:40 PM |