![]() |
![]() |
![]() |
|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
![]() فوائد من الدرس الثاني ( آداب الطالب في نفسه ) 1 ــ الحديث الفرد : هو من لم يرويه إلا واحد . ومشهور عند أهل العلم في تعريف الحديث الفرد بالغريب, كما قال البيقوني – رحمة الله – في منظومته : " وقل غريب ما روي راويٍ فقط " فإذا أنفرد برواية الحديث رجلٌ واحد في طبقه من طبقاته فيقال عن هذا الحديث : غريبٌ . 2 ــ لا يلزم من كون الحديث غريباَ في إسناده أن يكون ضعيفا َ. ومثال ذلك حديث عمر – رضي الله تعالي عنه وأرضاه – ( أنما الأعمال بالنيات ) . فقد حصلت فيه الغرابه في طبقاته الأربعه الاول وقل هذا أن يجتمع وهذه من لطائف الإسناد حيث تقابلت الغرابه والإفراد في الطبقات الاربع الاول فلم يرويه عن علقمه ابن وقاص الليثي سوي محمد ابن ابراهيم التيمي , ولم يرويه عن محمد ابن ابراهيم التيمي, سوي يحيي ابن سعيد الأنصاري ثم بعد ذلك أنتشر وأشتهر فهو مشهور بالنسبة إلي آخره وغريب بالنسبة إلي أوله , إذاً تتفرد بروايته يحيي بن سعيد الانصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمه ابن وقاص الليثي وكل هؤلاء الثلاثه من التابعين وهذا أيضاً من لطائف هذا الأسناد ,,, 3 ــ اتفق العلماء علي صحة الحديث ( أنما الأعمال بالنيات ) . 4 ـ حديث ( أنما الأعمال بالنيات ) يعتبر من الآحاد حيث لم يبلغ حد التواتر وليس معني كون الحديث حديث آحاد أنه ضعيف بل هذا أصطلاحً لأهل العلم للتفريق بين الآحاد والمتواتر . |
![]() |
![]() |
#2 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
![]()
5 ــ الفرق بين رياء الشرك ورياء الأخلاص هو :
رياء الشرك : أن يكون العمل في أصله لغير الله عز وجل أو يشرك فيه مع الله غيره ويشهد لهذا قول نبينا – صلوات الله و سلامه علية - فيما يرويه عن ربه تعالى : - انا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيره تركته وشركه . وهذا الحديث رواه مسلم من حديث ابو هريرة – رضي الله عنه . أما رياء الإخلاص : فهو أن يكون العمل في أصله لله عز وجل , ثم يطرأ عليه بعد ذلك الرياء كمحبة المدح و الثناء او الجاه والمنصب فإن دفع هذه النيه الطارئه لم يضره , وإن بقيت هذه النيه الطارئه التي دخلت علي الإخلاص حبط العمل ولم يقبل و يبقي له أصل النيه التي أخلص فيها لله عز وجل . 5 ــ الفرق بين التسميع والرياء هو : -التسميع ان يسمعهم بما فعل . وكلمة التسميع مشتقه من السماع . وتكون السمعه بالأفعال التي تُسمع بالأذن (أعمال بدنيه تُسمع ) مثل : الدعوة إلي الله عز وجل , مثل الأستغفار , قد يستغفر أمام الناس ليُري شأنة في ذلك ,مثل قراءه القرآن , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . - أما الرياء ان يريهم ما فعل , فكلمة رياء مشتقه من الرؤيه . أي يكون الرياء في الأفعال التي تري وتشاهد مثل : الصلاه , الصدقه ,الجهاد , الحج وغير ذلك من الأعمال التي تُري بالعين ., ومن ذلك يدخل أيضا ً الوعظ ,فربما يعظ الإنسان غيره ويتباكي بهذا الوعظ ليظهر شئ من المدح والثناء . 6 ــ سئل الإمام أحمد – رحمه الله تعالي – كما ذكر عن ابن رجب قال سئل عن التاجر والمستأجر والمكاري الذين يذهبون في الجهاد هم مستأجرون لنقل الأحمال وغيرها ,,,هل يكون لهم أجر ...؟! فقال : اجرهم علي قدر ما يخلص من نياتهم في غزواتهم ولا يكونون مثل من جاهد بنفسه وماله لا يخلط به غيره , إذاً لهم اجر لكن الأجر أقل . |
![]() |
![]() |
#3 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
![]()
7 ـــ ورد في حديث صحيح يقول نظفوا أفنيتكم فإن اليهود لا ينظفوا افنيتهم فإذا حصل مع نية خدمة الزوج طاعه لله عز وجل نية مخالفة اليهود في النظافة فإن هذا شئ حسن ويكون الأجر أعظم وأكثر فإن الأعمال ليس أجرها وثوابها بكثرتها وإنما الأعمال أجرها وثوابها بما قام فيها من الإخلاص وربما كلمة تنطقها واحدة تكون مخلصاً لله إخلاصاً حقيقيا أعظم من الف كلمه يقولها غيرك ولكن تشوب نيته ما يشوبها من الدخن .
8 ــ مسأله ً تتعلق بالنية : إذا عمل المؤمن العمل لله عز وجل ثم ألقي الله له القَبول وأثني عليه بسبب هذا العمل ومدح وبلغه ذلك وسر به وانبسط واستبشر وهو لم يقصد ذلك , لكن لما سمع هذا المدح والثناء اعجب به وسره ذلك فهل هذا قدح في إخلاصه و هل هذا دليل علي وقوعه في الرياء ...؟! لا .. فتلك عاجل بشري المؤمن وهذا الحديث صحيح وقد رواه مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه ان النبي – صلي الله عليه وسلم سئل عن الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه فقال نبينا – صلي الله عليه وسلم : تلك عاجل بشري المؤمن . 9 ــ فالفرق بين المرائي والمخلص في المسألة السابقة : أن المرائي قصد المدح وأراده وهدف إليه أما المخلص لم يقصد مدح الناس ولا ثناء الناس ولكن جاء تبعاً وليس مقصوداً عنده لا من قريب ولا من بعيد . |
![]() |
![]() |
#4 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
![]()
10 ــ قال بعض اهل العلم :- حب الظهور يقصم الظهور .
11 ــ ”الطبوليات” : هى المسائل التي يراد بها الشهرة . ما يريد بها الإخلا ص , ما يريد بها وجه الله عز وجل لكن يريد تجميع الناس حوله , يريد ان يشتهر أمره . 12 ــ زلة العالم مضروب لها الطبل .وذلك لأنها تنتشر وتشتهر ويكثر الحديث عنها . 13 ــ علي الإنسان دائما ً ان يراعي الإخلاص لله عز وجل وان يتفقد نيته بين فترة واخري , ويبتعد عن اسباب الشهره الشكليه من الأهتمام بالمظاهر والتنمق و أستعمال الوسائل التي يراد منها الجذب لذاتها فهذا يقع لرجال ويقع للنساء وربما يكون أشد على النساء .لفتتانها بالمديح أكثر من الرجل . |
![]() |
![]() |
#5 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
![]()
14ــ يجب علينا أمرين :
أ ــ الأعتدال في المدح والثناء فلا نبالغ حتي لا نؤذي غيرنا بكثرة ما نمدح ونثني عليه خاصة عندما يكون في وجهه . بــ ــ ينبغي لمن مدح أن لا يفرح بهذا المدح بل عليه أن يحذر وان يراجع نفسه و أن يتقي الله عز وجل فإن قد يكون هذا المدح هو جزاؤك وثوابك في الدنيا . 15 ــ , من طرق دفع الرياء الاستمساك بالعروة الوثقى العاصمة من هذه الشوائب؛ بأن تكون – مع بذل الجهد في الإخلاص - شديد الخوف من نواقضه، عظيم الافتقار والالتجاء إليه سبحانه . ( كما ذكر الشيخ في كتابه ) . 16ــ إذا رأي طالب العلم المصلحه في إظهار ما عنده من العلم , فيظهره بحسبه لا يبالغ في إظهاره , وذلك لإفادة الناس في هذا الجانب , وقد فعل ذلك يوسف عليه السلام عندما قال : أجعلني علي خزائن الأرض إني حفيظٌ عليم. 17ــ الهديه من الطالب نفسه للشيخ لا يجوز أن تقبل , لأنها جزء من الهديه علي العمل الشرعي والعباده , وقد تتطلع النفس إلي غيرها أما إذا كان بين الطالب والمعلم صله وعلاقه قويه خارج العلم وخارج التعليم , فلا بأس أما إذا كانت الهديه لأجل العلم فلا يجوز له أن يقبل هذه الهدية ,,, وقد ثبت عن نبينا صلي الله عليه وسلم عندما أهدي إلي أحد الصحابه قوس بسبب تعليمه القرآن لغيره نهاه الرسول صلي الله عليه وسلم عن قبوله وأخبره ان هذا القوس من النار . |
![]() |
![]() |
#6 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
![]() فوائد من الدرس الثالث ( تابع ــ آداب الطالب في نفسه ) 1ــ ترك العمل خوفاً من الرياء رياء وذلك لأن الباعث على الفعل أو الترك هو الإخلاص لله تعالى، فإذا ترك العمل خوفًا من الرياء فإنه في هذه الحالة يكون قد ترك العمل لغير الله . وهو يختلف باختلاف المقاصد والله أعلم. 2ــ تعريف السلف : هم السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم و من بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين . فهم أهل السنة المشتغلون بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم المعرضون عن كلام الناس . 3ــ معنى قول الشيخ " كن سلفياً " له صورتان : الأول : الانتساب بالاسم فينتسب للسلف بالاسم فيذكر اسمه الذي يكنى به ثم بعد ذلك يقول السلفي أو يقول الأثري أو يقول نحواً من ذلك. الثاني : أن يكون سلفياً بالحقيقة والاتباع وإن ترك الانتساب إليهم بالاسم وهذا هو المقصود . |
![]() |
![]() |
#7 |
~ كن لله كما يُريد ~
|
![]()
4ــ يجب الحذر من تسمية النفس بالسلفي لأمرين :
أولاً : لما فيه من التزكية والمدح لنفس . ثانياً : لما فيه من التفرقة وقد قال الله عز وجل { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء .... } 5ــ قال تعالى في سورة الحج : ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا } وفي هذا أي القران هو سماكم المسلمين .فإذا ليس لنا اسم ننتسب إليه إلا صفة الإسلام . وأيضا نبينا محمد صلى الله عليه اله وسلم أمر أن يقول كما في الآية العظيمة :{ قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين * قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} فأمر نبينا صلى الله عليه وسلم بان يقول للناس أنا أول المسلمين فهذا هو الذي ينبغي أن نكون عليه و أن نفتخر بهذه النسبة وان نترك الافتخار بالانتساب إلى غيرها والله تعالى اعلم . 6ــ فائدة أراد الشيخ ( أبو زيد ) التنبيه عليها:- وهي جواز أن يوصف الإنسان بأنه سلفي لأنه قال كن سلفياً ، ولعل السائل يقول ما الدليل على هذا الأدب ؟ ج : هو ما ذكره الذهبي في ترجمتة الدار قطني عندما قال ما شيء أبغض عندي من علم الكلام ، فدافع عنه وقال لم يكن الرجل يخوض في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض فية ، بل كان سلفياً . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|