صفحة محاضرة ( إجازة مع القرآن ) لحل الواجب و للتقييد

[الرباب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي

اخترت ان أضع بين ايديكن سننا وأعمالا نتقرب بها الى الله تعالى في رمضان:

أولا: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى

ثانيا:من السنن المستحبة صلاة الضحى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى " : السلامى بضم السين وتخفيف اللام : هو العضو ، وجمعه سلاميات بفتح الميم وتخفيف الياء.(صحيح مسلم)

وعنها قال النبى صلى الله عليه وسلم أيضا:

{ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين } .

( حسن ) .

ثالثا:الذكر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد

وقال صلى الله عليه وسلم:

"سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات".

رواه مسلم

رابعا:الصدقة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }

[صحيح الترغيب].

وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .

خامسا:عمرة رمضان(أسأل الله من كل قلبي أن يرزقنيها واياكن)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

": عمرة فى رمضان كحجه معي" .

( متفق عليه)

سادسا: السحور

و قد اجتمعت الأمة على استحبابه , فعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم

سابعا: تعجيل الفطر

يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .

و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواه أبو داود و الحاكم و صححه الترمذي و حسنه .

ثامنا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام

روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطره دعوة ما تُرد))

و كان عبد الله إذا أفطر يقول (( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء أن تغفر لى))

و ثبت أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول (( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله))

و روى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت))

و روى الترمذى بسند صحيح أنه صلى الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم))؟

تاسعا: السواك

يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.

و قال الترمذى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخره بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .

عاشرا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان

روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهله , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة))؟




أللهم بلغنا رمضان بقلب سلييييييييييييييم

[أم مــــــــــلاك]

السلام عليكم رحمة الله تعالى وبركاته

حياكن الله أخواتي ....أحببت أن أشارك معكن لكن بملخص للدرس

نحن في وضع استعداد لمدة شهر نكون فيه في إجازة من كل المشغلات لا يصحبنا إلا القرءان ، نكف ألسنتنا عن الجدل والخصومة والقيل والقال ففي رمضان نصوم حتى عن الكلام الذي لا لزوم له ، فلما لا نستعد من الآن ونحن في شعبان ؟

هذه الإجازة لا نعمل فيها أي شيء إلا الواجب والمستحب فكيف نستعد للإجازة وكيف نقضيها؟

- رد المظالم الى أهلها: طلب العفو والصفح ممن أسأنا له والعفو عن من ظلمَنا عفوا ينشرح به الصدر مستحضرا قوله تعالى (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)

- إنهاء ما لا بد إنهاؤه من ضروريات الحياة والتجهيز للإجازة بشراء ملابس العيد وإعداد الطعام والتقليل من الخروج إلا لضرورة ..

- نحن في رمضان في إجازة وليس أمامنا إلا القرءان ، كل وقت ليس علينا فيه واجب أو مستحب راجح فلنقرأ القرءان ، بعد الفجر ، بين المغرب والعشاء ، خلال انتظار موعدي عند الطبيب ...وإذا كنت مشغولة ولم استطع القراءة أسمع القرءان ، وهذا لا يعني أنني لن أستقبل الضيوف في رمضان ، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرءان وكان حليما صبورا رغم أنه كان مسئوولا عن أمة ، فالتلاوة لا تمنعني أن أستقبل الضيوف وأن أكرمهم ويكون بيتي مفتوحا لمن أراد أن يفطر معي بكل صبر وحلم يكون خلقي وسلوكي الحلم والصبر.

- الدعوة الى استغلال رمضان بقراءة القرءان ممن حولنا.

- تطبيق المعلومات التى تعلمناها طول العام في رمضان لنكسر طغيان جمع العلم بالعبادة.

- احتساب النوايا في المباحات التي لا بد منها كتنظيف البيت والعناية بالأولاد و بر الوالدين لأنها واجبات وليست مباحات فقط ، وكذلك احتساب العمل واستحضار اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.

ماهي العبادات في رمضان ؟

العبادة اسم جامع لكل مايصدرمن الافعال والاقوال الظاهرة والباطنة

- أحب الأعمال الى الله الفرائض وأعظم فريضة هي الصلاة لذلك يجب أن نبدأ في إصلاح صلاتنا من شعبان كالتدبر في الأيات وحبس النفس للذكر بعد الصلاة...

- التسبيح : إذا لم استطع القراءة من حفظي أ ُسبح الله فيجب دوما إشغال النفس .

- طلاقة الوجه والسماحة من المسائل الهامة ، والرضى بالقدر، وأن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه.

- تحضير السنن المهجورة والمعلومة لكي نطبقها في رمضان في وقتها.

- استحضار القلب في كل الأعمال فيكون كل عمل للسان أو للجوارح فيه عمل للقلب.

- استحضار الأيات والأحاديث ومحاولة تطبيقها (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) ،(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) (إذا سابه أحد أو خاصمه فليقل :إني صائم إني صائم)فنطبقها وقلوبنا حاضرة في العبادة.

- ترك الغضب للنفس ولا نغضب إلا لله.

- قيام الليل : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ،يكون قيامي طمعا ورجاء فتكون إجازتي في قيام ليل رمضان ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتشقق قدماه وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويقول أفلا أكون عبدا شكورا.

- نتعالى عن الدنيا والدنايا في رمضان فهو شهر واحد في السنة وفيه ليلة خير من ألف شهر نريد استغلال كل لحظة فيه ونقطع عنا كل ما يحول دون ذلك.