18-01-12, 07:44 PM | #1 | ||
مسئولة فريق العمل الفني
|
.~.~.~ ولادة بدون صراخ وبأقل الآلام ~.~.~. *بقلمي*
إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه . أما بعد فمما لا يخفى علينا أنّ للولادة آلاما شديدة لا تطيقها أي امرأة، وتتمنى لو تجد أي وسيلة كانت للتخلص من هذه الآلام، وإن لم تجد فإنها تنفث عن نفسها بإخراج هذه الآلام على هيئة صراخ، فتصرخ وتصرخ وتصرخ حتى ترهق وتنهك نفسها ومع ذلك لا تخف الآلام بل قد تزيد مع كثرة الصراخ. لذلك في موضوعنا هذا سنحاول: 1- أن نعينك على التحكم في مشاعرك لتتجنبي الصراخ وذلك عن طريق معرفة هدي السلف في التعامل مع الآلام. 2- إعطاءك إرشادات وتمارين رياضية ستساعد بعون الله على تخفيف آلام الطلق 3- سنسرد تجارب لنساء ولدن بدون صراخ لتعلمي أن هناك من يستطيع التحكم في صوته والتفريج عن نفسه بطرق لا يوجد بها صراخ كانت بداية هذا الموضوع عندما كنا – مجموعة من الحوامل – نتناقش صعوبة الولادة حيث أن الرحم لا يفتح عند الكثيرات منا وغالبا ما نلد بعد التاسع، فقيل لنا أن معظم الأطباء رجحوا أنها حالة نفسية وخوف، واضطراب بالهرمونات ... ويجب معالجة هذا الأمر عبر تصبير الحامل واظهار كل العطف والحنان لها... وكان مما استنتجناه من المناقشة أنه مع بداية الشهرالتاسع، نقوم بما يلي: - الدعاء بتيسير الولادة - الاهتمام بالهدوء النفسي والتدرب على التنفس العميق من أجل الولادة - أكل رطب (فوائد الرطب – هنا) - المشي - تلاوة القرآن آناء الليل والنهار مع صلاة القيام وكان مما تكلمنا فيه أنه إذا حصلنا على السكينة والاطمئنان، كان من السهل أن تستقر نفسياتنا وبعون الله تتيسر ولادتنا. لكن كيف السبيل للحصول على السكينة والاطمئنان في وقت تداهمنا فيه آلام كتلك ؟؟ الإجابة في قول الله عز وجل: { الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} سورة الرعد والذكر هنا لا يكون باللسان فقط وإنما تلاوة القرآن باللسان وتدبره واستشعاره في القلب الأمر الآخر هو الصبر واحتساب الآلام واللجوء لله عز وجل ومناجاته في وقت الشدة (وقت الولادة) وعدم اتباع الهوى في التعبير عن مشاعرنا بالصراخ. وإنما نستعين بالله ونأخذ بالأسباب التي تخفف من آلامنا ونحول صراخاتنا إلى أدعية وذكر فبدلاً من الصراخ وقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه فليكن قولنا: لا حول ولا قوة الا بالله (فهو المتحكم في كل شيء ذو القوة والقادر على تخفيف ما نحن فيه) وليكن قولنا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك وأتوب إليك (أليس هذا أفضل وقت للاستغفار وخصوصا أنه سيكون خارج من القلب، فلعلها تكون آخر كلمات ننطق بها في هذه الدنيا، فلتكن كلماتنا هي الاستغفار وليس الصراخ) وغيرها وغيرها من الأذكار التي قد ترفعنا درجة عند الله عز وجل أتذكر احدى الأخوات، فتاة كانت في السابعة عشر من عمرها ذهبت لتضع مولودها الأول وكان لسانها لا يفتر عن الدعاء وسؤال الله عز وجل أن ييسر أمرها وأنه لا ملجأ لها سواه وقد تأثر جميع من حولها بدعائها لدرجة أنهم كانوا يبكون فما بالك بنا نحن النسوة خصوصا من ولدت مرة واثنتين وثلاثة، ألا نستطيع أن نهتدي بتلك الفتاة ؟؟ حتى مريم بنت عمران عليها السلام، في أشد آلامها وهي بمفردها بالصحراء ماذا فعلت؟؟ كانت في أشد حالاتها وحيدة وخائفة من ظنون أهلها وكان تصرفها الوحيد هو مناجاة الله عز وجل وليس الصراخ والعويل وهناك من القصص الكثير لأخوات لم يصرخن وإليكِ بعضها ممن عرفنهن ومازلن يعشن بيننا حتى يومنا هذا: * أخت أتت لتلد في نفس المستشفى التي كنت بها - وما شاء الله لم تأخذ سوى دقائق معدودة ثم ولدت - وقدر الله أنها كانت في نفس غرفتي بعد الولادة. فقالت أنها كانت في الحمام - أعزكم الله - ولمست شيء كرأس الجنين من أسفل فقدمت مسرعة للمستشفى وفي الطريق نزل ماء الجنين، وعندما حاولت الممرضات وضعها على سرير الانتظار وجدوا أن الجنين على الأبواب فأخذوها مسرعين لغرفة الولادة ولم أسمع لها صوتاً منذ لحظة دخولها وحتى بعد ولادتها. * وحكت لنا أخت أخرى قائلة: من الحالات الجميلة التي مرت معنا، كنت كالعادة أداوم في قسم الطوارىء, وأرى الحالات التي عندنا, فإذا بامرأة حامل تجلس على مقعد الانتظار, ولا أدري فعلاً من كانت تنتظر. فوصلت لنا حالة في نفس الوقت, طفل قد وقع وكسر يده, والدم يخرج بغزارة, فهذه المرأة الحامل رأت كل المشهد, وبدأت بالولادة مباشرة, وبدون أن يعرف أحد منا - الأطباء - ذلك إلا حين أقدم أحد المنتظرين على مناداتنا والقول لنا أنها تلد !! والعجيب أنها ولدت مباشرة, وحين وصلنا للاهتمام بها كان الطفل قد بدأ بالخروج, فحملناها بحرص, وأخذناها لغرفة الولادة, وكانت من أغرب الولادات التي رأيتها في حياتي إذن فالحل هو الصبر واحتساب آلامنا واللجوء لله عز وجل وها هو موضوع به من الآثار الجميلة ومواقف من هدي الصحابة وأحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام تحثنا على الصبر وعدم الشكوى من الآلام الصبر على المرض واحتساب الأجر عند الله وبعد أن تذكرت كل منا حملها السابق، ذكرت بعض الأخوات أنهن قمن ببعض التمارين التي ساعدت على تخفيف الآلام مما أعانهن على تحمل الألم وعدم الصراخ. فقالت إحداهن: أنا لم اصرخ وكنت أحاول أن أتنفس زفيرا طويلا وبقوة وبعدها أدعي ربنا وقالت الأخرى: تذكرت أنا أيضا أني لما بدأت أصرخ وأصرخ وأحسست بأنّ الجنين بدأ يريد الدفع صرخت الممرضة التي معي وقالت لي لا ليس الآن لا تدفعي حتى تأتي الطبيبة وبدل ذلك تنفسي بعمق شهيــــق ثم زفيــــر، فسبحان الله في ذلك الوقت خفت حدة الآلام جدا جدا وفي نفس الوقت استطعت أن أنتظر حتى تصل الطبيبة نصيحة لمن اقتربت ولادتها، إذا داهمتك الآلام الشديدة عليك بذكر الله تعالى ثم التنفس العميييييق خذي شهيـــق طويـــل لحد ما خلاص، ثم زفيـــــر طويل إلى أن تفرغي كل ما عندك من الهواء ربما يبدو الأمر تافها لكنه مجرب فعلا وهو أفضل وسيلة للتغلب على الآلام بإذن الله وهذا مقال وجدناه للولادة بدون ألم: اقتباس:
وهنا بعض الروابط المفيدة ببعض التمارين الرياضية اثناء الحمل وفيما بعد الولادة الأخت المغربية جزء 1: حصص رياضية للحوامل ان شاء الله الأخت المغربية جزء 2: حصص رياضية للاخوات اللواتي ولدن قريبا وتلك بعض طرق التنفس أثناء الولادة اقتباس:
همسة أخيرة من إحدى الأخوات:متى تتوقفنّ عن الصلاة . و هذا السؤال سألته لزوجة فضيلة الشيخ / مشهور حسن آل سلمان صديق والدي . فأجابتني بأن الحامل لا تتوقف عن الصلاة حتى ترى الدم و تكون لديها علامات الولادة من طلق و مخاض . أمّا إذا كان هُناك دم فقط فتُصلي . و إن كان هُناك ألم طلق فقط فأيّضاً تُصلي . فلا تتوقف المرأة عن الصلاة إلا بوجود الطلق و الدم معاً . ثمّ قالت لي سُبحان الله مع شدّة التعب إلّا أن الصلاة يُريح الحامل كثيراً خاصّة أنها تكون بحاجة شديدة لعون الله عزّ و جل . وبعد أن انتهينا من موضوعنا فما رأيكن يا غاليات بأن تشاركن بتجاربكن وتجارب من تعرفن في ولادات بدون صراخ وكيف تم التغلب على موضوع الصراخ؟؟ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك جزى الله خيرا الأخوات في "تجمع الحوامل" بمنتدى أخوات طريق الإسلام على مجهودهن في هذا العمل وجزاها الله خيرا الأخت أمونة على المساعدة في تصميم الفواصل والهيدر |
||
21-01-12, 12:04 PM | #2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
23-12-2010
الدولة:
في نعم الله
العمر: 37
المشاركات: 171
|
ماشاء الله أخيتي أمة الرحمن
دائما تتحفينا بإبداعاتك ...لا عدمناك ياغالية بالنسبة لي ياأمة وضعت قبل 3 أشهر ولله الحمد وكنت أظن أني سألد طبيعي وجهزت نفسي وتمرنت على الشهيق والزفير .. وماتركت أحد إلا وسألته (: لأنني بكر وأكلت رطب مكة كله ماشاء الله ودخلت الشهر العاشر بأسبوعين ولم تظهر أي علامة من علامات الولادة ): وماما تقول أصبري لا تستعجلي ..والدكتورة تقول تعالي بسرعة أولدك بطلق صناعي صراحة عشت في قلق تلك الأيام..وانتظرت وانتظرت إلى تقريبا قبل الشهر الحادي عشر بأسبوع وعدة أيام وبعدها قلت يابنت توكلي على الله واذهبي .. بالفعل ذهبت وكانت الدكتورة جدا متنرفزة ماباقي إلا تمسكني من شعري والغريب لسه ماما تقول أصبري لم يحن وقتك بعد .. ودخلت عمليه والحمد لله وضعت صبي مثل القمر .. همسة : بس أكثر شئ يقلق يا أمة أسألت الناس : متى تولدي ؟؟ ولسه ماوضعتي ؟؟ ولماذا لم تضعي حتى الآن ؟؟ >>>>>> إرحموووووووني يرحمكم الله وشئ آخر : إن غرفة العمليات كلها رجال إلا الدكتورة بصراح خجلت من نفسي وزعلت جدا.. أها أها بس الحمد لله حفظك الله وأسعد قلبك الطيب .. والسلام |
21-01-12, 03:48 PM | #3 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
الله يعينك يا روعة تجربة صعبة
لكن أول مرة أسمع عن احد ينتظر طول هذه المدة ما أعلمه إنك تنهي التاسع وعشرة ايام بعدها ثم إن لم تلدي يحاولوا بالطلق الصناعي وإن لم يفلح فقيصري لأنه الانتظار بعد ذلك فيه خطورة عليكِ وعلى الجنين أما المستشفى فكان لابد أن تتأكدي أن طاقم الأطباء والممرضين نساء إلا إذا كان وجود الرجال هو بسبب تأخرك في الولادة وإنهم توقعوا أنها ستكون حالة صعبة وحرجة الحمدلله على ولادتك بورك لك في المولود ورزقك بره |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|