![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
|طالبة في المستوى الثاني 1|
|
![]()
الفائدة الاولى :
المؤلف ابتدأ ببسم الله الرحمان الرحيم اقتداءا بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، فمن كتاب الله كل السور تبتدأ بالبسملة ما عدا سورة برآءة و من السنة كان رسول الله صلى لله عليه و سلم يرسل كتبه للملوك فيبدئها بالبسملة و هناك حديث مشهور ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" كل امر ذي بال لم يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر" و هذا الحديث لا يصح و قد ضعفه ابن حجر في الفتح و قال لا تغتر بمن يصححه بسم الله الرحمان الرحيم بسم جار و مجرور لبد له من متعلق و هو محذوف هناك من قال انه اسم و منهم من قال انه فعل و الذي عليه انه يقال اذا الجار و المجرور متعلق بمحذوف" فهو فعل مؤخر محذوف مناسب للمقام" و فائدة التأخير :1/ التبرك بسم الجلالة 2/ التاخير من فوائد الحصر و القول مناسب للمقام يعني بحسب وقوع تلك البسملة " بسم الله أؤلف الكتاب " الله : اسم علم و هو اسم تتبعه جميع الاسماء و لا يجوز اطلاقه الا لله تعالى عكس الرب نقول رب البيت و رب الاسرة و رب الارباب الرحمان هو اسم من اسماء الله تعالى و له اختصاص اي لا يسمى الا اسم الباري بالرحمان بعكس الرحيم تطلق على غيره قال تعالى: " بالمؤمنين رؤوف رحيم" اي أنه رحيم بأمته " فالرحمة تختص بالمخلوق و رحمة خاصة بالله عز و جل اختلف العلماء في معنى الرحمان و الرحيم فقالوا: الرحمان صاحب الرحمة الواسعة و الرحيم صاحب الرحمة الواصلة الرحمان رحمان لجميع الخلق كافرهم و مؤمنهم لكن الرحمة اختص بها المؤمنين الرحمان صفة متعلقة بالذات و الرحيم صفة متعلقة بالمرحوم الفائدة الثانية : قول المؤلف اعلم " هي اشارة على الوجوب " و العلم هو ادراك الشيئ على ما هو عليه ادراكا جازما و له مراتب ستة :1/ العلم، الجهل و ينقسم الى اثنين 2/أ/ الجهل البسيط: هو عدم الادراك بالكلية3/ ب/ الجهل المركب : هو ادراك الشيئ على خلاف ما هو عليه 4/ اذا ادرك الطرف المرجوح يسمى وهما 5/ اذا ادرك الطرف الراجح يسمىظنا 6/الشك هو ادراك الشيئ مع احتمال متساوي اعلم رحمك الله " هو دعاء الى اهل العلم بالخير و التوفيق" الفائدة الثالثة في قوله " يجب علينا تعلم اربعة مسائل يجب تعلم اربعة مسائل هو وجوب حتمي ، فيجب ان يعرف هذه الامور لزوما " يعرف الشهادة و الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج " يعرفها اجمالا أما التفصيل فيكون لاهل العلم قال : الأولى العلم: و بينه بقوله و هو 1/معرفة الله: و هي معرفة بالقلب و تستلزم هذه المعرفة قبول ما شرعه لنا و الاذعان له و الانقياد و الاستلام و ذلك بفعل كل ما امر الله و تتم هذه المعرفة بالنظر في الايات الشرعية و الايات الكونية 2/ معرفة نبيه : و تستلزم قبول ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم و لا يكون ذلك الا بالامتثال الى اوامره و اجتناب نواهيه 3/ معرفة الاسلام بالادلة: و له معنيين أ/ العام و هو التعبد لله بما شرعه و هذا ما جاء به كل الرسل قال صلى الله عليه و سلم :" نحن معاشر الانبياء بنات علات و أبونا واحد" اي امهاتنا هي الشرائع و هي تختلف ، و قوله تعالى :على لسان ابراهيم :" هو سماكم المسلمين" و قال تعالى :'ربنا و اجعلنا مسلمين لك " ب/ المعنى الخاص : احتص به النبي صلى الله عليه و سلم و هذا ما بعث به النبي صلى الله عليه و سلم ، و في الحديث على لسان جبريل عليه السلام : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال صلى الله عليه و سلم الإسلام ان تشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا" بالأدلة: و هو جمع دليل و هو مايمكن الوصل به الى مطلوب صحيح خبري و هي قسمان :أ/ الدليل السمعي :و هو ما ثبت بالوحي ( الكتاب و السنة):قال تعالى :" محمد رسول الله و الذين معه ..." و قوله تعالى :" و ما محمد إلا رسول.." ، ب/ الدليل العقلي : و هو ما ثبت بالنظر و التأمل قال تعالى :" الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات و الارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار " الثانية: العمل به : و هو ما تقتديه هذه المعرفة بالامتثال الاوامر و اجتناب نواهيه ، قال ابن تيمية رحمه الله :" من علم و لم يعمل كان فيه شبها من اليهود و من عمل بجهله كان فيه شبها من النصارى الثالثة : الدعوة إليه :قال تعالى :" ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ... " قال صلى الله عليه و سلم " بلغوا عني و لو آية " قال تعالى :" و من أحسن قولا ممن دعا الى الله و عمل صالحا ...." و الجواب هنا لا احد الا من دعى الى الله ، قال صلى الله عليه و سلم :"لئن يهدي بك الله رجل واحد خير لك من حمر النعم " الرابعة : وهو الصبر على الاذى : " قال تعالى : " و اصبر كما صبر أولو العزم من الرسل....." و الصبر معناه اصطلاحا : أ/حبس النفس على طاعة الله ب/ و حبسها على معصية الله و ج/ حبسها من التسخط من اقدار الله فيحتاج الانسان الى الصبر على الطاعة و الصبر على المحارم و الصبر على القدر و الدعوة تحتاج الى صبر الان فيها ادى و تسمع من الناس ما لا يصرك و يحتاج الداعية الى التصبر كما فعل الرسل و الدليل قوله تعالى : و العصر ان الانسان لفي خسر الا الذين أمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر " و هذه السورة استدل بها المؤلف على المسائل الاربعة، جاء الله عز و جل بأدات القسم و جوابه العصر : فيه دليلي على ان الله يقسم بمخلوقاته و هذا لا يجوز الا له سبحانه عز و جل " يقسم بالشمس و القمر و الليل " أن : الدالة على التوكيد و الألف و اللام تدل على استغراق الجنس " اللام المزحلقة التي دخلت على الخبر بمعنى تأكييد للكلام بمنعى أن كل امخلوق في خسارة و اسثنى، 1/الذين آمنوا ( اي العلم لا يكون ايمان الا اذا سبقه علم ) 2/و عملوا الصالحات ( العمل به ) 3/ و تواصوا بالحق ( الدعوة إليه )4/ و تواصوا بالصبر ( الصبر على الاذى فيه ) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|