ْْْلقاء اخوي جميل ورائع ْْْْ

[رقية مبارك بوداني]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
نعم التقينا وياله من لقاء رغم قصر المدة التي قضيتها معها ، إلا أنه كان لقاء لن ينسى أبدا ..
التقينا في ساحة جامع الفناء المعروفة والمشهورة في مدينة مراكش الحمراء ...
كان اللقاء في اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك ، كنت وأنا اسوق السيارة من مدينة أعادير إلى مدينة مراكش متلهفة للقائها ورؤيتها والتحدث إليها ، وقد كنت راسمة لها صورة جميلة في مخيلتي ، قبل اللقاء وقبل رؤيتها كنت فقط أسمع صوتها عبر الهاتف فكان عندي إحساس جميل أنها إنسانة طيبة ، وحنونة ، ورائعة أحسبها والله حسيبها ولا أزكيها على الله ، فكان الظن مطابقا للواقع ..
صراحة أغبط أم أسماء وحنين والساعية اللواتي استضفنها في بيوتهن ، وكنت أتمنى أنا أيضا أن تزورني في بيتي في مدينة أغادير لكن لم يتيسر لها فكان اللقاء في مراكش الجميلة ..
دخلنا لحديقة ماجوريل ، كانت الحديقة رائعة جدا بمناظرها الخلابة وكذا جميع أنواع الصبار رأينا أغرب الأنواع وأروعها ،وذهبنا لمعلمة أخرى أثرية ألا وهي المنارة تذكرين أختي زمن الأسماك في المنارة وكيف كانت تتفاعل معك وابنتي هبة لما كنتم تلقون لها فتاة الخبز ، نحسها كانت سعيدة جدا فكانت تحدث أصواتا رائعة ..وهل تذكرين لما دخلنا المطعم للغذاء كنت تقولين لي حنون أوصتني أن آكل الطنجية المراكشية ، لأن من زار مراكش ولم يأكلها كأنه مازارها ، كم ضحكنا لما قدم لنا الطاجين تذكرين ما قلته ساعتها

.... والله ذكريات لن تنسى ماحييت ..
استمتعنا كثيرا باللقاء رغم قصر المدة ، أسأل الله كما جمعني بك في الدنيا أن يجمعني بك في الآخرة