الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى، ونكت في قلوب أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا أحدا فردًا صمدا، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما أعظمه عبدًا وسيدا، وأكرمه أصلًا ومحتدا، وأبهره صدرًا وموردا، وأطهره مضجعًا ومولدا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه غيوث الندى، وليوث العدى، صلاة وسلامًا دائمين من اليوم إلى أن يُبعث الناس غدا.