وكُنتنّ؛ زَهرًا نديًّا ( مُجتازاتُ دَورة الإملاءِ )!

[سنا]

،’

بحَمدِ اللهِ تَعالى، وتَوفيقهِ؛
تمّ الانتِهاءُ مِن تَوزيعِ شَهاداتِ الاجتِيازِ؛
عَلى أزاهيرِ العَربيّةِ الفوّاحَةِ.

،’

( نَتائِج المَرحَلة الأولى مِن أزاهيرِ رَسمِ الحَرفِ ).

هُنــا.

واللهُ تَعالى نسألنّ؛ أن يَجعلَ هذه الدّورةَ عَملاً صالِحًا؛
ابتِغاءَ وجههِ جلّ وَعلا، وأن يَنفعَ أخيّاتِنا الحَبيباتِ؛
بِما علِمنا، أو أضيفَ إلى عِلمهنّ خِلالِها.
وأن يَعفوَ تَقصيرَنا، ويَتجاوَزَ عنّا.

وإلى كُلّ حَبيبةٍتابِعَتْنا مِن بُعدٍ؛
راجيَةً أن لَو كانَت بينَ طالِباتِ هذه المَرحلةِ؛
نهديها باقَةَ أُقحُوانٍ، وقَبضَةً مِن رَيحانٍ.
وكُلّنا رَجاءٌ؛ بأن يُيسّر ربُّنا جلّ وَعلا؛ لدَوراتٍ ومُنافَساتٍ أُخَرَ؛في رِياضِ حَبيبَتِنا العَربيّةِ.



أي أخيّةُ؛

قالَ ابنُ تَيميّة رَحمه اللهُ تَعالى:
" اعلم أنّ اعتيادَ اللّغةِ يؤثّرُ في العَقلِ،
والخُلقِ والدّينِ تأثيراً قويّاً بيّناً،
ومَعرفتُها فَرضٌ واجِبٌ، فإنّ فَهمَ الكِتابُ والسُّنّةُ فَرضٌ،
ولا يُفهَم إلاّ بفَهم اللّغة العَربيّةِ،
وما لا يتمّ الواجبُ إلاّ بهِ؛ فهو واجِبٌ ".

فاحتَسِبي - يا غاليةُ - حُنوّكِ عَلى العَربيّةِ،
ولَهَفكِ للتّقلّبِ في أعطافِ عُلومِها،
وسَبرِ غَورِ مَكنوناتِها، والعَبّ مِن مَعينِ مُحيطِها؛
أن يَكونَ رَفعًا لِلغُةِ القُرآنِ.



وقَبلَ الخِتامِ؛
أهديكِ - يا حَبيبةُ - هذه المادّةَ؛
لإمامِ الحَرمِ المَكيّ؛
فََضيلةِ الشّيخِ/ د. عَبدالرّحمن السّديس؛
حَفظهُ اللهُ تَعالى ورَعاهُ، ونفعَ بهِ.

( الفَخرُ بالعَربيّةِ ):

هُنـــا.

فالله الله؛
أن تَجعَلي بَعضًا مِن وَقتكِ؛
للاستِماعِ إلى ناصِحٍ حَرفِها.

أي أخيّةُ؛
ما هذهِ إلاّ مَرحلةٌ، ومَحطّةٌ في غِراسِ العِلمِ؛ فاستمرّي، وجدّدي النيّةَ - أبَدًا - واعقِدي العَزمَ؛
فأنتِ حَفيدَةُ العاِلماتِ العاملاتِ؛
أمّهاتِ المؤمنينَ؛ رَضيَ اللهُ تَعالى عنهُنّ جَميعًا.
فَلا تَرضَينَ؛ إلاّ بِما هُو ذي شَأنٍ.

واللهُ تَعالى يتولاّكُنّ - أخيّاتي - ويَحفظكُنّ.