![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
دورة ورش (3)
|
![]() ![]() يا أيها السائر الى الله اشدد الهمة و علي الهمة وقوي العزيمة و اغتنم مواسم الخير تفز بالجنان . القاعدة الثانية: يجب على المسلم اغتنام مواسم الفضل و نفحات الله سبحانه و تعالى لعباده فهي فرصة لا تفوت و من هذه المواسم شهر رمضان و أشهر الحج و ليلة القدر..... فيا باغي الخير اقبل على هذه المواسم تنل الخير و المغفرة و القرب من الجليل. القاعدة الثالثة: من المعلوم أن النفس بطيئة الى أعمال البر و ثقيلة عن فعل الخير لذا يجب على السائر الى الله أن يمرن عزيمته و همته ليحل عقدة الكسل و القعود لديه ليشعر بلذة الطاعة وهذا يتطلب مجاهدة لمعرفة فضل اعمال البر و الطاعة و مجاهدة إرادات العجز و الكسل لدى النفس . يجب علينا و نحن مقبلون على شهر العفو شهر رمضان أن نمرن العزيمة في شعبان و ناخذ النفس بالجد و الكد و نخوفها بأنها ستسبق الى الله عز و جل و نعودها قبل رمضان بالسنن و النوافل لتستعد و لعل خير دليل هو هدي النبي صلى الله عليه و سلم في قيام الليل فقد كان يصلي ركعتين خفيفتين حتى تتربص نفسه و لا تضجر. و لم تخلو سير الصالحين من صور للزهد و التشمير و العزيمة الكبيرة في الطاعات و منها: قال الحسن : من نافسك في دينك فنافسه فيه و من نافسك في دنياك فألقيها في نحره. وعن أحمد بن حرب قال: ياعجبا لمن يعرف ان الجنة تزين فوقه و النار تسعر تحته كيف ينام بينهما. فوالله للعين تدمع من هذه العبارات و الصور التي تدل على الهمة العالية فاين نحن منها؟ فليس لنا و الله الا التشمير و شحذ الهمة و العزيمة و الاستعانة بالله فهو حسبنا و نعم الوكيل. [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]اللهم إني أحب لقائك فاحب لقائي-[/grade]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
دورة ورش (3)
|
![]() ![]() 1 - للطاعات مواسم متفاضلة وأيام وأوقات . اذكري بعضها . *من الشهور: شهر رمضان و أشهر الحج *من الايام : ليلة القدر ,الايام البيض, الخميس و الاتنين فيها تعرض الاعمال , العشر الاواخر من ذي الحجة , يوم عرفات , يوم الجمعة ......... 2 - فيما تكون العزيمة ؟ تكون العزيمة فيما لا تالفه النفس و تكره و لا تحبه فاضل الاعمال ÷كرهها الى النفس. 3- قال الحسن " من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره " ما الفوائد المستخرجة من هذا القول الفوائد المستخرجة من قول الحسن رضي الله عنه: * تحقير لشان الدنيا و تعظيم لشان الاخرة. *أن التنافس نوعين محمود و هو التنافس الاخروي و مذموم و هو التنافس الدنيوي. *الحث على وجوب التنافس في الاخرة و هو مقتضى العبوديةلله. *أن لا ينشغل الانسان بالدنيا و ينسى الاخرة. دعوة الى الزهد فيما عند العباد و طلب ما عند الله سبحانه و تعالى فهو الخير كله. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
طالبة دروة تجويد
|
![]()
ماشاءالله تبارك الله
اختى سناء زادك الله نشاطا وحماسا وهمة عالية احسنتى واجدتى فى ملخصاتك احبك فى الله منة الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
طالبة دروة تجويد
|
![]() ![]() إن معرفة فضل المواسم (اشهر الحج, شهر رمضان, ليلة القدر, يوم الجمعة وعشر دى الحجة) وما لله فيها من لطائف نفحاتة, يغتنمهاالسعيد الدى يتقرب فيها الى ربه بالطاعات فتصيبة نعمة يسعد بها سعادة يامن بعدها النار و لفحاتها. جعلنا واياكم من السعداء منة الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
طالبة دروة تجويد
|
![]() ![]() لا تكون العزيمة الا فيما لا تالفة النفوس او لا تحبة, وهى استجماع قوى الارادة على الفعل فتحتاج النفس الى المجاهدة فى معرفة فضل دلك العمل المكروة. قال تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا هو خير لكم......). فكما قيل ان السنن والنوافل هى بمثابة توطئة واعداد للنفس للدخول فى الفريضة, كدلك فعل الطاعات والصيام فى شعبان هى تمارين للعزيمةواعداد العدة للطاعات وتحصيل المغفرة فى رمضان. ولا بد من الحمل على النفس واخدها بالجد والكد وان تصل العمل بالعمل والاجتهاد والاجتهاد وتخويفها بان تسبق الى اللهز قال الحسن : من نافسك فى دينك فنافسة ومن ناسك فى دنياة فالقها فى نحرة . كل هدة النمادج من السالكين الصالحين تدل على علو الهمة فى التوبة والاستقامة وقوة العزيمة فى العبادة. فتشبهوا بهم ان لم تكونوا مثلهم ان التشبة بالكرام فلاح واسال الله حسن العمل وجعلنا من امثال هؤلاء السالكين الصالحين منة الله ورد22 |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
طالبة دروة تجويد
|
![]() ![]() 1 - للطاعات مواسم متفاضلة وأيام وأوقات . اذكري بعضها . اشهر الحج, شهر رمضان , ليلة القدر, يوم الجمعة , وعشر دى الحجة. 2 - فيما تكون العزيمة ؟ تكون العزيمة في ما لا تالفة النفس او لا تحبة فيجب ان نشحد الهمم تجاهد النفس فى فضل معرفة دلك العمل. 3 - قال الحسن " من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره " ما الفوائد المستخرجة من هذا القول ان الا نسان مسخر فى هدة الدنيا لعبادة وطاعة الرب وكل ما عدى دلك لا قيمة لة ولا اهمية. قيمة الانسان فى تمسكة بدينة وقوة ايمانة فالمؤمن القوى احب الى الله من المؤمن الضعيف. كلما زاد جهادك فى عملك كلما علت مكانتك عند الله عز وجل. جزاكم الله خير وبارك الله فيكم منة الله |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام | أم خولة | روضة العقيدة | 2 | 14-02-15 10:05 PM |