![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() ![]() ![]() ~ الاطلاع على الكتبيات الخاصه بالاجازة ~ ![]() تباع في المكتبات كتيبات عن كيفية استثمار الاجازة , وهي كتيبات قيمة فيها العديد من المقترحات الجميله والمفيدة التي تساعد في اتخاذ قرارك وتسيير امورك خلال هذه الاجازة. ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ ![]() ![]() ~ التعاون مع الجهات الخيرية ~ ![]() يمكنك خلال الاجازة التعاون مع أحد المراكز أو الجهات الخيرية لشغل وقتك بالنفع والاجر العظيم, فهناك مراكز الجاليات الاسلامية التي تعلم غير المسلمين الاسلام , وايضا تساعد في تصحيح عقائد بعض المسلمين, وهناك جمعيات تحفيظ القران الكريم التي تساعد في حفظ كتاب الله وتعلمه وتعليمه, وهناك مراكز البر التي تقدم المساعدات الخيرية للاسر المحتاجة والكثير الكثير من المراكز الخيرية والدعوية المنتشرة في أرجاء المعمورة. ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ ¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ أرجو من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في طرح بعض الوسائل المعينة لقضاء اجازة صيفية ممتعة , هذا والله أعلم وصلى الله علي نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.... ![]() بهذه المناسبة , وبعد حلول اجازة الصيف كان لنا هذه اللقاءات السريعه مع بعض الاعضاء لمعرفة انطباعاتهم وتقديم بعض النصائح, في البداية كان معنا الاخ أبو ثابت 3000 المكرم .. * لو قالوا لك انك بتكون مسؤول عن الترفيه في مدينتك خلال الاجازة الصيفية..وش راح تسوي من مشاريع وافكار؟ بصراحة سؤال صعب .. لأن العمل هذا كأنه كبير عليّ .. ولا أتوقع أحد راح يخليني مسؤول لكن سأذكر ما أعرفه .. قبل كل شيء .. لازم أعرف من الذين في مدينتي والمتلقين لهذا الترفيه .. يعني هل هم صغار .. أم فتيان ( كسن طلاب المتوسط ) .. أم شباب كطلاب الثانوي .. وبعدها يكون التخطيط على حسب المراحل اللي عندي .. ولكل مرحلة طبيعة ترفيهية مختلفة .. طبعا لن أعمل لوحدي فقط .. بل أنا أؤمن بالعمل الجماعي المتكاتف وتبادل الآراء والخبرات .. بصراحة الموضوع كبير .. ومسؤولية صعبة ومهمة جدا في نفس الوقت .. .. بارك الله فيك أبو ثابت على كلامك الطيب ![]() ولحسن الحظ استضفنا المصونة فبادرناها بسؤالنا .. الاجازة الصيفية بدأت هذه الايام, كيف راح تستغليها؟ حياك الرحمن أخي أما عن سؤالك.. .. الإجازه.. ليست كلمة راحة..كما فهمها البعض.. .. بل هي كلمة.. لاستغلالها في امور ترقي من أنفسنا.. .. وفعل امور كنا نعجز القيام به بسبب أعمال كما يقولها البعض حجة.. .. أما بالإجازه فليس لأحد حجة له.. .. بإذن الله أنا سأقضي لإجازتي.. بجعل المصونه.. .. أفضل من المصونه كما كانت... .. من ناحية معلومات سأضيفها إلى معلوماتي بواسطة قرائة الكتب.. .. كثرة الكتابه ونشرها حول المنتديات.. .. وبما أنني لاأستطيع دخول مركز صيفي.. وسنقوم بالسفر.. .. سيكون سفري بإذن الله لرضا الله.. وليس في معصيته.. .. سأحاول اكتساب خبرات من هناك وامور شتى أريد تخطيطها.. .. وبعد عمل جميع ماذكرته بإذن الله.. .. سأقوم بالكتابه بين المصونه حاليا.. والمصونه سابقا.. .. هل تغيرت إلى الأفضل.. أم بقيت كما أنا.. أم ماذا..؟ .. وفي النهايه جميل أن يكون اجازتنا تسلية وفائدة لنا.. .. فلست جعل الاجازه جميعها تسليه او جميعها فائده.. .. فالنفس لها حق علينا لترفيهها واخذ قسط من الراحة.. .. وما وصلت له جميل وضع أهداف والعمل بأمور لوصول تلك الهدف المعين.. .. وجزيتي خيرا أخي.. ![]() وكان لنا نصيب ايضا من اخونا طالب الحور , فسألناه السؤال التالي : بحكم انك عايش بالرياض سيتي , كيف يمكن استغلال الاجازة للي عايش هنا مثلك , خصوصا ان ما فيه بحر ولا جو يساعد على الترفيه !؟ باعتقادي ليس الجو والبحر يهيأ المكان للمتعه واستغلا الاجازة .. فقد يكون للشباب نوع خاص للترفيه .. من مراكز صيفيه ونوادٍ تدريبيه وطلعت ترفيهيه .. فقد يجد ما يسره بالنواد الصيفيه من المتعه والفائدة البدنيه والعقلية ويبحث عن ضالته بالأندية من التدريب واللياقة الجسميه باختصار .. ليس الجو و البحر هما من يحددان استغلا الاجازة شكرا طلوب على كلامك وافرحنا وجودك وقبل لا ننهي الحوارات السريعه كان لنا الشرف بوجود الاخ الصارخ , فما فوتنا الفرصه أبدا وسألناه على عجاله : ![]() س: الكثير من الشباب الان لا يستغلون الاجازة الاستغلال الامثل..ماهو السبب بنظرك؟ 1- غياب الهدف أو سوء تحديده: لا شك بأن الهدف ووجوده والإلمام بجوانبه يدفع الشاب للتخطيط وأيضاً للاستفادة من وقته في الإجازة بما يسهل وصوله إلى هدفه، وقد يتمكن الساب من تحديد الهدف ولكن سوء اختيار هدفه يتسبب في عدم الوصول إليه، فقد يكون هدفه صعب المنال أو طويل المدى، والأمر في الإجازة الصيفية هو فرصة لتحقيق الأهداف قصيرة المدى وسهلة المنال بالدرجة الأولى، فلا يُعقل أن يشرع الشاب في تحقيق هدف لا يمكن الوصول إليه إلا بالاستمرارية لما بعد انتهاء الإجازة مما قد يسبب بعثرة أوراقه وزيادة مشاغله لاحقاً.. 2- سوء التخطيط: قد يحدد الشاب قبل الدخول في الإجازة الصيفية هدفاً معيناًَ ولكنه لم يُجد التخطيط له، فقد يعقد العزم على قراءة سلسلة معينة من الكتب ولكنه لم يحدد كيفية القراءة وآليتها ووقت القراءة مما يقلل الفائدة المجنية، وهذا بدوره سيخلق له فوضى أثناء تحقيق هدفه هذا، وقد تقوده لاحقاً تلك الفوضى إلى نوع من التململ من ذلك الهدف أو اليأس.. 3- تعدد الخيارات والالتزامات: ربما يكون الهدف قد حُدد وقد يكون هنالك تخطيط مقبول، ولكن البعض يُقحم نفسه في عدة أهداف أو عدة خيارات أو عدة مشاغل لن يتأتى له التوفيق بينها.. وأذكر مثالاً للاستئناس به وهو في أيام المراكز الصيفية، فقد كان بعض الشباب يريد أن يحضر الدورات العلمية ويريد أن يكون شعلة في المراكز ويريد أن يدرس فصلاً صيفياً ( ترم صيفي وهذا مع طلاب الجامعة ) وكثير منهم يضطر للتضحية بشيء منها عند تعارضها فمنهم من يحذف الفصل الصيفي قبل الاختبار بأسبوع واحد، ومنهم من يتوقف عن الدروس العلمية في منتصفها ومنهم من يتغيّب عن المركز، وليست القضية مفاضلة بين تلك الاختيارات بقدر ما المهم أن يفقه الشاب أن الجمع بين الأشياء المتعارضة في الوقت وفي الجهد المبذول لتحقيقها وتحميل نفسه ما لا طاقة له به، سيؤثر على الحصيلة الكاملة لما سيجنيه من الإجازة.. 4- التفكير بالترفيه فقط: كثير من الشاب ينتظر الإجازة الصيفية كما ينتظر قرع جرس الفسحة المدرسية، ويظن أن الإجازة للترفيه والراحة والسفر، وقد يستدل بحديث ( ساعة وساعة ).. إن التفكير بالراحة أمر مطلوب والتفكير في الترفيه كذلك، إلا أن الهدف من الراحة والترفيه، هو إعادة ترتيب الأوراق وإعادة التخطيط للمستقبل والخروج من الروتين الدراسي الممل، وتلك الراحة فرصة لإشباع الرغبات النفسية المهمة كالهوايات المختلفة .. وأيضاً يجب أن يستشعر الشاب أنه لا يسير في هذه الأرض كالهمل يبحث عن راحته فقط، فهي ليست من أولويات حياته، فالحياة الدنيا عناء ويجب أن يقاسي تعبها حتى يصل إلى تحقيق العبودية التي خُلق من أجلها، وهنا يجب التأكيد على أن الثقافة الغربية في استغلال الإجازة نقلت إلينا، فالغرب الذي يعاني من الفراغ الروحي، يقضي ساعات الإجازة وأيامها في راحة غير منضبطة واستمتاع يفتن الناظر إليه، فيجب أن نعلم أن هنالك فرق بيننا وبينهم في فهم الحياة الدنيا وفي فهم الواجبات المفروضة.. كلام اكثر من رائع وبالفعل كان مسك الختام و تشرف الموضوع بوجودك اخوي الصارخ ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ ¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() استغلال الاجازة الصيفية بدأت الإجازة والنفوس تشتاق إلى استغلالها بما يُرضي الله-عز وجل- فما هي وصيتكم في ذلك ..؟؟ بارك الله فيكم ،،، أجاب على ذلك فضيلة الشيخ محمد الشنقيطي فقال : خير ما يوصى به المسلم تقوى الله -عز وجل- ، ومن اتقى الله فإن الله يعصمه ويوفقه ويسدده وإذا أحب الله العبد بارك الله في وقته وبارك الله في عمره والمسلم يخاف من امتداد الأجل ، وطول العمر قد يكون لأمر لا يسر ولا تحمد عقباه ، ومن هنا كان من السنة أن يستعيذ العبد من فتنة المحيا وفتنة الممات فكم من إنسان أمل الحياة والبقاء إلى زمان لا خير فيه بكت فيه عيناه وتقَّرح فيه قلبه ورأى فيه من شدائد الفتن والمحن ما الله به عليم . أقبلت العطلة والله أعلم بما غيَّبت من الأقدار والأخبار الله أعلم !!كم فيها من رحمة تنتظر السعداء !!وكم فيها من بلية ومصيبة تنتظر المبتلين والأشقياء !!-نسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وهو أرحم الراحمين أن يجعل ما وهب لنا من زيادة العمر زيادة لنا في كل خير وأن يعصمنا فيها من كل بلاء وشر-. خير ما تنفد فيه الأعمار ويمضي عليه الليل والنهار طاعة الله -سبحانه وتعالى- ومحبته والسعي فيما يرضيه ،وهذا هو المقصود من وجود الخلق :{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ** مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِي} خير ما تنفق فيه الأعمار وأحب ما يمضي فيه الليل والنهار طلب العلم ؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة )) فأنت طالب علم ما جلست في مجالس العلماء وذاكرت طلاب العلم والفضلاء ، وأنت طالب علم ما فتحت كتاباً تستفيد منه حكمةً أو تقرأ فيه أية أو يُشرح لك فيه حديث من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنت طالب علم ما أمضيت ليلك ونهارك في تقليب الصفحات ، ومعرفة ما دلت عليه الآيات البينات وكنت تخوض في هذه الرحمات ، فخير ما أنُفق فيه الليل والنهار وانقضت فيه الأعمار طلب العلم ، وطلب العلم رحمة من الله -سبحانه وتعالى- ومنَّه وفضيلة إذا اصطفى الله-عز وجل - لها العبد فقد اختاره لخير الدنيا والآخرة قال -صلى الله عليه وسلم- : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، وقال-صلى الله عليه وسلم- : (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) فإذا رأيت العبد يحب العلماء ويحب مجالس العلماء ويحب أن يغشى حلق الذكر ويحب أن يستمع آية تدله على خير أو تنهاه عن شر ويحب أن يعرف ما الذي أمر الله به فيفعله وما الذي نهى الله عنه فيجتنبه فاعلم أن الله يحبه وأن الله يريد له الخير ، وليس للإنسان قدر عند الله-عز وجل - إلا بهذا الدين وأعلى الناس قدراً في هذا الدين بعد الأنبياء هم العلماء العاملون الأئمة المهديون -جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه هو أرحم الراحمين- . وكذلك أيضاً خير ما ينفق فيه عمر الإنسان طاعة الله-عز وجل- التي من أجَّلها وأحبها كثرة الصلوات ، فالإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسر له أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن فإن المسلم ينبغي له أن يغتنم فراغه قبل شغله ، وإذا لم يتمكن في مثل هذه الأوقات الفارغة من استغلالها في طاعة الله فمتى يستنفذ عمره في طاعة الله ويستنفذ أجله في مرضاة الله-سبحانه وتعالى-فيحرص طالب العلم الموفق وكذلك الإنسان السعيد على أن يهيئ من هذه العطلة مدرسة لطاعة الله-جل علا- أعرف من طلاب العلم من كان إذا جاءته العطلة لا يمكن أن تمر عليه ثلاث ليال إلا وهو خاتم لكتاب الله-عز وجل- ، ومنهم من يأخذ على نفسه ألا تمر عليه هذه العطلة وقد فاته صيام الاثنين والخميس أو فاته صيام الأيام البيض ؛ لأنه قد يكون مشغولاً أيام الدراسة عن فعل ذلك بسبب ما يكون من الإرهاق والتعب فينبغي على الإنسان في مثل هذه المواسم أن يعودَّ نفسه على الطاعة والبر حتى إذا جاءت مواسم الشغل وعدم الفراغ ألف الخير وأحبه ، والله-عز وجل- إذا شرح العبد للخيرات والباقيات الصالحات أحبه وأدناه ويسر له الطاعة حتى في أوقات الشغل فمن بذل لله أوقات الفراغ في طاعته ومحبته ومرضاته ربما ثبَّت الله قلبه على الخير فجاءت مواسم الشغل وأيام الشغل وهو ثابت على الطاعة لا يمكن أن يتركها ويدعها . ![]() كذلك أيضاً من أحب ما أنفقت فيها الأيام والليالي بر الوالدين فإن المسلم يحرص في هذه العطلة على السفر للوالدين وزيارة الوالدين وإدخال السرور على الوالدين قال : " يا رسول الله أقبلت من اليمن أبايعك على الهجرة والجهاد" قال : (( أحية أمك ؟!قال : نعم .قال : أتريد الجنة قال : نعم.قال : الزم رجلها فإنَّ الجنة ثَمَ)) يسافر الإنسان إلى والديه ويدخل السرور إليهما ويقضي حوائجهما ويستغل هذه الفترة من الفراغ في القرب من الوالدين وإذا كان الوالدان في مدينة الإنسان نفسها فإنه يحرص أثناء العطلة على أنه لا يعلم حاجة لوالديه إلا فقضاها ، ولا يعلم شيئاً يدخل السرور على والديه إلا فعله وتقدم بر الوالدين بعد أوامر الله وما أمرك الله من الواجبات والفرائض لا تقدم على بر الوالدين شيئاً وتحرص على القرب منهما ولو فاتك الأصحاب والأحباب ولو فاتتك الزيارات والسفرات تحرص على إرضاء الآباء والأمهات فذلك خير لك في الدين والدنيا ، وفي الممات فما بر عبد والديه إلا أسعده الله ببره . كذلك أيضاً خير ما تنفق فيه هذه العطلة زيارة القرابات من الأعمام والعمات والأخوال والخالات تخرج إلى قرابتك يُنسأ لك في أثرك ويبسط لك في رزقك ويزاد لك في عمرك ، وتنال مرضاة الله هي الرحم من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ويا لها من سفرة طيبة كريمة حينما تخرج من بيتك وأنت تريد أن تصل ذا الرحم تصله لله وفي الله معك أبناؤك وبناتك إلى عمة أو خالة تُدخل السرور عليها وتعلم أن عندها حاجة فتقضيها أو تصلها بمال أو دنيا حتى يبارك الله لك في عمرك ويبارك الله لك فيما يكون من رزقك وما يحصل لك من عيشك . كذلك أيضاً خير ما تنفق فيه هذه العطل الجلوس مع الصالحين وزيارة الأخيار المتقين خرج رجل من قرية إلي أخ له في الله يزوره فأرسل الله له ملكاً على مدرجته وطريقه فسأله إلى أين ذاهب فقال إلى هذه القرية قال : (( ومالك فيها؟؟ قال: إن لي فيها أخاً في الله قال : هل لك عليه من نعمة تردها عليه قال لا إلا أنه أخي في الله فقال : إني رسول الله إليك أن الله قد غفر لك بممشاك إليه )) فمن خير ماتنفق فيه هذه العطلة زيارة الصالحين وزيارة العلماء ومجالستهم مع رعاية حرمتهم ومناسبة الأوقات لزيارتهم ونحو ذلك مما يشتمل فيه خير الدين من سؤالهم عن الأمور التي يحتاجها الإنسان في صلاح دينه ودنياه وأخراه فإن الله يجل من عبده أن يخرج من بيته لزيارة عالم يستفيد من علمه أو ورع يستفيد من ورعه وتقواه فذلك خير ينال الإنسان بركته وفضله في دينه ودنياه وآخرته . كذلك السفر في الطاعات كالسفر للعمرة خاصة مع اصطحاب الأبناء والبنات ونحوهم من القرابات كالإخوان والأخوات ومما يوصى به المسلم في هذه العطلة التوسعة على الأهل والتوسعة على الأبناء والبنات وإدخال السرور عليهم في حدود المباح فالإسلام دين فيه خير للعباد في دينهم ودنياهم وآخرتهم فالناس في مثل هذه العطل يحتاجون إلى شيء من إدخال السرور عليهم فإذا كان الإنسان في بيت مع أهله وولده يحرص على إدخال السرور عليهم وزيارة الأماكن التي لا يقع فيها في فتنة أو يأخذهم إلى عمره أو يأخذهم إلى شيء يعود عليهم بخير الدين والدنيا والآخرة -اللهم إنا نسألك من العيش ما يرضيك عنا نسألك اللهم أن تجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم منَّ بالعافية غدونا وآصالنا واختم بالصالحات آجالنا واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() كيف نستغل الإجازة الصيفية إنها أسئلة كثيرة .. تدور في أذهان كثير من الناس ؛ كيف أقضي الإجازة كيف أستفيد من الفراغ الطويل أين أقضي الإجازة ما هي البرامج المناسبة التي علي أن أطبقها فيها أولاً : محظورات : - احذر لصوص الأوقات فإنهم من أعظم الأسباب لضياع العمر وقتل الأوقات وهم ينشطون أكثر في الإجازات الصيفية . - احذر صحبة السوء الذي يدعونك إلى ما يبغضه الله سبحانه بدعوى السعادة والترفيه . - احذر "سوف" فإن التأجيل لن يوصلك إلى الإنجاز أبداً .. هما طريقان مختلفان تماماً .. - احذر التليفزيون والقنوات الفضائية فإنها ملهاة العابثين .. إن الجادين لا وقت لهم لإغضاب المولى سبحانه وتعالى .. - احذر الإنترنت .. فإن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده , خذ منه دقائق للاستفادة والإفادة وعد إلى سبيلك .. وإياك أن تجعله شغلك الشاغل . - احذر القراءات التافهة من القصص الغثة أو الخيالات العلمية التي لا هدف لها إلا التسلية . - احذر المجلات المصورة الداعية إلى الفن واللهو وإياك من شرائها فإن شراءها لا يجوز ودفع المال فيها إسراف محرم . - احذر من المناقشات العقيمة الفلسفية أو الجدلية التي هي بلا هدف وتستهلك الأوقات وتنشيء البغضاء والعداوات . - احذر التمادي في الأنشطة الترفيهية التي هي بلا هدف .. كبعض الألعاب الرياضية التي لا تشارك فيها أنت ولا تستفيد ولا تفيد .. وكالرحلات التي لا هدف لها إلا مشاهدة الناس .. أو قضاء الأوقات .. بل حاول الاستفادة بذلك واقلبه لأمر تستفيد به .. ![]() ثانياً : مقترحات : - ابحث عما تحسنه وتتقنه وركز فيه في إجازتك الصيفية . - إن كنت تحسن توزيع الشريط الإسلامي فاهتم له واجمع له ما يستلزمه وأحسن اختياره ووزعه على الناس . - إن كنت تحسن فن الكلمة الطيبة اهتم لها واعمل ما تستطيع لإيصالها للناس من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب وكسب لقلوب الناس , كلمات قليلات تلقيها مرة هنا ومرة هناك تحرص فيها على ما يحتاجه الناس .. إنها صدقة قال صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة" رواه البخاري . - إن كنت تحسن فن الدراسات والبحث وجمع المعلومات فاهتم لذلك وأعد العدة له , وما أكثر المواضيع التي تحتاج إلى دراسات وبحوث ميدانية وجمع الاقتراحات والملاحظات من المتخصصين والخبراء .. ومثال ذلك : · المرأة ودورها في الدعوة إلى الله , المساجد واستثمار تجمعات الناس . · الإجازة الصيفية والقرآن , المراكز الصيفية واستثمار الطاقات .. وغير ذلك كثير جداً . - إن كنت تحسن القيام على اليتامى والأرامل والمساكين والاهتمام بشئونهم ومساعدتهم .. فابدأ في ذلك . - إن كنت تحسن التعامل مع شباب الأرصفة وتحسن التحدث معهم وإهداءهم بعض الهدايا والتودد إليهم وكسر الحاجز بينهم وبين الاستقامة وحب الصالحين فابدأ في ذلك .. , إنها وسيلة فعالة في الإجازات ولها ثواب عظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها" . - إن كنت من محبي القراءة فعليك باستشارة أهل الخبرة في وضع منهج لك لقراءة بعض القراءات المفيدة لتحصيل الفائدة المطلوبة . - بالنسبة للمرأة والأخوات .. فلا تخلو مدينة من دور أو مراكز لتحفيظ ا لقرآن فلتحرصي أيتها الأخت على المشاركة ولتحرصي أيتها الأم على مشاركة بناتك . - تكثر في الإجازات مناسبات الزواج والأفراح والاجتماعات في الإجازة الصيفية وتجتمع أعداد كثيرة من النساء فعليك أيتها الأخت الفاضلة استغلال هذه المناسبات في إلقاء بعض النصائح والتوجيهات , وإن لم تكوني أنت المتحدثة فلماذا لا تكونين أنت مفتاح الخير للناس . - يمكن للمرأة القيام بواجبات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضاً في هذه المناسبات .. فإنه قد يوجد من المنكرات ما يجب إنكاره .. كالغناء الماجن أو اللباس الفاضح .. أو غير ذلك فينبغي استغلال الفرصة للنصح الحسن . - يمكن للمرأة المشاركة في بعض الدورات الخاصة بالنساء في الموضوعات الخاصة بها .. مثل تربية الأولاد ومعاملة الزوج وواجب المرأة نحو قضايا المسلمين . - يمكن الاتفاق بين مجموعة من النساء الطيبات لترتيب عدة زيارات وفتح الحديث حول المفيد من أمور الإسلام وتكرار ذلك بغرض الدعوة إلى الحجاب والإلتزام |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() خطة تربوية لـ (129600 دقيقة) في الصيف جلست أفكر وأتأمل في وقت في الإجازة الصيفية فوجدت أن متوسطها ثلاثة أشهر بمعدل (90) يوماً أي لو حسبت بعدد الساعات لكانت (2160) ساعة ولو حسبت بالدقائق لكانت (129600) دقيقة ثم طرحت عدة أسئلة على مجموعة من الآباء والأمهات وهي : - ما خطتكم لاستثمار (129600) دقيقة ؟ - ماذا سيستفيد أبناؤكم بعد انقضاء الـ (129600) دقيقة ؟ - ما الأهداف التي ستحقوقنها في تنمية أبنائكم وتربيتهم في (129600) دقيقة ؟ فوجدت الإجابات كلها من غير إجابة ! وأعلّق على هذه المقدمة بأن الوالدين لابد لهما أن يقسموا أوقات أبنائهم في (129600) دقيقة على أربعةأقسام : 1.وقت لتنمية ( العقل ) فيستغل بالقراءة والإطلاع والسياحة والثقافة 2. ووقت لتنمية (العضلات) فيستغل في الرياضة واللعب والاشتراك في الأندية 3. ووقت (للترفيه) فيستغل في الراحة والاستجمام ويفعل كل طفل ما يسعده ويضحكة ويؤنسه 4. ووقت (للقلب) في ترقيقه وترطيبه والارتقاء الروحي والإيماني بتخصيص وقت للقرآن والسنة والتاريخ الإسلامي والعبادة والتفكّر فإذا وفق الوالدين لرسم برنامجاً مقسماً على هذه الأقسام الأربعة فإن ابنهما سيخرج بعد انقضاء (129600 ) دقيقة متوازناً صحياً وعقلياً وروحياً ونفسياً . ![]() إن استغلال الوقت واستثماره له عوائد عظيمة على الطفل وتميزه .. فهل تعلمون أن في فرنسا وزارة اسمها (وزارة أوقات الفراغ ) كانت قد أنشأت لها في مختلف المدن مكاتب تشجع المطالعة عند الفتيان وهل تعلمان أيها الوالدان : أن أحمد ابن عطاء سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» فقال: علم الحال و (علم الوقت) وعلم السر فمن جهل وقته وماعليه فقد جهل العلم الذي أمر به. وكلنا نعلم أن للصلاة وقتاً وللزكاة وقتاً وللحج وقتاً وللزواج وقتاً وللطلاق وقتاً وللجهاد وقتاً وللتجارة وقتاً وللنوم وقتاً وللطاعة وقت فهذا هو (علم الوقت) الذي ينبغي أن يعرف ومنه (وقت الصيف) يحتاج لعلم خاص. فلا يستِهن الوالدان بالساعة أوالدقيقة أو الثانية.. انظر إلى الإمام (ابن عقيل) رحمه الله - كان حريصاً على وقته فكلما جاءه خاطر كتبه ثم جمعت خواطره في (كتابه الفنون) فأثمر (800 مجلد) . ونحن يمر على أحدنا (129600) دقيقة فلا يسجل خاطرة واحدة .. فلنبدأ من الآن باستثمار الوقت في حال صحتنا ونشاطنا ولا نكون من الخاسرين المغبونين كما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ» .. إن الفراغ أصبح سمة شباب هذا العصر حتى أطلق مصطلح (حضارة الفراغ) على حضارتنا في بعض المؤتمرات ولهذا أصبح اهتمام دولي في ذلك. - فقد صدر عام 1970 ميثاق الفراغ الدولي في جنيف بعد مؤتمر اجتمعت فيه 16 دولة . - وتأسس (الاتحاد الدولي لأوقات الفراغ) ومقره في نيويورك. وقد اطلعت على دراسات كثيرة في انحراف الشباب وكانت النتائج أكثرها تشير إلى أن (وقت الفراغ ) يعتبر من أكبر الأسباب الدافعة للانحراف. ولهذا فإن أسلامنا علّمنا توجيه مشاعرنا للحب والبغض على حسب استفادة الإنسان من وقته بالطاعة فقد قال عبدالله ابن مسعود - رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أن أراه فارغاً ليس في شئ من عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة . فما هي خطة الوالدين التربوية لاستغلال (129600) دقيقة لهذه السنة؟؟ الإجابة تكون ميدانيا وليست كتابة نسأل الله أن يوفقنا في طاعته ..واستثمار كل الأوقات في عبادته بشتى الطرق والوسائل دمتم في حفظ الرحمن |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() ![]() أقبلت الإجازة الصيفية، وكلٌ يرنو إليها بلهفة وأمل.... فالجميع.. ينظر إليها على أنها محطة راحة واستجمام، لمعاودة الجد والعمل والنشاط من جديد. والمسلم العاقل ينظر للإجازة الصيفية نظرة خاصة، فهي عنده تجارة رابحة ولهو مباح ووقت ممتع يقضيه مع أولاده وجولة إيمانية وتربوية هادفة.. فماذا أعددنا لها؟؟ فالإجازة نعمة امتنَّ الله بها على عباده، يقول الله عز وجل:
والأية الكريمة تبين أن الله سبحانه وتعالى يحث العبد على استعمال ما وهبه له من المال الجزيل والنعمة الطائلة في طاعة ربه والتقرب إليه بأنواع القربات التي يحصل له بها الثواب في الدار الآخرة {وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والمساكن والمناكح.. وكما أسلفنا ذكرنا الحديث النبوي: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ» إن المفهوم الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة (صحيح مسلم ) هو ساعة لطاعة الله عز وجل .. وساعة يلهو بلهو مباح كما هو ظاهر الحديث والذي يوافق روح الشريعة الغراء فأي دين أعظم من هذا؟ وأي شريعة أكمل من هذه الشريعة؟ التي راعت بين جوانب الحياة كلها وبينت احتياجات الإنسان وأعطت كل ذي حق حقه. إن الإسلام لا يقف في وجهك حجر عثرة عن التنزه والترفه إذا كان ذلك وفق الضوابط الشرعية التي تكفل لك ولأسرتك السلامة والعافية في الدارين.. لكن إذا صاحب ذلك تفريط وإفراط هنا يأتي التحذير والمنع لا من أجل حرمانك من التمتع؟ كلا .. بل من أجل المحافظة عليك وعلى أسرتك - لعلك تقول بلسان حالك أو بلسان مقالك شخصتم لنا الداء ولم تشخصوا لنا الدواء فأقول: أضع بين يديكم دليل الأسرة في استثمار الإجازة الصيفية ويشتمل على: 1. أهداف البرنامج الأسري. 2. الإعداد للإجازة الصيفية. 3. كيفية إدارة الأسرة. 4. البرامج والأنشطة. 5. الوسائل المساعدة. ويمكن أن تستفيد الأسرة من هذا الدليل حتى في أيام الدراسة العادية حيث يمكن لرب الأسرة أن ينتقي منها ما يتناسب مع وقت أولاده وحاجتهم وإمكانياته المادية ![]() الفصل الأول: أهداف البرنامج الأسري سوف نوضح في هذا الفصل الأهداف المنشودة من البرنامج الأسري مع ذكر بعض التطبيقات التربوية المعينة لتحقيق هذه الأهداف وهي ثلاثة أهداف رئيسة: 1 - هدف بنائي: يتم من خلاله غرس المبادئ والقيم الفاضلة، واكتساب المعلومات والآداب الصالحة التي تخدمه في دنياه وآخرته منها: • رفع مستوى العلم الشرعي لدى الأبناء. • حفظ ومراجعة القرآن أو جزء معين منه. • حفظ بعض الأحاديث النبوية. • نفع الأبناء في أمور الدين والدنيا. • حفظ وتطبيق بعض الأذكار والأدعية. • ارتباط الأبناء بالوالدين ارتباطاً إيجابياً بعيداً عن حواجز التعامل الرسمي. • تقوية أواصر الرحم والنسب. 2 - هدف وقائي: يتم من خلاله حماية الأولاد من رفقاء السوء والضياع في الشوارع وأماكن الرذيلة، أو تضييع الأوقات أمام القنوات أو الإنترنت، أو الوقوع تحت تأثير البرامج المنحرفة ويهدف إلى: • تكوين بيئة صالحة لكي نتمكن من التربية النافعة. • تكوين بيئة صالحة تبعد الأولاد عن أصحاب السوء. • تثبيت السلوك الصحيح لدى أفراد الأسرة وتعديل السلوك السيء لديهم. • تحذير الأولاد من الرفقة السيئة والأخطار والانحرافات المنتشرة في المجتمع. • حماية الأولاد من آثار الفراغ السلبية واستثمار أوقاتهم بالبرامج المفيدة. • مواجهة التغيرات البيئية بالتنويع والتجديد في البرامج التربوية. • معالجة مشكلات الأولاد داخل وخارج البيت بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معهم في حلها مع الاهتمام بخصوصيتها. 3 - هدف علاجي: يتم من خلاله علاج بعض جوانب التقصير التي تطرأ على سلوك المتربي مثل: ضعف الشخصية أو الوقوع في المخالفات الشرعية وذلك من خلال إعداد بعض البرامج التربوية المناسبة للمستفيد أو المستهدف بهذه التربية العلاجية وما يحقق هذا الهدف عاجلاً ومنه: • بناء الشخصية المتوازنة للأولاد. • نفع الأولاد في أمور التحصيل المعرفي. • استكشاف طاقات الأولاد وتطويرها وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم. • العناية بطاقاتهم الفكرية والحركية وتوجيهها الوجهة السليمة الإيجابية. • تطوير مهارات الأولاد وقدراتهم واكتشاف المواهب لديهم وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة واكتساب مهارات جديدة (حاسب آلي – قراءة – بحث – لغة – سباحة – ركوب الخيل – الرماية...) • تدريب الأولاد على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية سواء داخل الأسرة أو خارجها. • تعويد الأولاد على الانضباط والطاعة وإدارة البرامج. • التشجيع على الاستفادة من المواسم. • تنظيم أنشطة للصغار: تتضمن تعليما،ً وتدريباً، ولعباً، وترفيهاً مباحا،ً وتعارفا،ً واكتساب خبرات، وغير ذلك. • الترفيه المباح الذي يخدم العملية التربوية (الترويح التربوي الهادف). ![]() الفصل الثاني: الإعداد للإجازة الصيفية يحتاج المربي إلى عدة أساليب لإدارة البرامج التربوية في الإجازة الصيفية، وقبل أن ندخل في بيان هذه الأساليب أحببت أن أقدم بعض الخطوات كمقدمة لهذه الأساليب وهذه أهم الخطوات المقترحة التي يحسن بالمربي أن يتقنها لإدارة الأسرة على أكمل وجه: أولاً: حدد الأهداف الكبرى التي ترغب في تحقيقها في الإجازة على المربي أن يحرص أن تكون أهدافه واضحة حتى يحقق ما يريد في العملية التربوية: إذ إن تحديد الأهداف هو بداية الطريق، ومن الأمثلة لهذه الأهداف: 1) حفظ ماتيسَّرَ من القرآن والسنة أو ضبط القرآن قراءةً وتجويداً.. 2) الحصول على دورات خاصة فنية كالحاسب الآلي أو رياضية بنية الترفيه وتقوية البدن. 3) تقوية العلاقات الأسرية وصلة الرحم بالزيارات والرحلات الجماعية بين أفراد الأسرة وغيرها مما سيمر بنا ثانياً: اجعل لكل هدف مراحل تؤدي إلى تحقيقه العمل التربوي المتكامل لايمكن أن يتحقق دفعة واحدة بل يحتاج إلى التدرج، لذلك يجب أن يمر الهدف بعدة مراحل حتى يتحقق بصورة فاعلة ومن الأمثله على ذلك: لكي تحقق الهدف الأول مثلاً وهو حفظ أو ضبط القرآن الكريم مع فهم ما يتيسر من معانيه لابد من المراحل التالية: أولاً: حفظ ثلاثة أوجه يومياً أو أقل أو أكثر في وقت مناسب تتفرغ له وأفضل الأوقات أن يكون بعد صلاة الفجر على قارئ متقن وقراءة معانيها ثم تسميعها، وبعد ذلك كرر ما حفظته في نفس اليوم أكثر من عشرين مرة وذلك بقراءتها في الصلوات و السنن الرواتب والنوافل الأخرى وهكذا في اليوم الثاني والثالث والرابع… ثانياً: في كل جمعه أحرص على التبكير إلى المسجد ومن ثم مراجعة ما تم حفظه في الأسبوع. وهكذا. بهذه الطريقة يتحقق بإذن الله الهدف الأول وهو حفظ شيء من القرآن أو ضبطه مع فهم شيئ من معانيه في وقت قصير لا يتجاوز ساعة يوميا وبانتهاء الإجازة بإذن الله تكون قد حفظت أو ضبطت نصف القرآن وفهمت شيئاً من معانيه وإن زدت زاد حفظك…وهكذا. فالإجازة تطول أيامها وتقصر وعلى قدر حفظك اليومي يكون مجموع حفظك. وهكذا حفظ الحديث النبوي الشريف أو قراءة الأحاديث فتخصص: حديث أو صفحة يومياً أو أقل أو أكثر " كالأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله، ومن المختصرات المفيدة مثل مختصر البخاري للزَّبِيدي أو مختصر مسلم للمنذري وتخصيص وقتاً مناسباً للحفظ أو القراءة إن عجزت عن الحفظ. ولتحقيق الهدف الثاني تحتاج إلى عمل دورات سواء كانت في الحاسب الآلي أو اللياقة البدنية أو الأعمال المهنية المتنوعة. ولتحقيق الهدف الثالث تحتاج للقيام بزيارات دورية للأقارب وعمل رحلات جماعية للأسرة والقيام بواجبات الأسرة المتنوعة من زيارة المريض والقيام بواجب التعازي ومساعدة فقراء العائلة الخ ثالثاً: قم بإعداد الجدول الخاص بك طريقة وضع الجدول العام..للبرنامج. قبل وضع البرنامج يجب مراعاة الأمور التالية: أولاً: أن يكون البرنامج معقولاً بحيث يتناسب مع قدراتك وحاجاتك. ثانياً: أن يكون البرنامج فيه مرونة بحيث يمكنك التصرف فيه في الحالات الطارئة وتدارك ما فات منه. ثالثاً: أن تستشير أهل الخبرة في هذا الفن. • لكي تعرف مدى نسبة نجاح هذا البرنامج ضع لنفسك جدول محاسبة على شكل نقاط ويكون إعداده كما يلي: فقرات البرنامج في اليوم الواحد × 2 = الناتج × عدد أيام البرنامج = الحد الأعلى للنقاط وتقوم بتعبئة الجدول بعد كل فقرة من فقرات البرنامج اليومي ويكون التقييم كما يلي: ( إذا تم البرنامج في وقته المحدد تحصل على نقطتين و في غير وقته المحدد لغير عذر نقطه وإذا فات البرنامج في هذا اليوم صفر) وفي نهاية الدورة ( مجموع النقاط التي حصلت عليها × 100 ÷ الحد الأعلى للنقاط = نسبة نجاح البرنامج) |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() التطبيق العملي للبرنامج: إن العمل بالبرنامج التربوي يحتاج إلى عدة أمور من أهمها: 1. الالتجاء إلى الله وسؤاله العون والتوفيق على تحقيق أهدافك.. 2. الهمة العالية والصبر والجلد وفي ذلك فليتنافس المتنافسون 3. فهم طبيعة الإنسان ومعرفة حاجات ومطالب كل مرحلة عمرية (الحاجة الروحية، الثقافية، الاجتماعية، الترويحية). 4. لا تنسى اصطحاب النية في كل عمل فكم من عادة بنية صاحبها أصبحت عبادة وكم من عبادة بنية صاحبها أصبحت عادة. أهمية الوقت واستغلاله : ولما كان الوقت هو الوعاء الذي يستوعب أعمال الإنسان ونشاطاته المختلفة وجب العناية به، وعلى المسلم الراغب في الاستفادة من الإجازة حق الاستفادة، ويتطلع أن يكون من الفائزين والمغتنمين لأوقاتهم فعليه بما يلي: 1) أن يستشعر قيمة الوقت، وأن له شأناً عند الله، فبه أقسم في غير ما آية من كتابه، والله إذا أقسم بشيء دل على عظمته؛ بل إنه أقسم بجميع أجزاء اليوم فأقسم بالنهار وأجزائه: الفجر، والضحى، والعصر، وأقسم بالليل. 2) أن يعلم أن هذا الوقت هو رأس ماله؛ فإن ضيعه ضاع رأس مال، وإن حفظه فالربح حليفه. 3) أن يعلم أن مفاتيح استغلال الوقت بيده فلا يحتاج إلى شرائها ولا استئجارها، فليس عليه سوى أن يشمر عن ساعد الجد فإن الوقت يمضي والعمر قصير. 4) أن يعلم أن بهذا الوقت حُفظت العلوم، وجُمعت السنة، وحُررت المسائل، وكُتبت القصائد، وأنه ما من عالم رفع شأنه؛ إلا واستغلال الوقت كان مركبه، وما من داعية رفع ذكره؛ إلا واستغلال الوقت كان همه. 5) أن يعلم أن الناس صنفان: علماء وعامه، والذي ميز العلماء عن العامة هو استغلال العلماء لأوقاتهم. ![]() أساليب إدارة الأسرة أولاًً: كيف تحرك الأفراد وتستفيد من طاقاتهم 1- كافئ كل مجتهد في الأسرة ومن ذلك: ـ خطاب شكر باسم الأسرة مختوم من الأب والأم (خطاب أسبوعي). ـ قدِّم له جائزة رمزيه. ـ وأقل القليل شكره أمام الأسرة. تنبيه: احذر من تكريم غير الجادين بلا حاجه راجحة لأن فيه مساواة مع الجادين وقد تكون سبباً في زرع البغضاء بين أفراد الأسرة. 2- علق لوحة داخل منزل الأسرة يكتب عليها: من يقدم فكرة جديدة فله جائزة وخطاب شكر. 3- الشخص الذي يعمل ولا يصيب أفضل من الذي لا يعمل، فلذلك أكرمه. 4- قيد عمل كل عضو داخل الأسرة، على شكل جدول من ثلاث خانات: | الاسم | العمل | النقاط | 5- ادعم إحساس الأفراد بالانتماء إلى الأسرة وذلك بالسؤال عن سبب غيابهم وشكرهم عند قيامهم بعمل معين لأن: (التقدير من قبل الأب + العمل من قبل الفرد = الأداء المتميز للأسرة) 6- كافئ المجموعة ككل في العمل الذي اشتركوا فيه. 7- اربط أفراد الأسرة مع بعضهم وذلك من خلال: ـ الرحلات الأسرية. ـ الزيارات الميدانية والمنزلية خارج البيت. ـ وجبة عشاء خاصة بالأسرة. 8- لا تنسى لوحة الشرف وجدد في الأسماء. 9- جائزة لأحسن موقف طريف حصل لأحد الأفراد عند قيامه بعمل للأسرة والتحكيم يكون من قبل الوالدين. 10- كلف أفراد الأسرة بأعمال وقم أنت بالأشراف عليهم. 11- اجعل شعاراً يوضع على كل أعمال الأسرة. 12- كتابة لوحات تشجيعية داخل الأسرة فيها حث على العمل والإخلاص. 13- اسع للفوز باحترام الأسرة لك وليس بالإعجاب فقط...14- حافظ دائماً على الألفاظ البنَّاءة مثل (أحسنت على فعل ذلك، نشكر الأخ فلاناً، بارك الله فيك) وغيرها إن الهدايا والدرجات وسيلة لتحقيق الهدف وليس غاية في حد ذاته من الفوائد التي تجنيها من حُسن إدارتك: ـ كسر الحاجز بين أفراد الأسرة. ـ يتعود الفرد على حل المشكلات التي تواجهه بدلاً من سترها. ـ يتسنى للأب أو الأم تصحيح الأخطاء. ![]() الأفراد مثيرو المتاعب لا تكاد تخلو أسرة في زماننا هذا من مثيري المتاعب وهؤلاء لابد من أسلوب خاص في التعامل معهم. ومنهم من ليس على درجة من الالتزامو الاستقامة فبذلك يحتاجون إلى تأليف القلوب والمداراة، وأيضا يحتاجون إلى متابعة لأنه قد يصدر منهم أشياء غير مرغوب بها وقد يضر هذا الشيء بالأسرة ككل لاسيما أنها تعتبر محضن تربوي مهم.. وهذه الفئة هم من تتمثل فيهم أي من هذه النقاط التالية: ـ من تظهر عليهم علامات الفساد جلية ظاهرة. ـ المعوقون لأداء الآخرين أو أخلاقهم. ـ إحداث بلبله داخل الأسرة. ـ إلحاق ضرر بالأسرة ككل. وهناك أشياء سلبية قد نجنيها من عدم متابعة هؤلاء منها: ـ ضرره على نفسه بعدم الاستفادة. ـ ضرره على إخوانه ومن دونه بالإفساد. ـ ضرره على الأبوين بالإزعاج الذهني والنفسي. ـ ضرره على الأسرة بإعطاء السمعة السيئة عنها. وهناك حلول للتعامل مع بعضهم – وهو من ضرره ليس بكثير-: 1- امنحه كامل اهتمامك ومتابعتك. 2- حببهم إلى نفسك مع زرع احترامهم لك. 3- أشعرهم أنهم مهمون وأنهم مثل غيرهم. 4- انسب لهم الفضل في الأعمال التي يقدمونها. 5- ابدأ بالمديح قبل أن تحل مشكلة محددة. 6- الفت انتباه الشخص إلى أخطائه ولو كان بشكل غير مباشر. 7- قدم لهم النصح أكثر من غيرهم 8- امنحهم دائماً فرصه لتوضيح وتصحيح أخطائهم. 9- مراعاة حاجاتهم الروحية والثقافية والاجتماعية والترويحية والبدنية. الاستجابة لأفكار أفراد الأسرة وهذه بعض الحلول: 1- سهِّل على أفراد الأسرة الوصول إليك. 2- ساعد الفرد في التعبير عن أفكاره، لأن الفرد إذا أحس بأن فكرته ستتوقف على قدراته التعبيرية فإنه قد يتراجع وسوف تخسر فكرته بالتأكيد. 3- قد تستمع إلى فكرة أو اقتراح في وقت غير مناسب فقم بإرجاء مناقشتها إلى وقت مناسب حتى تفكر فيها. 4- لابد من ورقات تحملها لتدون الأفكار الواردة إليك. 5- انشغل بالاستماع إلى الفرد وأعره كامل اهتمامك. 6- احكم على الفكرة هل هي جيدة أم لا ولا تحكم على أسلوب عرضها عليك. 7- قد يكون مدعي الفكرة مصراً على صحتها وأنت بخلافه، فما هو الحل؟ الحل: ـ أن تسأله: ماذا يحدث لو استخدمنا فكرتك؟ فإنه سيجيب وتساعده في الإجابة ثم تدخل الآثار السلبية على فكرته.. ـ أو تؤجل النقاش إلى أن يفكر فيها جيداً وهو أفضل من المواجهة. 8- قد تكون أفكار الآخرين غير مفهومه، فلا تحاول تجاهلها ولكن الأفضل أن تشرح له ما فهمته، ثم اعرض عليه ما لم تفهمه واطلب منه شرحها وكثيراً ما توأد أفكار بعدم الالتزام بهذا المسلك. ![]() الأنشطة الدينية والبناء الأخلاقي: تمارس هذه الأنشطة الدينية التي تساعد على بناء الجوانب الأخلاقية لدى الفرد عن طريق المسجد، وحفظ القرآن، وحفظ وتطبيق السنة النبوية، وإقامة الدروس العلمية، والمحاضرات، وإصدار الكتب، والمجلات الهادفة ومن هذه الأنشطة مايلي: • ترتيب برنامج حفظ القرآن الكريم للأولاد.. ولو كان في حلقة جادة لكان أكثر تشجيعاً لهم للحفظ.... المهم أن يكون البرنامج مستمراً وينبغي عدم الضغط على الابن بل بالتشجيع والترغيب وغرس محبة القرآن في نفوس الأولاد.. • حفظ بعض الأذكار الأساسية: أذكار الصباح والمساء • مسابقة الأحاديث المقطعة وذلك بتقطيع بعض الأحاديث التي تنفع الأولاد وطلب ترتيبها الترتيب الصحيح وبعد ترتيبها يتم تقديم كلمة في شرح الحديث والفوائد المستخرجة منه.. • عمل بحث علمي في الإجازة ولو كان واحدا.. وتشجيع الأولاد على عمل بحث ولو كان صغيراً.. وترتيب الجوائز على ذلك.. وجعل الوقت من بداية المسابقة إلى تقديم الجوائز قصيراً حتى يكون لها تأثير أكبر إذا تم عمل بحث آخر أو مسابقة علمية أخرى.. • البحث عن بعض السنن المهجورة والعمل على إحيائها. • برنامج اللقاء الأسبوعي: فكرة البرنامج تحديد وقت في الأسبوع يجتمع فيه أفراد البيت ويقوم الأطفال بإعداد وطرح برنامج متنوع الفقرات ويمكن للأب أو الأم مساعدتهم في البدايات ثم سترى بإذن الله – أشكالاً من الإبداع ربما لا تفكر فيها أنت. المسابقات الثقافية المتنوعة: من أجمل الوسائل وأمتعها لاستغلال الوقت بالمتعة والفائدة والأجر فحاول إعداد مسابقة يومية أو أسبوعية لطرحها أثناء اجتماع الأسرة أو الأقارب أو الأصدقاء، ويمكنك إعدادها على شكل بطاقات أو إجراء مسابقة بين فريقين أو حسب الأرقام أو الحروف، كما يمكنك الاستعانة بكتب وبطاقات المسابقات الجاهزة والتي تباع في المكتبات ويمكنكم الاستفادة من الأفكار التالية: 1. مسابقة حفظ آية أو حفظ ترتيب سور القرآن الكريم 2. مسابقة ماذا نستفيد من: آية / حديث / شعر / قول للسلف... (ويتم انتقاء بعضها تبعاً للأهداف التربوية المراد الوصول إليها) 3. مسابقة أكمل الحديث 4. مسابقة الأمثال والحكم 5. مسابقة المساجلات الشعرية 6. مسابقة القراءة السريعة 7. عمل مسابقات ترفيهية:مسابقة حروف 8. ماذا تعرف عن: الدجال؟ الدابة؟ (وغيرها من الآيات الكبرى والصغرى) 9. هل تقبل التحدي (طرح بعض الأسئلة الثقافية والعلمية والشرعية الهامة والتي يصعب على البعض معرفتها) 10. مسابقة أفضل حل لمشكلة 11. مسابقة أسرع إجابة 12. مسابقة أحسن قصة أو حوار 13. مسابقة أحسن خط. 14. مسابقة أفضل تعليق 15. مسابقة تلخيص شريط: شهري أو فصلي.. (كمسابقة أو عرض) |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() للأطفال: بعد المغرب ألعاب رياضية خفيفة وطريفة ومسابقات هادفه بعد صلاة العشاء وقت مفتوح لهم للعب... ويحبذ وجود جوائز تشجيعية فكرة الطفل البارّ: تقوم الفكرة على تعويد الطفل مساعدة أمه في أعمال البيت ولو بشكل يسير جداً لكي لا يمل من العمل المطلوب منه، وتشجيعه بالكلام والثناء أو بهدية، ولكن لا تجعل عادة حتى لا يكون عمله من أجلها. • فكرة الطفل المنظم: تقوم الفكرة على وضع منافسة بين الأطفال في البيت على ترتيب ما يخصهم من ألعاب وملابس ونحوها، ويمكن جعل المكافأة هي المشاركة في رحلة أو زيارة للأقارب. • فكرة الكسب الحلال: وتقوم الفكرة على الاتفاق مع الطفل للقيام بعمل إضافي ليس من الواجبات المعروفة عليه، على أن يكون له مقابل على جهده مثل طباعة بحث أو خطاب بالكمبيوتر سواء كان لأحد والديه أو أحد الأقارب، فيتعود بذلك الابن أو البنت على الكسب الحلال وتحمل المسؤولية. • رحلة يومين: هذه رحلة تقام في عطلة نهاية الأسبوع للأسرة ويتخللها العديد من البرامج والأنشطة. • المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية.. والذي بدوره يوجه الأولاد ويعودهم على العطاء وبذل الخير وفي نفس الوقت استغلال أوقاتهم بما هو نافع.. ![]() الأنشطة المهنية والحاسب الآلي: تمارس هذه الأنشطة التي تساعد على بناء الجوانب الإبداعية والمهنية لدى الفرد عن طريق التدريب على بعض المهن، ومزاولتها عملياً داخل البيت وخارجه، مثل بعض الأعمال الكهربائية البسيطة في المنزل، أو الأعمال الخشبية، وأعمال الترميم والصيانة المنزلية الخفيفة والتعريف بالحاسب الآلي واستخداماته، وبعض تطبيقاته على مستوى الأفراد والمؤسسات. • ترك مجال للأولاد ليقوموا بالمساعدة في أعمال البيت والإصلاحات مثل: تغيير الأنوار، سقاية الزرع كيفية استخدام الأدوات (مفك , زرادية ,مطرقة) مع التنبيه على المخاطر والمحاذير وخاصة من الكهرباء. • تدريب الفتيات على بعض الأعمال المنزلية و إشعارهن بمكانتهن في المنزل.. ويكون لهن دور مع الأم في رعاية المنزل والتعاون في رعاية أحد الأطفال..أو يعمل لها دورة في الطبخ مثلاً.. أو ترتيب مكان محدد في المنزل.. أو ترتيب بعض الأغراض المنزلية.. ويكون ذلك تحت رعاية وتدريب الأم وحنانها وتشجيعها.. • عمل مسابقة ترتيب منزلية.. فكل ابن يقوم بترتيب كل شيء في غرفتة من أدراجه وفراشه و أرضية وثياب.. مع القيام بملاحظة مكان عام في المنزل ومتابعته.. والفائز يحصل على جائزة رمزية وسط الشهر وآخره.. ولا مانع أن يفوزوا كلهم إن كانوا كلهم يجيدون الترتيب.. في خلال شهر أو شهرين أو الإجازة سيكون الأولاد قد تعودوا على الترتيب ولو لم يكن هناك مسابقات.. • التدريب على بعض المهارات وعمل الدورات لهم داخل المنزل أو في مكان مناسب يقدم هذه الدورات.. مع مراعاة واقع المكان.. ومن هذه الدورات: التدريب على الحاسب الآلي (برنامج ورد – الطباعة السريعة – كاراتيه – خط -.... سيعطي البرنامج بإذن الله أفضل النتائج إذا اتسم تطبيقك له بالجدية ولا بأس بالمرونة في التطبيق فاستبدال وقت بآخر ليس إشكالاً ولكن إذا استمررت بتقديم التنازلات سيفقد هذا البرنامج متعته وفائدته. ![]() وختاماً // أيها الأب الغالي وأيتها الأم االحبيبة.. إن الإجازة الصيفية فرصة لا تعوض وهي أيام من العمر فاحرصا على اغتنام الفرص، واللحظات فيها، وحاولا جاهدَيّن أن تخرجا من إجازة هذه السنة وكل سنة مقبلة بمكاسب ونتائج طيبة لكما ولأولادكما. فاتق الله أخي الأب وأختي الام أن تضيعا أمانتكما وفلذات أكبادكما وتذكرا آخر الإجازة وكلٌ قد رجع بمكاسب ونتائج، وأنتما ضيعتما أولادكما في الشوارع والطرقات، وتعودا وأنتما تجران أذيال الخيبة والخمول والفشل. اسأل الله سبحانه وتعالى أن يحصل منها الفائدة المرجوة، وأسأل الله أن يغفره لي ويتجاوز عني (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
||تفاصيل دورة ( شرح التبيان في آداب حملة القرآن )|| | إشراف الأقسام العامة | الدورات المباشرة المكثفة | 1 | 29-09-13 11:50 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |