![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() ![]() اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين حيا الله هذه الوجوه المباركة التي ما اجتمعت إلا لأجله سبحانه وتعالى , أسال الله أن يحرم هذه الوجوه على النار إنه ولي ذلك والقادر عليه ..... حياكن الله في روضة من رياض الجنة وحلقة من حلق الذكر المباركة تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة ويذكرنا الله في ملأ خير منا , إليكن أزف قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " و قوله صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم في صحيحه : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده "
وهنيئاً لكم " قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات " لعلنا اخترنا هذا الموضوع تزامناً مع الموسم وأعتذر من أخواتي اللاتي من خارج البلاد إن لم يكن الموضوع يناسبهن لإختلاف الفترات الدراسية بيننا وبينهن , وعموماً لن يحرمن خيراً بحول الله فسأحرص على أن يناسب الموضوع كافة الحاضرات رعاكن الله ..... سيدور حديثنا نحو أربع محاور رئيسية : المحور الأول : أهمية الوقت في حياة المسلم . المحور الثاني : نماذج من حرص السلف الصالح على الوقت . المحور الثالث : إجـــــــــــــازة ,,,,,,, ولكن ؟؟؟!!! . المحور الرابع : وسائل وأفكار لقضاء الإجازة . ![]() نبدأ في المحور الأول على بركة الله : المحور الأول : أهمية الوقت في حياة المسلم : قال صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " فعلى المسلم أن يغتنم كل لحظة من عمره في ذكر الله عز وجل وليعلم علم اليقين أن عجلة الحياة لن تدور إلى الوراء فهي في سير حثيث نحو الأمام فحري بكل ذي لب أن يتفطن لهذا الأمر قبل أن يندم ولات حين مندم .... قال تعالى : ( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100}" المومنون ومـــــــــــــــاذا بعد ؟؟!!! " فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ{101} فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{102} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{103} " المؤمنون لذلك حري بنا أن نستغل أوقاتنا ونعمرها بما يثقل الميزان قال صلى الله عليه وسلم " أعمار أمتي بين الستين والسبعين " هذه الأعمار قصيرة أمام أعمار الأمم السابقة التي كانت تعمر السنون الطوال فخص الله هذه الأمة بمواسم وعبادات تثقل الميزان كليلة القدر ورمضان عموماً وعشرٍ من ذي الحجة , وعشر حسنات بكل حرف من كتابه الكريم وأعمال كثيرة ليس المجال هنا لبسطها .. يقول الشاعر / ولدت أمك يا ابن آدم باكياً والناس حولك يضكحون سروراً فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً . المحور الثاني / نماذج من حرص السلف الصالح على الوقت : كان المتقون الأبرار السابقون الأولون ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أعرف الناس بربهم وأتقاهم له فكانوا في سير حثيث لا ينقطع وسباق مع الزمن لكسب الصالحات . قيل ليحيى بن زكريا : هيا بنا نلعب , قال : ما للعب خلقنا ... وقال ابن مسعود رضي الله عنه : وما أدراكم بابن مسعود !!! تلميذ نجيب في مدرسة النبوة يقول : ما ندمت على شئ ندمي على يوم غربت شمسه اقترب فيه أجلي ولم يزدد عملي . ويقول ابن عمر رضي الله عنهما كما صح عند البخاري من حديثه رضي الله عنه يوم أن كان النبي صلى الله عليه أخذاً بمنكبه وقال له : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " , فقال ابن عمر : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك " وما زال هذا الحرص في سلفنا الصالح إلى زماننا هذا فقد ذُكر عن سماحة الوالد الشيخ ابن باز علية رحمه الله ورضوانه رضواناً لا ينقطع إلى يوم الدين كان لا تفوت خمس دقائق من عمره إلا بذكر أو تسبيح أو سؤالاً عن أحوال المسلمين وما صحة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا فعلها .... ويقول أحد السلف الصالح : لو فاتني وردي من الليل لم أستطع قضائه في الصباح , لإنشغال وقته . فلله در هذه الوجوه المباركة ويعلم الله أني ما قلبت سيرتهم يوماً وأخطأ دمع العين مجراه . ![]() المحور الثالث / إجـــــــازة .............. ولكن ؟؟؟!!!! جاءت الإجازة الصيفية بعد عناء عام كامل من الجد والإجتهاد .,, ولنتفق أخواتي الحبيبات على أمر بادئ ذي بدء لنتفق على أننا نحتسب الأجر في عِلمنا أياً كان نوعه علمياً أو شرعياً , وكذلك الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات حديثنا يشملهم .... فلو اتفقنا على ذلك ستأتي الإجازة إمتداداً للحقبة الدراسية أو الوظيفية المنصرمة بإكمال احتساب الأجر في هذه الإجازة التي تمتد على أكثر تقدير قرابة الثلاث أشهر وذلك بقضائها في كل ما يقربنا من الله عز وجل وليعلم المسلم أنه " لا إجازة في حياته " بل هو مكلف ما دام فيه عرق ينبض وروح تدب .... لذلك فليحرص كل منا منا طالباً وموظفاً وطلبة وموظفة على استغلال هذه الفترة في زيادة الحسنات والبعد عن السيئات . المحور الرابع / وسائل وأفكار لقضاء الإجازة الصيفية . الإلتحاق بدور التحفيظ النسائية : لحفظ كتاب الله عز وجل وخير ما تفنى فيه الأعمار كتاب الله عز وجل وقد ورد في فضائل القرآن أحاديث عدة قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وقال عليه الصلاة والسلام " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " وقال عليه الصلاة والسلام " إن الله ليرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين " فاحرصن على الإلتحاق بهذه الدور المباركة وكذلك الدورات الشرعية التي تقام هناك كحفظ المتون العلمية من السنن النبوية ابتداءً بالأربعين النووية ثم عمدة الأحكام تدرجاً ثم بلوغ المرام لابن حجر والمنتقى لابن تيمية ثم إنطلاقاً للصحاح وياله من شرف يوم أن نحمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صدورنا ولا يلزم حفظها جميعاً في الإجازة لكن لتكن هذه الإجازة انطلاقتها ... وقد لا يتيسر لنا الذهاب للدور النسائية أو الإلتحاق بالدورات الشرعية فلا تُحرمي الخير بحول الله فمجال طلب العلم واسع اعملي جدولاً مع أخت لك في البيت أو صديقة ولو بالهاتف لحفظ القرآن , أو لسماع موعظة بسيطة , وكذلك الأشرطة النافعة التي يُسجل بها دروس العلماء ,,, ويجدر بي أن أشير هنا إلى الحرص على أخذ العلم من أهلة الثقات فابتعدي عن أهل البدع من الصوفيين وغيرهم ولا تقرئيها ولو للإطلاع ما دمت غير عالمة تردين عليهم لما فيه خطر على دينك أختي الغالية . واعملي لأهلك وأطفالك دروساً علمية خفيفة يومية أو اسبوعيه كل على حسب حاله مع ملاحظة أن تناسب المواضيع المطروحة حال المُخاطب وظروف الأسرة .... وكذلك أوصيكن بالحرص على العلم الشرعي كي تدفعن الجهل عن أنفسكن وغيركن . ![]() الدعوة إلى الله عز وجل في الأفراح : فلا تخافي ولا تخجلي أخيه من انكار المنكر واعلمي رعاك الله أنك طالماً رأيت المنكر هناك وجب عليك تغييره وإلا كما يقول العلماء : تخرجين خروجاً يفهم منه إنكارك لهذا المنكر ويُعلم سبب خروجك ,,, واعلمي أن إنكار المنكر يكون بالكلمة الطيبة ولين الجانب وان دعيت لفرح وعلمت مسبقاً بوجد منكر فيه وتعذر عليك تغييره ـ بعد محاولات عدة ممن تمونين عليهم ـ فقولي لهم والله إنكم عزيزون علي لكن حفلكم فيه أمور لا ترضي الله عز وجل ,,,, السفر المباح : الذي يأمن المرء فيه على نفسه ودينه من الفتنة وعلى من يعول لا بأس به إن التزمنا بتعاليم الإسلام وأخلاقه وكنا دعاة لله بحجابنا وأخلاقنا ,,, والبعد عن الإسراف في السفر بدفع الأموال الطائله في النزهة ويجدر بنا أن نشير إلى أمر هام في السفر لبلاد الكفار يقول الشيخ بن عثيمين في هذا الأمر : فكذلك إن كان الإنسان من أهل الإسلام ومن بلاد المسلمين فإنه لا يجوز له أن يسافر إلى بلد الكفر لما في ذلك من الخطر على دينه وعلى أخلاقة ولما في ذلك من اضاعه ماله ولما فيه من تقوية اقتصاد الكفار ونحن مأمورون بأن نغيظ الكفار بكل ما نستطيع . ثم ذكر الشيخ شروطاً للسفر لبلاد الكفار : 1 ـ أن يكون لدية علم يدفع به الشبهات . 2 ـ أن يكون لدية دين يحميه من الشهوات . 3 ـ أن يكون محتاجاً إلى ذلك مثل أن يكون مريضاً يحتاج للسفر إلى بلاد الكفر للاستشفاء أو يكون محتاجاً الى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب هناك أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة يذهب يتجر ويرجع , المهم أن يكون هناك حاجة ثم أردف قائلا : ولهذا أرى أن الذين يسافرون إلى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون .. ولمزيد عن هذا الموضوع راجعوا إن شئتم شرح رياض الصالحين المجلد الأول " شرح الحديث الأول حديث عمر ابن الخطاب " إنما الأعمال بالنيات .... " فلنكن دعاة إلى الله في أي أرض نطئها بتطبيق شعائر الله عز وجل . الإنترنت : نعمة عظيمة من نعم الله عز وجل فاحرصي على تسخيرها لخدمة دين الله وما يقربك من ربك عز وجل طول العام عامة وفي فترة الإجازة خاصة وذلك بتصفح المواقع الإسلامية والمشاركة في المنتديات الإسلامية بكتابة مقال أو رد يخدم دين الله ويكون شاهداً لك عند الله عز وجل وتذكري : وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك في القيامة أنك تراه . وكذلك لو تعدي قائمة بريدية لمجموعة من الأخوات ترسلين لهن المقالات النافعة الدينية وكذلك الأمور المباحة حتى لا تمل القارئة كأن ترسلي لها ما يفيدها في أناقتها بما أباحه الله وأطباق مختلفة ولا تنسي الفكاهه المباحة التي لا كذب فيها ولا سخرية بأحد ولا غيبة .... واعلمي وفقني الله وإياك لما فيه الخير أن المؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه فاصحبي صديقة تعينك على الخير وتذكرك بالله دوماً أقول قولي هذا فما كان فيه من صواب فمن الله وحده ومن كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منة براء والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم وتجدون في المرفقات المحاضرة كاملة لمن أراد نشرها أو طباعتها والإستفادة منها اللهم اجعل عملي لوجهك خالصاً ولا تجعل لبشر فيه حظاً ولا نصيباً أختكم الداعية لكم بالخير زاد المعاد سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() العطلة الصيفية فائدة واستجمام م. عبد اللطيف البريجاوي مخطط البحث • أهمية الوقت • خطورة الفراغ • أهمية الاستجمام • أين تضيع العطلة الصيفية • العطلة الصيفية طاقة معطلة • وسائل عملية للاستفادة من العطلة الصيفية 1. زيارة المشاهير(العلماء , الصالحون , الأدباء ) 2. زيارة الأقارب 3. النوم عند الأقارب 4. الرياضة 5. كتابة المذكرات 6. تعلم حرفة للشباب وتدبير منزلي للبنات 7. تنسيب الأطفال إلى مراكز الأنشطة والجمعيات الخيرية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم 8. إنشاء صفحة السلبيات في البيت والشارع والمجتمع 9. المطالعة 10- المشروع الشخصي 11- خاتمة واقتراح ![]() أهمية الوقت لا يخفى على أحد أهمية الوقت في حياة الأفراد والأمم ولا سيما نحن العرب والمسلمين الذي نستمد ثقافتنا من هذا الدين الحنيف فقد أقسم الله بالوقت ( " والعصر " , " والضحى " , " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى " ) كما أقسمت بدلالات الوقت ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها , فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق ) وهذا القسم ناهيك عن دلالاته المختلفة فإنه اهتمام بهذه الأوقات ومؤشر حتى ينتيه الإنسان إلى أهمية الوقت كم أن السنة جاءت لتؤكد على المسؤولية الكاملة للإنسان على الوقت ( لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع .... وعن عمره فيما أفناه ... ) أبو داود فهو رأس ماله الذي يتاجر به ويرابح (راجع الكتب التالية للاستزادة : قيمة الوقت عند علماء المسلمين الشيخ عبد الفتاح أبو غدة , الوقت د. يوسف القرضاوي وغيرهما ) خطورة الفراغ : ليس هناك خطر يداهم شبابنا وبناتنا كم يداهمهم الفراغ ذلك أن الفراغ مفسدة إن الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أية مفسدة إذا أردت أن تعرف قيمة الأمة ومدى اهتماماتها فانظر إليها في وقت فراغها ماذا تفعل الفراغ خطر للأمور التالية : 1 - يورث الملل والضجر 2- يورث الكسل 3- يورث الأخلاق السيئة 4- يورث البحث عن طرق لإضاعة الوقت 5 - يورث المعصية 6- يورث عدم التوازن النفسي 7 - النمو الجنسي قبل الأوان للاستزادة راجع (مؤلفات د . عبد الكريم بكار ) ![]() أهمية الاستجمام وعلى الرغم من أن الإسلام أكد على الوقت وأهميته إلى أنه لم ينسى حاجات الإنسان إلى الراحة والاستجمام والترويح عن النفس لَقِيَ أبو بكرٍ رضي الله عنه حنظلةَ الأُسيدي فقال لـه : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة .قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكِّرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ، فإذا خرجنا من عندِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضّيعاتِ فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا . قال حنظلة : فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلتُ : نافق حنظلة يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قال حنظلة قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ،فإذا خرجنا من عندك عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضيعاتِ . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذِّكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعةً وساعة . ثلاث مرات . رواه مسلم . ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) [القصص: 77] ومن أهمية الإستجمام معرفة أن في هذا الدين فسحة قالت عائشة : وكان يومَ عيدٍ يلعبُ السودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ ، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه خـدِّي على خَـدِّهِ متفق عليه . يقول ابن الجوزي رحمه الله: (ولقد رأيت الإنسان قد حُمّل من التكاليف أمورًا صعبة، ومن أثقل ما حُمّل مداراة النفس وتكليفها الصبر عما تحب وعلى ما تكره، فرأيت الصواب قطع طريق الصبر بالتسلية والتلطف للنفس). العطلة الصيفية طاقة معطلة : يملك العرب والمسلمون طاقات في أيديهم لا يدركونها ولا يستثمرونها الاستثمار الأمثل ومن هذه الطاقات طاقة الفراغ ( العطلة الصيفية ) فالإسلام جعل صاحب طاقتي الفراغ والصحة مغبون عند الناس لانه يملك وقتا كافيا لينجز ما لا يستطيع أصحاب المشاغل فعله " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " فالعطلة الصيفية طاقة معطلة عند كثير من الناس فهو يقضيها عبثا ولهوا ودفعا للوقت يقول ابن الجوزي " رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمن دفعا عجيبا إن طال الليل فبحديث لاينفع , وإن طال النهار فبالنوم أو في الأسواق ...ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود ... فالله الله في مواسم العمر والبدار البدار قبل الفوات استشهدوا العلم ونافسوا الزمان " فأين يضيع هذا الوقت النفيس عند طلابنا وأبنائنا : 1- النوم البطر :30 % من وقت الفراغ الذي قدر ب13 ساعة يوميا 2- مشاهدة الفضائيات المتنوعة: 42% من وقت الفراغ الذي قدر ب13 ساعة يوميا 3- الانترنت : 4- ممارسة ومشاهدة الرياضة : 5- المشي في الشوارع : 6- الوقوف على شرفات المنازل وأبواب البيوت : ![]() وسائل عملية للاستفادة من العطلة الصيفية : 1- زيارة المشاهير(العلماء , الصالحون , الأدباء ) : الإنسان دائما يفتقد إلى قدوة يقتدي به , وغالبا تكون هذه القدوة من نسج الخيال عند كثير من الشبان والفتيات ," ولقد لوحظ باستبيان أجري على شريحة من المشاهير لوحظ أن 63% منهم كانوا قد زاروا مشاهير في صغرهم " صناعة القائد فاستغلال العطلة الصيفية بالزيارت إلى العلماء والأدباء والأطباء والصالحين يشكل نموذجا تطبيقيا للقدوة في ذهن هؤلاء الأطفال فمثلا من يريد لابنه أن يصبح طبيبا يمكن أن يأخذه لزيارة طبيب وديا على أن يقوم الطبيب بشرح كفاحه ودراسته وشعوره بالاعتزاز عند استلامه الشهادة وهكذا نفعل مع الشعراء والأدباء والصالحين والعلماء . 2- زيارة الأقارب : وهذا من الأمور التي قد يغفل عنها الكثير من الناس فيقصرون بحق أقاربهم فلا يتفقدونهم ولا يحسنون إليهم, وبعض الآباء لا يربون أولادهم على ذلك . فأفضل الصدقات ما كانت للأقارب : فعن كريب مولى ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال : " أو فعلت " قالت : نعم قال : " أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك " متفق عليه وأفضل البر بر الأقارب : فقد روى البخاري أن النبي عليه السلام قال : " الخالة بمنزلة الأم " 3- النوم عند الأقارب وخاصة إذا لم يكن هناك مخالفات شرعية , وكان الأقارب من الطبقة الملتزمة حيث يتعرف الطفل على علاقات خارجية ملتزمة وقريبة , فيؤثر ذلك فيه أبلغ التأثير, مما يدفعه لتقليدهم ويزداد حبه لهم وهذا ابن عباس ينام عند رسول الله عليه السلام ويتعلم منه كيف يقوم الليل وبعض الناس يمانعون ممانعة شديدة في نوم الأطفال عند بعض الأقارب دون عذر شرعي مقبول, مما يمنع الطفل من مشاهدة العالم الخارجي عن أسرته الذي ينظر إليه دائما باستغراب ودهشة ويرغب بشدة أن يطلع عليه ويلج عالمه , ومنعه من هذه الرغبة الشديدة يمنعه من رؤية هذا العالم وقد يؤثر على رؤيته المستقبلية للأمور (راجع مقالة العلاقات الخارجية في الأسرة لـ عبد اللطيف البريجاوي) 4 – الرياضة : الرياضة تجدد البعد النفسي , وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب , وهي بدورها تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال ولقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم ركانة فصرعه , وسابق عائشة فسبقته مرة وسبقها مرة فالرياضة انبعاث للحياة من جديد , وتجديد للفكر وطرح للوهن والكسل ومن العجب العجاب أن الآباء لا ينتبهون إلى هذا الأمر الحيوي والمهم في حياة أولادهم 5 - كتابة المذكرات: من الأمور التي تساعد على الاستفادة من الوقت استفادة ايجابية حيث تشغل ذهن الشاب بالمفيد وتنمي عنده القدرة على مسك القلم والتوصيف الجيد وتخفيف الضغط عليه وتساعده في تحديد نظرته للعالم ورؤيته له رؤية صحيحة كتابة المذكرات وليس فقط كتابة المذكرات إنما الكتابة بكل معناها فإنك تستطيع أن تطلب من ولدك أن يحدثك بشكل كتابي عن مفهومه عن فلسطين أو العراق أو الوطن أو نزهة قمتم بها ولقد أحسن أحد المدرسين للتربية الإسلامية عندما قال للطلاب ( يريد أن يشجعهم )أن النبي سيزوره الليل فطلب من كل طالب أن يكتب رسالة لهذا النبي صلى الله عليه وسلك فكانت المفاجأة التي قصها علينا وهو فرح يبكي وأنت سوف تبكي معه عندما تسمع وتقرأ ما كتبه الطلاب كرسالة لرسول الله : فأحدهم يقول أحبك يارسول الله متى أراك والآخر : معذرة يا رسول الله عما فعلته الدانمرك والثالث : يقول أنا لا أصلي وسأعدك أن أصلي وهكذا لقد فجرت الكتابة في نفوس اليافعين ما لم تفجره محاضرات وخطب ودروس . 6 - تعلم حرفة للشباب وتدبير منزلي للبنات : أشد الناس تقصيرا في تعليم أولادهم للحرف هم العرب بشكل عام , فالعرب بطبيعتهم يميلون للتجارة (قريش , سبأ ) , بينما كانت الصناعة تنتشر عند غيرهم من الفرس والروم والموالي لكن الإسلام شجع على الصناعة فقال صلى الله عليه وسلم " يدخل في السهم الواحد ثلاثة صانعه ومنبله وراميه " فبدأ بالصانع ليؤكد على أهمية الصناعة وأهمية الحرف للإنسان وفي أحاديث أخرى يتكلم عن قدوات تاريحية نبوية فيقول:" كان زكريا نجارا" و" كان داود حدادا " إن تعليم الأولاد حرفة معينة في العطلة الصفية له فوائده الجمة منها : • الاستفادة منها كمصدر رزق في المستقبل • التعامل مع الأمور بشكل عملي مما يوسع أفقه ويبعده عن التنظير • الابتعاد عن الكسل • تكسبه معارف جيدة • وتمنحه صداقات جديدة وما يقال للشباب يقال للفتيات من حيث ضرورة تعليمهن التدبير المنزلي السليم وكيفية تربية الأولاد , وكيفية إضفاء لمسات الجمال على البيت مما لا تسمح الفترة الدراسية بالوقت ليتعلمنه 7 - تنسيب الأطفال إلى مراكز الأنشطة والجمعيات الخيرية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم : من الأمور التي تساعد الأولاد على استنفار طاقاتهم وبذل جهدهم وتشجعهم على العمل الجماعي والعمل المتقن هو تنسيب الأطفال إلى إحدى الجهات الواعية والمسؤولة والتي تقوم بأعمال الخير والتي تقوم بالنشاطات المختلفة كمسابقات الرسم والخط والقصة وحفظ القرآن الكريم ولسنة النبوية المبارك والشعر مما يولد عندهم حبا للعمل الجماعي وتآلفا ولهفة لمن حولهم . 8 - إنشاء صفحة السلبيات وطرق المعالجة في البيت والشارع والمجتمع : من الضروري جدا إشعار الطفل والشاب بأنه جزء من أسرة صغيرة في البيت وأسرة أكبر في الحي ثم أكبر في المجتمع , وإشعاره بهذا الشعور يكون بتنمية روح الملاحظة لكل ما هو سلبي فيهم ومن ثم إدراك ما يمكن إدراكه ومن الطرق التي تساعد على ذلك ‘نشاء صفحة السلبيات وطرق المعالجة لهذه السلبيات وبالتالي نحقق فوائد عديدة منها : • تعليم الأطفال والشباب على متابعة السلبيات وعدم السكوت عليها • تعليمهم كيفية المعالجة السليمة لهذه السلبيات • تعليمهم المقارنة بين الايجابيات والسلبيات في حال عدم قدرتنا على تغير السلبيات فمثلا شاهد الأولاد أطفالا يلعبون الكرة في الشارع مما أدى إلى بعض الأضرار في محل جارنا فلان يجب أن لا يمر الطفل على هذه الظاهرة دون أن ينتقدها ويوصفها ويناقش الحلول لهذه المشكلة 9 - المطالعة : يعتقد كثير من الأسر أن الإجازة هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم. إذ يلاحظ على الطلاب هجرانهم للقراءة بمجرد انتهاء الامتحانات، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته، فالطالب من نعومة أظفاره يطلب منه أن يحفظ دروسه فقط ، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعود أن يهدى له كتاب أو أن يشتري كتاب حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أم مجلة علمية يطالعونها يجب أن يعلم الطلاب وآباؤهم أن المدرسة ليست المصدر الوحيد للعلم، وليست فصولها الأوقات الوحيدة لمتابعة الدروس بالعكس، يوجد الكثير من المشاريع العلمية التي يصعب إجراؤها في أوقات الدراسة، بسبب انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الإلزامي. يقول د. بكار " ماالفرق بين المتعلم والأمي إذا كان كلاهما لا يقرأ " القراءة بداية رسالتنا نحن العرب والمسلمين ومع ذلك فنحن أبعد الناس عن القراءة لابد من تغيير تربوي شامل في هذا المجال تشترك فيه الأسر والهيآت والجمعيات ودور النشر والكتاب لتغيير الثقافة المتوارثة بأن القراء فقط هي القراءة المدرسية يستحب أن تلتزم الأسرة في الصيف بالقراءة ومناقشة ما تقرأ ومن الوسائل المعينة على القراءة : 1. وجود مكتبة في البيت ولو صغيرة 2. تخفيف مشاهدة الفضائيات التي تستهلك الوقت الكبير 3. السماح للطفل وللشاب بطرح ما فهمه مما قرأه أمام والديه وإخوانه مما يشجعه على متابعة القراءة إن قراءة كل يوم خمسة أحاديث هذا يعني أننا نقرأ في الشهر مائة وخمسون حديثا وقراءة نصف ساعة في اليوم يعني قراءة خمسة عشر ساعة أسبوعيا ومائة وثمانون ساعة سنويا فإذا علمت أن الكتاب المتوسط الحجم يحتاج إلى عشر ساعات لقراءته فإنك ستقرأ في العام الواحد ثمانية عشر كتابا!! اقرأ تلاها المصطفى فكانت جيل الأرقم ( راجع القراءة المثمرة لـ دعبد الكريم بكار والخطة البراقة للخالدي ) 10 - المشروع الشخصي: يقصد بالمشروع الشخصي " هو شيء يكرس الشخص له حياته أو معظم حياته " د. بكار وبمعنى آخر لا بد أن يزرع الآباء في نفوس أولادهم مشروعات مختلفة ليبدعوا بها ومن ثم يحولوها تطبيقا عمليا على أرض الواقع لقد كان حلم البخاري أن يجمع الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغرق في هذا العمل ستة عشر سنة والذي نقل تقنية صنع المحركات على اليابان مكث ثماني سنوات وهو يفك محركات السيارات في ألمانيا ثم يطبقها حتى استطاع بعد ذلك من حفظ كل قطعة في المحرك وطريقة صنعها ومكان تركيبها وكان حلم د. فاضل السامرائي أن يجمع كتابا في معاني النحو فاستغرق عشرة أعوام في ذلك وكان حلم أديسون أن يخترع مصابحا مضيئا فاستغرق بذلك 2990 تجربة فاشلة حتى أنار معه المصباح الكهربائي وإنك تجد كل إنسان عنده مشروع شخصي يستنفر كل قوته وعزيمته للوصول إليه وإنه واصل بعون الله تعالى إننا بحاجة إلى طرح مشاريع شخصية على أولادنا وهذه المشاريع تتفاوت كثيرا من مكان إلى آخر ومن شخص إلى آخر ![]() أمثلة عن المشاريع الشخصية : # حفظ القرآن الكريم # حفظ السنة النبوية الشريفة( البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو داود) # الاتجاه لأن يكون حجة في النحو فيحظ الألفية ويقرأ فقه اللغة وتاج العروس وغيرهم # الاتجاه إلى تعلم صناعات جديدة ترفد تقدم بلده وازدهارها # التوجه لابتكار حلول لكثير من مشاكل مجتمعه كمعالجة مشكلة البطالة , و مشكلة قلة المياه # القيام بمؤسسات خيرية تساعد الفقراء والمحتاجين وتسد عوزهم (راجع التوازن في حياة المسلم للدكتور بكار ) خــاتــمــة : في نهاية هذه العجالة لموضوع العطلة أختم مقالتي باقتراح مهم وهو بمثابة مشروع مقترح لكل الجمعيات الخيرية والفعاليات والمناشط أن يعلنوا في كل سنة حملة اسمها : ( العطلة الصيفية عندنا ) أو مشروع ( خل العطلة علينا ) وهو مشروع فيه من الخير العميم ما نحقق به المتعة والفائدة لأبنائنا في العطلة الصيفية ونستفيد من طاقتهم المهدورة وحماسهم المتوقد المصروف بالمجان وذلك من خلال برامج معدة من قبل خبراء لاستغلال واستثمار هذه الطاقات المهدورة والله الموفق حرر في حمص - سوريا 12\6\ 2006 م |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() الإجازة الصيفية بين المتعة والفائدة.. تحقيق ـ سلام شرابيأخيراً هلّت علينا شهور الإجازة وقد ودعنا المدارس والكراسات والكتب المدرسية وأغلقنا الباب وراء الاستيقاظ باكراً والنوم مع العصافير.. وفتحنا الأبواب على مصراعيها للرحلات والزيارات، للأعراس والسهر. تروج هذه الكلمات في أيامنا هذه وقد سمعتها من عدد من الفتيات وأنا أوزع لهن استبياناً حول الإجازة الصيفية ومدى الاستفادة منها.. لقد عكست نتائج الاستبيان الذي أجراه موقع (لها أون لاين) على مائة فتاة تراوحت أعمارهن بين 15 إلى 24 سنة في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعيات.. واقع الإجازة لدى بناتنا وأسرهم. ريشة في مهب الريح من الصعب أن يترك الإنسان نفسه كريشة في مهب الريح، أينما تأخذه الرياح يمضي؛ إذ لابد من تخطيط لحياته يسير وفقه.. وفي الاستبيان الذي أجريناه كان الردُ على سؤالنا حول وجود تخطيط معين لقضاء الإجازة بأن 60% من العينة ليس بذهنهن أي مخطط لقضاء الإجازة الصيفية بينما 40% لديهن مخطط يسعون إلى تنفيذه. وبالإجابة عمن هو المسئول عن التخطيط للإجازة الصيفية في الأسرة أجابت 33.3% منهن أنه ليس هناك مُخطَط ولا مُخطِط، بينما 26.6 قلن أنهن من يخططن كيفية قضاء أجازتهن، و13.3 كان الأب والأم هما من يضعان خطة الإجازة لأبنائهما، و6.6 كان الأب فقط من يخطط، ومثلها 6.6 الأم من تخطط، و6.6 بالاتفاق مع الأصدقاء. كيف تقضين إجازتك وعند سؤالنا عن كيفية قضاء الإجازة تنوعت الإجابات وغلبت السلبيةُ الإيجابيةَ في الاستفادة من أوقات الإجازة. 50% من الإجابات قالت بأنه لا شيء محدد تنوي فعله أو تفكر فيه وهي تعيش أيام الإجازة يوماً بيوم. و 30% قالت أنها ستسافر لتستمتع بالإجازة، ومنهن من قالت أنها ستقضي إجازتها في التسوق وأخرى في المناسبات والأفراح، فيما بلغت نسبة من رغبن بالالتحاق بدورات كمبيوتر وإنكليزي أو تعلم الطبخ أو مركز صيفي 10% من العينة فقط. كما تنوعت الإجابات حول كيفية قضاء ـ عينة الاستبيان ـ لإجازتهم الصيفية في السنوات الماضية، وكانت في غالبيتها إضاعة للوقت (أعراس، نوم، سهر، هبال ووناسة ـ حسب تعبير البعض ـ، كوفي شوب، التسوق، الملاهي، مشاهدة التلفاز). وبلغت النسبة 5% فقط لمن يصلن رحمهن أو يلتحقن بدورات ومنتديات أو مراكز صيفية. وعند المقارنة بين حال أفراد العينة في إجازتهم الماضية وما ينوون فعله في الإجازة الحالية تبين أن منهن من غيرت طريقة تفكيرها في قضاء الإجازة من التسلية وإضاعة الوقت إلى الحرص على استغلال الإجازة والاستفادة منها وهي نسبة قليلة جداً لكنها موجودة حيث جاء في إحدى الإجابات عن سؤالنا كيف أمضيت إجازتك الصيفية الماضية: "العلم عند الله.. لكن بالتخطيط سألتحق بمراكز للمواهب هذه السنة ولن تكون كسابقاتها..". |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
||تفاصيل دورة ( شرح التبيان في آداب حملة القرآن )|| | إشراف الأقسام العامة | الدورات المباشرة المكثفة | 1 | 29-09-13 11:50 AM |
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به | طـريق الشـروق | روضة القرآن وعلومه | 8 | 22-12-07 03:50 PM |