العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > ركن زهرات الملتقى

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-14, 02:59 PM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي







تاج المرأة العفيفة

"عباءة الرأس"





هو خنجر مغروس في خاصرة الأمة الإسلامية
وزلزال زعزع ببعض نساء المسلمين
ماذا حدث لأخواتنا وبناتنا من حفيدات خديجة وعائشة؟؟


ما لهن لا يراعين الله في أنفسهن؟
تبرج وسفور
بعطر ينادي من في القبووور
شَعر ونحر ظاهر للعيان
بدون أدنى خجل من الله الوهاب الديّان

أختاه ...
أدعوكِ لكي تكوني ضيفة على مائدة القلب
أقدم لكِ مشاعر المحبة في الله..
لم أقصد بها إلا وجهه الكريم،
راجيآ أن يتقبلني من عباده المخلصين.

أيتها الغالية...






ألا تتعجبين من هذا الزمن
الذي جعل المرأة سلعة تعرض لكل إعلان
وأدخل الحب الزائف والاختلاط من بوابة الانفتاح
حتى أطلقت لنفسها العنان !!

الحب في العصر الحديث كسلعة *** معروضة في أبشع الأسواق
يتندر العشاق فيه ببعضهم *** ويقاطعون مكارم الأخلاق
ويمهدون له بكل عبارة *** مأخوذة من دفتر الفساق
كسروا براءته وطافوا حولها *** يستهزئون بطهرها المهراق
وتعلقوا بغناء كل غريقة *** في لهوها مصبوغة الأشداق

تبكي وتضحك وهي أكذب ضاحك *** باك وأصدق عابث أفاق
الحب في العصر الحديث رواية *** ممسوخة عرضت على الأطباق

أسقط معها طابعها الأنثوي
جعلها تتنفس( فقط ) الهَم الدنيوي
حتى وقفت على شفير النااار!!
فأين هَم الآخرة؟؟؟
يقول الله تعالى:
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ )







تلك الحفرة التي تنتظرنا...
إما أن تكون استراحة الهانئين أم سعير المذنبين
إما جنان ونعيم أم قبر وجحيم
ويح حال من قدمت المهم على الأهم
من خلعت الحجاب وهي تبتسم !
أين ذهب الحياء من الخالق أذهب أدراج الرياح!!؟
لِم كشفت وجهها وزينت الوشاح!
لِم لا تقولها بملء الفم...
من بعد اليوم لن أعيش لهمي الدنيوي
مللت الغفلة وهذا البيات الشتوي!!







ألا ترين أختاه ....
في كل يوم تمر أمام أعيننا ألوان
وأشكال من الكاسيات العاريات
التي تكدست بشاكلتهن الشوارع والمجلات..
من هجرت الأنوثة باسم الحرية
وضعت كتفها بكتف الرجل
وتقوم بالأذان والإمامة في الصلاة!
بعد أن تأبطت ذراع المساواة
يقول تعالى عن مثل هؤلاء:
( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )

أختاه....
يا من سقيتِ بذرة الخير
التي في قلبكِ بدمووع الاستغفار
أدعوكِ أن تكوني داعية في نفسك
علمي قلبكِ أن يكون وطن التضحيات
أن تأخذي بيد الغافلات
ما أجمل أن نأخذ من العفااف سياج!
وتكون عباءة الرأس على رؤوسنا كالتاج

بإيجاااز

"
كوني درة مكنونة
بعباءة الرأس والقفاز ..

" كتبها الشيخ إبراهيم العريفان "








تابعوناااااا



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-14, 03:00 PM   #2
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

<b>










شرح حديث




( مائلات مميلات ... )

لسماحة الإمام ابن باز ..


سؤال :


ما معنى قول الرسول
عليه الصلاة والسلام في الحديث مائلات مميلات ؟.



الجواب:


الحمد لله


هذا حديث صحيح ،
رواه مسلم في صحيحه
عن النبي

أنه قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط
كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات
مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه .


فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر
هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم ،
سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة .
فالدولة إنما تطاع في المعروف ،
قال

:
( إنما الطاعة في المعروف )
وقال عليه الصلاة والسلام :
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
وأما قوله صلى الله عليه وسلم :
( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات )
فقد فسر ذلك أهل العلم بأن
معنى " كاسيات "
يعني من نعم الله .


" عاريات " يعني من شكرها ،
لم يقمن بطاعة الله ، ولم يتركن المعاصي والسيئات
مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره ،
وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو
أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصورها ،
فلا يحصل بها المقصود ، ولهذا قال :
" عاريات " ،
لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن .


" مائلات " يعني :
عن العفة والاستقامة .
أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ،
أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها .


" مميلات " يعني :
مميلات لغيرهن ، أي يدعين إلى الشر والفساد ،
فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد
والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ،
والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم
وأنواع الفساد من الرجال والنساء .


وقوله صلى الله عليه وسلم :
( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ) ،
قال بعض أهل العلم :
إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف
وغير ذلك ، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ،
والبخت نوع من الإبل لها سنامان ، بينهما شيء من
الانخفاض والميلان ، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ،
فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن
عليها أشبهن هذه الأسنمة .


أما قوله صلى الله عليه وسلم :
( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
فهذا وعيد شديد ، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن
في النار كسائر المعاصي ، إذا متن على الإسلام ،
بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار
على معاصيهم ، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه
عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم ، كما قال عز وجل
في سورة النساء في موضعين :
( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )
النساء / 48 ،
ومن دخل النار من أهل المعاصي فإنه لا يخلد فيها
خلود الكفار بل من يخلد منهم كالقاتل والزاني والقاتل نفسه
لا يكون خلوده مثل خلود الكفار بل هو خلود له نهاية عند
أهل السنة والجماعة ، خلافا للخوارج والمعتزلة ومن سار
على نهجهم من أهل البدع ؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد
تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على
شفاعته

في أهل المعاصي من أمته ،
وأن الله عز وجل يقبلها منه

عدة مرات ،
في كل مرة يحد له حدا فيخرجهم من النار ،
وهكذا بقية الرسل والمؤمنون والملائكة والأفراط كلهم
يشفعون بإذنه سبحانه ، ويشفعهم عز وجل فيمن يشاء من
أهل التوحيد الذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم مسلمون ،
ويبقى في النار بقية من أهل المعاصي لا تشملهم شفاعة
الشفعاء ، فيخرجهم الله سبحانه برحمته وإحسانه ،
ولا يبقى في النار إلا الكفار فيخلدون فيها أبد الآباد
كما قال عز وجل في حق الكفرة :
( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) الإسراء / 97 ،
وقال تعالى :
( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا )
النبأ / 30 ،
وقال سبحانه في الكفرة من عباد الأوثان :
( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ
وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ )
البقرة / 167 ،
وقال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ
لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ )

المائدة / 36 – 37 ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة .


نسأل الله العافية والسلامة من حالهم .





تابعونااااااااااااااااا
</b>
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-14, 03:02 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

<b>




أختي المسلمة




هل هذا هو حجاب الإسلام ؟
ما بالك أختي .. هو ستر وعفاف
فكيف تحول لعرض أزياء ؟!
أختاه هو عز وفخر لك ..
لتنالين به الأجر ..
فلم جعلته بابآ لحصاد الذنوب والسيئات ؟
خذي وصيتي ..
فلن ينفعك تبرجك وإتباع هواك ..
لن ينفعك إلا عملك الصالح ..
وهذا ما ستحتاجينه في قبرك ..
هذا مصيرنا وهذه نهايتنا ..
فهل عملت ما ينجيك في عذاب القبر ..؟





أختـــاه




أما علمت أن الدر أغلى ما يكون في أصدافه مكنونا ؟!
فلتعتزي أختاه بحجابك ولترددي بشموخ
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمتي أعلو على أترابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خجلي عن العلا
ولا سدل الخمار بلمتي وحجابي





أختاه تذكري ..




إن القبر إما روضة
من الجنان أو حفرة من حفر النيران ..
فأغتنمي الفرصة قبل فوات الأوان..!!





أختـــاه




هذه قصة امرأة من النماذج المضيئة
والأمثلة الواقعية على الصبر واليقين والرضا
بما قدَّره رب العالمين ..
تلك المرأة التي دار بينها وبين سيد المبتلين
وإمام الصابرين هذا الحوار الذي نقلته لنا
كتب السنة المشرفة :
امرأة من أهل الجنة!



روى البخاري في صحيحه بسنده
عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس:
"ألا أُرِيكَ امرأةً من أهلِ الجنةِ ؟
قلت : بلى، قال : هذه المرأة السوداء،
أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم
فقالت
إني أُصرَع، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي،
قال : " إِنْ شِئْتِِ صَبَرْتِ ولكِ الجنةُ،
وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَكِ"،
فقالت : أصبرُ، فقالتْ : إني أتكشَّفُ،
فادعُ الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها".

إنها امرأة مؤمنة ابتلاها الله جل وعلا بمرضٍ شديد،
فرضيت بقضاء الله وأيقنت بما عند الله من ثواب الصابرين،
وآثرت البقاء على حالها لترقى بهذه العِلَّة إلى الدرجات العلا،
لكنها تعطي درسا عظيما لكل متبرجة أن تحمد الله تعالى على
نعمة العافية وتستمسك بالحجاب الشرعي فهو سبيل عزتها
وعنوان مجدها وتاج كرامتها.. إن كل ما ترجوه هذه المرأة ألا
يكون مرضها الذي يخرجها عن وعيها سببًا في تكشُّف ثيابها،
مع أنها وهي في تلك الحالة قد رفع القلم عنها! لكنها متمسكة
بحجابها وحيائها!
أين تلك المحتشمة الصابرة من أولئك العاريات
اللائي يظهرن في الشاشات والصحف والمجلات،
بل وفي بلاد الغرب قرى ومنتجعات ونوادٍ ومنتزهات
للعاريات يرتعن فيها ويسرحن في أرجائها بهذا المنظر
البهيمي الذي تشمئز منه النفوس وتأباه الفطرة السليمة.






قال سبحانه وتعالى
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ
لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (سورة الأعراف 179 ).






لقد حرصت نساء السلف على الحشمة والستر
حتى في حالة رفع التكليف بالمرض الذي يُغَيِّبُ العقلَ
ويخرج عن الوعي بل وبالموت الذي يحول الجسد
إلى جثة هامدة :

ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب :
"أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت :
فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش،
وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس،
وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء،
إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم عظامها،
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله:
أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة: قالت: ماذا رأيتِ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها،
حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً،
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله !
تُعرف بها المرأة من الرجل،
فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها
جعل لها مثل هودج العروس.

هذا حرص فاطمة على الستر
حتى حين تدرج في أكفانها وتحمل إلى قبرها،
حيية بعد مماتها.
فكيف كانت في حياتها ؟! رضي الله عنها!!

وإني لأستحياه والتربُ بيننا *** كما كنتُ أستحياهُ وَهْوَ يراني

وهذا درس لكل مسلمة
أن تتمسك بحجابها فهو تاج وقارها وعنوان أصالتها:

يا أختَ فاطمة وبنتَ خديجةٍ
*** ووريثةَ الخُلُقِ الكريمِ الطيِّبِ
إن العفافَ هو السَّماءُ فحلِّقِي *** وبِطِيبِ أخلاقِ الكرامِ تطيَّبِ






تابعونااااااااااااا
</b>
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-14, 03:03 PM   #4
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي






أختااااااااااااااااااه ....
الحجاب قبل الحساب




أختي المسلمة
قد أمرك الله تعالى بالحجاب
حفظا لك ووقاية من أن
تسقطي في درك المهانة ووصل الإبتذال،
أو تكوني مسرحا لأعين الناظرين،
أو سلعة تباع و تشترى.


* فالحجاب طاعة لله
و لرسوله صلى الله عليه و سلم

قال تعالى
" و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
و ليضربن بخمرهن على جيوبهن..."
-النور:21-.

* فالحجاب عفة *
قال تعالى
" و أن يستعففن خير لهن و الله سميع عليم"

* و الحجاب طهارة للنفس و ستر للمرأة .

* نعم أيتها الأخت المسلمة...
إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك...
بل أنت كالمسافر إلى الله تعالى و لابد للمسافر
من يوم يصل فيه...إنه اليوم الذي نقف بين الحق
جل جلاله فيسألنا عن كل صغيرة و وكبيرة،
و ياله من موقف يجعل الولدان شيبا.




* أختاه ...
إنك جوهرة مصونة يجب أن تستتر عن العيون...
فإنه كلما ازدادت القيمة
كلما ازدادت الحاجة لسترها و حفظها.

*أختاه ألست مسلمة؟؟؟؟؟

ألست تحبين الله ورسوله؟؟؟؟؟

ألست تريدين الجنة ؟؟؟؟؟

فخذي الحكم من الله عز وجل
"يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك
و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
"

-الأحزاب:59-.

و ياله من شرف أن تنضمي إلى تلك القافلة
المباركة التي على رأسها أزواج النبي
صلى الله عليه و سلم و بناته.

* أيتها الأخت الطاهرة المؤمنة ..

ألا تعلمين أن أعداء الإسلام
لا يحاربون الإسلام إلا من خلالك...؟
ألا تعلمين أن دعاة السفور والذين يحبون
أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا يشعونها إلا من خلالك....؟

قال أحدهم : كأس و غانية
يفعلان في تحطم الإسلام
ما لا تفعله المدافع و الصواريخ
....
أترضين أن تكوني معولايهدم به الإسلام
بدلا من أن تكوني لبنة طيبة في جدار الإسلام...




فانهضي يا أختاه و احملي لواء الإسلام،
و انفضي غبار الغفلة،و تجملي بحجابك و حياتك
ليعرفوا من هي المسل
مة...

إنك صانعة الرجال و مربية الأبطال.





تابعونااااااااااا
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-14, 03:04 PM   #5
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

الحجاب
عبادة وليس عادة





أختي المسلمة




إن دعاة الضلالة وأهل الفساد
يحاولون دائما تشويه الحجاب،
ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة،
وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها
على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب،
بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر،
وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد
تعتقده بعض الساذجات،
وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة
والقضاء على حياتها وعفافها،
فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام،
وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك،
وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير،
وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله
وطاعة لرسوله

،

وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت،
وأنه عفة وطهارة وحياء.




أختي المسلمة




إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب
إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية
بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد
بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة،
وأراد لك به أيضا العلو والرفعة.
فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك،
وهو حلة جمال وصفة كمال لك،
وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،
وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات.
فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له،
فإنه - والله - ما تساهلت امرأة بحجابها
أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه،
وما حافظت امرأة على حجابها
إلا ازدادت رضا وقربا من الله،
واحتراما وتقديرا من الله.








تابعونااااااااااااااااا
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-14, 03:05 PM   #6
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي





المحتشمة ....
عزة في زمن الانبهار



كل الفخر والتقدير
نراها فنعجب من ثقة خطاها وقوة يقينها في مسعاها ,
الأجواء من حولها ملبدة غائمة وعاصفة وهادرة ،
والدنيا من حولها تتلون وتتفنن وتتزين ،
القنوات من فوق تصب جام غضبها على عفتها وطهرها
والصحافة تبتز كل مايؤدي إلى طريقها ،
والشذاذ من المفكرين والمفكرات يتميز بهم الغيظ
كلما رأوا جلبابها الأسود الذي يخفي جبين العزة الأسعد
فيالها من واثقة وما أعظمها من كيان ..







قالوا لها :
انت امرأة رجعية جاهلية من العصور الحجرية
فردت بلغة الواثق :
مرحبا إن كان ديني جاهلية ،
فقالوا لها :
ولكننا في الألفية الثانية والأمم تتطور والأحوال تتغير
فردت بكل صرامة :
ولكن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى
ودين الحق ودينه ودعوته باقية إلى قيام الساعة
وصلاحية تعاليم الدين ليست محددة بزمن معين
بل هي خالدة إلى قيام الساعة
" واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " ,
قالوا لها :
لكن مازلت صغيرة وانت شابة
ألا تنظرين إلى أتراب سنك من الفتيات
كيف يستمتعن وإذا كبرن تحجبن فلا تضيعي سنوات الصبا
فألقمتهم حجرا بقولها :
إنني بفعلي هذا وباستقامتي هذه أكبر وأكبر وأكبر قدرا
ومكانة وقيمة وإن كنت صغيرة السن
فإنني كبيرة الهمة والعزم.






إنها فتاة الإسلام
وحامية عرين العفة والطهر ومحضن الأسود ،
المرأة المحتشمة التي اجتمع كل أهل الكيد يتآمرون عليها
فماذا فعلوا بها ؟
لقد زادوها تمسكا وعزة
فخرجت تباهي الدنيا بما هي عليه
وتقول لهم في عزة المؤمنة :
إنني فوق مطامعكم ياتجار الرقيق وعباد الشهوة ،
إنني أعوذ بالله أن أنزع لباسا ألبسنيه ربي
وأعوذ بالله أن أنقلب على عقبي
كالذي استهوته الشياطين
في الأرض حيران ،
هل ترييون يا أرباب الفجور أن أعود إلى المستنقع
الذي أخرج الإسلام المرأة منه ؟
هل تريدونني كمارلين مونروا وكريستينا أوناسيس
ونادلا ت الليل وبنات الهوى ؟





إنني أقول لكم جميعا
خسئتم فلن أكون دمية للعلمانية
ولا بضاعة في يد الحداثية
ولا مملوكة في سوق النخاسة والنجاسة ،
لن أخرج إليكم في منتدياتكم لتختلطوا بي وتذبحوا كرامتي
على عتبات مسارح المدنية الزائفة والحضارة الزائغة
فبيتي عريني وزوجي خديني وحاميني ،
وأبنائي امتداد حياتي وعملي في منزلي
لا يعادله شرف ولا تضاهيه المناصب.





لقد كنت ميتة فأحياني الله بالدين ،
وكنت أمة في بيوتكم فنقلني الدين
إلى سيدة تملأ البيت نورا ودينا وبرا وتربية وإحسانا ،
كنت عائلة فأغناني الله وكنت بائسة فأسعدني الله
وكنت مقهورة فأنصفني الله وكنت مكسورة الجناح
فأعزني ديني ومهما ابتغيت العزة في غيره أذلني الله
ولن أرجع للذل بعد هذا العز الذي لا تزعزعني عنه
جميع المغريات فوفروا نصائحكم لأنفسكم يا مرضى القلوب.



تابعوناااااااا
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-14, 03:06 PM   #7
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

يا صاحبة الحجاب
العصري المتبرج .. !!




حذار أن تصدقي أن حجابك هو الشرعي
الذي يُرْضي الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ,
وإياك أن تنخدعي بمن يُبارك عملك هذا , ويكتمك النصيحة ,
ولا تغتري فتقولي :
" إني أحسن حالا من صويحبات التبرج الصارخ " ,
فإنه لا أسوة في الشر , والنار دركات ,
كما أن الجنة درجات ,
فعليك أن تقتدي بأخواتك
الملتزمات بحقٍ بالحجاب الشرعي بشروطه





تلا عمر بن الخطاب
– رضي الله عنه – قوله عز وجل :
{إن الذين قالُوا ربُنا اللهُ ثُم اسْتقامُوا تتنزلُ عليْهمُ الْملائكةُ ألا تخافُوا ولا تحْزنُوا وأبْشرُوا بالْجنة التي كُنتُمْ تُوعدُون}
(30) سورة فصلت
, فقال:
" استقاموا والله لله بطاعته , ولم يرُ وغُوا روغان الثعالب " .

وعن الحسن رحمه الله قال :
" إذا نظر إليك الشيطان فرآك مُداوما في طاعة الله , فبغاك , وبغاك- أي طلبك مرة بعد أخرى- فرآك مُداوما , ملك , ورفضك , وإذا كنت مرة هكذا , ومرة هكذا , طمع فيك ".

فهيا إلى استقامةٍ لا اعوجاج فيها ,
وهدايةٍ لا ضلالة فيها , وهيا إلى توبةٍ نصوحٍ لا معصية فيها :
{وتُوبُوا إلى الله جميعا أيُها الْمُؤْمنُون لعلكُمْ تُفْلحُون}
(31) سورة النور.





يتبع











رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .