العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة مكتبة طالبة العلم > المتون العلمية

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-06, 12:17 AM   #1
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

ومن الأمثلة على التدرج في النواهي:
1 ـ التدرج في تحريم الخمر:
أ ـ قال تعالى:{يسألونك عن الخمر والميسر قُل فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافع للناس وإثمُهما أكبر من نفعهما}(البقرة ـ 219).
ب ـ ثم قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون}(النساء ـ 43).
جـ ـ ثم قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلامُ رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}(المائدة ـ 90).

أقسام التدرج:

التدرج ينقسم إلى قسمين:
1 ـ تدرج بين العلوم المختلفة.
مثل أن يبدأ الطالب بعلم التوحيد ، فإذا أتقنه ، انتقل إلى علم التفسير ، ثم علم الحديث ،وهكذا ، كما هي طريقة المغاربة.

2 ـ تدرج في العلم الواحد.
مثل أن يبدأ الطالب في علم الحديث بمتن الأربعين النووية ، ثم عمدة الاحكام ، ثم بلوغ المرام ثم منتقى الأخبار ، وهكذا في بقية العلوم.

فوائد التدرج:

للتدرج فوائد كثيرة منها:ـ
1 ـ سهولة العلوم على طالبها إذا سار على هذه الطريقة.
2 ـ الضبط والإتقان للعلم المأخوذ بالتدرج.
3 ـ إن هذه الطريقة تميز بين الطالب المجد من غيره ، وتظهر بواسطتها الفروق الفردية بين الطلبة وتفاوت قدراتهم في التحصيل.

شيء من كلام أهل العلم في التدرج.

قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في جامع بيان العلم وفضله: "عن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب: يايونس لا تكابر العلم فإن العلم أودية ، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أنتبلغه ، ولكن خذه مع الأيام والليالي ، ولا تأخذ العلم جملة ؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي".
وقال:" وروينا عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال:العلم أكثر من أن يحاط به ، فخذوا منه أحسنه".
وقال:" فصل: قال الخليل بن أحمد: اجعل تعليمك دراسة لك ،واجعل مناظرة العلم تنبيهاً بما ليس عندك ،وأكثر من العلم لتعلم ، وأقلل منه لتحفظ ، وروى عنه أنه قال: أقلوا من الكتب لتتعلموا ، وأكثروا منها لتُعلّموا ".
وقال:" قال صالح بن عبد القدوس:
تبلغ الفرع الذي رُمته إلا ببحثٍ منك عن أسّهِ

وقال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: إذا ثبتت الأصول في القلوب نطقت الألسن بالفروع ، والله يعلم أن قلبي لك شاكر ، ولساني لك ذاكر ، وهيهات أن يظهر الود المستقيم ، من القلب السقيم".
وقال:" طلب العلم درجات ومناقل ورتب لا ينبغي تعديها ، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله ،ومن تعدى سبيلهم عامداً ضل ، ومن تعداه مجتهداً زل. فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه ،ولا أقول: إن حفظه كله فرض ، ولكن أقول: إن ذلك واجب لازم على من أحب أن يكون عالماً ليس من باب الفرض ".

وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:" وينبغي له أن يثبت في الأخذ ولا يكثر ، بل يأخذ قليلاً قليلاً حسب مايحتمله حفظه ويقرب من فهمه ، فإن الله تعالى يقول:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}(الفرقان ـ 32).
وقال أيضاً:" اعلم أن القلب جارحة من الجوارح تحتمل أشياء وتعجز عن أشياء ، كالجسم الذي يحتمل بعض الناس أن يحمل مائتي رطل ، ومنهم منيعجز عن عشرين رطلاً ، وكذلك منهم من يمشي فراسخ في يوم لا يعجزه ، ومنهم من يمشي بعض ميل فيضر ذلك به ، ومنهم من يأكل من الطعام أرطالاً ، ومنهم من يتخمه الرطل فما دونه ، فكذلك القلب.
من الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة ، ومنهم من لا يحفظ نصف صفحة في أيام ، فإذا ذهب الذي مقدار حفظه نصف صفحة يروم أن يحفظ عشرورقات تشبهاً بغيره لحقه الملل ، وأدركه الضجر ، ونسي ماحفظ ، ولم ينتفع بما سمع ، فليقتصر كل امرئ من نفسه على مقدار يبقى فيه مالا يستفرغ كل نشاطه ، فإن ذلك أعون له على التعليم من الذهن الجيد ، والمعلم الحاذق"أ. هـ.

وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى:
" وكثير من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول ، وحقه أن يكون قصده من كل علم يتحراه ، التبلغ به إلى مافوقه حتى يبلغ به النهاية".

وقال ابن خلدون رحمه الله تعالى: " اعلم أن تلقين العلوم إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً ، يُلقى عليه أولاً مسائل من كل باب من الفن هي أصول ذلك الباب ، ويقرب له في شرحها على سبيل الإجمال ، ويراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول مايرد عليه حتى ينتهي إلى آخر الفن ، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم ، إلا أنها جزئية وضعيفة ،وغايتها أنها هيأته لفهم الفن ، وتحصيل مسائله.
ثم يرجع به إلى الفن ثانية ،فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها ، ويستوفي الشرح والبيان ، ويخرج عن الإجمال ،ويذكر له ماهنالك من الخلاف ، ووجهه ، إلى أن ينتهي إلى آخر الفن ، فتجود ملكته.
ثم يرجع به وقد شدا ، فلا يترك عويصاً ، ولامبهماً ، ولا مغلقاً ، إلا وضحه ، وفتح له مقفله ، فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته.د
هذا وجه التعليم المفيد ، وهو كما رأيت إنما يحصل في ثلاث تكرارات ، وقد يحصل للبعض في أقل من ذلك ، بحسب مايخلق له ويتيسر عليه".




الحفظ
• تعريفه في اللغة.
• تعريفه في الاصطلاح.
• أوقات الحفظ.
• أماكن الحفظ.
• الأسباب التي يستعان بها على الحفظ.
• الحث على الحفظ.
• فوائد الحفظ.
• طرق إحكام المحفوظ.
• مايعين على الحفظ من المأكولات.
• أحكام الحفظ.
• صلاة حفظ القرآن.
• حفظ متن في كل فن وشيء من كلام أهل العلم حول المتون والعناية بها.
• أسباب النسيان.
• الحافظ عند المحدثين.
• تربية الصبيان على الحفظ.


تعريفه في اللغة:

قال الجوهري في الصحاح: حفظت الشيء حفظاً أي حرسته ، وحفظته أيضاً بمعنى استظهرته..
قال في لسان العرب: الحفظ نقيض النسيان وهو التعاهد وقلة الغفلة... والتحفظ التيقظ ، وتحفظت الكتاب أي استظهرته شيئاً بعد شيء.
قال في المصباح المنير: حفظت المال وغيره حفظاً إذا منعته من الضياع والتلف... وحفظ القرآن إذا وعاه على ظهر قلبه.
وقال الجرجاني في التعريفات: الحفظ: ضبط الصور المُدْركَة
وفي المعجم الوسيط: الحافظة قوة تحفظ ماتدركه القوة الوهمية من المعاني وتذكرها ، وتسمى الذاكرة أيضاً.

تعريفه في الاصطلاح:

الحفظ في الاصطلاح ملكة يقتدر بها على تأدية المحفوظ.

أوقات الحفظ.

للحفظ أوقات ينبغي لمن أراده أن يراعيها ، فأجود أوقاته:
1 ـ السحر.
2 ـ انتصاف النهار.
3 ـ أول النهار دون آخره.
4 ـ حفظ الليل أصلح من حفظ النهار.
هذا في الكثير الغالب ، وقد يناسب إنساناً مالا يناسب آخر ، وكل يختار ماهو أصلح له..

أماكن الحفظ:

أجود أماكن الحفظ:
1 ـ الغرف دون السفل.
2 ـ كل موضع بعيد مما يلهي ويخلو القلب فيه عما يشغله.
3 ـ يتجنب الحفظ على شطوط الأنهار وقوارع الطرق وبحضرة النبات والخضرة.

الأسباب التي يستعان بها على الحفظ.

ينبغي أن يقصد الطالب بالحفظ ابتغاء وجه الله تعالى والنصيحة للمسلمين في الإيضاح والتبيين.
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: إنما يحفظ الرجل على قدر نيته.

ومن الأسباب المعينة على الحفظ مايلي:
1 ـ إخلاص النية.
2 ـ ترك المعاصي ، قال محمد بن النضر: سمعت يحيى بن يحيى يقول: سأل رجل مالك بن أنس: ياأبا عبد الله ، هل يصلح لهذا الحفظ شيء؟ قال: إن كان يصلح له شيء فترك المعاصي.
وقال بشر بن الحارث: إذا أردت أن تلقن العلم فلا تعص.
وقال علي بن خشرم: سألت وكيعاً ، قلت: ياأبا سفيان تعلم شيئاً للحفظ ؟ قال: أراك وافداً ، ثم قال: ترك المعاصي عون على الحفظ.
وقال بعضهم ـ وينسب للشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصِ
3 ـ الصدق في اللجأ إلى الله سبحانه ومراعاة حدوده.
قال تعالى:{إن تنصروا الله ينصركم} (محمد ـ7) وقال تعالى:{فاذكروني أذكركم} (البقرة ـ 152) وقال تعالى:{وأوفوا بعهدي أُوف بعهدكم} (البقرة ـ 40).
4 ـ تطييب الكسب وإصلاح الغذاء وإقلال الطعام.
5 ـ الجد والمواظبة. قال بعضهم.
ومن طلب العلا سهر الليالي يغوص البحر من طلب اللآلي لأجل رضاك يامولى الموالي وبلغني إلى أقصى المعالي بقدر الكد تكتسب المعالي تروم العز ثم تنام ليلاً تركت النوم ربي في الليالي فوفقني إلى تحصيل علم

الحث على الحفظ:

قال ابن عبد البر ـ رحمه الله تعالى ـ في جامع بيان العلم وفضله:
من كره كتابة العلم إنما كرهه لوجهين ، أحدهما: أن لا يتخذ مع القرآن كتاب يضاهي به ، ولئلا يتكل الكاتب على ماكتب فلا يحفظ فيقلّ الحفظ ، كما قال الخليل ـ رحمه الله ـ:
ما العلم إلا ماحواه الصدر ليس بعلم ماحوى القمطر
وذكر بإسناده إلى أبي معشر أنه قال في الحفظ:
ماقد روى تضارع المصاحفا ياأيها المضمن الصحائفا
احفظ وإلا كنت ريحاً عاصفا

وقال أعرابي: حرف في تامورك ، خير من عشرة في كتبك. قال أبو عمر: التامور: علقة القلب ، وذكر بإسناده إلى يونس بن حبيب أنه سمع رجلاً ينشد:
وبئس مستودع العلم القراطيس استودع العلم قرطاساً فضيعه
فقال يونس: قاتله الله ، ماأشد صيانته للعلم وصيانته للحفظ.
إن علمك من روحك ، وإن مالك من بدنك ، فصن علمك صيانتك روحك ، وصن مالك صيانتك بدنك.

ومما ينسب إلى منصور الفقيه من قوله:
علمي معي حيثما يممت أحمله
بطني وعاء له لابطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
أو كنت في السوق كان العلم في السوق

وقال عبد الرزاق: كل علم لا يدخل مع صاحبه الحمام فلا تعده علماً.

وقال عبيد الله بن أحمد الصيرفي:
ماالعلم إلا ماحواه الصدروزينة جليلة وقدر ليس بعلم ماحوى القمطرفذاك فيه شرف وفخر

وقال بعض البصريين:
كتب العلم وهو بعد يخطقال علمي ياخليلي في السفطوبخط أي خط أي خطحك لحييه جميعاً وامتخط رب إنسان ملا أسفاطهفإذا فتشته عن علمهبكراريس جياد أحرزتفإذا قلت له: هات ، أرنا

وقال محمد بن بشير ـ في أبيات له:
فجمعك للعلم لاينفعوعلمي في البيت مستودعيكن دهره القهقري يرجع إذا لم تكن واعياً حافظاًأشاهد بالعي في مجلسومن يك في علمه هكذا

أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-09-06, 12:18 AM   #2
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

فوائد الحفظ:

للحفظ فوائد كثيرة منها:ـ
1 ـ بقاء المعلومات في الذهن.
2 ـ الاستفادة من الأوقات في تحصيل العلم زيادة على المحفوظ.
3 ـ استحضار المعلومات بكل يسر وسهولة.
4 ـ تظهر فائدة الحفظ ومنفعته في حالات منها: فقد الكتاب ، فقد الإضاءة ليلاً ، فقد البصر.

إن الحافظ يقدم على غيره ، وتظهر ميزته بين أهل العلم أنفسهم ،ولهذا قال صاحب الرحبية ـ لما ذكر الفروض المقدرة في كتاب الله ـ قال:
والثلثان وهما التمام فاحفظ فكل حافظ إمام
قال البقري ـ على قوله " فكل حافظ إمام " ـ: أي مقدم على غيره ممن لم يكن مثله ، بأن كان أدون حفظاً ، أو لم يحفظ شيئاً.أ.هـ.
وقال ابن غليون ـ في شرح البيت السابق ـ: اي مقتدى به مقدم على غيره ، فمن جدّ وجد ، ومن فرش رقد ،ومن زرع حصد ،ومن كسل نال الهم ، والندم ، والنكد..

وقال الحافظ ابن حجر في مقدمة بلوغ المرام:" أما بعد فهذا مختصر يشمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية ، حررته تحريراً بالغاً ، ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغاً..

طرق إحكام المحفوظ:

الطريق في إحكامه كثرة الإعادة ، والناس يتفاوتون في ذلك: فمنهم من يثبت معه المحفوظ مع قلة التكرار ، ومنهم من لا يحفظ إلا بعد التكرار الكثير ، فينبغي للإنسان أن يعيد بعد الحفظ ليثبت معه المحفوظ ، ولاسيما في حفظ القرآن الكريم.

فعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تعاهدوا هذا القرآن ، فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " متفق عليه..
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت " متفق عليه.
وقد قيل: السبق حرف والتكرار ألف.
وقيل: حفظ حرفين خير من سماع وِقْرَيْن ، وفهم حرفين خير من حفظ سطرين ، والوِقْر: الحمْل الثقيل.

وقال الخليل بن أحمد الشجري ـ رحمه الله تعالى:ـ
وأدم درسه بفعل حميدثم أكده غاية التأكيدوإلى درسه على التأبيدفانتدب بعده لشيء جديدواقتناء لشأن هذا المزيد اخدم العلم خدمة المستفيدوإذا ماحفظت شيئاً أعدهثم علقه كي تعود إليهفإذا ماأمنت منه فواتاًمع تكرار ماتقدم منه

مايعين على الحفظ من المأكولات:

عن ابن جريج قال: قال الزهري عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ.
وقال الزهري أيضاً: من سره أن يحفظ ا لحديث فليأكل الزبيب.
وينبغي أن يستعمل ما جعله الله تعالى سبباً لجودة الذهن كمضغ اللبان والمصطكى على حسب العادة وأكل الزبيب بُكْرة

أحكام الحفظ:

يختلف الحكم التكليفي بالنسبة للحفظ تبعاً لاختلاف مايضاف إليه ، فهناك أحكام تتعلق بحفظ القرآن وحفظ مايقرآ في الصلاة وحفظ الوديعة إلى غير ذلك من الأحكام ، تراجع في مظانها من كتب أهل العلم.

صلاة حفظ القرآن:

اشتهر عن علي رضي الله عنه أنه تفلت القرآن من صدره فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي أربع ركعات وأن يدعو في آخرها بدعاء خاص.. إلخ.
إلا أن هذا الحديث لا يصح عند أهل العلم.

حفظ متن في كل فن , وشيء من كلام أهل العلم حول المتون والعناية بها:

من المفيد جداً لطالب العلم أن يحفظ متناً مختصراً في كل فن.
قال النووي رحمه الله تعالى: " وبعد حفظ القرآن ، يحفظ من كل فن مختصراً , ويبدأ بالأهم ، ومن أهمها الفقه والنحو ، ثم الحديث والأصول ، ثم الباقي على ماتيسر ، ثم يشتغل باستشراح محفوظاته.."

وقال ابن جماعة رحمه الله تعالى:" ثم يحفظ من كل فن مختصراً يجمع فيه بين طرفيه ، من الحديث وعلومه ، والأصولين ،والنحو ،و التصريف ،ولا يشتغل بذلك كله عن دراسة القرآن ،وتعهده ،وملازمة ورده منه في كل يوم ، أو أيام ، أوجمعة ـ كما تقدم ـ وليحذر من نسيانه بعد حفظه ، فقد ورد فيه أحاديث تزجر عنه "

وقال مرتضي الزّبيدي رحمه الله تعالى في ألفية السند:
وبعضها بشرط بعض مرتبطشخص فخذ من كل فن أحسنهتأخذه على مفيد ناصححقق ودقق مااستمد منهمختلف وباختلاف العلمبحثا بعلم وجهه دقيق فإن أنواع العلوم تختلطفما حوى الغاية في ألف سنةبحفظ متن جامع للراجحثم مع الفرصة فابحث عنهلكن ذاك باختلاف الفهمفالمبتدي كالفدْم لا يطيق

وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى:ـ
" الأمور النافعة في الدين ترجع في أمرين: علم نافع ، وعمل صالح ، أما العلم النافع فهو العلم المزكي للقلوب والأرواح ، المثمر لسعادة الدارين ، وهو ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث وتفسير،وفقه، ومايعين على ذلك من علوم العربية ، بحسب حالة الوقت والموضع الذي فيه الإنسان.
وتعيين مايشتغل به من الكتب يختلف باختلاف الأحوال والبلدان ،والحالة التقريبية في نظرنا هذا: أن يجتهد طالب العلم في حفظ مختصرات الفن الذي يشتغل به ، فإن تعذر ، أو قصر عليه حفظه لفظاً ، فليكرره كثيراً ، حتى ترسخ معانيه في قلبه ، ثم تكون باقي كتب الفن كالتوضيح والتفسير لذلك الأصل الذي أدركه وعرفه.
فلو حفظ طالب العلم " العقيدة الواسطية " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و" ثلاثة الأصول " ، و " كتاب التوحيد " للشيخ محمد ، وفي الفقه: " مختصر الدليل " و " مختصر المقنع " ، وفي الحديث:" بلوغ المرام " ، وفي النحو:" الآجرومية " ، واجتهد في فهم هذه المتون وراجع عليها ماتيسر من شروحها ، أو كتب فنها ، فإنها كالشروح لها لأن طالب العلم إذا حفظ الأصول ،وصار له ملكة تامة في معرفتها ، هانت عليه كتب الفن كلها الصغار والكبار ، ومن ضيع الأصول حرم الوصول.
فمن حرص على هذه العلوم النافعة ، واستعان بالله أعانه وبارك له في علمه ، وطريقه الذي سلكه. ومن سلك في طلبه للعلم غير الطريقة النافعة ، فاتت عليه الأوقات ، ولم يدرك إلا العناء ، كما هو معروف بالمشاهدة والتجربة.
أما الثاني وهو العمل الصالح ، فالعمل الصالح هو الذي جمع الإخلاص لله ،والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.."

وفي الشقاق النعمانية في ترجمة علاء الدين علي بن محمد القوشجي رحمه الله تعالى:"وقد جمع عشرين متناً في مجلدة واحدة ، كل متن من علم ، وسماه " محبوب الحمائل " وكان بعض غلمانه يحمله ولا يفارقه أبداً ، وكان ينظر فيه كل وقت ، يقال إنه حفظ كل مافيه من العلوم "

وكثير من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول ، وحقه أن يكون قصده من كل علم يتحراه التبلغ به إلى مافوقه حتى يبلغ به النهاية.
قال بعضهم:
ومايغني التندم ياخليلي بما ضيّعت من حفظ الأصولِ لقد أصبحتُ في ندمٍ وهَمٍ مُنعت من الوصول إلى مَرامي

أسباب النسيان:

للنسيان أسباب كثيرة منها:ـ
1 ـ الإستهانة بأداء فرئض الله وتعدي حدوده.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها.
وقال الضحاك بن مزاحم رحمه الله تعالى: مامن أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه وذلك بأن الله تعالى يقول:{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}(الشورى ـ30) ونسيان القرآن من أعظم المصائب.
وسئل سفيان بن عيينة: هل يسلب العبد العلم بالذنب يصيبه ؟! قال: ألم تسمع قوله:{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ}(المائدة ـ 13).
2 ـ كثرة الأكل.
3- الإجهاد والسهر المضني.
4 ـ كثرة الاهتمام بأمور الدنيا والانشغال عن مراجعة المحفوظ.

الحافظ عند المحدثين:

قال ابن سيد الناس رحمه الله تعالى:" وأما المحدث في عصرنا فهو: من اشتغل بالحديث رواية ، ودراية ، وجمع رواة ، واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره ، وتميز في ذلك حتى عرف فيه خطه ، واشتهر فيه ضبطه ، فإن توسع في ذلك حتى عرف شيوخه ،وشيوخ شيوخه ، طبقة بعد طبقة ، بحيث يكون مايعرفه من كل طبقة أكثر مما يجهله منها ، فهذا هو الحافظ.."

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ـ في النكت على ابن الصلاح ـ: للحافظ في عرف المحدثين شروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظاً:
1 ـ وهوا لشهرة بالطلب والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف.
2 ـ والمعرفة بطبقات الرواة ومراتبهم.
3 ـ والمعرفة بالتجريج والتعديل وتمييز الصحيح من السقيم حتى يكون مايستحضره من ذلك أكثر مما لا يستحضره مع ا ستحضار الكثير من المتون.
فهذه الشروط إذا اجتمعت في الراوي سموه حافظاً.
والحفاظ من المحدثين كثيرون. وقد ذكر ابن الجوزي جماعة منهم ورتبهم على حروف المعجم في كتابه " الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" فانظرهم هناك.

تربية الصبيان على الحفظ:

ينبغي لولي الصبي أن يجتهدمعه في التحفظ للقرآن،وسائر العلوم ، في صغره ،وكذا كل مبتدئ في طلب العلم ، حتى يكون الحفظ سهلاً على الطالب ، لأن الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر.
وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً وموقوفاً:" حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر ، وحفظ الرجل بعدما يكبر كالكتابة على الماء " وهو صحيح من حيث المعنى وإن لم يصح من جهة الرواية.
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-09-06, 08:28 PM   #3
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

المتـن
• تعريف المتن لغة:
• تعريف المتن اصطلاحاً.
• تعريف الأصل في اللغة.
• أقسام المتون.
• المتون بين المدح والقدح.
• عدم الاعتماد على الكتب.


تعريف المتن لغة:

المتن بفتح الميم ، وسكون المثناة الفوقية.
قال ابن فارس:" الميم والتاء والنون ، أصل صحيح واحد يدل على صلابة في الشيء مع امتداد وطول"
ويطلق المتن في اللغة على عدة معانٍ منها:ـ
1 ـ الحلف ، يقال متن لي بالله أي حلف.
2 ـ النكاح.
3 ـ الضرب بالسوط في أي موضع كان.
4 ـ الذهاب في الأرض.
5 ـ المد ، وقد متنه متناً إذا مدّه.
6 ـ ماصلب من الأرض وارتفع واستوى كالمتنة.
7 ـ الرجل الصلب القوي.
8 ـ اللفظ.
إلى غير ذلك من المعاني.

تعريف المتن اصطلاحاً:

جرى إطلاقه عند أهل العلم على مبادئ فنمن الفنون تكثف في رسائل صغيرة غالباً وهي تخلو في العادة من كل مايؤدي إلى الاستطراد أو التفصيل كالشواهد والأمثلة إلا في حدود الضرورة وذلك لضيق المقام عن استيعاب هذا ونحوه ، لذلك عدت المتون أقل ألفاظاً الأحسن في ذاتها والأكثر قبولاً عند الدارسين.
وعرف صاحب " قصد السبيل "بأنه: الكتاب الأصلي الذي يكتب فيه أصول المسائل ، ويقابله الشرح ، مولد لم يرد عن العرب ،وإنما هو مما نقله العرف تشبيهاً له بظاهر الظهرالذي هو معنى المتن الأصلي في القوة والاعتماد عليه.
وعُرّف بأنه: خلاف الشرح والحواشي.
قال في المدخل الفقهي العام:" وقد سموا به في الاصطلاح هذه المختصرات العلمية ، لأنها تتضمن المسائل الأساسية للركوب والحمل".
ويطلق المتن ويراد به ماينتهي إليه السند من الكلام ، قال الحافظ في شرح النخبة:" والمتن هو غاية ماينتهي إليه الإسناد من الكلام ".

تعريف الأصل في اللغة:

قال في المصباح المنير:" أصل الشيء أسفله ، وأساس الحائط أصله ، واستأصل الشيء ثبت أصله وقوى ، ثم كثر حتى قيل أصل كل شيء ما يستند وجود ذلك الشيء إليه ، فالأب أصل للولد..".
وقال في القاموس:" الأصل: أسفل الشيء كاليأصول جمع أصول ، وآصل ،وأصُل ككرم صار ذا أصل ، أو ثبت ورسخ أصله كتأصل ، و ـ الرأي الجاد ".

أقسام المتون:

تنقسم المتون إلى قسمين:
1 ـ متون منثورة ، وهي الأكثر.
2 ـ متون منظومة في أبيات الشعر يسمى الشعر التعليمي ، وتكون غالباً من بحر الرجز ، وقد تكون من غيره.
والرجز بحر معروف من بحور الشعر ، وتسمى قصائده الأراجيز واحدتها أرجوزة ويسمى قائله راجزاً.
وإنما سمي الرجز رجزاً لأنه تتوالى فيه حركة وسكون ، ثم حركة وسكون ، وهو يشبه في هذا بالرجز في رجل الناقة ورعدتها ، وهو أن تتحرك وتسكن ، ثم تتحرك وتسكن. ويقال لها حينئذٍ رجزاء.
والرجز ديوان العرب في الجاهلية والإسلام ، وكتاب لسانهم ،وخزانة أنسابهم وأحسابهم.
وهذا النوع من النظم " الشعر التعليمي " نظم علمي يخلو من العواطف ،والأخيلة ،ويقتصر على الأفكار ، والمعلومات ،والحقائق العلمية المجردة.

وهذه المنظومات العلمية تنقسم إلى قسمين:
1 ـ منظومات في علم معين استقلالاً ، كملحة الإعراب للحريري ،وألفية ابن مالك في النحو.. إلخ.
2 ـ منظومات لمتن معين مثل ألفية العراقي نظم مقدمة ابن الصلاح ،ونظم العمريطي لمتن الورقات ، ولمتن الآجرومية ، ونظم زاد المستقنع ،وجمع الجوامع.. إلخ.
والمتون موجودة من قديم الزمان ،ولكنها لم تعرف بهذا الاسم ، بل باسم المختصرات ،مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) رحمه الله تعالى.
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن البنا في كتابه المقنع في شرح مختصر الخرقي:" وكان بعض شيوخنا يقول: ثلاثة مختصرات ، في ثلاثة علوم ، لا أعرف لها نظائر: الفصيح لثعلب ، واللمع لابن جني ، وكتاب المختصر للخرقي ، فما اشتغل بها أحد وفهمها كما ينبغي إلا أفلح"
ثعلب: هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني مولاهم المتوفي سنة (291هـ) رحمه الله تعالى.
ابن جني: هو أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى.
وكان الغرض منها حكيماً ، وهو جمع المسائل الأولية البسيطة في متون صغيرة ، بعبارة سهلة ، لتكون بداية لشُداة الفقه على نحو الآجرومية في علم النحو.
لكنها لم تستمر كذلك ، بل بالغ بعض المتأخرين في إيجاز بعض المتون إلى درجة الإلغاز ،ولكن هذا الصنف غير مراد في بحثنا هذا.

وقد اقتضت الحاجة التعليمية وجود منهج يسير عليه الطالب ، وهو:
1 ـ المتن الذي هو الأساس الذي يبني عليه الطالب علمه في كل فن بحسبه.
2 ـ شرح لهذا المتن.
3 ـ حاشية على هذا الشرح.
4 ـ تقرير على الحاشية.

المتون بين المدح والقدح:

قال ابن خلدون في مقدمته:" ذهب كثير من المتأخرين إلى اختصار الطرق والأنحاء في العلوم ، يولعون بها ، ويدونون منها برنامجاً مختصراً في كل علم ، يشتمل على حصر مسائله وأدلتها ، باختصار في الألفاظ ،وحشو القليل منها بالمعاني الكثيرة من ذلك الفن ، وصار ذلك مخلاً بالبلاغة ،وعسراً على الفهم ، وربما عمدوا إلى الكتب الأمهات المطولة في الفنون بالتفسير والبيان ، فاختصروها تقريباً للحفظ ، كما فعله ابن الحاجب في الفقه وأصول الفقه ، وابن مالك في العربية ، والخونجي في المنطق ، وأمثالهم ، وهو فساد في التعليم ، وفيه إخلال بالتحصيل ، وذلك لأن فيه تخليطاً على المبتدئ بإلقاء الغايات من العلم عليه ، وهو لم يستعد لقبولها بعد ، وهو من سوء التعليم.. , ثم فيه مع ذلك شغل كبير على المتعلم ، بتتبع ألفاظ الاختصار العويصة الفهم بتزاحم المعاني عليها وصعوبة استخراج المسائل من بينها ، لأن ألفاظ المختصرات تجدها لأجل ذلك صعبة عويصة ، فينقطع في فهمها حظ صالح من الوقت... ا. هـ".

قال في الفكر السامي:" ثم كَلَّ أهل هذه المئة عن حال من قبلهم من حفظ كبار الأصول ، فاقتصروا على حفظ ماقلّ لفظه ، ونزر خطه ، فأفنوا أعمارهم في حلّ رموزه ، وفهم لغوزه ، ولم يصلوا لرد مافيه لأصوله بالتصحيح ، فضلاً عن معرفة الصحيح من الضعيف ، بل حل مقفل ، وفهم مجمل... إلى أن قال:" ومنها أنهم لما أغرقوا في الاختصار ، صار لفظ المتن مغلقاً لا يفهم إلا بواسطة الشراح ، أو الشروح والحواشي ، ففات المقصود الذي لأجله وقع الاختصار ، وهو جمع الأسفار في سفر وتقريب المسافة ، وتخفيف المشاق ، وتكثير العلم ، وتقليل الزمن ، بل انعكس الأمر إذ كثرت المشاق في فتح الإغلاق ،وضاع الزمن من غير ثمن.. إلخ "

وانتقدت أيضاً بأن المهتمين بها في النهاية أعجز من غيرهم في التطبيق وتذوق النصوص ولا سيما النصوص الأدبية...
وأنها بأساليبها ، ومحتوياتها ، ومناهج تصانيفها ، لا تتفق مع الحقائق التربوية الحديثة ، والمناهج التعليمية العصرية ، لصعوبة أسلوبها ووعورة مضمونها

ولكن الناظر في هذا النظام من التصنيف ، على الرغم من كل ماقيل فيه من قدح يجد فيه:
1 ـ عمقاً علمياً يتجلى في كثرة المعلومات ،وتنوعها ، وترتيبها ترتيباً محكماً.
2 ـ إضافة إلى مافيها من الفوائد ، والإضافات التي لا توجد في المطولات.
3 ـ تكوين صورة مجملة للفن الذي ألفت فيه ، يستطيع الطالب الإحاطة بها في زمن قليل ، وماهي إلا مدخل للعلوم ، وليست هي الغاية وإليها النهاية ، بل هي الأساس والبداية.
4 ـ إن العلم الذي فيه المتون ، أكثر منه فيما تلاها من المؤلفات الحديثة وأعظم فائدة.
5 ـ هذه المتون يحتاج الدارس لها إلى الصبر ، والجد والاجتهاد في فهمها ، ويكوّن هذا الجد والاجتهاد ملكة لا توجد لغير دارسها.
6 ـ إن الغموض الذي عيبت به المتون ليس مما يعاب ، بل هو في الحقيقة مدح لها لا قدح فيها ، لأنه لا يستوي من يحصل العلم بيسر وسهولة ،ومن يحصله بكد ،ومشقة ، وعناء... وأين مستوى هذا من ذاك ، وبهذا يشرف قدر العالم وتفضل منزلته ،ولو كان العلم كله بيناً لاستوى في علمه جميع من سمعه ، فيبطل التفاضل.
قال الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى:" من الأبواب مالو شئنا أن نشرحه حتى يستوي فيه القوي والضعيف لفعلنا ، ولكن يجب أن يكون للعالم مزية بعدنا ".
وقال بعضهم عن المتون:" حفظتْ من العلم جوهره ولبابه ، وقامت لا تزال بدورْها الكريم في مسرح التعليم ، من ذلك العصر البعيد إلى عصرنا الجديد".
7 ـ المتون تجمع حقائق العلم في ورقات يسهل حفظها ،ويسهل استحضارها في الدروس ، والمناسبات.
8 ـ قال صاحب النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة:" العالم إنما يمتاز بفهم الغامض ، وإدراك البعيد , وحلّ المستغلق ،وذلك لا يكون إلا بتعويد المرء على شيء من الصعاب ، ليمرن عقله على حل مايماثلها ، وكما أن المرء الرياضي لا يكون قوياً على حمل الأثقال إلا بالتعود على حمل أحمال ثقيلة متدرجاً في ذلك , كذلك لا يكون عقله قادراً على حل الصعاب إلا إذا عوّد عقه على حلّ مسائل عويصة متدرجاً في ذلك ".
9 ـ الذين يحيطون بالمتون ويتقنونها ولا يشتكون منها أقرب إلى الابتكار وإلى الاجتهاد من غيرهم ، ومن قال عن المتون: إنها غامضة وعميقة قد يكون كلامه هذا من عدم القدرة على الفهم.
10 ـ وجود بعض الناس ممن اعتنى بالمتون ولم يفلح ، لا يحكم به على الأكثر.
11 ـ الناظر في تراجم العلماء ، وكيفية طلب العلم بالنسبة لهم ، يدرك تماماً صحة هذه الطريقة.
12 ـ هذا الأسلوب من التصنيف يربي فضيلة البحث ، والتمحيص ، وينمي حلية الصبر والاعتماد على النفس ، ويعوّد على دقة الملاحظة.

أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-09-06, 08:36 PM   #4
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

عدم الاعتماد على الكتب:

على طالب العلم أن يأخذه عن أهله ولا يعتمد على الكتب وحدها.
قال الإمام الشافعي:"من دخل في العلم وحده خرج وحده ".

وقال ابن جماعة ـ بعد كلام له ـ:" ويشتغل بشرح تلك المحفوظات ،وليحذر من الاعماد في ذلك على الكتب أبداً ، بل يعتمد في كل فن من هو أحسن تعليماً له ،وأكثر تحقيقاً فيه ، وتحصيلاً منه ،وأخبرهم بالكتاب الذي قرأه ".

وقال أبو حيان النحوي رحمه الله تعالى:
أخا فهم لإدراك العلوم غوامض حيرت عقل الفهيم ضللت عن الصراط المستقيم تصير أضل من توما الحكيم يظن الغُمر أن الكتب تجدي وماعلم الجهول بأن فيها إذا رمت العلوم بغير شيخ وتشتبه الأمور عليك حتى

وقال النووي في المجموع ـ بعد كلام له عما ينبغي لطالب العلم:ـ
" ويعتني بتصحيح درسه الذي يتحفظه تصحياً متقناً على الشيخ... ولا يحفظ ابتداء من الكتب استقلالاً بل يصحح على الشيخ كما ذكرنا فالاستقلال بذلك من أضر المفاسد. وإلى هذا أشار الشافعي رحمه الله بقوله: من تفقه من الكتب ضيّع الأحكام ".

وقال الشاطبي:" من أنفع طرق العلم الموصلة إلى غاية التحقق به أخذه عن أهله المتحققين به على الكمال والتمام.. وإن كان الناس قد اختلفوا هل يمكن حصول العلم دون معلم أم لا ؟ فالإمكان مسلّم ،ولكن الواقع في مجاري العادات أن لابد من المعلم وهو متفق عليه في الجملة.. واتفاق الناس على ذلك في الوقوع وجريان العادة به كاف في أنه لابد منه ، وقد قالوا: إن العلم كان في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب وصارت مفاتحه بأيدي الرجال.

وهذا الكلام يقضي بأن لابد في تحصيله من الرجال إذ ليس وراء هاتين المرتبتين مرمى عندهم ، وأصل هذا في التصحيح " إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء " الحديث ، فإذا كان كذلك فالرجال هم مفتاحه بلا شك "
وقال:" حسبك من صحة هذه القاعدة أنك لا تجد عالماً اشتهر في الناس الأخذ عنه ، إلا وله قدوة اشتهر في قرنه بمثل ذلك ، وقلما وُجدت فرقة زائغة ، ولا أحد مخالف للسنة ، إلا وهومفارق لهذا الوصف. وبهذا الوجه وقع التشنيع على ابن حزم الظاهري وأنه لم يلازم الأخذ عن الشيوخ ، ولا تأدب بآدابهم ، وبضد ذلك كان العلماء الراسخون كالأئمة الأربعة وأشباههم".

وقال:" فصل: وإذا ثبت أنه لابد من أخذ العلم عن أهله فلذلك طريقان: أحدهما المشافهة ،وهي أنفع الطريقين وأسلمهما لوجهين:
الأول: خاصية جعلها الله تعالى بين المعلم والمتعلم يشهدها كل من زاول العلم والعلماء ، فكم من مسألة يقرؤها المتعلم في كتاب ، ويحفظها ، ويرددها على قلبه فلا يفهمك ، فإذا ألقاها إليه المعلم فهمها بغتة وحصل له العلم بها بالحضرة ،وهذا الفهم يحصل إما بأمر عادي ، من قرائن أحوال ، وإيضاح موضع إشكال ، لم يخطر للمتعلم ببال ، وقد يحصل بأمر غير معتاد ، ولكن بأمر يهبه الله للمتعلم عند مثوله بين يدي المعلم ، ظاهر الفقر ، بادي الحاجة إلى مايلقى إليه.
وهذا ليس ينكر فقد نبه عليه الحديث الذي جاء:" أن الصحابة أنكروا أنفسهم عندما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم " وحديث حنظلة الأسيدي حين شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنهم إذا كانوا عنده وفي مجلسه كا نوا على حالة يرضونها فإذا فارقوا مجلسه زال ذلك عنهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها " وقد قال عمر بن الخطاب:" وافقت ربي في ثلاث " وهي من فوائد مجالسة العلماء إذ يفتح للمتعلم بين أيديهم مالا يفتح له دونهم ويبقى ذلك النور لهم بمقدار مابقوا في متابعة معلمهم وتأدبهم معه واقتدائهم به ، فهذا الطريق نافع على كل تقدير..
الطريق الثاني: مطالعة كتب المصنفين ومدوني الدواوين ،وهو أيضاً نافع في بابه بشرطين:
الأول: أن يحصل لهمن فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب ومعرفة اصطلاحات أهله مايتم له به النظر في الكتب ، وذلك يحصل بالطريق الأول من مشافهة العلماء أو مما هو راجع إليه ، وهو معنى قول من قال: كان العلم في صدور الرجال ثم انتقل إلى الكتب ، ومفاتحه بأيدي الرجال.
والكتب وحدها لا تفيد الطالب منها شيئاً دون فتح العلماء ،وهومشاهد معتاد.
والشرط الثاني: أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم المراد ، فإنهم أقعد به من غيرهم من المتأخرين ،وأصل ذلك التجربة والخبر.
أما التجربة فهو أمر مشاهد في أي علم كان ، فالمتأخر لا يبلغ من الرسوخ في علم ما مابلغه المتقدم ، وحسبك من ذلك أهل كل علم عملي ، أونظري ، فأعمال المتقدمين في إصلاح دنياهم ، ودينهم ، على خلاف أعمال المتأخرين ، وعلومهم في التحقيق أقعد.
فتحقق الصحابة بعلوم الشريعة ، ليس كتحقق التابعين ، والتابعون ليسوا كتابعيهم ،وهكذا إلى الآن ، ومن طالع سيرهم ،وأقوالهم ، وحكاياتهم ، أبصر العجب في هذا المعنى.
وأما الخبر ففي الحديث:" خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم.." وفي هذا إشارة إلى أن كل قرن مع مابعده كذلك..
فلذلك صارت كتب المتقدمين ،وكلامهم ،وسيرهم ، أنفع لمن أراد الأخذ بالاحتياط في العلم على أي نوع كان ، وخصوصاً علم الشريعة ، الذي هو العروة الوثقى ، والوَزَر الأحمى وبالله تعالى التوفيق).




الباب الأول ـ العلوم الشرعية


الفصل الأول ـ التفسير ومايتعلق به


1 ـ أصول التفسير.
2 ـ علم التفسير.
3 ـ علم القراءات.
4 ـ علم التجويد.
5 ـ علوم القرآن.



1 ـ أصول التفسير

ألّف جماعة من أهل العلم كتباً تتعلق بعلم التفسير يحسن بطالب العلم قراءة ماتيسر منها قبل أن يبدأ بالقراءة في فن التفسير ومن ذلك مايلي:

1 ـ مقدمة في أصول التفسير

لشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى ، قال في أولها:" أما بعد فقد سألني بعض الإخوان أن أكتب له مقدمة تتضمن قواعد كلية تعين على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه ،والتمييز في منقول ذلك ومعقوله بين الحق وأنواع الأباطيل ، والتنبيه على الدليل الفاصل بن الأقاويل ، فإن الكتب المصنفة في التفسير ، مشحونة بالغث والسمين ، والباطل الواضح ، والحق المبين ،وقد كتبت هذه المقدمة مختصرة بحسب تيسير الله تعالى من إملاء الفؤاد ، والله الهادي إلى سواء الرشاد " وقد طبعت هذه المقدمة عدة مرات منها:ـ
أ ـ في دمشق قامت بنشرها دار الآثار في دمشق بعناية الشيخ جميل الشطي رحمه الله تعالى.
ب ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (137هـ) ، (1372هـ) ، (1385هـ) ، (1397هـ) بتعليق الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى.
جـ ـ كما طبعت بتحقيق الدكتور عدنان زرزور نشر دار القرآن الكريم في الكويت ومؤسسة الرسالة في بيروت سنة (1392هـ).

شروحها:
ولهذه المقدمة عدة شروح منها:ـ
أ ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين طبع باعتناء الشيخ عبد الله بن محمد الطيار نشرته دار الوطن بالرياض سنة (1415هـ) ، وللشيخ محمد أيضاً شرح مسجل على هذه المقدمة في خمسة أشرطة.
ب ـ كما شرحها الشيخ عبد المنعم إبراهيم في كتاب سماه " النكت المتممة لمقدمة ابن تيمية " قامت بنشره مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة ـ الرياض ـ الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
جـ ـ وللشيخ محمد المديفر شرح مسجل على المقدمة المذكورة في ستة أشرطة.

2 ـ الإكسير في علم التفسير

للشيخ سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الصرصري البغدادي المتوفي سنة (716هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في المطبعة النموذجية في مصر دون تاريخ بتحقيق الدكتور عبد القادر حسين في مجلد.

3 ـ التيسير في قواعد علم التفسير

تأليف العلامة الشيخ محمد بن سليمان الكافيجي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق الشيخ ناصر بن محمد المطرودي ، نشر دار القلم في دمشق ،ودار الرفاعي في الرياض الطبعة الأولى سنة (1410هـ) في مجلد.

4 ـ التحبير في علم التفسير

لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق الدكتور فتحي عبد القادر فريد نشرته دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض سنة (1402هـ) في مجلد.

5 ـ القواعد الحسان لتفسير القرآن

للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي صنة (1376هـ) رحمه الله تعالى ، اشتملت على سبعين قاعدة من قواعد التفسير ، طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1366هـ) بتصحيح الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى ، كما نشرتها ثانية مكتبة المعارف في الرياض سنة (1400هـ).
وللشيخ محمد بن صالح العثيمين شرح مسجل على هذه القواعد في اثنى عشر شريطاً.

6 ـ منظومة التفسير

تأليف الشيخ عبد العزيز الرئيس الزمزمي عز الدين أبي علي البيضاوي الشيرازي الأصل ثم المكي الزمزمي الشافعي المتوفي سنة (976هـ) رحمه الله تعالى ، وهي نظم لما أودعه السيوطي في كتابه النقاية ، كما قال في مقدمتها:
أفردت نظماً من النقاية مهذباً نظامها في غاية
شرح هذه المنظومة الشيخ محمد بن علي بن عبد الرحمن المساري الحضرمي المتوفي سنة (1354هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه نهج التيسير شرح منظومة الزمزمي في أصول التفسير.
وقد ألف الشيخ علوي بن عباس المالكي المتوفي سنة (1391هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا الشرح سماها " فيض الخبير وخلاصة التقرير".
كما قام الشيخ محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي المتوفي سنة (1411هـ) رحمه الله تعالى بوضع حاشية على المنظومة المذكورة.
طبعت المنظومة المذكورة وشرحها والحاشيتان عليه في مؤسسة خالد للتجارة والطباعة في الرياض دون تاريخ.
كما قام الشيخ محمد يحيى بن الشيخ أمان بشرح هذه المنظومة في كتابه التيسير شرح منظومة التفسير ، طبع هذا الشرح في مطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى في مصر سنة (1355هـ).
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-09-06, 08:46 PM   #5
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

2 ـ علم التفسير

" توطئة "
إذا أراد طالب العلم أن يقرآ في فن التفسير فبم يبدأ ؟
اختلفت وجهات النظر في ذلك بين:
1 ـ تفسير ابن كثير.
2 ـ تفسير الجلالين.
3 ـ تفسير البيضاوي.
4 ـ تفسير الشيخ ابن السعدي.


وأجود كتب التفسير على الإطلاق تفسير الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة (310هـ) رحمه الله تعالى ، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في تهذيب الأسماء واللغات في ترجمته لابن جرير: " وله كتاب التاريخ المشهور وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثل...".

وقال جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في الإتقان: " فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه ؟ قلت: تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله ، قال النووي في تهذيبه: كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله ".

وقد وجه سؤال إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض عن الأجود من كتب التفسير فأجابت بقوله:" أجود كتب التفسير يختلف باختلاف طاقة القارئ ووسعه ،وعلى كل حال أجودها في نفسها كتاب تفيسر ابن جرير الطبري ، وكتاب تفسير ابن كثير ونحوهما من كتب التفسير بالأثر ، فإنها أسهل تعبيراً وأعدل في فهم المراد وألمس لمعاني القرآن ، وأقرب إلى إصابة الحق وبيان مقاصد الشريعة مع ذكر مايشهد لذلك من الأحاديث والآثار الثابتة ورد المتشابه من الآيات إلى المحكم منها"

1 ـ تفسير القرآن العظيم

للشيخ الإمام الحافظ المؤرخ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير البصري الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى وهو من أشهر التفاسير وأوثقها فسر القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.

طبعاته:
طبع هذا التفسير عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المنار بمصر سنة (1343هـ) مع تفسير البغوي في تسع مجلدات.
2 ـ في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (1373هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ في القاهرة نشر المكتبة التجارية الكبرى سنة (1373هـ) في أربع مجلدات.
4 ـ في بيروت نشر دار الأندلس سنة (1385هـ) في أربع مجلدات.
5 ـ في بيروت نشر دار إحياء التراث العربي سنة (1388هـ) في أربع مجلدات.
6 ـ في القاهرة نشر دار الشعب دون تاريخ بتحقيق المشايخ عبد العزيز غنيم ومحمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنا في ثمان مجلدات.
7 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1406هـ) بعناية الشيخ حسين بن إبراهيم زهران في أربع مجلدات.
8 ـ في بيروت نشر دار المعرفة سنة (1407هـ) في أربع مجلدات.
9 ـ في بيروت نشر دار الفكر ومكتبة الرياض الحديثة في الرياض سنة (1407هـ) في أربع مجلدات.
10 ـ في استانبول نشر دار الدعوة سنة (1408هـ) في أربع مجلدات.
11 ـ في الرياض نشر دار الراية للنشر والتوزيع سنة (1414هـ) بتخريج الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، صدر من هذه الطبعة مجلدان ثم مجلد ثالث بتخريج الشيخين قاسم بن أحمدالنفيعي وقاسم بن عبده العديني.
12 ـ في الرياض نشر دار السلام سنة (1414هـ) في أربع مجلدات.
13 ـ في بيروت نشر دار الأندلس دون تاريخ في سبع مجلدات.
14 ـ في الدمام ، نشر دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع سنة (1417هـ) بتحقيق وتخريج وتعليق الشيخ أبي إسحاق الحويني الأثري ، صدر منها مجلدان وهي أحسن الطبعات.
15 ـ في الرياض نشر دار طيبة سنة (1418هـ) بعناية سامي بن محمد السلامة ، وهي مأخوذة عن طبعة دار الشعب بمصر مع إثبات بعض فروق المقابلات.

مختصرات التفسير:
لهذا التفسير مختصرات عدة منها:ـ
1 ـ عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير اختصار وتحقيق العلامة المحدث الشيخ أحمد محمد شاكر المتوفي سنة (1370هـ).
2 ـ تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير تأليف الشيخ محمد نسيب الرفاعي المتوفي سنة (1413هـ) رحمه الله تعالى ، طبع عدة مرات منها في بيروت سنة (1392هـ) وسنة (1398هـ) ، كما نشرته مكتبة المعارف في الرياض سنة (1407هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ التيسير خلاصة تفسير ابن كثير للشيخ محمد كريم راجح ، نشرته دار المعرفة في بيروت سنة (1406هـ).
5 ـ التيسير لتفسير ابن كثير للشيخ الدكتور عبد الله بن محممد بن إسحاق آل الشيخ ، طبع سنة (1411هـ) في أربع مجلدات.
6 ـ مختصر تفسير ابن كثير للشيخ محمد بن علي الصابوني ، نشرته دار القرآن الكريم في بيروت سنة (1402هـ) ، ولم يوفق صاحب هذا المختصر في اختصاره وتعقبه جماعة من أهل العلم.

كتب تتعلق بالتفسير المذكور:
فهرس أحاديث تفسير القرآن العظيم إعداد الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي ، ومحمد سليم إبراهيم سماره ، وجمال حمدي الذهبي.

2 ـ تفسير الجلالين

للإمام جلال الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المحلي المتوفي سنة (846هـ) رحمه الله تعالى ،والحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى.
قام المحلي بالتفسير من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس ثم فسر الفاتحة وبعد أن أتمها توفي فقام جلال الدين السيوطي فابتدأ بتفسير سورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء ابتدأ في الإكمال يوم الأربعاء مستهل رمضان سنة (870هـ) وانتهى منه يوم الأحد عاشر شوال من السنة المذكورة.
وهذا التفسير في غاية الاختصار والإيجاز حتى لقد ذكر صاحب كشف الظنون عن بعض علماء اليمن أنه قال:" عددت حروف القرآن وتفسيره للجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل ومن سورة المدثر التفسير زائد على القرآن فعلى هذا يجوز حمله بغير الوضوء " ا ـ هـ ، وكلاهما مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة ،وقد اشتهر هذا التفسير بين الناس شهرة واسعة.
يظن للوهلة الأولى أن الكتاب مفيد للطلبة والمبتدئين غير أن الحقيقة غير ذلك ، فالكتاب أكثر من يستفيد منه العارفون المطلعون فهو أشبه شيء بالرموز ورؤوس الأقلام التي يتذكر بها العارف ماسبق أن علمه وحفظه ومن هنا فهو تذكرة للمنتهي أكثر منه سلماً للمبتدي.

طبعاته:ـ
طبع هذا التفسير طبعات كثيرة جداً منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1280هـ) وأعادت طباعته ثانية سنة (1298هـ).
2 ـ في المطبعة البهية بالقاهرة سنة (1302هـ).
3 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1313هـ).
4 ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة سنة (1342هـ) ومعه أربع رسائل:
أ ـ لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي.
ب ـ معرفة الناسخ والمنسوخ لابن حزم.
جـ ـ ألفية في تفسير ألفاظ القرآن لأبي زرعة العراقي.
د ـ ماورد في القرآن الكريم من لغات القبائل لأبي عبيد القاسم بن سلام.
5 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1345هـ) وكذا سنة (1386هـ).
6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني بالقاهرة سنة (1392هـ).
7 ـ طبعة دار المعارف في مصر دون تاريخ بتصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر رحمهما الله تعالى.
8 ـ طبعة مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1406هـ) بتعليق الشيخ محمد مصطفى الشنقيطي مراجعة وتصحيح الشيخ طه عبد الرؤوف سعد ، نسقه وأشرف على طبعه الشيخ عبد الشكور عبد الفتاح فدا.
9 ـ طبعة الإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية بالرياض دون تاريخ بتعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى من سورة غافر إلى سورة الناس إلى غير ذلك من الطبعات.

ماخُدم به هذا التفسير:
اعتنى بهذا التفسير جماعة من العلماء ووضعوا حواشي واستدراكات عليه ومن ذلك مايلي:
1 ـ الشيخ سليمان بن عمر العجيلي الشهير بالجمل المتوفي سنة (1402هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المسماه الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية طبعت في أربع مجلدات عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الشرفية بالقاهرة سنة (1303هـ).
ب ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي دون تاريخ.
جـ ـ في دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ).
2 ـ الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المالكي المتوفي سنة (1241هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المشهورة المطبوعة باسم حاشية العلامة الصاوي على تفسير الجلالين ، ومن طبعاتها مايلي:
أ ـ طبعة المكتبة التجارية بمصر سنة (1375هـ) في أربع مجلدات.
ب ـ في مطبعة المشهد الحسيني بمصر سنة (1381هـ) في أربع مجلدات.
جـ ـ في مطبعة دار الفكر في بيروت سنة (1393هـ) في أربع مجلدات.
3 ـ الشيخ سلام الله بن فخر الدين الدهلوي المتوفي سنة (1229هـ) وقيل (1233هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المسماه حاشية الكمالين على الجلالين طبعت سنة (1381هـ).
4 ـ الشيخ محمد أحمد كنعان في كتابه:"قرة العينين على تفسير الجلالين" أضاف إلى التفسير ماتدعو الحاجة إليه وعلق على بعض المواضع منه وخرج أحاديثه وقابله على مخطوطين كما يعلم من مقدمته، طبعه المكتب الإسلامي في بيروت الطبعة الأولى سنة (1402هـ) ثم طبعه ثانية وثالثة ، ثم طبع رابعة في بيروت قامت بنشره دار البشائر الإسلامية سنة (1411هـ) في مجلد ضخم ، وقد وقع من المؤلف بعض الأخطاء قام بالتنبيه عليها الشيخ محمد جميل زينو في كتابه " تنبهات مهمة على قرة العينين وتفسير الجلالين " ومعه بعض تعليقات الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى ، طبع في مطبعة مرامر للطباعة الإلكترونية في الرياض دون تاريخ.

الحواشي المخطوطة:
1 ـ الكوكبين النيرين في ألفاظ الجلالين تأليف الشيخ عطية الله بن عطية الأجهوري البرهاني المتوفي سنة (1190هـ) رحمه الله تعالى ، منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (321) في أربعة أجزاء.
2 ـ حاشية السباعي للشيخ محمد صالح أبو السعود الحفناوي المتوفي سنة (1276هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في جامعة الملك سعود في الرياض برقم (1875).
3 ـ حاشية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي ، تقع في جزئين منها عدة نسخ في الخزانة العامة بالرباط برقم (1837) ، (261 و(1982ك) و (2105ك) و(254ك) و (199ج) و (266ك).

تخريج أحاديثه:
تخريج الأحاديث المرفوعة في تفسير الجلالين للشيخ إبراهيم بن محمد أبوسليمان رسالة ماجستير مقدمة لجامعة أم القرى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة سنة (1403هـ).
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-09-06, 08:47 PM   #6
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

3 ـ تفسير البيضاوي ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل

للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى ، وهو تفسير متوسط الحجم اختصره من الكشاف للزمخشري مع حذف مافيه من اعتزاليات ومن التفسير الكبير للرازي ومن مفردات الراغب الأصفهاني.
وذكر نهاية كل سورة حديثاً في فضلها وما لقارئها من الثواب والأجر عند الله تعالىمتابعة لصاحب الكشاف مع أن الحديث الوارد في فضل سور القرآن سورة سورة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة. وقد رزق هذا الكتاب قبولاً وشهرةٌ واسعة.

طبعاته:
طبع هذا التفسير عدة طبعات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1282هـ).
2 ـ في فارس سنة (1283هـ).
3 ـ في استانبول سنة (1285هـ) وسنة (1305هـ).
4 ـ في لكهنؤ سنة (1869م).
5 ـ في مطبعة مصطفى البابي بمصر سنة (1358هـ) وسنة (1375هـ).
6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني بمصر سنة (1380هـ) مراجعة الأستاذ/ عبد العزيز سيد الأهل جزءان في مجلد ضخم على هامش القرآن الكريم ، إلى غير ذلك من الطبعات.

ماخُدم به هذا التفسير:
وضع جماعة من العلماء حواشي على هذا التفسير منها:ـ
1 ـ حاشية الشيخ مصطفى بن إبراهيم المشهور بابن التمجيد المتوفي حوالي سنة (880هـ) رحمه الله تعالى طبعت في استانبول سنة (1827م) في سبع مجلدات.
2 ـ حاشية الشيخ أبي الفضل القرشي الصديقي المشهور بالكازروني المتوفي في حدود سنة (940هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت سنة (1330هـ) في دار الكتب المصرية بالقاهرة في خمس مجلدات.
3 ـ حاشية الشيخ محمد بن مصطفى القونوي المتوفي سنة (951هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في استانبول سنة (1283هـ) في أربع مجلدات.
4 ـ حاشية الشيخ محيي الدين شيخ زاده المتوفي سنة (1055هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة السلطانية في تركيا سنة (1282هـ) في أربع مجلدات ، ثم قامت دار إحياء التراث العربي في بيروت بإعادة نشرها دون تاريخ.
5 ـ حاشية الشيخ عبد الحكيم السيالكوتي المتوفي بعد سنة (1060هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في استانبول سنة (1271هـ).
6 ـ حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي وكفاية الراوي على تفسير البيضاوي تأليف الشيخ أحمد بن محمد بن عمر الملقب شهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي صاحب " ريحانة الألباء" المتوفي سنة (1069هـ) رحمه الله تعالى ،طبعت في استانبول سنة (1854هـ) وقامت دار صادر بإعادة نشرها دون تاريخ.
7 ـ حاشية الشيخ إسماعيل بن محمد القونوي المتوفي سنة (1195هـ) رحمه الله تعالى طبعت علىهامش حاشية الشيخ مصطفى بن إبراهيم المشهور بابن التمجيد سابقة الذكر.
8 ـ تعليقات على أنوار التنزيل وضعها الشيخ محمد كامل بنمصطفى الحنفي رحمه الله تعالى تحقيق عبد الدائم محمد الباجقني من منشورات كلية الدعوة الإسلامية طرابلس الطبعة الأولى سنة (1411هـ) ، تعليقات على ربع القرآن من سورة يس إلى آخر القرآن الكريم ، وسماها مؤلفها " مجموعة العبد الذليل على ربع أنوار التنزيل" والمطبوع هو التعليقات على سورتي يس والصافات فقط.

الشروح المخطوطة:
1 ـ حاشية الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى مخطوطة منها نسخة في مكتبة الشيخ عارف حكمت رحمه الله تعالى في المدينة المنورة.
2 ـ فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل تأليف القاضي الشيخ أبي يحيى زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى ، تحقيق الشيخ الحسن خلوي حسن موكلي ، رسالة ماجستير في التفسير ، مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية أصول الدين بالرياض سنة (1405هـ) من أول الكتاب إلى نهاية سورة النساء مجلدان ، والحاشية مخطوطة منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم(227) ورقم (3369) وفي مكتبة جامعة الملك سعود برقم (1399) وفي دار الكتب المصرية برقم (23223ب).
3 ـ حاشية الشيخ سعد الله بن عيسر بن أمير خان المعروف بسعدي جلبي وسعدي أفندي المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى ، منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (4/197) ونسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة المكرمة برقم (217 ـ 218 ـ 219) تفسير وعلوم القرآن.
4 ـ حاشية الشيخ عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الإسفرايني المتوفي حوالي سنة (955هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في المكتبة الظاهرية برقم (236) وفي مكتبة الحرم المكي برقم (132).
5 ـ حاشية الشيخ محمد بن حسن بن أحمد الكواكبي الحلبي المتوفي سنة (1096هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (168).
6 ـ حاشية البليدي للشيخ محمد بن محمد الشهير بالبليدي المالكي الأندلسي المتوفي سنة (1136هـ) في ثلاثة أجزاء منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (55ج1) ومنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم (208 ـ 209 ـ 210) تفسير وعلوم القرآن.
7 ـ حاشية مجهولة المؤلف مكونة من عدة أجزاء منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (253).
8 ـ تعليقات العاملي تأليف الشيخ بهاء الدين محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمذاني المعروف بالعاملي المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (1226/26585) ، ومنه نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم 95 تفسير وعلوم القرآن.
9 ـ تعليقة على أول التفسير لمؤلف مجهول منها نسخة بالمكتبة الظاهرية برقم (4351) ضمن مجموع من ص (13ـ23) ومنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم 97 مجاميع.
10 ـ تعليق على تفسير سورة الأعراف تأليف الشيخ زكريا بن بيرام الرومي الأنقري المتوفي سنة (1001هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (11) دهلوي.
11 ـ تعليق على تفسير سورة المعارج تأليف الشيخ محمد بن أحمد الطرسوسي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في جامعة الملك سعود برقم (2909/1م) (ت 1ـ17).
12 ـ تعليق على تفسير سورة نوح تأليف الشيخ محمد بن أحمد الطرسوسي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في جامعة الملك سعود برقم 299/2م) (ت 18ـ35).

شرح شواهده:
الإسعاف في شرح أبيات القاضي والكشاف تأليف الشيخ خضر بن عطا الله الموصلي المتوفي سنة(100هـ) رحمه الله تعالى ، مخطوطة في المكتبة الوطنية في طهران رقم (513/ع).

تخريج أحاديثه:
1 ـ الفتح السماوي بتخريج أحاديث تفسير القاضي القاضي البيضاوي للشيخ زين الدين عبد الرؤوف بن علي المناوي المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى طبع بتحقيق ودراسة الشيخ أحمد مجتبي بن نذير عالم السلفي نشرته دار العاصمة بالرياض الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في ثلاث مجلدات.
2 ـ تحفة الراوي في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي للشيخ محمد بن حسن المعروف بابن همات الدمشقي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى ، مخطوط منه نسخة في مكتبة الشيخ عارف حكمت في المدينة المنورة ، وفي مكتبة ولي الدين في استانبول برقم (511) وصورة لها في مكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في (330) ورقة.
3 ـ فيض الباري في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي للشيخ عبد الله بن صبغة المدراسي المتوفي سنة (1288هـ) رحمه الله تعالى وصل فيه إلى سورة مريم ، مخطوط بقلم المؤلف منه نسخة مصورة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

مختصراته:
مواهب الجليل من تفسير البيضاوي أنوار التنزيل وأسرار التأويل للشيخ محمد أحمد كنعان طبع في بيروت نشر دار العلم للملايين ودار لبنان للطباعة والنشر سنة(1404هـ) في مجلد ضخم على هامش القرآن الكريم.

كتب تتعلق به:
الإتحاف بتمييز ماتبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف للشيخ محمد بن علي بن أحمد الداودي من علماء القرن العاشر ، مخطوط منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (270).

4 ـ تفسير ابن سعدي

" تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " تأليف العلامة الشيخ عبد الرحمن بنناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى وطريقته في هذا التفسير كما ذكر في مقدمته أن يذكر عند كل آية مايحضره من معانيها ، ولا يكتفي بذكر ماتعلق بالمواضع السابقة عن ذكر ماتعلق بالمواضع اللاحقة لأن الله وصف كتابه بأنه مثاني...إلخ.

طباعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1376هـ) في خمسة أجزاء.
2 ـ في مطابع الدجوي في القاهرة نشر المؤسسة السعيدية في الرياض بعناية محمد زهري النجار في سبع مجلدات ، إلا أن المذكور علق على هذا التفسير تعليقات غير مناسبة فقام الشيخ محمد بن سليمان بن عبد العزيز آل بسام بالتنبيه على أخطائها في كتابه " كشف الستار عن تلفيق وتعليق النجار " نشرته مكتبة السوادي للتوزيع في جدة الطبعة الأولى سنة (1411هـ).
3 ـ طبعة مؤسسة الرسالة في بيروت سنة (1416هـ) في مجلد ضخم بعناية الشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق.
كما قام مؤلفه باختصاره في كتاب سماه " تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن " طبع في مطبعة الإمام في مصر سنة (1368هـ) ، كما طبع ثانية سنة (1409هـ) في المطابع الوطنية للأوفست في عنيزه.
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-09-06, 08:57 PM   #7
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

3 ـ علم القراءات

كتب عن هذا العلم:

1 ـ الإبانة عن معاني القراءات

للشيخ أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة (437هـ) رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق الدكتور محيي الدين رمضان نشر دار المأمون للتراث في دمشق الطبعة الأولى سنة (1399هـ).

2 ـ القواعد والإشارات في أصول القراءات

للشيخ أحمد بن عمر بن محمد بن أبي الرضا الحموي المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق الدكتور عبد الكريم بن محمد الحسن بكار ، نشر دارالقلم في دمشق الطبعة الأولى سنة (1406هـ).

3 ـ منجد المقرئين ومرشد الطالبين

للشيخ شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد الجزري المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مصر بمراجعة الشيخين محمد حبيب الله الشنقيطي وأحمد محمد شاكر. كما نشرته دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1400هـ).

4 ـ لطائف الإشارات لفنون القراءات

للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد القسطلاني شارح البخاري المتوفي سنة (923هـ) رحمه الله تعالى. طبع الجزء الأول في مطابع الأهرام التجارية سنة (1392هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور عبد الصبور شاهين.

5 ـ القراءات أحكامها ومصدرها

تأليف الدكتور شعبان محمد إسماعيل طبع في دار الأصفهاني للطبع في جدة دون تاريخ.

القراءات السبع

1 ـ الشاطبية "حرز الأماني ووجه التهاني"

للعلامة أبي محمد قاسم بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي المتوفي سنة (509هـ) رحمه الله تعالى. وهي منظومة مشهورة عدد أبياتها (1173) بيتاً ، وهي في الأصل نظم لكتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفي سنة (444هـ) رحمه الله تعالى.

طبعاتها:
وقد طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في الهند سنة (1278هـ).
2 ـ في مصر سنة (1302هـ).
3 ـ في مصر سنة (1308هـ).
4 ـ في المطبعة الكريمية في قزان ـ روسيا ـ سنة (1325هـ). ومعها تقريب النفع في القراءات السبع للشيخ علي بن محمد الضباع.
6 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1355هـ).
7 ـ طبعة مكتبة دار المطبوعات الحديثة في المدينة المنورة سنة (1409هـ).
8 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا ، بتصحيح وتعليق: الشيخ محمد عبد الدايم خميس سنة (1412هـ).
9 ـ طبعة مكتبة دار الهدى للنشر والتوزيع في جدة سنة (1415هـ).
10 ـ طبعة مطابع دار الشبل للنشر والتوزيع والطباعة بالرياض دون تاريخ في (94) صفحة.
11 ـ ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد ". طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1354هـ).باعتناء الشيخ علي بن محمد الضباع من ص إلى ص (112).

شروح الشاطبية:" الشروح المطبوعة "
1 ـ " كنز المعاني شرح حرز الأماني " تأليف الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الموصلي المشهور بشعلة المتوفي سنة (656هـ) رحمه الله تعالى. طبع على نفقة الاتحاد العام لجماعة القراء بالقاهرة. الطبعة الأولى في مطبعة دار التأليف دون تاريخ. كما نشرته المكتبة الأزهرية للتراث سنة (1418هـ) في مجلد.
2 ـ " إبراز المعاني من حرز الأماني " ، تأليف الشيخ الإمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة الدمشقي المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سمصر سنة (1349هـ). كما طبع بتحقيق الشيخ إبراهيم عطوة في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1402هـ) كما نشرته الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمود بن عبد الخالق ابن محمد جادو في أربعة أجزاء.
3 ـ " كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني " للشيخ إبراهيم ابن عمر الجعبري الخليلي ، طبع بدراسة وتحقيق الأستاذ أحمد اليزيدي في مطبعة فضالة بالمغرب ، صدر منه مجلدان ، الأول: دراسة عن المؤلف ، والثاني: هوالجزء الأول من الشرح المذكور.
4 ـ " سراج القارئ المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي " ،تأليف الإمام أبي القاسم علي بن عثمان بن محمد القاصح العذري البغدادي المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى.
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الشرفية بالقاهرة سنة (1304هـ).
ب ـ في مصر سنة (1352هـ) نشر المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة.
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ).
د ـ كما شرته مكتبة الرياض الحديثة في الرياض سنة (1401هـ).
هـ ـ في مطبعة الإنشاء في دمشق سنة (1414هـ) بتحقيق الأستاذ أحمد القادري.
5 ـ " إرشاد المريد إلى مقصود القصيد " ، تأليف الشيخ علي بن محمد الضباع شيخ المقارئ المصرية في وقته المتوفي سنة(1380هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر صنة (1381هـ).
6 ـ " الوافي في شرح الشاطبية " ،تأليف الشيخ عبد الفتاح بن عبدالغني القاضي المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى.
نشرته مكتبة الدار في المدينة المنورة الطبعة الأولى سنة (1404هـ) في مجلد ،وطبع بعد ذلك عدة مرات منها الطبعة الخامسة سنة(1414هـ).
7 ـ " تقريب المعاني في شح حرز الأماني " تأليف الشيخين سيد لاشين أبو الفرج ، وخالد بن محمد الحافظ.
نشرته مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1413هـ).
8 ـ " النفحات الإلهية في شرح متن الشاطبية " للشيخ محمد بن عبد الدائم خميس ،طبعته دار المنار للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة ـ الطبعةالأولى سنة (1416هـ).

الشروح والحواشي المخطوطة:
1 ـ " فتح الوصيد في شرح القصيد " للشيخ علم الدين أبي الحسن علي بن محمد السخاوي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة برقم (46) قراءات وعنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (218/ف).
2 ـ " الدرة الفريدة في شرح القصيدة " للشيخ حمد بن أبي العز بن الرشيد الهمداني المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى في جزئين منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (288 ـ 385 ـ 389).
وعنها صورة في مركز البحث العلمي في مكة المكرمة برقم (71/قراءات).
3 ـ " كنز المعاني بشرح الشاطبية" للشيخ برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الربعي الخليلي المعروف بالجعبري المتوفي سنة (732 هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (151/ 16189) وأخرى برقم (3367) وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بمكة المكرمة برقم (94/قراءات).
4 ـ " حل الشاطبية " للشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر العيني المقري المتوفي سنة (893 هـ) رحمه الله تعالى..
منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (252 / 33359).
وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي في مكة المكرمة برقم (61/ قراءات).
5 ـ " الغاية " للشيخ حسين بن علي بن عبد الرحمن الحصني المتوفي سنة (971هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في مكتبةالحرمين بمكةالمكرمة برقم (41).
6 ـ " مبرز المعاني في شرح قصيدة حزر الأماني " للشيخ أحمد العماري منه نسخة في مكتبة الحرمين بمكة المكرمة برقم (42).
7 ـ شرح لمجهول ، منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2806/ق).
8 ـ شرح لمجهول منه نسخة في مكتبة الحرمين بمكة المكرمة (10) دهلوي.
9 ـ " حواشي على حرز الأماني ووجه التهاني " للشيخ رضوان بن محمد المخللاتي المتوفي سنة (1311هـ) رحمه الله تعالى.
ضمن مجموع في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2530).
10 ـ حاشية للشيخ عبد الحكيم الأفغاني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى.
منها نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2532).

كتب تتعلق بالشاطبية:
1 ـ " كنز المعاني بتحرير حرز الأماني " للشيخ سليمان بن حسين بن محمد الدمزوري الشافعي المتوفي بعد سنة (1198هـ) رحمه الله تعالى.
وقد شرحه مؤلفه في كتابه:" الفتح الرحماني شرح كنز المعاني " طبع بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الرازق بن علي بن إبراهيم موسى ، الطبعة الأولى سنة (1414هـ) نشر بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع في مصر.
2 ـ " نظم تحرير مسائل الشاطبية " للشيخ حسن بن خلف الحسيني المقرئ رحمه الله تعالى.
قام بشرحه الشيخ علي بن محمد الضباع المتوفي سنة (1380هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " مختصر بلوغ الأمنية شرح نظم تحرير مسائل الشاطبية ".
طبع مع كتاب سراج القارئ المبتدئ لابن القاصح في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ).
3 ـ " الفتح الرباني في القراءات السبع من طريق حزر الأماني " تأليف العلامة الشيخ محمد البيومي الشهير بأبي عياشة الشافعي الدمنهوري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق ومراجعة الشيخ عبد العزيز بن ناصر السبر في مطابع التقنية للأوفست بالرياض. الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
4 ـ " الإرشادات الجلية في القراءات السبع من طريق الشاطبية " للشيخ محمد محمد سالم محيسن.
نشرته مكتبةالكليات الأزهرية في القاهرة.
كما نشرته مؤسسة شباب الجامعة في الإسكندرية سنة (1405هـ).
5 ـ " حل رموز الشاطبية " للشيخ يعقوب بن بدران بن منصور بن بدران الدمشقي المصري المعروف بالجرائدي المتوفي سنة (688هـ) رحمه الله تعالى.
منظومة مخطوطة ، منها نسخة بمكتبة جامعة الملك سعود برقم (827/5/م).
6 ـ " غاية الأمنية في رموز الشاطبية " للشيخ أبي الحسن بن أحمد بن أيوب التركماني.
مخطوط منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (2827/4/م).

أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 29-09-06, 04:28 PM   #8
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

الفصل الثاني ـ علم التوحيد

متون كتب التوحيد

1 ـ " الأصول الثلاثة " للشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " كشف الشبهات " للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.
3 ـ " كتاب التوحيد " للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
4 ـ " لمعة الاعتقاد " لموفق الدين المقدسي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " العقيدة الواسطية " لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " الفتوى الحموية الكبرى " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
7 ـ " العقيدة الطحاوية " لأبي جعفر الطحاوي المتوفي سنة (321هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " الرسالة التدمرية " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.


1 ـ الأصول الثلاثة وأدلتها

" الأصول الثلاثة وأدلتها " للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن مشرف التميمي المتوفي سنة (1206هـ) رحمه الله تعالى اشتملت على تقرير توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والولاء والبراء وذكر الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها وهي معرفة الله سبحانه ،ومعرفة دين الإسلام بالأدلة ،ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم.

طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة إدارة الطباعة المنيرية بمصر دون تاريخ بتعليق الشيخ محمد منيرالدمشقي ،ويليها شروط الصلاة وواجباتها وأركانها ،والقواعد الأربع للمؤلف.
2 ـ طبعة دار المعارف المصرية بتعليق أحد أفاضل العلماء راجعها وصححها الشيخ أحمد محمد شاكر.
3 ـ طبعة المكتب الإسلامي سنة (1389هـ) بعنوان عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة.
4 ـ في مطبعة التمدن بالخرطون باعتناء الشيخ أحمد حسون بعنوان متن الدين الإسلامي ، ويليها كشف الشبهات للمؤلف.
5 ـ طبعة مكتبة الإمام البخاري الدار السلفية للنشر والتوزيع والبحث العلمي بالإسماعيلية بمصر دون تاريخ في (40) صفحة بتعليق أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم.
6 ـ ضمن مجموع متون طبع في مطبعة المنار بمصر سنة (1340هـ).
7 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية راجعها وصحح أصولها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى.
8 ـ ضمن مجموع الرسائل المفيدة المهمة في أصول الدين وفروعه طبع في مطبعة المدني بمصر سنة (1380هـ) من ص(5) إلى ص(17).
9 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية " من درر علماء السلف الصالح " حققها وراجع أصولها سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى ، طبعت في مطبعة النهضة الحديثة في مكة سنة (1391هـ) من ص (221) إلى ص (234).
10 ـ ضمن مجموعة الرسائل السلفية للشيخ علي بن عبدالله الصقعبي رحمه الله تعالى الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من ص إلى ص (51).
11 ـ مع كتاب كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، طبع في مطبعة سفير بالرياض ، نشر دار ابن خزيمة بالرياض سنة (1414هـ) وهي طبعة مشكولة بالشكل الكامل.
12 ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1/183 ـ 197) دون تاريخ.
13 ـ ضمن الجامع الفريد المطبوع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلان دون تاريخ على نفقة الشيخين عبد العزيز ومحمد العبد الله الجميح من ص (237) إلى ص (277).
14 ـ ضمن مجموع فيه إحدى عشرة رسالة ، تصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر ، نشر دار المعارف بمصر من ص (95) إلى ص(111).

ترتيبه:
رتبه على طريقة السؤال والجواب الشيخ محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري المدني المتوفي سنة (1363هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة الماجدية في مكة المكرمة سنة (1351هـ).
ثم طبع بعنوان " أصول الدين الإسلامي " ويليها " عقيدة السلف: للشيخ محمد الطيب المذكور دون تاريخ ، نشرها أحد طلبة العلم في المسجد الحرام.
وطبع ثالثة سنة (1413هـ) باسم:" تسهيل الأصول الثلاثة " ويليه الأصول الثلاثة وأدلتها " باعتناء وتخريج الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع ـ الرياض.
كما طبع رابعة سنة (1419هـ) نشر دار نور المكتبات في جدة ،ودار البشائر الإسلامية في بيروت ، ويليه نظمه للشيخ عمر بن إبراهيم البري المدني.

شروحه:
1 ـ " شرح ثلاثة الأصول " لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله تعالى ، اعتنى به وخرج أحاديثه وكتب هوامشه الشيخ علي بن صالح المري والشيخ أحمد بن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، نشرته دار الفتح للنشر والتوزيع في المدينة المنورة ، الطبعة الأولى سنة (1416هـ).
2 ـ " شرح ثلاثة الأصول " لفضيلة الشيخ صالح العثيمين ،إعداد الشيخ فهد بن ناصر السليمان ،نشرته دار الثريا للنشر والتوزيع سنة (1414هـ) في مجلد لطيف.
3 ـ " الأصول في شرح ثلاثة الأصول " تأليف الشيخ عبد الله المحمد اليحيى طبع الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في مجلد ،ومعه: شرح القواعد الأربع ، وشرح شروط الصلاة.
4 ـ " شرح وتيسير الأصول الثلاثة " تأليف الشيخ محمد محمد منير آدم ، نشرته دار أجنادين في الرياض سنة (1414هـ).

حواشيه:
" حاشية ثلاثة الأصول " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت الطبعة الأولى في مطبعة الترقي بدمشق سنة (1375هـ) وطبعت بعد ذلك أكثر من مرة.

الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في شريطين.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في (8) أشرطة.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله في شريطين وشرح آخر في (10) أشرطة.
6 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (6) أشرطة.
7 ـ شرح الشيخ محمد الفراج في (10) أشرطة.
8 ـ شرح الشيخ صالح السحيمي في (4) أشرطة.
9 ـ شرح الشيخ عبيد الجابري في (6) أشرطة.
10 ـ شرح الشيخ عبد الله السبت في شريطين.
11 ـ شرح الشيخ عمر العيد في (10) أشرطة.
12 ـ شرح الشيخ عبد الله السعد في أشرطة.
13 ـ شرح الشيخ عبد الله الغنيمان في (6) أشرطة.
14 ـ شرح حاشية الأصول الثلاثة للشيخ صالح العبود في (11) شريطاً
15 ـ شرح الشيخ زيد المدخلي في (7) أشرطة.

نظمه:
نظمه الشيخ عمر بن إبراهيم البري المدني المتوفي سنة (1378هـ) رحمه الله تعالى ،وسمى نظمه:" تسهيل الحفظ والوصول نظم الثلاثة الأصول في التوحيد" طبع في مطبعة المدينة المنورة دون تاريخ.
ثم طبع ثانية سنة (1419هـ) نشر دار نور المكتبات بجدة ،ودار البشائر الإسلامية ببيروت ، بعناية الشيخ مد بن أحمد مكي.

مختصراته:
اختصره الشيخ ع بد العزيز بن محمد الشثري المتوفي سنة (1387هـ) رحمه الله تعالى ،وطبع مع رسالة المؤلف " أذكار الصباح والمساء " في مؤسسة النور للطباعة والتجليد في الرياض دون تاريخ.
ثم طبع بعد ذلك عدة مرات منها طبعة دار العاصمة بالرياض سنة (1410هـ) وعليه حاشية حفيد المؤلف الشيخ الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري المسماه " المصقول في التعليق على مختصر ثلاثة الأصول".

أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 29-09-06, 04:39 PM   #9
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

2 ـ كشف الشبهات

" كشف الشبهات " للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى مؤلف المتن الأول ، وهو على اختصاره من أعظم المؤلفات في بيان أصول الدين وعقائد الموحدين ودحض شبه المشركين ، أبان فيه رحمه الله تعالى حقيقة التوحيد الذي هو إفراد الله بالعبادة وأن من صرف شيئاً منها لغير الله فهو مشرك كافر.

طبعاته: طبع عدة مرات باعتناء جماعة من أهل العلم ومنها مايلي:ـ
1 ـ طبعة الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى ، طبعت في مطبعة أنصار السنة سنة (1365هـ) ومعه رسالة " نواة الإيمان " للشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله تعالى.
2 ـ طبعة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه هالله تعالى ، طبعت في مصر والسعودية عدة مرات.
3 ـ طبعة الشيخ محمد منير الدمشقي الأزهري رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة المنيرية في مصر سنة (1371هـ).
4 ـ طبعة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام ، نشر دار إحياء الكتب العربية في القاهرة سنة (1377هـ).
5 ـ طبعة الشيخ علي الحمد الصالحي رحمه الله تعالى في مؤسسة النور للطباعة والتجليد في الرياض سنة (1383هـ) ، وقد قام الشيخ علي بكتابة مقدمة للرسالة المذكورة وترتيبها على ستة عشر فصلاً تسهيلاً للطالب وعلق على بعض المواضع منها ، وفي آخرها: تذييل على كشف الشبهات لفضيلة الشيخ عبد الرحمن المحمد الدوسري المتوفي سنة (1399هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ طبعة الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة السلفية في مصر سنة (1390هـ).
7 ـ طبعة الشيخ بدر بن عبد الله البدر ، نشر دار الخلفاء للكتاب الإسلامي سنة (1404هـ) اعتمد على طبعة مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ،وقابلها على عدة نسخ مطبوعة وضمنها تعليقات الشيخ محمد حامد الفقي ،وخرج أحاديث الرسالة وعلق عليها.
8 ـ طبعة مكتبة جدة سنة (1405هـ).
9 ـ طبعة الشيخ عمر بن غرامة العمروي ، نشر مكتبة دار الطحاوي بالرياض سنة (1405هـ).
10 ـ طبعة مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1406هـ).
11 ـ طبعة الشيخ الحسين بن عمر مزوزي ، نشر دار الوطن في الرياض سنة (1413هـ) وقد قام بتحقيق هذه الرسالة وتخريج أحاديثها والتعليق عليها الشيخ المذكور.
12 ـ طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض سنة (1413هـ).
13 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الله بن عايض القحطاني مقابلة على تسع نسخ مخطوطة.
14 ـ طبعة دار الحديث بمصر دون تاريخ ،بتخريج وتعليق الشيخ عصام الدين الصبابطي.
15 ـ طبعة دار الإيمان في الإسكندرية دون تاريخ ، بتعليق وتوضيح الشيخ طلعت مرزوق.
16 ـ ضمن مجموعة رسائل طبعت في مطبعة المنار بمصر سنة (1340هـ) من ص (56) إلى ص (73).
17 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية راجعها وصحح أصولها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1374هـ) من ص (125) إلى ص (154).
18 ـ ضمن مجموعة التوحيد ، الرسالة الثالثة ص (99) نشر المكتب الإسلامي سنة (1381هـ).
19 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من درر علماء السلف الصالح حققها وراجع أصولها سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد المتوفي سنة (1402هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1391هـ) من ص (193) إلى ص (221).
20 ـ ضمن مجموعة الرسائل السلفية للشيخ علي بن عبد الله الصقعبي الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من ص إلى ص(131).
21 ـ ضمن مجموعة الرسائل المفيدة المهمة في أصول الدين وفروعه ، طبع في مطبعة المدني بمصر من ص (118) إلى ص (145).
22 ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دون تاريخ (1/153 ـ 182).
23 ـ ضمن الجامع الفريد المطبوع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلان دون تاريخ من ص (225) إلى ص (243).

شروحه:
1 ـ شرح سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) جمعه ورتبه من تقريرات سماحته الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم ، الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد لطيف.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ، إعداد الشيخ فهد بن ناصر السليمان ، نشر دار الثريا للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1416هـ) وطبع ضمن مجموع فتاوى الشيخ محمد المجلد (7) إعداد الشيخ فهد بن ناصر السليمان.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، جمع وترتيب الشيخ عادل بن علي الفريدان ، نشر دار النجاح للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1419هـ).
4 ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميس ،وهو القسم الأول من كتابه المسمى " المجموع المفيد في نقض القبورية ونصرة التوحيد " من ص (15) إلى ص (102) طبعته دار أطلس للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
5 ـ تعليقات على كشف الشبهات للشيخ عبد العزيز بن محمد بن علي آل عبد اللطيف ،نشر دار الوطن في الرياض الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
6 ـ شرح الشيخ علي بن خضير الخضيري ، فرغ منه بتاريخ 19/2/1415هـ لازال مخطوطاً في (93) صفحة بخط أحد تلامذته.

الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى في أشرطة.
2 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في أشرطة.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في (8) أشرطة.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في (7) أشرطة.
6 ـ شرح الشيخ صالح السحيمي في (5) أشرطة.
7 ـ شرح الشيخ صالح العبود في (7) أشرطة.
8 ـ شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (16) شريطاً.
9 ـ شرح الشيخ عبيد الجابري في شريطين.
10 ـ شرح الشيخ عبد الله السعد في (8) أشرطة.

نظمه:
نظمه الشيخ محمد الطيب الأنصاري المتوفي سنة (1363هـ) رحمه الله تعالى بإشارة من الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ المتوفي سنة (1378هـ) رحمه الله تعالى ، وقد طبع هذا النظم سنة (1357هـ) في مطبعة المدينة المنورة باسم " البراهين الموضحات نظم الشيخ محمد الطيب الأنصاري لشكف الشبهات " وأ‘يد نشره سنة (1413هـ) في دار لينة للنشر والتوزيع بالمدينة المنورة.



أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 02-10-06, 02:13 AM   #10
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي

3 ـ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

" كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد " للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1203هـ) رحمه الله تعالى ، وهوكتاب عظيم النفع في بابه ، بين فيه مؤلفه رحمه الله تعالى التوحيد وفضله ، وماينافيه من الشرك الأكبر ، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع ، وقد اشتمل على ستة وستين باباً.

طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة محمد منير الدمشقي في المطبعة المنيرية في مصر سنة (1346هـ).
2 ـ ثم نشرتها ثانية مكتبة دار التراث بالكويت.
3 ـ طبعة دار المعارف للطباعة والنشر بمصر بتعليق أحد أفاضل العلماء ومراجعة وتصحيح الشيخ أحمد محمد شاكر.
4 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حفني في مصر سنة (1377هـ).
5 ـ طبعة دار عكاظ للطباعة والنشر بتحقيق وتخريج الشيخ محمد عفيفي سنة (1411هـ).
6 ـ طبعة دار السلام في الرياض سنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق ا لشيخ عبد القادر الأرناؤوط.
7 ـ طبعة دار الشريف ضمنت مافي مطبعة دار المعارف السابقة وزيادتها تخريج الأحاديث والآثار والمقابلة على نسخ خطية ، اعتنى بها ونشرها الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحازمي سنة (1414هـ).
8 ـ طبعة مطبعة سفير بالرياض ، نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1414هـ) وهي مضبوطة بالشكل.
9 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) في سبعين صفحة.
10 ـ طبعة مطبعة سفير ، نشر دار السلسبيل سنة (1417هـ) مع تعليقات مختصرة أعدها الشيخ محمد بن عبدالعزيز المسند.
11 ـ ضمن مجموعة التوحيد ، الرسالة العاشرة ص (219) طبعة المكتب الإسلامي سنة (1381هـ).
12 ـ ضمن مجموع فيه إحدى عشرة رسالة كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وكتب أخر ، تصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر رحمهما الله تعالى ، نشر دار المعارف بمصر من ص (5) إلى ص (95).
13 ـ ضمن الجامع الفريد المطبوع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلان ومعه شرحه قرة عيون الموحدين للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ من ص (9) إلى ص (222).
14 ـ ضمن مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ،نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دون تاريخ (1/7 ـ 152).
15 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من نفائس الكتب الدينية والعلمية ،راجعها وصحح أصولها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1374هـ) من ص(29) إلى ص(125).
16 ـ ضمن مجموع الرسائل المفيدة المهمة في أصول الدين وفروعه ، طبع في مطبعة المدني بمصر من ص (30) إلى ص(118).
17 ـ ضمن المجموعة العلمية السعودية من درر علماء السلف الصالح ، حققها وراجع أصولها سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى ، طبعت في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1391هـ) من ص (93) إلى ص (193).
18 ـ ضمن مجموعة الرسائل السلفية للشيخ علي بن عبد الله الصقعبي الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من ص إلى ص (62).

شروحه وحواشيه:
لكتاب التوحيد شروح كثيرة مطبوعة ومخطوطة فمن المطبوع مايلي:ـ
1 ـ " تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد " لحفيد المؤلف العالم العلامة المحدث الفقيه الشيخ سليمان بن الشيخ عبدالله بن الشيخ الإمام محمد بن عبد الله المتوفي سنة (1233هـ) رحمه الله تعالى ، وهو أول شروح هذا الكتاب وأطولها ، ولكنه لم يكمل ، فقد انتهت مبيضة الشارح إلى باب من هزل بشيء فيه ذكر الله " ووجد في مسودته إلى آخر " باب ماجاء في منكري القدر " وهو الباب التاسع والخمسون من أبواب الكتاب إلى ص (633) من النسخة المطبوعة.
وقد طلب الناشر من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى إكمال شرح الأبواب السبعة الباقية فلم يتيسر له ذلك ، فنقل الناشر ماتبقى من أبواب الكتاب مع شروحها من كتاب فتح المجيد.
وقد طبع الشرح المذكور الطبعة الأولى سنة (1382هـ) نشر المكتب الإسلامي بدمشق ثم طبع بعد ذلك عدة مرات.
كما قام الشيخ جاسم الفهيد الدوسري بتخريج أحاديثه في كتاب سماه: " النهج السديد في تخريج أحاديث تيسير العزيز الحميد " نشرته دار الخلفاء للكتاب الإسلامي في الكويت ، الطبعة الأولى سنة (1404هـ).
2 ـ " تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد " تأليف الشيخ عبد الهادي بن محمد بن عبد الهادي البكري العجيلي المتوفي سنة (1262هـ) رحمه الله تعالى ، قام بتحقيقه ودراسته الشيخ حسن بن علي بن حسين العواجي ، نشر مكتبة أضواء السلف بالرياض الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلدين.
3 ـ " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " تأليف العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفي سنة (1285هـ) رحمه الله تعالى ، اختصره من تيسير العزيز الحميد وزاد عليه بعض النقول ،وقد طبع في مجلد عدة مرات منها:ـ
أ ـ الطبعة الأولى في المطبعة الأنصارية بدهلي سنة (1311هـ).
ب ـ الطبعة الثانية في المطبعة السلفية بمصر سنة (1347هـ).
جـ ـ الطبعة الثالثة في مطبعة أنصار السنة المحمدية بمصر سنة (1357هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى.
د ـ الطبعة الرابعة في مطبعة أنصار السنة ـ أيضاً على نفقة الملك سعود رحمه الله تعالى سنة (1362هـ).
هـ ـ كما نشرته المكتبة السلفية بالمدينة المنورة سنة (1397هـ) بتعليق الشيخ محمد حامد الفقي وتعقيب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على بعض المواضع من حاشية الشيخ محمد حامد الفقي.
و ـ كما نشرته دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع سنة (1412هـ) بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي وتعقيب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على بعض تعاليق الشيخ محمد حامد الفقي وخرج أحايثه وجعلها حاشية في أرقام مسلسلة الشيخ علي بن سنان المدرس في الحرم المدني والجامعة الإسلامية سابقاً.
ز ـ كما نشرته مكتبة دار البيان في دمشق بتحقيق وتعليق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط سنة (1402هـ).
ح ـ كما نشرته مؤسسة قرطبة في مصر سنة (1412هـ) في مجلدين ومعه التعليق المفيد في تحقيق فتح المجيد للشيخ أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم ، وفي آخره (2/735) تنبيهات سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على تعليقات الشيخ محمد حامد الفقي ثم فهارس علمية للكتاب.
ط ـ كما نشرته دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1415هـ) بتحقيق الدكتور الوليد بن عبد الرحمن بن محمد آل فريان في مجلدين وهذه الطبعة معتنى بها من حيث الإخراج والتحقيق ، قابلها المحقق على ثلاث نسخ خطية ومطبوعتين ، كما قابل متن كتاب التوحيد على مخطوطتين ، وخدم الكتاب خدمة يشكر عليها ، أثابه الله ونفع به ،وهذه الطبعة هي أحسن طبعات فتح المجيد.
ي ـ كما طبع باعتناء الشيخ صادق بن سليم بن صادق ، نشر دار المنابر للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1417هـ) في مجلد.
كما قام الشيخ تيسير العزيز الحميد في آخر كتابه: "النهج السديد " سابق الذكر ص (317) ، أما الأحاديث الواردة في التيسير وذكرها صاحب " فتح المجيد " فيرجع في تخريجها إلى " النهج السديد ".
4 ـ " قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين " حاشية لصاحب فتح المجيد العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى على كتاب التوحيد لجده شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ، وهي حاشية جليلة مفيدة نافعة اشتملت على مسائل مهمة في التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لا توجد في غيرها.
ولم يسمها المؤلف بهذا الاسم والذي سماها هو ابن مؤلفها العلامة الشيخ عبد اللطيف.
وقد طبعت هذه الحاشية عدة طبعات منها:ـ
أ ـ في مطبعة المنار بمصر سنة (1346هـ).
ب ـ في المطبعة السلفية بمصر.
جـ ـ في مطابع دار العباد للطباعة النشر في بيروت دون تاريخ.
د ـ في مطبعة محمد عارف وسيد طه وشركاهما نشر مكتبة الرياض الحديثة بالرياض دون تاريخ.
هـ ـ في مطبعة أنصار السنة المحمدية في لاهور دون تاريخ.
و ـ طبعة مكتبة البيان في دمشق بتحقيق الشيخ بشير محمد عيون.
ز ـ طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد سنة (1404هـ) بتحقيق الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى ، وهي أصح الطبعات لهذه الحاشية كما يعلم من مقدمة المصحح.
ح ـ كما طبعت ضمن الجامع الفريد الذي طبع في مؤسسة مكة للطباعة والإعلام.
5 ـ " فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد " للشيخ حامد بن محمد بن حسن بن محسن رحمه الله تعالى طبع في مطبعة القرآن والسنة في الأمر تسر في الهند سنة (1317هـ) في (161) صفحة ، ثم نشرته دار المؤيد في الرياض سنة (1417هـ) في مجلد بتحقيق وتعليق فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.
6 ـ " إبطال التنديد باختصار شرح التوحيد " تأليف العالم العلامة الشيخ حمد بن علي بن عتيق المتوفي سنة (1301هـ) رحمه الله تعالى ،وهو أحد تلامذة الشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد وقرة عيون الموحدين ،وأكثر مافيه من تيسير العزيز الحميد ، انتهى من تأليفه في اليوم السابع من شهر شوال سنة (1255هـ).
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة الإمام في مصر الطبعة الأولى سنة (1367هـ).
ب ـ سنة (1388هـ) نشرته مكتبة التوفيق بالرياض.
جـ ـ كما طبع للمرة الثالثة بعناية الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق نشرته دار القرآن الكريم في بيروت سنة (1400هـ).
د ـ كما طبع طبعة رابعة باعتناء الشيخ سالم بن عايش القحطاني سنة (1414هـ) نشر رمادي للنشر في الدمام.
هـ ـ طبعة دار الهداية في الرياض بعناية الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق سنة (1415هـ).
7 ـ " القول السديد في مقاصد التوحيد " للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى.
وهو عبارة عن تعليق مختصر ع لى كتاب التوحيد وتوضيح مقاصده وقد حوى من غرر مسائل التوحيد ومن التقاسيم والتفصيلات النافعة مالا يستغنى عنه الراغبون في هذا الفن الذي هو أصل الأصول وبه تقوم العلوم كلها.
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة الإمام في مصر دون تاريخ.
ب ـ في مؤسسة النور للطباعة والتجليد في الرياض سنة (1382هـ) باعتناء الشيخ علي المحمد الصالحي.
جـ ـ طبعة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1409هـ).
د ـ طبعة المؤسسة السعيدية بالرياض دون تاريخ.
هـ ـ طبعة دار الوطن للنشر بالرياض سنة (1412هـ).
و ـ كما طبع ضمن المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، نشر مركز صالح بن صالح الثقافي في عنيزه الطبعة الأولى سنة (1411هـ) القسم الخاص بالعقيدة الإسلامية (3/5).
8 ـ " الدر النضيد على أبواب التوحيد " تأليف الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الحمدان المتوفي سنة (1397هـ) رحمه الله تعالى.
استخرج فيه خلاصة ماذكره شراح كتاب التوحيد قبله من أحفاد مؤلفه وغيرهم مع ما من الله به عليه من الفوائد وتوضيح الشواهد ،وأتبع كل آية أو حديث بما استنبطه المصنف من الفوائد ،وقد طبع الطبعة الأولى في المطبعة السلفية بالقاهرة سنة (1396هـ).
9 ـ " حاشية كتاب التوحيد " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى.
وهي حاشية مختصرة منتخبة من أبرز شروح من سبقه من الشراح إضافة إلى مااستفاده من مشايخه الشيخ عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف والشيخ سعد ابن الشيخ حمد بن عتيق والشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف وغيرهم رحمهم الله تعالى.
وقد طبعت هذه الحاشية الطبعة الأولى سنة (1396هـ) في المطابع الأهلية للأوفست بالرياض ، كما طبعت ثانية سنة (1408هـ) إلى غير ذلك من الطبعات.
10 ـ " الجديد في شرح كتاب التوحيد " تأليف الشيخ محمد بن عبد العزيز السليمان القرعاوي ، وهو شرح يتناسب مع ظروف أهل هذا العصر وضعف هممهم على طريقة المتأخرين بن إيراد النص وشرح كلماته والمعنى الإجمالي ومايستفاد منه والمناسبة للباب مطلقاً ، وللتوحيد أحياناً.. إلخ وقد طبع الطبعة الأولى سنة (1393هـ) في مطابع نجد التجارية نشره محمد بن إبراهيم المهوس صاحب مكتبة التوفيق بالرياض.
11 ـ " الجامع الفريد للأسئلة والأجوبة في علم التوحيد " تأليف الشيخ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله المتوفي سنة (1414هـ) رحمه الله وهو شرح متوسط على طريقة السؤال والجواب ، وقد طبع في مطابع الإشعاع بالرياض الطبعة الأولى سنة (1404هـ).
12 ـ " الدر النضيد على كتاب التوحيد " شرح وتعليق الشيخ سعيد بن عبد العزيز الجندول ،وطريقته فيه أنه يذكر بعد كل باب الهدف منه ثم يشرح نصوصه وخلاصة ماتقدم غالباً بطريقة ميسرة ،وقد طبع مرتين الطبعة الثانية سنة (1394هـ).
13 ـ " إفادة المستفيد بشرح كتاب التوحيد " تأليف الشيخ عبد الرحمن ابن حمد بن محمد الجطيلي المتوفي سنة (1406هـ) رحمه الله تعالى.
وهو شرح على طريقة المتأخرين ، من مراجعه فيه تيسير العزيز الحميد وفتح المجيد وتفسير ابن كثير والشوكاني وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم وشرح الطحاوية وبعض كتب اللغة كما ذكر ذلك في مقدمته وقد طبع الطبعة الأولى سنة (1400هـ) نشرته دار اللواء للنشر والتوزيع بالرياض.
14 ـ " التعليق المفيد على كتاب التوحيد " لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، نشرته مكتبةالتراث الإسلامي بالقاهرة في مجلد بلغت صفحاته (302) صفحة ، ويلاحظ على هذه الطبعة عدم تقديم سماحة الشيخ لها وإذنه بطبعه وموافقته على مافيه.
15 ـ " القول المفيد على كتاب التوحيد " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، اعتنى به وخرج أحاديثه وفهرسه وأشرف على طبعه الدكتوران سليمان بن عبد الله أبا الخيل وخالد بن علي المشيقح ، نشرته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1415هـ) في ثلاث مجلدات ، ثم نشرته دار ابن الجوزي في الدمام ودار العاصمة في الرياض سنة (1418هـ) في ثلاث مجلدات وقد بين المؤلف في أولها أن هذه الطبعة هي المعتمدة.
16 ـ " التعليق المفيد " للشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، مقرر التوحيد للمرحلة المتوسطة في المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

شروح كتاب التوحيد المخطوطة:
1 ـ " فتح الحميد في شرح كتاب التوحيد " ، تأليف الشيخ عثمان بن منصور التميمي المتوفي سنة (1282هـ) رحمه الله تعالى ، منه نسخة في مكتبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت برقم (412) ، قال عنه الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى: " رأيت فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله".
2 ـ " شرح كتاب التوحيد " للشيخ علي بن خضير الخضير ، فرغ منه بتاريخ 4/1/1415هـ في ثلاثة أجزاء ، لازال مخطوطاً بخط أحد تلامذة المؤلف ، قام بتصويره بعض الطلبة.

الشروح المسجلة:
1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى (37) شريطاً.
2 ـ شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في (10) أشرطة.
3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثميمين في (54) شريطاً.
4 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (21) شريطاً.
5 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في (82) شريطاً.
6 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في (12) شريطاً.
8 ـ شرح الشيخ عبيد الجابري في (8) أشرطة.
9 ـ شرح الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان في (43) شريطاً.
10 ـ شرح الشيخ محمد بنمحمد المختار الشنقيطي في (15) شريطاً.
11 ـ شرح الشيخ عائض بن عبد الله القرني.
12 ـ شرح الشيخ أحمد حمدان الغامدي " تيسير العزيز الحميد " لم يكمل.
13- شرح الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان على فتح المجيد في مائة وستة أشرطة.
14- تيسير العزيز الحميد ـ المكتب الإقليمي ، المكتبة الناطقة في ثلاثة أشرطة.

كتب حول كتاب التوحيد:
1 ـ " التوضيح المفيد لسمائل كتاب التوحيد " تأليف الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش المتوفي سنة (1408هـ) رحمه الله ت عالى ، شرح فيه المسائل التي يذكرها الشيخ محمد في آخر كل باب من أبواب كتابه كتاب التوحيد ، طبع ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ عبد الله الدويش (1/23) الطبعة الأولى سنة (1411هـ) نشر دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد في بريدة ، كما طبع مفرداً في مطابع القصيم بالرياض دون تاريخ.
2 ـ " مع عقيدة السلف كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " يقدمه مصطفى العالم. قرّب فيه كتاب التوحيد وفق الطرق التربوية الحديثة ، نشرته دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1388هـ).
3 ـ " فضل الغني الحميد تعليقات مهمة على كتاب التوحيد" ،كتبها الشيخ ياسر برهامي ، وهو عبارة عن تعليقات على مقتطفات من كتاب التوحيد وليس على جميعه كما يوهمه العنوان ، انتهى منها في 22/8/1411هـ ، نشرته دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع في الإسكندرية.
4 ـ " فوائد من شرح كتاب التوحيد " إعداد الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان ،جمعها من شرح فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين لكتاب التوحيد الذي ألقاه في درسه في مسجد ابن برغش في حي شبرا بالرياض في الفترة من 2/8/1412هـ إلى 8/11/1412هـ ، نشرته دار المسلم للنشر والتوزيع في الرياض ، الطبعة الأولى سنة (1413هـ).
5 ـ " الدر النضيد في تخريج كتاب التوحيد: للشيخ صالح بن عبد الله العصيمي ، الطبعة الأولى سنة (1413هـ) نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع في الرياض.
6 ـ " ضعيف كتاب التوحيد " تأليف صغير بن علي الشمري ، طبع في مطابع ابن تيمية بالقاهرة دون تاريخ ، وللعلامة الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري رحمه الله تعالى رد عليه لم يطبع حتى الآن.
7 ـ " تخريج أحاديث منتقدة في كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " تأليف الشيخ فريح بن صالح البهلال ، تقديم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الطبعة الأولى سنة (1415هـ) يقع في (166) صفحة ، وهو رد على كتاب ضعيف كتاب التوحيد سابق نشرته دار الأثر للنشر والتوزيع في الرياض ، الطبعة الأولى سنة (1415هـ).
8 ـ " الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد " للشيخ محمد بن صالح العثيمين ، تأليف الشيخ إسماعيل بن مرشود بن إبراهيم الرميح ، وهي سبع وتسعون فائدة أكثرها في التوحيد ، الناشر دار طريق للنشر والتوزيع في الرياض ، الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (94) صفحة.
9 ـ " فقه التوحيد من شرح الطحاوية وفتح المجيد " للشيخ خالد بن عبد الرحمن العك ، الطبعة الأولى سنة (1416هـ) نشر دار إحياء العلوم في بيروت ، جمع فيه خلاصة أبحاث كتاب شرح الطحاوية للعلامة ابن أبي العز وكتاب فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ.
10 ـ " تنبيهات على كتب تخريج كتاب التوحيد " للشيخ ناصر بن حمد الفهد ، طبع بمطابع الحميضي بالرياض ، نشر دار البراء للنشر والتوزيع سنة (1409هـ).

مختصراته:
1 ـ " مع عقيدة السلف ، كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " يقدمه مصطفى العالم ، قرّب فيه كتاب التوحيد وفق الطرق التربوية الحديثة ، نشرته دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1388هـ) وقد تقدم تحت عنوان: كتب حول كتاب التوحيد.
2 ـ " القول المفيد في اختصار كتاب التوحيد " لمروان بن إبراهيم القيسي ، طبع بذيل كتاب التحفة السنية في تهذيب شرح العقيدة الطحاوية للمختصر المذكور ، طبع شركة المطابع النموذجية في الأردن ، إلا أن هذا المختصر مخل بالكتاب ، وقد رد على هذا المختصر الشيخ عبد العزيز بن عبدا لله بن عبد الرحمن الراجحي في كتابه " فتح رب العبيد في الرد على مختصر شرح الطحاوية وكتاب التوحيد " أو " حوار مع القيسي في تهذيبه لشرح العقيدة الطحاوية واختصاره لكتاب التوحيد " طبع في مطابع درا طيبة في الرياض دون تاريخ في (198) صفحة ، ومايتعلق بالرد على مختصر كتاب التوحيد يبدأ من ص (96) إلى آخر الكتاب.
أمةالله غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[بحث] فوائد من فقه الصيام لبنى أحمد فقه الصيام 12 11-12-13 02:23 AM
أحوال الأشقياء والمقتصدين والأبرار والسابقين أم عبيدة روضة التزكية والرقائق 0 07-12-07 03:59 AM


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .