دردشة أخوية ~ حوار هادف عن الإجازة ~

[روضة صديق]

عدتُ والعود أحمد : ))
امممممم
إجازتي يا أحبة كانت على ثلاث مراحل

المرحلة الأولى ,, كانت ممتعة جداً جداً جدا ً
لأني كنت في دورة علمية مع الأستاذة القديرة القارئة والمقرئة للقراءات العشر
الصغرى والكبرى وأيضا الأربعة الزائدة عليها
الأستاذة مريم غالب

ثم المرحلة الثانية وكانت محزنة جداً وصعبة لكن الحمد لله على كل حال
مرض شقيقي الأكبر 3 أيام تقريباً ثم توفي في اليوم الرابع فكانت فاجعة الحقيقة .

ثم المرحلة الثالثة والأخيرة " نهاية الإجازة "
فكانت تشكيلة واسعة ..... : )) من التعب , فرح سرور , ملل , روتين , كسل خمول ...........ثم اشتياااااااق للدوام : ))

وبين هذه المراحل أحداث وأحداث
من أجملها التقائي مع الحبيبة حنين للجنان كما قالت وكان لقاءً ماتعاً رغم أنه لحظات
لكن مازلت أتذوق طعمه حتى الآن .

كذلك التقيت مع إحدى صديقات الطفولة والتي لم أرها منذ 25 سنة تقريباً فكانت سعادة لاتوصل الحقيقة

كذلك زوجة أخي المتوفى أنجبت مولوداً أسميناه محمد .

وغيرها من الأحداث لكني
أرى أنه يكفي وأترك المجال لغيري

ولا أدري لماذا لم يكتب أحد عن إجازته !!!
أو أن الإجازة لم تمر عليهم سوانا أنا وحنين للجنان هههههه


أسعد الله الجميع ,, وأتوقع أن الأخوات من روعت إجازتهم لم يعرفو من أين سيبدأن وكيف يبدأن
وأنا أقول لاعليك حبيبتي ابدئي من اي مكان ونحن معكِ على الخط : ))

[رقية مبارك بوداني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الغاليات ..
رحم الله أخاك أختي روضة ، وأسكنه فسيح جناته..ورزقكم الصبر والسلوان ..
بالنسبة لي كانت الإجازة مزيج من نشاطات : سفر للعلاج وأيضا للإستجمام بعض الشيء ، وقد كانت على مراحل ..
1 ـ فخلال رمضان كانت دورة في حفظ القرآن الكريم والمتون العلمية لفائدة فتيات الحي في مسجد الحي ـ مسجد أسعد بن زرارة ـ..ماشاء الله كان الإقبال كبير والحصيلة رائعة ، نسأل الله القبول ..
2 ـ سفر للعلاج ..نسأل الله الشفاء لجميع المرضى ..
3 ـ سفر لمدينة طنجة وكنت أرجو لقاء الغالية حنين للجنان لكن لم يقدر المولى عز وجل حيث أنها كانت في الديار المقدسة ، ولما علمت بقرب مقدمها بقيت في المدينة عل الله يكتب اللقاء لكن ما قدر ، أسأل الله أن ييسر لنا اللقاء عما قريب ..
وزرت مدينة أصيلة الجميلة ، واستمتعت بروعة شاطئها ..
أيضا زرت مدينة مراكش الحمراء صلة للرحم ـ عند أهل زوجي ..
وحين عودتي سعدت كثيرا بلقاء الغالية معلمتنا الساعية للفردوس ـ أم أحمد ياسين ...اجتمعنا معهاأنا وأخوات من مدينة أغادير في لقاء طيب ، تخللته تلاوات قرآنية للحاضرات ـ كان الحضور لا يعرف بعضه البعض إلا في ملتقى الداعيات وملتقى طالبات العلم ـ
فالحمد لله الذي جمعنا مع بعضنا ـ وقد كنا لا نعرف بعضنا إلا القليل منا ـ كان لي لقاء مع غالب الحضور قبل هذا اللقاء ..
والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات ..