![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
![]() || المقرر الثامن|| بَابُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ 162- كُلُّ مَنْ لَزِمَتْهُ الْجَمَاعَةُ لَزِمَتْهُ الْجُمُعَةُ إِذَا كَانَ مُسْتَوْطِنًا بِبِنَاءٍ . 163- وَمِنْ شَرْطِهَا - فِعْلُهَا فِي وَقْتِهَا . - وَأَنْ تَكُونَ بِقَرْيَةٍ . - وَأَنْ يَتَقَدَّمَهَا خُطْبَتَانِ. 164- وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: « كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا خَطَبَ: احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ, وَعَلَا صَوْتُهُ, وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ, حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، وَيَقُولُ: أَمَّا بَعْدُ, فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ, وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ, وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا, وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . - وَفِي لَفْظٍ لَهُ: « كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ, ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ, وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ » - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: « مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ » . - وَقَالَ: « إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ, وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . 165- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَخْطُبَ عَلَى مِنْبَرٍ. 166- فَإِذَا صَعِدَ أَقَبْلَ عَلَى النَّاسِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ. 167- ثُمَّ يَجْلِسُ وَيُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ. 168- ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ . 169- ثُمَّ يَجْلِسُ. 170- ثُمَّ يَخْطُبُ الْخُطْبَةَ الثَّانِيَةَ. 171- ثُمَّ تُقَامُ الصَّلَاةُ. 172- فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ. 173- يَجْهَرُ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ. 174- يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِـ: "سَبِّحْ", وَفِي الثَّانِيَةِ بِـ: "الْغَاشِيَةِ", أَوْ بِـ: "الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ" . 175- وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ أَنْ: - يَغْتَسِلَ. - وَيَتَطَيَّبَ. - وَيَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ. - وَيُبَكِّرَ إِلَيْهَا. 176- وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: « إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ , فَقَدْ لَغَوْتَ » . 177- وَدَخَلَ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ, فَقَالَ: « صَلَّيْتَ؟ قَالَ: لَا, قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . بَابُ صَلاةِ العيدَين - « أَمَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- النَّاسَ بِالْخُرُوجِ إِلَيْهِمَا حَتَّى الْعَوَاتِقَ, وَالْحُيَّضَ يَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ, وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . 179- وَوَقْتُهَا: مِنْ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ قِيدَ رُمْحٍ إِلَى الزَّوَالِ . 180- وَالسُّنَّةُ: - فِعْلُهَا فِي الصَّحْرَاءِ. - وَتَعْجِيلُ الْأَضْحَى. - وَتَأْخِيرُ الْفِطْرِ. - وَالْفِطْرُ - فِي الْفِطْرِ خَاصَّةً قَبْلَ الصَّلَاةِ - بِتَمَرَاتٍ وِتْرًا. - وَأَنْ يَتَنَظَّفَ وَيَتَطَيَّبَ لَهَا. - وَيَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ . - وَيَذْهَبَ مِنْ طَرِيقٍ, وَيَرْجِعَ مِنْ آخَرَ . 181- فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ. 182- بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ . 183- يُكَبِّرُ فِي الْأُولَى: سَبْعًا بِتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ. - وَفِي الثَّانِيَةِ: خَمْسًا سِوَى تَكْبِيرَةِ الْقِيَامِ . 185- يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ. 186- وَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ. 187- ثُمَّ يَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ وَسُورَةً. 188- يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا. 189- فَإِذَا سَلَّمَ خَطَبَ بِهِمْ خُطْبَتَيْنِ, كَخُطْبَتَيِ الْجُمُعَةِ . 190- إِلَّا أَنَّهُ يَذْكُرُ فِي كُلِّ خُطْبَةٍ الْأَحْكَامَ الْمُنَاسِبَةَ لِلْوَقْتِ. 191- وَيُسْتَحَبُّ: - التَّكْبِيرُ الْمُطْلَقُ: لَيْلَتَيِ الْعِيدِ, وَفِي كُلِّ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ. - وَالْمُقَيَّدُ: عَقِبَ الْمَكْتُوبَاتِ مِنْ صَلَاةِ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى عَصْرِ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ . وَصِفَتُهُ "اللَّهُ أَكْبَرُ, اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَاللَّهُ أَكْبَرُ, اللَّهُ أَكْبَرُ, وَلِلَّهِ الْحَمْدُ". كِتَابُ الْجَنَائِزِ 192- قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . 193- وَقَالَ: « اقْرَءُوا عَلَى مَوْتَاكُمْ يس » رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ . 194- وَتَجْهِيزُ الْمَيِّتِ بِغَسْلِهِ وَتَكْفِينِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَحَمْلِهِ وَدَفْنِهِ فَرْضُ كِفَايَةٍ. 195- قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ, فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ, وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ » . 196- وَقَالَ: « نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ » رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ . 197- وَالْوَاجِبُ فِي الْكَفَنِ: ثَوْبٌ يَسْتُرُ جَمِيعَهُ, سِوَى رَأْسِ الْمُحْرِمِ, وَوَجْهِ الْمُحْرِمَةِ . 198- وَصِفَةُ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ: - أَنْ يَقُومَ فَيُكَبِّرَ فَيَقْرَأَ الْفَاتِحَةَ. - ثُمَّ يُكَبِّرَ وَيُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. - ثُمَّ يُكَبِّرَ وَيَدْعُوَ لِلْمَيِّتِ فَيَقُولَ: - "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا, وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا, وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا, اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ, وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ . - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ, وَارْحَمْهُ, وَعَافِهِ, وَاعْفُ عَنْهُ, وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ, وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ, وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ, وَنَقِّهِ مِنْ الذُّنُوبِ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ, اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ, وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ, وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ" . - وَإِنْ كَانَ صَغِيرًا قَالَ بَعْدَ الدُّعَاءِ الْعَامِّ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ فَرَطًا لِوَالِدَيْهِ, وَذُخْرًا, وَشَفِيعًا مُجَابًا, اللَّهُمَّ ثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُمَا, وَأَعْظِمْ بِهِ أُجُورَهُمَا, وَاجْعَلْهُ فِي كَفَالَةِ إِبْرَاهِيمَ, وَقِهِ بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ الْجَحِيمِ". 199- ثُمَّ يُكَبِّرَ وَيُسَلِّمَ. 200- وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ, فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا, لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا, إِلَّا شَفَّعَهُمْ اللَّهُ فِيهِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . 201- وَقَالَ: « مَنْ شَهِدَ الْجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ, وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ. قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . 202- وَ « نَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ: يُجَصَّصَ الْقَبْرُ، وَأَنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . 203- وَكَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ وَقَالَ: « اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ, وَاسْأَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ. فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ » رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ . 204- وَيُسْتَحَبُّ تَعْزِيَةُ الْمُصَابِ بِالْمَيِّتِ . 205- وَبَكَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الْمَيِّتِ, وَقَالَ: « إِنَّهَا رَحْمَةٌ » . 206- مَعَ أَنَّهُ « لَعَنَ النَّائِحَةَ وَالْمُسْتَمِعَةَ » . 207- وَقَالَ: « زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ بِالْآخِرَةِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ . 208- وَيَنْبَغِي لِمَنْ زَارَهَا أَنْ يَقُولَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ دَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ, وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ, وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَالْمُسْتَأْخِرِينَ; نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ, وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ, وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ, نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ" . 209- وَأَيُّ قُرْبَةٍ فَعَلَهَا وَجَعَلَ ثَوَابَهَا لِحَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ مُسْلِمٍ نَفَعَهُ ذَلِكَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[إعلان] || متن مادة حلية طالب العلم وتوزيع المقررات , مع نبذة مختصرة عن شارح المادة || | عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي | حلية طالب العلم | 21 | 27-11-14 12:58 PM |
[إعلان] || متن العقيدة الإسلامية وتوزيع مقررات المتن , ونبذة مختصرة عن شارح المتن || | عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي | العقيدة الإسلامية | 10 | 14-10-14 09:16 AM |