العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الثاني || > مادة العقيدة الإسلامية والتوحيد > مادة توحيد العبادة (2)

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-15, 07:42 PM   #1
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر الخامس ||

|| المقرر الخامس||



بَابُ مَا جَاءَ فِي اَلسِّحْرِ

وَقَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى ﴿وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ﴾
وَقَوْلِهِ ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾.
قَالَ عُمَرُ "اَلْجِبْتُ اَلسِّحْرُ, وَالطَّاغُوتُ اَلشَّيْطَانُ"(1).
وَقَالَ جَابِرٌ "اَلطَّوَاغِيتُ كُهَّانٌ, كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ اَلشَّيْطَانُ, فِي كُلِّ حَيٍّ وَاحِدٌ"(2).

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
«اِجْتَنِبُوا اَلسَّبْعَ اَلْمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اَللَّهِ! وَمَا هُنَّ? قَالَ اَلشِّرْكُ بِاَللَّهِ, وَالسِّحْرُ, وَقَتْلُ اَلنَّفْسِ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ, وَأَكْلُ اَلرِّبَا,
وَأَكْلُ مَالِ اَلْيَتِيمِ, وَالتَّوَلِّي يَوْمَ اَلزَّحْفِ, وَقَذْفُ اَلْمُحْصَنَاتِ اَلْغَافِلَاتِ اَلْمُؤْمِنَاتِ»(3).

وَعَنْ جُنْدَبٍ مَرْفُوعًا «حَدُّ اَلسَّاحِرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ»(4) رَوَاهُ التِّزْمِذِيُّ وَقَالَ "اَلصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ".
وَفِي "صَحِيحِ اَلْبُخَارِيِّ" عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبَدَةَ قَالَ
"كَتَبَ عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّ اُقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ، قَالَ فَقَتَلْنَا ثَلَاثَ سَوَاحِرَ"(5).
وَصَحَّ عَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا "أَنَّهَا أَمَرَتْ بِقَتْلِ جَارِيَةٍ لَهَا سَحَرَتْهَا فَقُتِلَتْ"(6)
وَكَذَلِكَ صَحَّ عَنْ جُنْدَبٍ.
قَالَ أَحْمَدُ عَنْ ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


بَابُ بَيَانِ شَيْءٍ مِنْ أَنْوَاعِ السِّحْرِ

قَالَ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, حَدَّثَنَا عَوْفٌ, عَنْ حَيَّانَ بْنِ الْعَلَاءِ,
حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ قَبِيصَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
(إِنَّ الْعِيَافَةَ وَالطَّرْقَ وَالطِّيَرَةَ مِنَ الْجِبْتِ).
قَالَ عَوْفٌ الْعِيَافَةُ زَجْرُ الطَّيْرِ, وَالطَّرْقُ الْخَطُّ يُخَطُّ بِالْأَرْضِ, وَالْجِبْتُ قَالَ الْحَسَنُ رَنَّةُ الشَّيْطَانِ(1) إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
وَلِأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ, وَابْنِ حِبَّانَ فِي "صَحِيحِهِ" لَهُمُ الْمُسْنَدُ مِنْهُ(2).
وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا; قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
«مَنِ اِقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ; فَقَدِ اِقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ, زَادَ مَا زَادَ»(3)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.
وَلِلنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة
«مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا, فَقَدْ سَحَرَ, وَمَن ْسَحَرَ; فَقَدْ أَشْرَكَ, وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا, وُكِلَ إِلَيْهِ»(4).
وَعَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
«أَلَا هَلْ أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ? هِيَ النَّمِيمَةُ, الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ»(5) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَلَهُمَا عَنِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا»(6).


بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكُهَّانِ وَنَحْوِهِمْ

رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
«مَنْ أَتَى عَرَّافًا, فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ, فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا»(1).
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
«مَنْ أَتَى كَاهِنًا, فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(2) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
وَلِلْأَرْبَعَةِ وَالْحَاكِمِ - -وَقَالَ "صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا" –عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
«مَنْ أَتَى عَرَّافًا, أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ, فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(3).
وَلِأَبِي يَعَلَى بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلُهُ مَوْقُوفًا(4).
وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ مَرْفُوعًا
«لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ, أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ, وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا, فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ, فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»(5)
رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ.
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ, دُونَ قَوْلِهِ «وَمَنْ أَتَى» إِلَى آخِرِهِ(6).
قَالَ الْبَغَوِيُّ "الْعَرَّافُ الَّذِي يَدَّعِي مَعْرِفَةَ الْأُمُورِ بِمُقَدِّمَاتٍ يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى الْمَسْرُوقِ وَمَكَانِ الضَّالَّةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ"(7).
وَقِيلَ هُوَ الْكَاهِنُ, وَالْكَاهِنُ هُوَ الَّذِي يُخْبِرُ عَنِ الْمُغَيَّبَاتِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ.
وَقِيلَ الَّذِي يُخْبِرُ عَمَّا فِي الضَّمِيرِ.
وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ الْعَرَّافُ اسْمٌ لِلْكَاهِنِ, وَالْمُنَجِّمِ وَالرَّمَّالِ, وَنَحْوِهِمْ, مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ فِي مَعْرِفَةِ الْأُمُورِ بِهَذِهِ الطُّرُقِ(8) ،
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْمٍ يَكْتُبُونَ (أَبَا جَادٍ) وَيَنْظُرُونَ فِي النُّجُومِ "
مَا أَرَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلَاقٍ" (9).



--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر الخامس التوحيد 2.doc‏ (220.0 كيلوبايت, المشاهدات 550)

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:51 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-15, 07:42 PM   #2
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر السادس||

|| المقرر السادس ||



بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّشْرَةِ

عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ النُّشْرَةِ? فَقَالَ
«هِيَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»(1)
رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ, وَأَبُو دَاوُدَ.
وَقَالَ "سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْهَا? فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَكْرَهُ هَذَا كُلَّهُ".
وَفِي الْبُخَارِيِّ عَنْ قَتَادَةَ قُلْتُ لِابْنِ الْمُسَيِّبِ رَجُلٌ بِهِ طِبٌّ أَوْ يُؤْخَذُ عَنِ امْرَأَتِهِ, أَيُحَلُّ عَنْهُ أَوْ يُنْشَرُ?
قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ, إِنَّمَا يُرِيدُونَ بِهِ الْإِصْلَاحَ, فَأَمَّا مَا يَنْفَعُ, فَلَمْ يُنْهَ عَنْهُ(2).
وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ لَا يَحِلُّ السِّحَرَ إِلَّا سَاحِرٌ(3).
قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ النُّشْرَةُ حَلُّ السِّحَرِ عَنِ الْمَسْحُورِ, وَهِيَ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا
حَلٌّ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ, وَهُوَ الَّذِي مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ,
وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ قَوْلُ الْحَسَنِ, فَيَتَقَرَّبُ النَّاشِرُ وَالْمُنْتَشَرُ إِلَى الشَّيْطَانِ, بِمَا يُحِبُّ, فَيُبْطِلُ عَمَلَهُ عَنِ الْمَسْحُورِ,
وَالثَّانِي
النُّشْرَةُ بِالرُّقْيَةِ وَالتَّعَوُّذَاتِ وَالْأَدْوِيَةِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُبَاحَةِ, فَهَذَا جَائِزٌ(4).


بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّطَيُّرِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وَقَوْلِهِ: ﴿قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ﴾.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ»(1) أَخْرَجَاهُ.
زَادَ مُسْلِمٌ : وَلَا نَوْءَ وَلَا غُولَ (2).

وَلَهُمَا عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
«لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ، قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ» (3).
وَلِأَبِي دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
«أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ، وَلَا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ»(4).

وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا:
«الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، وَمَا مِنَّا إِلَّا. وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ»(5)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ وَجَعَلَ آخِرَهُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ(6).
وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَمْرِوٍ :
«مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِهِ، فَقَدْ أَشْرَكَ، قَالُوا فَمَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ؟
قَالَ: أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» (7).
وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ
«إِنَّمَا الطِّيَرَةُ مَا أَمْضَاكَ أَوْ رَدَّكَ»(8).




--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر السادس التوحيد 2.doc‏ (210.5 كيلوبايت, المشاهدات 500)

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:52 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-15, 07:43 PM   #3
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر السابع ||

|| المقرر السابع||



بابُ مَا جَاءَ فِي التَّنْجِيمِ

قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي "صَحِيحِهِ" قَالَ قَتَادَةُ : خَلَقَ اللَّهُ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا، فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا غَيْرَ ذَلِكَ: أَخْطَأَ وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ. انْتَهَى(1).
وَكَرِهَ قَتَادَةُ تَعَلُّمَ مَنَازِلِ الْقَمَرِ، وَلَمْ يُرَخِّصِ ابْنُ عُيَيْنَةَ فِيهِ ذَكَرَهُ حَرْبٌ عَنْهُمَا(2).
وَرَخَّصَ فِي تَعَلُّمِ الْمَنَازِلِ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ(3).
وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ، وَقَاطِعُ الرَّحِمِ»
(4) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي "صَحِيحِهِ".


بابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾.
وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ الْفَخْرُ بِالْأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ وَالِاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ (1).

وَقَالَ : النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا، تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ (2) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَلَهُمَا عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ رضي الله عنه قَالَ :
صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقَبْلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ:
«هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمَ قَالَ: "قَالَ أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ،
فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ»(3).
وَلَهُمَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَعْنَاهُ، وَفِيهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لَقَدْ صَدَقَ نَوْءَ كَذَا وَكَذَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَاتِ:
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿75﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴿76﴾ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴿77﴾ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴿78﴾لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿79﴾ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿80﴾ أَ
فَبِهَـذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴿81﴾ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴿82﴾

(4).



--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر السابع التوحيد 2.doc‏ (209.5 كيلوبايت, المشاهدات 532)

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:53 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-15, 07:44 PM   #4
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر الثامن ||

|| المقرر الثامن||



بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾.

وَقَوْلِهِ: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾.
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (1) أَخْرَجَاهُ.
وَلَهُمَا عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ، وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَن ْيُقْذَفَ فِي النَّارِ» (2).
وَفِي رِوَايَةٍ لَا يَجِدُ أَحَدٌ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى." إِلَى آخِرِهِ(3).
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ، وَأَبْغَضَ فِي اللَّهِ، وَوَالَى فِي اللَّهِ، وَعَادَى فِي اللَّهِ، فَإِنَّمَا تُنَالُ وِلَايَةُ اللَّهِ بِذَلِكَ، وَلَنْ يَجِدَ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ - وَإِنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَصَوْمُهُ - حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ، وَقَدْ صَارَتْ عَامَّةُ مُؤَاخَاةِ النَّاسِ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا، وَذَلِكَ لَا يُجْدِي عَلَى أَهْلِهِ شَيْئًا (4). رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾ قَالَ: (الْمَوَدَّةُ).



--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر الثامن توحيد 2.doc‏ (206.5 كيلوبايت, المشاهدات 474)

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:53 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-15, 07:44 PM   #5
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر التاسع ||

|| المقرر التاسع ||



بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.

وَقَوْلِهِ: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾.
وَقَوْلِهِ: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ﴾.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه مَرْفُوعًا إِنَّ مِنْ ضَعْفِ الْيَقِينِ أَنْ تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ، وَأَنْ تَحْمَدَهُمْ عَلَى رِزْقِ اللَّهِ، وَأَنْ تَذُمَّهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ، إِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ (1).

وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ، رضي الله عنه وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ»(2) رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي (صَحِيحِهِ).


بَابُ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.

وَقَوْلِهِ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ﴾.
وَقَوْلِهِ: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ اَلْآيَةَ.
وَقَوْلِهِ: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.

وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تعالى:
﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ فِي اَلنَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا لَهُ:
﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾ اَلْآيَةَ(1)
رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.




--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر التاسع التوحيد 2.doc‏ (208.5 كيلوبايت, المشاهدات 488)

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:54 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 05-01-15, 07:45 PM   #6
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر العاشر ||

|| المقرر العاشر||


بَابُ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾.

وَقَوْلِهِ: ﴿وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴾.
وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ:
«أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ اَلْكَبَائِرِ؟ فَقَالَ: اَلشِّرْكُ بِاَللَّهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اَللَّهِ وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اَللَّهُ»(1).
وَعَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَكْبَرُ اَلْكَبَائِرِ اَلْإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اَللَّهِ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اَللَّهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اَللَّهِ (2) رَوَاهُ عَبْدُ اَلرَّزَّاقِ.



بَابٌ مِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ الصَّبْرُ عَلَى أَقْدَارِ اللَّهِ

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾.
قَالَ عَلْقَمَةُ "
هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ، فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ"(1).
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
(قَالَ اِثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ ) (2).
وَلَهُمَا عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ (3).
وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ، عَجَّلَ لَهُ بِالْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (4).
وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا اِبْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَى، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ»(5) حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ.



--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر العاشر التوحيد 2.doc‏ (208.0 كيلوبايت, المشاهدات 540)

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:55 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM
أهمية التوحيد (1) ( لاتبخلي على نفسك فقط اقرئي ) أم هشام روضة العقيدة 3 09-04-07 06:06 AM


الساعة الآن 03:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .